
وكالة 2ديسمبر ترصد الأسبوع الثاني من أغسطس: قتلى وجرحى ونهب ومواجهات قبلية في مناطق سيطرة الحوثيين
ضحايا الألغام ومخلفات الحرب
تسبب انفجار لغم أرضي في قرية الخبيتة غرب التحيتا بمحافظة الحديدة، بإصابة الشاب يحيى خالد خبيتي ووالده بجروح بليغة، فيما أصيب الطفل عبد الحي أحمد النعيمي في مديرية نهم، شرقي صنعاء، إثر انفجار مقذوف حوثي، ما يبرز استمرار خطر هذه المخلفات على حياة المدنيين.
التأثير النفسي للتعبئة الحوثية
أقدم المجند الحوثي أمجد طارق الحميري على الانتحار في قرية النجدين محافظة تعز، بعد عودته من دورة طائفية، في حادثة تعكس الأثر النفسي المدمّر لبرامج التعبئة الحوثية على عناصرها.
الاستيلاء على الممتلكات
شملت الانتهاكات الحوثية تأجير سطح مسجد في إب لتركيب منظومة طاقة شمسية، واستيلاء القيادي 'أبو العباس عامر' على شقق تابعة للأوقاف، إضافة إلى مواصلة 'الحارس القضائي' نهب مقرات وأراضٍ تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء.
تصعيد الصراعات القبلية
إلى ذلك أقامت المليشيا عرضًا عسكريًا أمام منزل الشيخ حمير الأحمر في الحصبة بالعاصمة المختطفة صنعاء، وأشعلت نزاعًا قبليًا مسلحًا بين 'ذو صباري' و'ذو خيران' شمالي محافظة عمران، أسفر عن 9 قتلى بينهم امرأتان، فضلًا عن احتجاز ابنة الشيخ القتيل حميد منصور ردمان ووضعها تحت الإقامة الجبرية.
تحشيد واعتقالات
وفي إطار تصعيدها المستمر، كثفت المليشيا الحوثية عمليات التحشيد العسكري بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي، واختطفت شخصيات اجتماعية وأئمة مساجد ونشطاء في إب وتعز.
تدمير المعالم الثقافية
وكان للمعالم الثقافية في الحديدة نصيب من الانتهاكات، فقد أقدمت المليشيا على تدمير دور السينما التاريخية، بينها 'سينما 26 سبتمبر'، وتحويلها لمحلات تجارية، في خطوة وُصفت بأنها طمس متعمد للهوية الثقافية.
جبايات وإغلاق منشآت
فرضت مليشيا الحوثي جبايات على التجار وأصحاب البسطات وسائقي الدراجات النارية، وأغلقت مطعم 'جالكسي' الشهير في صنعاء، فيما شهدت ذمار إضرابًا لمحال الملابس بعد اعتداءات حوثية ومنع مجسمات عرض الملابس النسائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 5 ساعات
- حضرموت نت
الوزير الإرياني: "بيانات مليشيا الحوثي حول إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل هدفها تبرير جرائمها وانتهاكها التي تمارسها بحق المدنيين في مناطق سيطرتها"
قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني ان البيانات التي تصدرها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، عن إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، لم تعد تثير أدنى اكتراث أو اهتمام لدى الداخل أو الخارج، فقد أثبتت الأيام أنها ليست سوى تصريحات 'فرط صوتية'، هدفها الاستهلاك الدعائي والاعلامي وصرف الأنظار عن الأزمات الداخلية التي تعصف بالمليشيا، وتبرير القمع والنهب الذي تمارسه، والجرائم والانتهاكات اليومية التي ترتكبها بحق المدنيين في مناطق سيطرتها. جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أكد الوزير الإرياني، إن ما تسميه المليشيا 'عمليات إسناد غزة' ليست سوى كذبة كبرى، وغطاء سياسي وإعلامي تخفي وراءه جملة من الأهداف اهمها نهب الأموال، حيث جمعت منذ انقلابها على الدولة ما يزيد عن 103 مليار دولار عبر الجبايات والإتاوات وموارد الدولة