
أميركا تهيمن على سوق التكنولوجيا عالمياً
تهيمن الولايات المتحـــــــدة على ســـوق التكنولوجيا في العالم بشكل شبه كامل، حيث إن عمالقة هذا القطاع يتواجدون في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا الأميركية، بينما لم تنجح القارة الأوروبية في إيجاد أي منافس لهذه الشركات الكبرى.
وتفتقر أوروبا إلى أي بدائل محلية لشركات مثل «غوغل» وأمازون وميتا، حيث تتجاوز القيمة السوقية لشركة «آبل» على سبيل المثال سوق الأسهم الألمانية بأكمله.
ويعتبر عجز القارة الأوروبية عن إنشاء المزيد من شركات التكنولوجيا الكبرى أحد أكبر تحدياتها، وهو سبب رئيسي لركود اقتصاداتها، فيما تزداد هذه القضية إلحاحا مع احتمال فرض رسوم جمركية أعلى، مما يهدد بكبح النمو الاقتصادي.
وحاول تقرير نشرته جريدة «وول ستريت جورنال» الأميركية، واطلعت عليه «العربية.نت»، الإجابة عن السؤال المتعلق بفشل أوروبا في خلق أي منافس لشركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة.
ونقلت الصحيفة عن مستثمرين ورواد أعمال قولهم إن عقبات نمو التكنولوجيا في أوروبا راسخة الجذور، وتتمثل في ثقافة عمل خجولة تتجنب المخاطرة، وقوانين عمل صارمة، ولوائح خانقة، ورأس مال استثماري أصغر، ونمو اقتصادي وديموغرافي ضعيف.
وذهبت «وول ستريت جورنال» إلى القول إن أوروبا فاتتها إلى حد كبير الثورة الرقمية الأولى، ويبدو أنها على وشك تفويت الموجة التالية أيضا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
أميركا تهيمن على سوق التكنولوجيا عالمياً
تهيمن الولايات المتحـــــــدة على ســـوق التكنولوجيا في العالم بشكل شبه كامل، حيث إن عمالقة هذا القطاع يتواجدون في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا الأميركية، بينما لم تنجح القارة الأوروبية في إيجاد أي منافس لهذه الشركات الكبرى. وتفتقر أوروبا إلى أي بدائل محلية لشركات مثل «غوغل» وأمازون وميتا، حيث تتجاوز القيمة السوقية لشركة «آبل» على سبيل المثال سوق الأسهم الألمانية بأكمله. ويعتبر عجز القارة الأوروبية عن إنشاء المزيد من شركات التكنولوجيا الكبرى أحد أكبر تحدياتها، وهو سبب رئيسي لركود اقتصاداتها، فيما تزداد هذه القضية إلحاحا مع احتمال فرض رسوم جمركية أعلى، مما يهدد بكبح النمو الاقتصادي. وحاول تقرير نشرته جريدة «وول ستريت جورنال» الأميركية، واطلعت عليه «العربية.نت»، الإجابة عن السؤال المتعلق بفشل أوروبا في خلق أي منافس لشركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة. ونقلت الصحيفة عن مستثمرين ورواد أعمال قولهم إن عقبات نمو التكنولوجيا في أوروبا راسخة الجذور، وتتمثل في ثقافة عمل خجولة تتجنب المخاطرة، وقوانين عمل صارمة، ولوائح خانقة، ورأس مال استثماري أصغر، ونمو اقتصادي وديموغرافي ضعيف. وذهبت «وول ستريت جورنال» إلى القول إن أوروبا فاتتها إلى حد كبير الثورة الرقمية الأولى، ويبدو أنها على وشك تفويت الموجة التالية أيضا.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
«الشال»: 763.5 مليون دينار صافي أرباح 134 شركة مدرجة بالربع الأول
