logo
طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد

طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد

26 سبتمبر نيتمنذ يوم واحد

يشير الدكتور قسطنطين ميسكوف أخصائي أمراض المسالك البولية إلى أن ورم البروستاتا يشخص لدى كل رجل بعد سن الستين. ولكن هل يعني هذا أن المرض مرتبط بالعمر؟
ووفقا للطبيب، تتعلق الخرافة الأكثر شيوعا حول ورم البروستاتا، بكونه ورما خبيثا. أما من الناحية الطبية، هذا الورم هو تضخم حميد في غدة البروستاتا (تكاثر الأنسجة الغدية)، الذي على الرغم من أنه يسبب الكثير من المتاعب لصاحبه أثناء نموه، لا يتحول إلى سرطان.
ويقول: "أود لفت الانتباه إلى أن الورم الغدي وسرطان البروستاتا مرضان مختلفان بطبيعتهما، ولا يرتبطان بأي شكل من الأشكال. يكمن الدور الرئيسي في تطور الورم الغدي في اختلال توازن هرمونات الأندروجين الذكرية، وخاصة ثنائي هيدروتستوستيرون. يؤدي ارتفاع مستوى هذا الهرمون في جسم رجل يبلغ من العمر 40-45 عاما إلى انقسام نشط لخلايا البروستاتا ونمو أنسجة عقيدية حميدة. ومن سمات الورم الغدي غياب النقائل إلى الأعضاء المجاورة (المثانة والأمعاء والمستقيم)، في حين يتميز سرطان البروستاتا بالنقائل النشطة".
ويشير إلى أن هناك خرافة أخرى حول الورم الغدي، مرتبطة باضطراب الحياة الجنسية للرجل. ولكن، لم يؤكد الطب الحديث هذه النظرية أيضا. يمكن أن يؤدي احتقان الحوض إلى تفاقم مسار المرض، ولكن حتى مع النشاط الجنسي المرتفع، لا أحد بمنأى عن تطور الورم الغدي.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد العديد من الرجال أن تضخم البروستاتا أمرا لا مفر منه في الشيخوخة، وهذه خرافة أيضا. لأنه وفقا له مع التقدم في السن، تزداد مخاطر الإصابة بالورم الغدي لدى الرجال بشكل ملحوظ، ولكن قد لا يصيب جميع كبار السن. لأنه يعتمد بشكل كبير على نمط الحياة، ومستوى الهرمونات، وأحيانا الوراثة. لذلك، في حالة الورم الغدي، من غير المناسب الحديث عن "معيار العمر".
ووفقا له، كلما زاد حجم غدة البروستاتا، زادت أعراض المرض وضوحا. ولكن حتى في هذه الحالة، لن يكون كل شيء واضحا تماما. ومن الخطأ ربط حجم البروستاتا بالأعراض مباشرة. أي يتطلب الأمر تقييما شاملا لحالة المريض.
ويشير إلى أنه قد تحدث اضطرابات التبول ومشكلات أخرى ليس فقط لدى المرضى الذين يعانون من تضخم البروستاتا، بل وحتى عندما يكون حجمها طبيعيا. ويرتبط هذا بشكل رئيسي بمكان وكيفية نمو الورم الغدي في البروستاتا. لذلك مع نمو الورم باتجاه المثانة، قد تتعطل عملية التبول الطبيعية تدريجيا؛ يشعر الرجل برغبة متكررة في التبول، لكنه لا يستطيع إفراغ المثانة تماما. هذه الحالة خطيرة بسبب مضاعفاتها، وأهمها احتباس البول الحاد.
ويدحض الطبيب الرأي القائل بضرورة علاج ورم البروستاتا الحميد جراحيا. لأن اختيار طريقة العلاج يعتمد على مؤشرات سريرية عديدة يأخذها الطبيب بالاعتبار.
ويقول: "تختلف حالة الورم الحميد، من شخص لآخر. بعض المرضى يناسبهم العلاج الدوائي، والبعض الآخر تناسبهم الجراحة. ويخضع العديد من مرضى البروستاتا حاليا لاستئصال البروستاتا عبر الإحليل الذي يعتبر المعيار "الذهبي" في الجراحة التنظيرية. ولكن لهذه التقنية بديل - وهو العلاج بالبخار المائي "Rezum"، التي بالمقارنة مع الجراحة المفتوحة، تتميز بالعديد من المزايا: فهي أقل صدمة ولا تسبب مضاعفات ما بعد الجراحة، ويمكن إجراؤها مع أورام غدية أصغر حجما، كما أنها تعيد وظيفة البروستاتا وتضمن تعافيا سريعا".
المصدر: gazeta.ru

