
توجيه البنك المركزي بتثبيت أسعار الصرف يسبب توقف عمليات البيع
وتسبب توجيه البنك المركزي بعدن، بتثبيت أسعار الصرف، في إيقاف عمليات بيع العملات الأجنبية والاكتفاء بالشراء، حيث لم تظهر نشرات الصرف قيمة البيع.
وحسب اسعار الصرف مساء اليوم الأحد 20 يوليو فقد كانت اسعار الصرف، 757ريال يمني للريال السعودي الواحد، و2880ريال يمني للدولار الواحد، وذلك في تعاملات الشراء، فيما ظهر مؤشر البيع صفري في إشارة إلى توقف البيع.
وصباح اليوم اصدر البنك المركزي بعدن توجيهات للبنوك وشركات الصرافة لتثبيت اسعار صرف العملات الأجنبية على النحو التالي:-
الريال السعودي
757ريال للشراء
760ريال للبيع
الدولار
2880ريال للشراء
2899ريال للبيع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 35 دقائق
- الوئام
ترامب ينتقد باول علنًا في جولة 'القبعة الصلبة' بمقر الاحتياطي الفيدرالي
في مشهد غير مألوف، رافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في جولة تفقدية لموقع أعمال التجديدات في مقر البنك المركزي بواشنطن، حيث وجّه انتقادات لاذعة لتكاليف المشروع البالغة 2.5 مليار دولار، مدعيًا أنها ارتفعت إلى 3.1 مليار – وهو رقم نفاه باول علنًا. الرئيس، الذي يتمتع بخبرة واسعة كمطور عقاري، انتقد التكاليف المبالغ فيها قائلًا إنه كان سيقيل أي مدير مشروع أنفق هذا المبلغ في أحد مشاريعه، لكنه تراجع لاحقًا عن تهديده المتكرر بإقالة باول، مكتفيًا بتكرار مطلبه بخفض أسعار الفائدة. تأتي هذه الجولة في وقت حساس، إذ يعقد البنك المركزي اجتماعه الأسبوع المقبل وسط تكهنات بأن أسعار الفائدة ستبقى دون تغيير، رغم ضغط البيت الأبيض. ويرى مراقبون أن محاولة الرئيس الضغط علنًا على رئيس 'الفيدرالي' قد تأتي بنتائج عكسية، نظرًا لسعي المؤسسة للحفاظ على استقلاليتها. مشروع تجديد فاخر يثير الجدل أثار المشروع موجة من الانتقادات السياسية والاقتصادية، إذ شبه السيناتور الجمهوري تيم سكوت المشروع بقصر فرساي أكثر من كونه مؤسسة عامة. إلا أن مسؤولين في البنك أوضحوا أن الزيادة في التكاليف تعود لوجود مادة الأسبستوس والرصاص في المباني القديمة، إضافة إلى عوامل مثل التضخم والرسوم الجمركية المرتفعة. من جهة أخرى، دافع خبراء اقتصاديون عن 'مظاهر الفخامة' في مقار البنوك المركزية، مشيرين إلى أنها جزء من رمز الثقة والقوة النقدية، كما هو الحال مع البنك المركزي الهولندي، الذي افتتح مؤخرًا مقره الجديد بكلفة 376 مليون دولار ويضم محميات للطيور والحشرات – وهي ميزة ألغيت في مشروع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بحسب باول. خسائر فادحة وضغوط سياسية سجل الاحتياطي الفيدرالي خسائر تراكمية وصلت إلى 192 مليار دولار خلال العامين الماضيين، وهو أمر غير مألوف لمؤسسة عادةً ما تحقق أرباحًا. هذه الخسائر والمشروع الضخم أعادا النقاش حول شفافية ومساءلة البنك المركزي، خصوصًا في ظل الهجوم المتكرر من ترامب، الذي كثف انتقاداته منذ إعادة انتخابه، بمعدل 43 مرة منذ أبريل فقط.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
ترمب يلمّح إلى خفض محتمل للفائدة بعد اجتماعه مع باول
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، إنه عقد اجتماعًا جيدًا مع جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي 'البنك المركزي الأمريكي' وإنه حصل على انطباع بأن باول قد يكون مستعدًا لخفض أسعار الفائدة. والتقى الرجلان أمس الخميس خلال زيارة نادرة الحدوث قام بها ترمب إلى البنك المركزي لتفقد أعمال التجديد الجارية لمبنيين في مقره الرئيسي في واشنطن، والتي انتقدها البيت الأبيض بسبب تكلفتها الباهظة. وتبادل ترمب وباول وجهات النظر المتباينة حول تكلفة المشروع خلال الزيارة. وانتهز ترمب الفرصة أيضًا ليدعو باول علنًا مرة أخرى إلى خفض أسعار الفائدة فورًا. وقال ترمب للصحفيين اليوم الجمعة 'عقدنا اجتماعًا جيدًا جدًا.. أعتقد أننا عقدنا اجتماعًا جيدًا للغاية بشأن أسعار الفائدة'. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي سعر الفائدة القياسي عند نطاق 4.25 – 4.50 بالمئة في اختتام اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر يومين الأسبوع المقبل. وقال باول إنه ينبغي على الاحتياطي الاتحادي انتظار المزيد من البيانات قبل تعديل أسعار الفائدة. وقال البنك المركزي اليوم الجمعة إنه أيضًا 'ممتن' لتشجيع ترمب على إكمال تجديد مبانيه في واشنطن، وإنه 'يتطلع' إلى اكتمال المشروع.