المنهوبة، مستغلة شعار 'القضية الفلسطينية' لتبرير جرائمها، وتحت هذا الغطاء، شرعت المليشيا في فرض جبايات جديدة على التجار والمواطنين، تحت مسمى 'دعم الجبهة' أو 'إسناد غزة'، لتذهب إلى جيوب قياداتها وتمويل مشروعها الطائفي، بينما يعيش ملايين اليمنيين في الفقر والجوع، محرومين حتى من أبسط حقوقهم كصرف المرتبات. وأضاف: 'إلى جانب ذلك، تواصل مليشيا الحوثي سياسة الحشد القسري عبر إجبار المواطنين، وفي مقدمتهم الموظفين والشباب والطلاب، على المشاركة في دورات تدريبية ومعسكرات تعبئة، تحت مزاعم الاستعداد لمواجهة أمريكا وإسرائيل، غير أن الواقع يكشف أن هذه الدورات ليست سوى وسيلة ممنهجة لزرع الفكر الطائفي في عقولهم، وتحويلهم إلى أدوات لخدمة مشروعها الانقلابي، ورفد جبهاتها الداخلية بمزيد من المقاتلين، وتأمين مخزون بشري لحروبها العبثية التي تقتل اليمنيين وتطيل معاناتهم'. وأوضح الوزير الإرياني بأن مليشيا الحوثي الإرهابية حولت شعار 'إسناد غزة' إلى أداة لقمع الأصوات المعارضة، ومواصلة التضييق على الحقوق والحريات، وممارسة التخوين والإرهاب الفكري لكل صاحب راي مخالف، والتجسس على الناس، وملاحقة كل من يعارض سياساتهم في مناطق سيطرتها، حيث أصبح اتهام أي معارض بأنه 'يعرقل الإسناد' مبررا كافيا لاسكاته أو إعتقاله أو التنكيل به. وتابع: 'لقد أثبتت الأحداث أن مليشيا الحوثي ليست سوى ذراع إيراني قذر في اليمن، واستخدامهم شعار 'إسناد غزة' يندرج ضمن الدعاية الإيرانية، وتقديم نفسها كـ'قائدة لمحور المقاومة' بعد تراجع دور حزب الله اللبناني نتيجة الضربات التي تعرض لها، بينما الحقيقة أن الضريبة يدفعها الشعب اليمني وحده من دمائه واقتصاده ومعاناته اليومية'. وتحدث الوزير الإرياني في سياق تغريدته عن تعميق معاناة المواطنين اليمنيين، قائلا: 'لقد أدت هذه المزاعم إلى نتائج كارثية؛ حيث عمقت معاناة اليمنيين الذين كانوا يتطلعون لتحسين أوضاعهم الاقتصادية وصرف رواتبهم، لكنهم وجدوا أنفسهم أمام مزيد من سياسات النهب والتجويع، كما أسهمت هذه الأكاذيب في إطالة أمد الحرب وصرف الأنظار عن جوهر المشكلة المتمثلة في الانقلاب، وتحويل اليمن إلى ساحة مغامرات إيرانية على حساب دماء الشعب ومعاناته اليومية'. واختتم معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني تغريدته، بالقول: 'لقد بات واضحا أن مليشيا الحوثي لا تسند إلا مشروعها الطائفي وأجندة إيران، وما تسميه 'صواريخ فرط صوتية' اصبح يثير السخرية، بعدما اكتشف اليمنيون والعالم أن المليشيا لا تملك سوى شعارات فارغة، تستثمرها في نهب الأموال، وتكميم الأفواه، وإدامة معاناة الشعب.


حضرموت نت
منذ 15 ساعات
- حضرموت نت
موسم جديد للإثراء باسم النبي.. المليشيا تبدأ حملة جبايات باسم 'المولد النبوي'
قبيل الـ12 من شهر ربيع الأول من كل عام هجري، يوم مولد النبي محمد (ص) بأسابيع، تبدأ مليشيا الحوثي الإرهابية في مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرتها خططها لنهب أموال اليمنيين وأقواتهم باسم النبي. ومنذ أكثر من 10 سنوات من انقلابها على مؤسسات الدولة بدعم إيراني، حولت مليشيا الحوثي هذه المناسبة إلى مجرد موسمٍ سنوي للنهب، ومصيدةٍ لجمع الأموال، وعملية إثراءٍ غيرِ مشروعةٍ لقياداتٍ تتغذى على آلامِ شعبٍ بات الجوع والفقر جزءًا من حياته اليومية. هذا العام، وفي الوقت الذي تتفاقم معاناة ملايين اليمنيين- في جميع المناطق المنكوبة