
ألمانيا تعزز قدراتها بإضافة مسيرات متفجرة إلى ترسانتها العسكرية
أعلنت ألمانيا الجمعة عزمها على شراء طائرات مسيرة متفجرة لأول مرة، في وقت تعزز برلين استثماراتها في قواتها المسلحة لمواجهة التهديد الروسي.
وقّعت الحكومة عقدين لشراء ما يُسمى "الذخائر الانتحارية"، حسبما صرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع ميتكو مولر في مؤتمر صحافي دوري.
واستخلصت الجيوش الغربية دروسا من الحرب في أوكرانيا حيث كثر استخدام الطائرات المسيرة.
واستخدمت كل من روسيا وأوكرانيا الطيران المسير للاستطلاع، وكلاهما يشن هجمات أيضا بطائرات انتحارية.
ويمكن لهذه الطائرات المسيرة أن تحوم فوق ساحة المعركة حتى يتم تحديد الهدف. وهي مُجهزة بشحنات ناسفة وتنفجر عند اقترابها من هدفها أو اصطدامها به.
وأكد مولر أن ألمانيا "تبذل جهودا كبيرة" لتطوير قدراتها في مجال الطائرات المسيرة.
وقال إن الوزارة طلبت ما يكفي من الطائرات المسيرة "لتسليمها مباشرة للجنود لاختبارها"، بدون أن يُسمّي جهات البيع.
وسيتخذ الجيش بعد الاختبارات الأولية قرارات بشأن نشر الطائرات المسيرة على نطاق أوسع، والتي يمكن توجيهها بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
وعندما سُئل مولر عما إذا كانت الطائرات المسيرة ستُشغل بشكل ذاتي قال إنه بالنسبة لألمانيا "من الواضح أن القرار بشأن استخدام الأسلحة يعود للأفراد".
وأضاف "هذا لن يتغير".
وتدفع الشكوك حول الضمانات الأمنية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب أعضاء حلف شمال الأطلسي في أوروبا إلى التخطيط لزيادة الإنفاق الدفاعي.
وأقرت الحكومة الألمانية الجديدة الشهر الماضي تعديلات على قيود الإنفاق الصارمة في البلاد، ما يُمهد لاستثمارات جديدة بمئات مليارات اليوروهات في الدفاع والبنى التحتية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
وزير المالية الأوكراني يدعو الاتحاد الأوروبي لتمويل جيش بلاده لحماية القارة من روسيا
في مقترح لافت يعكس حجم التحديات التي تواجهها أوكرانيا، دعا وزير المالية الأوكراني، سيرجي مارشينكو، يوم الجمعة، الاتحاد الأوروبي إلى النظر في تمويل جيش بلاده بشكل مباشر. وأكد مارشينكو أن القوات المسلحة الأوكرانية، من خلال مواجهتها المستمرة للجيش الروسي منذ اندلاع النزاع في عام 2022، لا تدافع عن أوكرانيا فحسب، بل تضمن حماية القارة الأوروبية بأكملها. وفي بيان حكومي رسمي، نشره الوزير الأوكراني عبر تطبيق "تليغرام" يوم الجمعة، قال مارشينكو: "إن الجيش الأوكراني يضمن اليوم حماية أوروبا بأكملها، وليس أوكرانيا فحسب". وسعى الوزير إلى طمأنة الشركاء الأوروبيين بأن نفقات دعم القوات المسلحة الأوكرانية لن تشكل سوى جزء ضئيل من الناتج الاقتصادي الإجمالي لدول الاتحاد الأوروبي. وتابع مارشينكو في بيانه، مقترحًا آلية عملية لهذا الدعم: "بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه النفقات الدفاعية يمكن أن تضاف إلى النفقات الإلزامية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)". ويشير هذا المقترح إلى إمكانية دمج الدعم المالي لأوكرانيا ضمن الالتزامات الدفاعية القائمة لدول الحلف. وشدد وزير المالية الأوكراني على ضرورة استمرار تلقي الجيش الأوكراني للتمويل والدعم من الخارج، حتى بعد التوصل إلى اتفاق سلام محتمل مع روسيا. وبرر مارشينكو هذه الحاجة المستمرة بالقول: "إن الخطر الرئيسي على الأمن الأوروبي من روسيا لا يزال قائمًا، حتى لو تم التوصل إلى سلام دائم". وأضاف أن "دعم أوكرانيا هو استثمار مباشر في استقرار وأمن أوروبا على المدى الطويل". وتجدر الإشارة إلى أن الميزانية الأوكرانية المعتمدة لعام 2025 تتضمن تخصيص حوالي 28 مليار دولار أمريكي لقطاع الدفاع. ومع ذلك، أشار أعضاء في البرلمان الأوكراني (الرادا) إلى أن النفقات الفعلية لهذا القطاع من المرجح أن تكون أعلى بكثير بحلول نهاية السنة المالية، نظرًا لاستمرار العمليات العسكرية وتصاعد حدتها في بعض الأحيان. ويُذكر أن الجهات المانحة الأجنبية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ككتلة، ودول أعضاء فيه بشكل منفرد مثل ألمانيا، بالإضافة إلى دول أخرى، تساهم حاليًا في تمويل أكثر من نصف ميزانية الدولة الأوكرانية، مما يعكس حجم الاعتماد على الدعم الخارجي في ظل الظروف الراهنة.