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد

26 سبتمبر نيت

timeمنذ يوم واحد

  • 26 سبتمبر نيت

طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد

يشير الدكتور قسطنطين ميسكوف أخصائي أمراض المسالك البولية إلى أن ورم البروستاتا يشخص لدى كل رجل بعد سن الستين. ولكن هل يعني هذا أن المرض مرتبط بالعمر؟ ووفقا للطبيب، تتعلق الخرافة الأكثر شيوعا حول ورم البروستاتا، بكونه ورما خبيثا. أما من الناحية الطبية، هذا الورم هو تضخم حميد في غدة البروستاتا (تكاثر الأنسجة الغدية)، الذي على الرغم من أنه يسبب الكثير من المتاعب لصاحبه أثناء نموه، لا يتحول إلى سرطان. ويقول: "أود لفت الانتباه إلى أن الورم الغدي وسرطان البروستاتا مرضان مختلفان بطبيعتهما، ولا يرتبطان بأي شكل من الأشكال. يكمن الدور الرئيسي في تطور الورم الغدي في اختلال توازن هرمونات الأندروجين الذكرية، وخاصة ثنائي هيدروتستوستيرون. يؤدي ارتفاع مستوى هذا الهرمون في جسم رجل يبلغ من العمر 40-45 عاما إلى انقسام نشط لخلايا البروستاتا ونمو أنسجة عقيدية حميدة. ومن سمات الورم الغدي غياب النقائل إلى الأعضاء المجاورة (المثانة والأمعاء والمستقيم)، في حين يتميز سرطان البروستاتا بالنقائل النشطة". ويشير إلى أن هناك خرافة أخرى حول الورم الغدي، مرتبطة باضطراب الحياة الجنسية للرجل. ولكن، لم يؤكد الطب الحديث هذه النظرية أيضا. يمكن أن يؤدي احتقان الحوض إلى تفاقم مسار المرض، ولكن حتى مع النشاط الجنسي المرتفع، لا أحد بمنأى عن تطور الورم الغدي. وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد العديد من الرجال أن تضخم البروستاتا أمرا لا مفر منه في الشيخوخة، وهذه خرافة أيضا. لأنه وفقا له مع التقدم في السن، تزداد مخاطر الإصابة بالورم الغدي لدى الرجال بشكل ملحوظ، ولكن قد لا يصيب جميع كبار السن. لأنه يعتمد بشكل كبير على نمط الحياة، ومستوى الهرمونات، وأحيانا الوراثة. لذلك، في حالة الورم الغدي، من غير المناسب الحديث عن "معيار العمر". ووفقا له، كلما زاد حجم غدة البروستاتا، زادت أعراض المرض وضوحا. ولكن حتى في هذه الحالة، لن يكون كل شيء واضحا تماما. ومن الخطأ ربط حجم البروستاتا بالأعراض مباشرة. أي يتطلب الأمر تقييما شاملا لحالة المريض. ويشير إلى أنه قد تحدث اضطرابات التبول ومشكلات أخرى ليس فقط لدى المرضى الذين يعانون من تضخم البروستاتا، بل وحتى عندما يكون حجمها طبيعيا. ويرتبط هذا بشكل رئيسي بمكان وكيفية نمو الورم الغدي في البروستاتا. لذلك مع نمو الورم باتجاه المثانة، قد تتعطل عملية التبول الطبيعية تدريجيا؛ يشعر الرجل برغبة متكررة في التبول، لكنه لا يستطيع إفراغ المثانة تماما. هذه الحالة خطيرة بسبب مضاعفاتها، وأهمها احتباس البول الحاد. ويدحض الطبيب الرأي القائل بضرورة علاج ورم البروستاتا الحميد جراحيا. لأن اختيار طريقة العلاج يعتمد على مؤشرات سريرية عديدة يأخذها الطبيب بالاعتبار. ويقول: "تختلف حالة الورم الحميد، من شخص لآخر. بعض المرضى يناسبهم العلاج الدوائي، والبعض الآخر تناسبهم الجراحة. ويخضع العديد من مرضى البروستاتا حاليا لاستئصال البروستاتا عبر الإحليل الذي يعتبر المعيار "الذهبي" في الجراحة التنظيرية. ولكن لهذه التقنية بديل - وهو العلاج بالبخار المائي "Rezum"، التي بالمقارنة مع الجراحة المفتوحة، تتميز بالعديد من المزايا: فهي أقل صدمة ولا تسبب مضاعفات ما بعد الجراحة، ويمكن إجراؤها مع أورام غدية أصغر حجما، كما أنها تعيد وظيفة البروستاتا وتضمن تعافيا سريعا". المصدر:

