
تراجع مبيعات «تسلا» في أوروبا
انخفضت مبيعات شركة تسلا في أوروبا بنسبة 37.2 في المئة في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، رغم ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا بنسبة 28 في المئة، وفقا لتقرير صادر عن وكالة رويترز يوم أمس الاثنين.
وانخفضت مبيعات «تسلا» في السويد بنسبة 81 في المئة، لتسجل أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من 3 سنوات، بحسب التقرير.
كما انخفضت مبيعات سياراتها الجديدة في إسبانيا بنسبة 36 في المئة في أبريل، لتبلغ 571 سيارة فقط على أساس سنوي، وذلك وفقا لبيانات صادرة عن الرابطة الإسبانية لمصنعي السيارات والشاحنات.
وقد تزامن انخفاض مبيعات «تسلا» في أوروبا مع احتجاج بعض المشترين على قرب الرئيس التنفيذي إيلون ماسك من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي فرض تعريفات جمركية تسببت في عدم استقرار الاقتصاد العالمي.
في الوقت نفسه، زادت مبيعات السيارات الكهربائية الصينية في أوروبا، بما فيها تلك المُصنعة من قبل شركة «بي واي دي» المنافس الصيني لـ«تسلا»، وذلك وفقا لتقرير صادر عن موقع «تيك كرانش».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
دمشق ترحب بوضع قرار رفع العقوبات الأميركية موضع التنفيذ: «خطوة إيجابية»
رحبت سورية أمس برفع الولايات المتحدة رسميا العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على البلاد، معتبرة أنها «خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح»، في وقت تحاول السلطات دفع عجلة التعافي الاقتصادي وتحسين علاقتها مع الدول الغربية، بعد حرب مدمرة استمر 14 عاما. وأثنت السلطات السورية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، «بالقرار الصادر عن الحكومة الأميركية برفع العقوبات التي فرضت على سورية وشعبها لسنوات طويلة». وقالت إنه «خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد». وأعربت سورية عن «تقديرها لجميع الدول والمؤسسات والشعوب التي وقفت إلى جانبها»، مؤكدة ان «المرحلة المقبلة ستكون مرحلة إعادة بناء ما دمره النظام البائد واستعادة مكانة سورية الطبيعية في الإقليم والعالم». وجاءت الخطوة الأميركية تنفيذا لقرار أعلنه الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي في الرياض بطلب من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الذي جمع ايضا ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع. وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بشكل متزامن إعفاء لمدة 180 يوما من تطبيق قانون قيصر، لضمان عدم عرقلة العقوبات للاستثمار الأجنبي في سورية، ما يمنح الشركات ضوءا أخضر لمزاولة الأعمال في البلاد. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان إن من شأن الإعفاء من العقوبات أن «يسهل توفير خدمات الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي وتمكين استجابة إنسانية أكثر فعالية في جميع أنحاء سورية». ويتيح الإعفاء القيام باستثمارات جديدة وتقديم خدمات مالية وإجراء تعاملات على صلة بالمنتجات النفطية السورية. وأشار روبيو إلى أن الاجراءات الأميركية المتخذة «تمثل الخطوة الأولى نحو تحقيق رؤية الرئيس بشأن علاقة جديدة بين سورية والولايات المتحدة». وقال وزير الخارجية أسعد الشيباني في منشور على اكس أمس «نعد شعبنا بمزيد من النجاحات في الأشهر المقبلة، استكمالا للقرارات المتتالية برفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن سورية». وأضاف «تستحق سورية وشعبها مكانة عظيمة، وبلدا مزدهرا، وتمثيلا يليق بها على الساحة الدولية». كما أصدرت وزارة الخزانة الأميركية «الترخيص العام رقم 25»، الذي يسمح بتنفيذ بعض المعاملات المحظورة سابقا، بشرط عدم شمولها لأشخاص أو كيانات غير مدرجة في الملحق المرفق بالترخيص. وأوضح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) في بيان صدر الجمعة أن الترخيص يتيح تنفيذ المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات على سورية وأيضا تلك المرتبطة بعقوبات أسلحة الدمار الشامل والعقوبات المالية على إيران والعقوبات المتعلقة بالإرهاب، بشرط أن تكون تلك المعاملات مع