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
الاستثمار السعودي في سوريا: بداية جديدة لعلاقات استراتيجية
الدكتور عبدالله آل مرعي أستاذ مشارك بقسم الإعلام والاتصال في جامعة الملك خالد عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال رئيس اللجنة الإعلامية غرفة ابها متخصص في الإعلام الرقمي والإعلام السياحي في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، أعلنت المملكة العربية السعودية تدشين حزمة من الاستثمارات الكبرى في سوريا، تجاوزت قيمتها الإجمالية 23 مليار ريال سعودي، وذلك خلال المنتدى الاستثماري السعودي – السوري الذي عُقد مؤخرًا بحضور نخبة من المسؤولين ورجال الأعمال من كلا البلدين. 47 اتفاقية استثمارية: خارطة طريق للتعاون التنموي أعلنت وزارة الاستثمار السعودية عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجانب السعودي والسوري، شملت قطاعات استراتيجية متعددة، من أبرزها: •الإسكان •السياحة •الطاقة •الصناعة •البنية التحتية •الطيران والملاحة •الاتصالات وتقنية المعلومات •الموارد البشرية •التجارة والاستثمار •الأغذية •المشاريع والخدمات المالية وتُعد هذه الاتفاقيات بداية لمرحلة تنموية جديدة تعيد رسم ملامح الاقتصاد السوري، خاصة في ظل حاجة البلاد الماسة إلى إعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب. برج الجوهرة في دمشق: رمز للتجديد والاستقرار ضمن المشاريع المعلن عنها، دشنت السعودية مشروع برج الجوهرة في قلب العاصمة السورية دمشق، وهو مشروع عقاري ضخم يتكوّن من: •32 طابقًا •مساحة إجمالية تبلغ 25 ألف متر مربع •تكلفة تتجاوز 100 مليون دولار أمريكي وقد أُقيم حفل التدشين في خيمة عربية جمعت بين رمزية التراث والطابع الرسمي، وحضر الحفل عدد من كبار رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين والسوريين، مع عرض مجسم تفصيلي للبرج، يعكس تطلعات المشروع إلى أن يكون أيقونة حضرية ومعمارية في قلب دمشق. البنية التحتية والصناعة على رأس الأولويات أفادت الوزارة أنه تم تخصيص 11 مليار ريال سعودي لمشاريع البنية التحتية والعقارات، إضافة إلى بناء مصانع ضخمة مخصصة للإعمار والبناء، وهو ما يؤكد توجّه المملكة الجاد إلى المساهمة في إعادة إعمار سوريا عبر استثمارات فعلية وليست رمزية. تأسيس مجلس أعمال سعودي – سوري بتوجيه مباشر من صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أُعلن عن تأسيس مجلس أعمال سعودي – سوري، يترأسه رجل الأعمال المعروف محمد أبو نيان، ليكون منصة تنظيمية وتنسيقية تدعم مسيرة التعاون الاقتصادي وتضمن استمرارية العمل على الأرض. اتفاقية لحماية الاستثمارات حرص الطرفان على توقيع اتفاقية لحماية الاستثمارات بين البلدين، لضمان بيئة قانونية وتشريعية آمنة تحفظ حقوق المستثمرين وتعزز من جاذبية سوريا للمستثمر السعودي، وهو ما يعد خطوة جوهرية لطمأنة رأس المال وتشجيع المزيد من المشاريع. دور الجالية السورية في المملكة لم يكن الحضور السوري في المملكة بعيدًا عن المشهد، إذ أشار وزير الاستثمار إلى أن أكثر من 2600 رائد أعمال سوري ينشطون داخل السعودية، بإجمالي استثمارات تتجاوز 10 مليارات ريال سعودي، مما يعكس عمق الروابط الاقتصادية بين الشعبين، والاستعداد السوري للمساهمة الفعالة في مرحلة البناء الجديدة. نحو شراكة استراتيجية واعدة تأتي هذه المبادرة الاستثمارية لتؤكد أن المملكة العربية السعودية ماضية في لعب دور محوري في استقرار وتنمية المنطقة، حيث تتحول من فاعل سياسي إلى شريك اقتصادي يسهم في بناء المستقبل. كما أن هذه الخطوة ترسّخ رؤية المملكة 2030 التي تقوم على توسيع الشراكات الدولية وتعزيز تأثيرها الإقليمي اقتصاديًا وتنمويًا. المملكة اليوم، من دمشق، لا تدشن مشروعًا عقاريًا فحسب، بل تفتح نافذة أمل، وتبعث برسالة أن الاقتصاد هو جسر السلام والاستقرار.