بسيطرة المليشيا الحوثية- من وضع هو الأسوأ عالميًا، ولعل موت الطفلة 'أشواق' جوعًا مؤخرًا في أحد مخيمات النازحين بمحافظة حجة، شاهدٌ على ذلك.. تسيرُ مليشيا الحوثي في طريقها لإقامة احتفالاتٍ صاخبة بهذه المناسبة تُنفق عليها أموالًا طائلةً تنهبها من جيوب الجائعين أنفسهم. مصادر محلية في صنعاء قالت لـ'وكالة 2 ديسمبر'؛ إن المولد النبوي في نظر هذه المليشيا ليس مجرد مناسبة دينية، بل فرصةً للنهب وابتزاز التجار والمواطنين لرفد خزائن قياداتٍ تنعم في بحبوحة العيش، غير مكترثة بشعب غارق في الفقر والجهل والمرض، وبات توفير لقمة العيش- في ظل سياساتها- بالنسبة له يحتاج إلى معجزة. وأكدت المصادر أن التجار في تلك المناطق يُجبرون على دفع مبالغ مالية ضخمة، تتراوح من 50 ألف إلى 200 ألف ريال، وقد تصل إلى مبالغ مضاعفة عدة مرات للمتاجر الكبرى. أحد المواطنين في محافظة ذمار يقول لـ'وكالة 2 ديسمبر': 'المركز الصحي عندنا يفتقر إلى أبسط الأجهزة، ومع ذلك تنهب المليشيا منه 50 ألف ريال للمولد، بينما تُجبِر التجار على دفع مبالغ طائلة أقلها 200 ألف ريال، غير عابئة بما تسببت فيه جباياتها المستمرة من إفلاس العديد منهم واضطرارهم إلى الإغلاق'. هذا الابتزاز المالي، الذي يُمارس تحت مسميات 'دعم الفعالية'، يأتي في وقت يئن معظم اليمنيين تحت وطأة ظروف اقتصادية وإنسانية قاسية، سببها انقطاع المرتبات وتدهور الاقتصاد بشكل غير مسبوق. يُؤكّد صحفيون لـ'وكالة 2 ديسمبر'، أن مليشيا الحوثي الإرهابية حوّلت ذكرى المولد النبوي الشريف بالمناطق الخاضعة لسيطرتها بقوة السلاح إلى 'موسم سنوي ممنهج' لابتزاز المواطنين ونهب أموالهم. يقول الصحفي 'وليد الجبر'، في حديث مع 'وكالة 2 ديسمبر'؛ إن 'ما كان يُعدّ مناسبة دينية يحتفي بها اليمنيون، أضحى أداة قسرية لتمويل مشاريع المليشيا الطائفية، تحت شعارات دينية زائفة'. ويشير إلى أن الحوثيين يستغلون البُعد الديني للمناسبة والقيم الروحية التي تحملها في وجدان اليمنيين لتحويلها إلى ذريعة لفرض جبايات وإتاوات مالية باهظة على جميع فئات المجتمع. ويرى 'الجبر' أن هذا النهج أفرغ هذه المناسبة من جوهرها الروحي، وحوّلها إلى عبء مالي، ما دفع بالعديد من أصحاب المشاريع الصغيرة إلى الإغلاق في ظل هذا الضغط المتزايد. ويوضح أن 'الاحتفاء الذي كان يُفترض أن يُحيي قيم التراحم، أصبح وسيلة منظّمة لاستنزاف ما تبقى من القدرة المالية للمواطنين'. ووفق 'الجبر'، فإن الأمر لا يتعلق بالمال فقط، بل يتجاوزه إلى فرض مظاهر احتفالية قسرية، حيث تجبر المليشيا أصحاب المحال على تزيين واجهاتها ورفع شعاراتها باعتبار ذلك جزءًا من الاحتفاء يحدد مدى الولاء لها. مصادر محلية في عدة محافظات أكدت لـ'وكالة 2 ديسمبر'، أن مليشيا الحوثي ألزمت الجميع 'طلابًا وموظفين ومواطنين وتجارًا، وغيرهم' بدفع 'جبايات' وشراء مستلزمات وشعارات خاصة بالمناسبة.. لافتة إلى أن 'الجميع هناك ينفذ هذه الأوامر قسرًا؛ خوفًا من أن تطالهم اتهامات أو يُصنفوا ضمن فئة 'المعارضين'. حتى الأسر الفقيرة أيضًا لم تسلم من هذا الابتزاز، حيث تفرض عليها المليشيا 'تبرعات إجبارية تتراوح ما بين 5 إلى 10 آلاف ريال، رغم ضيق حالها وافتقارها لأدنى مقومات الحياة الكريمة'. يضيف الصحفي وليد الجبر أن هذا النهج الحوثي نجح في تحويل المولد النبوي إلى مورد اقتصادي ضخم يمول أنشطة المليشيا، وأصبح مناسبة سياسية تُظهر بها قوتها وسطوتها، على