سبوتنيك بالعربية
منذ 4 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
فريق روسي يعثر على قنابل يدوية كيميائية في مواقع مهجورة للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
فريق روسي يعثر على قنابل يدوية كيميائية في مواقع مهجورة للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك فريق روسي يعثر على قنابل يدوية كيميائية في مواقع مهجورة للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك سبوتنيك عربي عثر فريق هندسي تابع لوزارة الطوارئ الروسية، اليوم الجمعة، على قنابل يدوية كيميائية في مواقع مهجورة للقوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك، كانت معدة... 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T11:39+0000 2025-05-23T11:39+0000 2025-05-23T11:39+0000 العملية العسكرية الروسية الخاصة روسيا العالم وقال قائد مفرزة إزالة الألغام المشتركة التابعة لوزارة الطوارئ الروسية لوكالة "سبوتنيك"، إنه تم العثور على ذخائر كيميائية محلية الصنع مخصصة للإسقاط من طائرات دون طيار في مواقع مهجورة للقوات المسلحة الأوكرانية في المناطق المحررة في مقاطعة كورسك.وأشار قائد مفرزة أيضاً إلى أنه خلال تفتيش المواقع، تم العثور على قنابل دخان تم تعديلها لإسقاطها من طائرة دون طيار وكان من المقرر تركيبها على المركبات المدرعة من صنع حلف شمال الأطلسي. وكما أوضح قائد مفرزة إزالة الألغام، فإن هذه المواد الكيميائية قد يكون لها تأثير خانق، وقد يستخدمها المسلحون الأوكرانيون ليس فقط ضد العسكريين الروس، بل أيضًا ضد السكان المدنيين في المنطقة.وكانت مفرزة مشتركة من وزارة الطوارئ قد بدأت، في وقت سابق، بتطهير الأراضي المحررة في مقاطعة كورسك من الأجسام المتفجرة.ويتم توثيق الجرائم التي ارتكبها العسكريون والمرتزقة الأجانب التابعون للقوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك وفي مناطق الحدود الروسية الأخرى والتحقيق فيها من قبل هيئات التحقيق العسكرية التابعة للجنة التحقيق. وفي اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع، أكد الرئيس بوتين أنه يجب توثيق جميع جرائم نظام كييف في روسيا، ويجب العثور على المجرمين ومعاقبتهم. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, العالم


الاتحاد
منذ 19 ساعات
- الاتحاد
سباق تسلّح أوروبي
سباق تسلّح أوروبي يتسارع سباق أوروبا لإعادة التسلّح بسرعة مذهلة – لكنه مع ذلك لا يمضي بالسرعة المطلوبة. وللتعمق أكثر في هذا التناقض، أمضيتُ مؤخراً بعض الوقت في السويد، التي طوت صفحةً من الحياد استمرّت قرابة قرنين – وعقوداً من نزع السلاح الأحادي – عندما أصبحت أحدث عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) العام الماضي. في ظلّ تدهور العلاقات عبر الأطلسي ، صرح رئيس الوزراء السويدي «أولف كريسترسون» في يناير الماضي بأنه ينبغي على السويديين ألا ينظروا إلى بلادهم على أنها «مثالية متعجرفة على الهامش»، بل «واقعية في قلب الأحداث». وأضاف أن البلاد ليست في حالة حرب، ولكنها ليست في حالة سلام أيضاً. وكما هو الحال في معظم أنحاء شمال وشرق أوروبا، ألهم هذا الحس الواقعي الجديد في ستوكهولم تحوّلاً سريعاً عن حالة التهاون التي سادت بعد الحرب الباردة، والتي شهدت خلالها تراجعاً في قواتها المسلحة وإنفاقها الدفاعي. ففي عام 2013 صرّح مسؤول عسكري سويدي بأن بلاده لا يمكنها الصمود أمام هجوم مسلّح لأكثر من أسبوع، على الرغم من امتلاكها صناعة سلاح محلية تنتج بعضاً من أكثر الطائرات المقاتلة والدبابات والغواصات تطوراً في العالم. خلال السنوات الأربع الماضية فقط، تضاعفَت ميزانية الدفاع السويدية، وتمنى المقرر أن يتم تخصيص نفقات جديدة ضخمة حتى عام 2030. وبفضل الاقتراض الحكومي، من المقرر أن ترتفع النفقات