جهات محددة مذكورة في الملحق المرفق. وشمل الترخيص المعاملات مع «حكومة سورية»، كما هي معرفة في اللوائح الأميركية، وتشمل الرئيس أحمد الشرع وحكومته، إضافة إلى قائمة تضم عشرات الكيانات، أبرزها: المصرف المركزي السوري، المصرف التجاري السوري، الشركة السورية للنفط، المؤسسة العامة للنفط، وزارة السياحة، وزارة النفط والثروة المعدنية، وشركة فور سيزنز دمشق. واستثنى الترخيص أي معاملات مع أفراد أو جهات مدرجة على قائمة «المواطنين المعينين خصوصا» (SDN) التي لم ترد في الملحق، إضافة إلى المعاملات المتعلقة بالحكومات الإيرانية أو الروسية أو الكورية الشمالية، أو تلك التي تشمل توريد بضائع أو تمويلا لتلك الدول. وأكد مكتب OFAC أن الترخيص لا يعفي من الالتزام بالقوانين الفيدرالية الأخرى، منها لوائح الاتجار الدولي بالأسلحة ولوائح إدارة التصدير الأميركية. وفرض قانون قيصر الصادر عام 2020 عقوبات صارمة على مقربين من الأسد وعلى كل كيان أو شركة تتعامل مع السلطات السورية. وطال كذلك قطاعات البناء والنفط والغاز، وحظر على واشنطن تقديم مساعدات لإعادة الإعمار. وأعلن البنك الدولي الأسبوع الماضي أن السعودية وقطر سددتا ديونا مستحقة على سورية بنحو 15.5 مليون دولار ما يمهد الطريق لاستئناف برامجه فيها بعد توقف دام 14 عاما. ويعود تاريخ بعض العقوبات الأميركية على سورية إلى العام 1979. كما أن الشرع، الذي كان يعرف باسم أبو محمد الجولاني قبل قيادته هجوم فصائل المعارضة الذي أطاح برئيس النظام المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، كان مدرجا على قائمة الإرهاب، ورصدت واشنطن عام 2017 مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقاله.


الأنباء
منذ 13 ساعات
- الأنباء
أميركا تهيمن على سوق التكنولوجيا عالمياً
تهيمن الولايات المتحـــــــدة على ســـوق التكنولوجيا في العالم بشكل شبه كامل، حيث إن عمالقة هذا القطاع يتواجدون في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا الأميركية، بينما لم تنجح القارة الأوروبية في إيجاد أي منافس لهذه الشركات الكبرى. وتفتقر أوروبا إلى أي بدائل محلية لشركات مثل «غوغل» وأمازون وميتا، حيث تتجاوز القيمة السوقية لشركة «آبل» على سبيل المثال سوق الأسهم الألمانية بأكمله. ويعتبر عجز القارة الأوروبية عن إنشاء المزيد من شركات التكنولوجيا الكبرى أحد أكبر تحدياتها، وهو سبب رئيسي لركود اقتصاداتها، فيما تزداد هذه القضية إلحاحا مع احتمال فرض رسوم جمركية أعلى، مما يهدد بكبح النمو الاقتصادي. وحاول تقرير نشرته جريدة «وول ستريت جورنال» الأميركية، واطلعت عليه «العربية.نت»، الإجابة عن السؤال المتعلق بفشل أوروبا في خلق أي منافس لشركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة. ونقلت الصحيفة عن مستثمرين ورواد أعمال قولهم إن عقبات نمو التكنولوجيا في أوروبا راسخة الجذور، وتتمثل في ثقافة عمل خجولة تتجنب المخاطرة، وقوانين عمل صارمة، ولوائح خانقة، ورأس مال استثماري أصغر، ونمو اقتصادي وديموغرافي ضعيف. وذهبت «وول ستريت جورنال» إلى القول إن أوروبا فاتتها إلى حد كبير الثورة الرقمية الأولى، ويبدو أنها على وشك تفويت الموجة التالية أيضا.


الأنباء
منذ 13 ساعات
- الأنباء
منصة «إكس» تتعرض لثاني أكبر أزمة تقنية في 2025
شهدت منصة التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقا)، التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، انقطاعا واسع النطاق على مستوى العالم، أمس، قبل أن تعاود المنصة العمل بشكل طبيعي. وذكرت «العربية.نت» أنه بحسب موقع «داون ديتيكتور» المتخصص في تتبع أعطال المواقع الإلكترونية، فقد تواترت بلاغات بإعداد من المستخدمين، ففي الولايات المتحدة وحدها، أفاد أكثر من 25 ألف مستخدم بتعرضهم لمشاكل في استخدام المنصة، حيث واجه العديد منهم رسالة خطأ عند محاولة تحميل المنشورات الجديدة، تفيد بـ «حدث خطأ ما.. حاول إعادة التحميل». وتعد هذه ثاني أزمة تقنية كبيرة تتعرض لها منصة «إكس» منذ بداية العام الحالي، إذ سبق أن تعرضت في شهر مارس الفائت لانقطاع مفاجئ دام نحو 30 دقيقة، ما أدى إلى شلل مؤقت في التفاعل مع المنشورات وإرسال الرسائل المباشرة لمستخدمين حول العالم.