مجموعة الشيباني تكشف لأول مرة عن مستجدات الحالة الصحية لمؤسسها الحاج أحمد الشيباني وتحذر من التعامل مع أي توكيلات منسوبة إليه
مجموعة الشيباني تكشف لأول مرة عن مستجدات الحالة الصحية لمؤسسها الحاج أحمد الشيباني وتحذر من التعامل مع أي توكيلات منسوبة إليه

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • اليمن الآن

مجموعة الشيباني تكشف لأول مرة عن مستجدات الحالة الصحية لمؤسسها الحاج أحمد الشيباني وتحذر من التعامل مع أي توكيلات منسوبة إليه

أصدرت مجموعة شركات الشيباني بيانًا صحفيًا، يوم أمس الأول، هو الأول من نوعه بشأن المستجدات المتعلقة بالحالة الصحية لرجل الأعمال المؤسس الحاج أحمد عبد الله الشيباني، والذي جاء موجّهًا إلى كافة الشركاء والعاملين والجهات ذات العلاقة. وأوضح البيان أن الوالد المؤسس كان قد تم 'نقله قسرًا إلى خارج الوطن بتاريخ 19 أكتوبر 2024″، من قبل عدد من الأشخاص من بينهم 'ابنته سوسن وولداها أحمد ومعتز'، بحسب البيان، حيث تم اقتياده إلى جهة غير معلومة، ما أدى إلى انقطاع الاتصال به لفترة طويلة. وأكدت الأسرة في البيان أنها وبعد جهود حثيثة تمكّنت مؤخرًا من الوصول إلى مكان تواجده، حيث وُجد في مستشفى (ABCH) بالعاصمة المصرية القاهرة، وهو في 'حالة صحية حرجة'، ويعاني بحسب التقارير الطبية من عدة أمراض مزمنة وخطيرة، بينها 'سرطان البروستاتا المنتشر إلى الكبد والعظام والرئة، إضافة إلى تجلطات ونوبات قلبية حادة'، كما أنه 'فاقد للوعي ويعتمد على أجهزة التنفس الصناعي'. وحذّر البيان من التعامل مع أي تفويضات أو توكيلات منسوبة إلى الوالد خلال فترة غيابه، مؤكدًا أن جميع تلك الوثائق تعتبر 'لاغية شرعًا وقانونًا'، ومحمّلاً الجهات التي قد تعتمد عليها أي تبعات قانونية. كما أعلنت الأسرة عن تفويضها الكامل للأخ أبو بكر أحمد عبد الله الشيباني بصفته رئيس مجلس الإدارة، ليتولى إدارة المجموعة بكافة صلاحياتها، مؤكدة أن سير العمل في الشركات التابعة للمجموعة سيستمر بشكل طبيعي ومنتظم وفقًا للأنظمة واللوائح المعمول بها. واختتم البيان بتطمينات لجميع الشركاء والعاملين على التزام العائلة بضمان استمرارية العمل وصون الحقوق، داعين الجميع إلى الدعاء بالشفاء العاجل للمؤسس.