ذكر تقرير الشال الاقتصادي الأسبوعي أن عدد الشركات المدرجة التي أعلنت نتائجها المالية عن الربع الأول من السنة الحالية بلغ 134 شركة، أو نحو 95.7% من عدد الشركات المدرجة البالغ عددها 140 شركة، وذلك بعد استبعاد الشركات التي لم تعلن بعد عن نتائجها. وأوضح التقرير أن تلك الشركات حققت صافي أرباح بلغ نحو 763.5 مليون دينار، بنمو بنحو 1% عن مستوى أرباح الربع الأول من عام 2024 البالغة نحو 755.9 مليون دينار، وحققت ارتفاعا بنحو 11.3% مقارنة بمستوى أرباح نفس العينة للربع الرابع من عام 2024، حينها حققت تلك الشركات أرباحا بلغت نحو 686 مليون دينار. وتشير نتائج الربع الأول من العام الحالي إلى تحسن أداء 71 شركة مقارنة بالربع الأول من عام 2024، من ضمنها زادت 56 شركة مستوى أرباحها، و15 شركة أخرى إما تحولت إلى الربحية أو خفضت من مستوى خسائرها، أي ان 53% من الشركات التي أعلنت نتائجها حققت تقدما في الأداء. وكان عدد الشركات التي حققت تقدما في أدائها من نفس العينة 98 شركة في الربع الأول من عام 2024، وحققت 63 شركة هبوطا في مستوى أدائها، ضمنها 45 شركة انخفض مستوى أرباحها، بينما زادت 18 شركة من مستوى خسائرها أو انتقلت من الربحية إلى الخسائر، مقابل 36 شركة حققت تراجعا في أدائها ضمن العينة ذاتها للفترة نفسها من العام السابق. وفي قائمة أعلى الشركات الرابحة، أشار تقرير الشال إلى أن 10 شركات قيادية حققت أرباحا بنحو 502.2 مليون دينار، أو نحو 65.8% من إجمالي الأرباح المطلقة لكل الشركات المعلنة، تصدرها بيت التمويل الكويتي بنحو 168.1 مليون دينار، وجاء بنك الكويت الوطني في المرتبة الثانية بنحو 134.1 مليون دينار، وشركة زين في المرتبة الثالثة بنحو 48.5 مليون دينار، واحتلت شركة المباني المرتبة الرابعة بنحو 33.4 مليون دينار. وعلى النقيض، حققت 10 شركات أعلى خسائر مطلقة بنحو 16.9 مليون دينار. وأضاف التقرير أن 5 قطاعات من أصل 13 قطاعا نشطا زادت من مستوى ربحيتها عند مقارنة أدائها بأداء الربع الأول من عام 2024، بينما تراجعت أرباح 6 قطاعات وانتقل قطاعان من الربحية إلى الخسائر، وأفضلها أداء مطلقا كان قطاع الاتصالات الذي حقق أرباحا بنحو 75.6 مليون دينار مقارنة بنحو 50 مليون دينار، بارتفاع مطلق بنحو 25.6 مليون دينار أو بنسبة 51.3%. وثانيها قطاع الخدمات الاستهلاكية بتحقيقه أرباحا بلغت نحو 32.1 مليون دينار مقابل نحو 15.6 مليون دينار، أي مرتفعا بنحو 16.5 مليون دينار وبنسبة 105.8%، وتلاهما في الارتفاع، قطاع الطاقة الذي زاد أرباحه من نحو 3.8 ملايين دينار إلى نحو 6.2 ملايين دينار، أي مرتفعا بنحو 2.3 مليون دينار وبنسبة 60.5%. وأكبر انخفاض في مستوى الأرباح كان من نصيب قطاع الصناعة، فقد بلغت أرباحه نحو 41.2 مليون دينار نزولا من مستوى 53.3 مليون دينار حققها في الربع الأول من العام الماضي، أي منخفضا بنحو 12.1 مليون دينار أو بنحو -22.7%. وحقق قطاع البنوك أعلى قيمة في الأرباح الصافية وبنحو 405.2 ملايين دينار مقارنة بنحو 411 مليون دينار، أي بانخفاض مطلق بنحو 5.8 ملايين دينار أو بنسبة -1.4%.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
منصة «إكس» تتعرض لثاني أكبر أزمة تقنية في 2025
شهدت منصة التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقا)، التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، انقطاعا واسع النطاق على مستوى العالم، أمس، قبل أن تعاود المنصة العمل بشكل طبيعي. وذكرت «العربية.نت» أنه بحسب موقع «داون ديتيكتور» المتخصص في تتبع أعطال المواقع الإلكترونية، فقد تواترت بلاغات بإعداد من المستخدمين، ففي الولايات المتحدة وحدها، أفاد أكثر من 25 ألف مستخدم بتعرضهم لمشاكل في استخدام المنصة، حيث واجه العديد منهم رسالة خطأ عند محاولة تحميل المنشورات الجديدة، تفيد بـ «حدث خطأ ما.. حاول إعادة التحميل». وتعد هذه ثاني أزمة تقنية كبيرة تتعرض لها منصة «إكس» منذ بداية العام الحالي، إذ سبق أن تعرضت في شهر مارس الفائت لانقطاع مفاجئ دام نحو 30 دقيقة، ما أدى إلى شلل مؤقت في التفاعل مع المنشورات وإرسال الرسائل المباشرة لمستخدمين حول العالم.