حساب معاناة الناس وأولوياتهم المعيشية المُلّحة. من جانبه، يؤكد الصحفي 'أحمد حوذان' أن هذه الممارسات تُبرز التناقض الصارخ في سلوك مليشيا الحوثي. ويضيف لـ'وكالة 2 ديسمبر': 'فبعد عقد من القتل والتهجير وتدمير المساجد والمدارس القرآنية، تحتفي المليشيا بما تسميه 'المولد النبوي' على أشلاء ضحاياها'. ويلفت 'حوذان' إلى أن اليمنيين كانوا يحتفون بهذه المناسبة حبًا في رسول الله. أما اليوم، فقد حوّلتها المليشيا إلى مناسبة للابتزاز ونهب أموال الضعفاء لخدمة مشروعها الطائفي والعنصري. ويرى أن استغلال الحوثيين لهذه المناسبة ليس نابعًا من حبهم للنبي، بل هو توظيف ديني لخدمة أجندات سياسية طائفية. مضيفًا أنهم 'يسعون من خلال ذلك إلى تأكيد شرعيتهم المفقودة، واستعراض قوتهم وقدرتهم على حشد وتوجيه الرأي العام، وإرسال رسالة إلى وكلائهم الإقليميين'. حب النبي الحقيقي- وفق 'حوذان'- لا يكون بالاحتفال على طريقة 'الطغاة واللصوص'، بل باتباع هديه وسنته.. معتبرًا مزاعم المليشيا بحب رسول الله 'كذبة' هدفها 'نهب اليمنيين' تتسع دائرة السخرية والتهكم المشوب بالحسرة، في صفوف المواطنين في المناطق المنكوبة بالمليشيا الحوثية، جراء ما وصفه البعض بـ'موسم الإثراء النبوي الحوثي'، فيما يرى آخرون أن ممارسات المليشيا إساءة إلى النبي محمد، الذي بُعث ليخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، وليس لاستعبادهم باسمه وآله، كما تزعم إيران ووكلاؤها. مناسبة دينية عظيمة حولتها ذراع طهران الحوثية إلى لعنة وعبء يضاعف الأثقال على كاهل الملايين من الأسر المطحونة بالجوع والمليشيا، التي تتلذذ بتعذيب اليمنيين وتجويعهم وتركيعهم، واستنزاف أموالهم المسروقة في تغذية حروب لا نهاية لها يسقط كل يوم آلاف الأبرياء من الشعب تحت صرختها المستوردة من إيران.


حضرموت نت
منذ 21 ساعات
- حضرموت نت
مليشيا الحوثي تصدر تعليمات صارمة تخص 'العروسين' وتحذّر ملاك صالات الأفراح (وثيقة)
أصدرت مليشيا الحوثي الإرهابية، تعميمًا جديدًا لملاك صالات الأعراس، في صنعاء، بهدف فرض المزيد من القيود على المناسبات الخاصة، 85.10.193.41 وقالت المليشيات في التعميم الصادر عن مديرية صنعاء الجديدة (مستحدثة) الموجّه لملاك ومديري قاعات ومحلات الأفراح والمناسبات، إنه يهدف لتنظيم العمل والالتزام بالضوابط الدينية والأخلاقية. وزعمت أنها جاءت بناءً على شكاوى وتطلعات المواطنين، وسعيًا لضبط المخالفات التي قد تحدث في هذه القاعات. وتضمنت التوجيهات، عدة نقاط أساسية، أبرزها: الالتزام بالأخلاق والقيم: شددت التوجيهات على ضرورة الالتزام بالتعاليم والقيم الدينية والأخلاقية، ومنع أي ممارسات تتعارض معها. ضوابط الصوت والموسيقى: دعت إلى عدم رفع صوت مكبرات الصوت خارج القاعات، مع التأكيد على منع تشغيل الأغاني الماجنة. مواعيد العمل: حددت التوجيهات مواعيد لإغلاق القاعات، حيث يجب إغلاق قسم الرجال بعد الساعة 12 ليلًا، وقسم النساء بعد الساعة 9 مساءً. التصوير والخصوصية: تم منع التصوير داخل صالات أعراس النساء، مع التنبيه إلى أن أي مخالفة في هذا الشأن سيتم التعامل معها كقضية أمنية. اللباس المناسب: منعت التوجيهات دخول العرسان والمدعوين بملابس غير محتشمة أو تتنافى مع القيم الدينية والأعراف والتقاليد. المسؤولية القانونية: نبهت التوجيهات إلى أن أي مخالفة لهذه التعليمات ستُحمِّل صاحب القاعة المسؤولية القانونية والدينية.