بيان توضيحي وتحذير هام من مجموعة شركات الشيباني
بيان توضيحي وتحذير هام من مجموعة شركات الشيباني

اليمن الآن

timeمنذ 5 أيام

  • اليمن الآن

بيان توضيحي وتحذير هام من مجموعة شركات الشيباني

آ أصدرت مجموعة شركات الشيباني بيانًا صحفيًا، اليوم الأربعاء، هو الأول من نوعه بشأن المستجدات المتعلقة بالحالة الصحية لرجل الأعمال المؤسس الحاج/ أحمد عبد الله الشيباني، والذي جاء موجّهًا إلى كافة الشركاء والعاملين والجهات ذات العلاقة. وأوضح البيان أن الوالد المؤسس كان قد تم نقله قسرًا إلى خارج الوطن بتاريخ 19 أكتوبر 2024، من قبل عدد من الأشخاص من بينهم ابنته سوسن وولداها أحمد ومعتز، بحسب البيان، حيث تم اقتياده إلى جهة غير معلومة، ما أدى إلى انقطاع الاتصال به لفترة طويلة. وأكدت الأسرة في البيان أنها، وبعد جهود حثيثة، تمكّنت مؤخرًا من الوصول إلى مكان تواجده، حيث وُجد في مستشفى (ABCH) بالعاصمة المصرية القاهرة، وهو في حالة صحية حرجة، ويعاني بحسب التقارير الطبية من عدة أمراض مزمنة وخطيرة، بينها سرطان البروستاتا المنتشر إلى الكبد والعظام والرئة، إضافة إلى تجلطات ونوبات قلبية حادة، كما أنه فاقد للوعي ويعتمد على أجهزة التنفس الصناعي. وحذّر البيان من التعامل مع أي تفويضات أو توكيلات منسوبة إلى الوالد خلال فترة غيابه، مؤكدًا أن جميع تلك الوثائق تعتبر لاغية شرعًا وقانونًا، ومحمّلاً الجهات التي قد تعتمد عليها أي تبعات قانونية. كما أعلنت الأسرة عن تفويضها الكامل للأخ/ أبو بكر أحمد عبد الله الشيباني بصفته رئيس مجلس الإدارة، ليتولى إدارة المجموعة بكافة صلاحياتها، مؤكدة أن سير العمل في الشركات التابعة للمجموعة سيستمر بشكل طبيعي ومنتظم وفقًا للأنظمة واللوائح المعمول بها. واختتم البيان بتطمينات لجميع الشركاء والعاملين على التزام العائلة بضمان استمرارية العمل وصون الحقوق، داعين الجميع إلى الدعاء بالشفاء العاجل للمؤسس. وفي سياق متصل، أصدرت الأسرة بيانًا إضافيًا عبّرت فيه عن إدانتها واستيائها الشديد من تداول بعض وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يتضمن زيارة الأخ أبو بكر أحمد عبد الله الشيباني لوالده المريض الذي يرقد حالياً في إحدى المستشفيات بالقاهرة، مشيرة إلى أن تسريب ذلك الفيديو ونشره تم خلافًا لرغبة أبو بكر ورغبة إخوانه وأخواته، وأن هذا الفعل يُعد جريمة اعتداء على حرمة الحياة الخاصة. وأكد الأخ أبو بكر الشيباني في البيان أن الأسرة ستقوم، عبر الجهات المختصة، بمعرفة الفاعل ومقاضاته جنائيًا ومدنيًا وفقًا للقانون، مشددًا على أن الخصوصية العائلية يجب أن تُحترم، وأن استغلال وضع الوالد الصحي بهذا الشكل أمر غير مقبول أخلاقيًا ولا قانونيًا. ودعت الأسرة في ختام بيانها الجميع إلى احترام خصوصيات الآخرين، وعدم التماهي مع مثل تلك الأفعال والتصرفات المجرّمة واللا أخلاقية، مؤكدة في الوقت ذاته حرصها على الشفافية بما يخدم مصلحة المجموعة ويحافظ على كيانها ومكانتها في السوق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store