العسكرية – التي لم تتجاوز 1% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2017 – إلى 3.5% بحلول 2030، وهو أعلى مستوى منذ ستينيات القرن الماضي. قال «جيرالد كناوس»، عالِم الاجتماع الذي يقود مركز أبحاث مبادرة الاستقرار الأوروبي: «سرعة التحوّل في السويد دليل على أن المجتمعات يمكن أن تتغيّر بسرعة». ذلك رأي معقول. لكن إعادة تسليح أوروبا لا تزال متأخرة كثيراً عن مواجهة مصادر التهديد. وقد حذرت أجهزة الاستخبارات الأوروبية من أنّ مخاطر تعرض دولة صغيرة عضو في الناتو – وربما إحدى دول البلطيق على الجبهة الشرقية للحلف – للهجوم بعد أشهر فقط من انتهاء القتال في أوكرانيا، مع إمكانية شنّ هجوم كبير خلال خمس سنوات. هزت هذه التوقعات السويد. ففي عام 2022، بعد الأزمة الأوكرانية تقدّم نحو 30 ألف سويدي للانضمام إلى الحرس الوطني – وهي قوة بدوام جزئي مُكلَّفة بالدفاع الإقليمي – ما يمثّل زيادة بمقدار ستة أضعاف عن الأعوام السابقة. وفي العام نفسه، أعادت الحكومة إحياء منصب وزاري للإشراف على الدفاع المدني، وهو منصب أُلغي بعد الحرب العالمية الثانية. وتوسّع القوات المسلّحة السويدية صفوفها بسرعة، بما في ذلك عبر التجنيد الإجباري. وفي العام الماضي، تم إرسال كتيّب بعنوان صريح «في حالة أزمة أو حرب» إلى كل بيت سويدي، يتضمّن أفضل الممارسات في الطوارئ، مثل الاحتفاظ بنقود سائلة – وهي سلعة نادرة في بلد يعتمد اعتماداً شبه كامل على المدفوعات الرقمية. والغاية، كما يقول كريسترشون، أن يستعدّ السويديون المعروفون بفردانيتهم للتضحية. فهم «لا يمكنهم ببساطة أن يتوقّعوا من الولايات المتحدة أن تظل المزوّد الرئيسي لأمن الدول الأوروبية»، على حدّ تعبيره. بالقرب من ستوكهولم، أمضيتُ جزءاً من عصر أحد أيام السبت مع نحو عشرين سويدياً أخذوا هذه الرسالة على محمل الجد. اجتمعوا لحضور دورة مكثَّفة تطوعية حول ما ينبغي فعله في حال الأزمات. وتتوقّع السلطات أن يأخذ أكثر من 200 ألف سويدي مثل هذه الدورات هذا العام، بحسب مسؤولين.. والآن يتعيّن مواءمة الشعور المتزايد بضرورة توفير الموارد المطلوبة لمواجهة التهديدات- خصوصاً في ظل بحث واشنطن تقليص انتشار أكثر من 85 ألف جندي أميركي متمركزين في أوروبا. يقول «بال جونسون»، وزير الدفاع السويدي: «قبل سبعة أو ثمانية أعوام، كان لدينا الكثير من الوقت ولكن القليل من المال لتجهيز دفاعاتنا. أمّا الآن، فلدينا أموال أكثر بكثير لكن وقتاً قليلاً جداً». وفي أماكن أخرى من أوروبا، تشهد المنطقة طفرة مماثلة، حيث تتسابق دول أخرى لتعزيز قواتها المسلحة. غير أنّها مقيَّدة بالحاجة إلى تزويد أوكرانيا بالأسلحة مع تقلّص شحنات الولايات المتحدة، كما أنّ القدرة الصناعية الدفاعية في القارّة غير كافية، فلا يستطيع مصنعو السلاح الأوروبيون مجاراة أنظمة الدفاع الجوي أميركية الصنع وغيرها من الأنظمة الحيوية التي تحتاجها كييف. في ضوء ذلك، يبدو أن طلب الرئيس دونالد ترامب من الدول الأوروبية الأعضاء في حلف «الناتو، والتي يبلغ متوسط إنفاقها الدفاعي حوالي 2% من الناتج المحلي الإجمالي، زيادة إنفاقها إلى 5% أمرٌ غير منطقي. وقد أثار ذلك المطلب دهشة الأوروبيين حين طرحه ترامب، في حين يدرس «الناتو» نفسه هدفاً جديداً للإنفاق لا يتجاوز 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي. لكن إذا كانت تقديرات أوروبا نفسها لتهديد روسيا صحيحة، فعليها أن تتعامل مع مطلب ترامب بجدّية. وعندما سألت كريسترشون عن ذلك، لم يتردد. فقد قال، إن إجمالي إنفاق السويد العسكري – بما في ذلك الأسلحة لأوكرانيا وبرامج الدفاع السيبراني والهجين – قد يصل إلى ذلك المستوى في غضون نحو خمس سنوات. وأضاف: «هناك سبب وجيه جداً للقيام بذلك». *كاتب متخصص في الشؤون الأوروبية. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن»