logo
أبو الراغب يكتب: رجال الدولة

أبو الراغب يكتب: رجال الدولة

جفرا نيوزمنذ 5 ساعات

جفرا نيوز -
"نحن مع الذين يجعلون من أجسادهم جسرًا ليعبر الأردن إلى عزّه وفخاره، ولسنا مع الذين يعتبرون الأردن جسرًا للوصول إلى مكاسبهم ومصالحهم الشخصية.' الملك الحسين بن طلال – جامعة مؤتة
بهذه الكلمات الخالدة رسم جلالة الحسين – طيّب الله ثراه – ملامح رجل الدولة الحقيقي، وأرسى معيارًا أخلاقيًا وسياسيًا لا يقبل التأويل أو الالتفاف. فليس كل من تصدّر المشهد السياسي، أو جلس على مقعد المسؤولية، هو بالضرورة من أولئك الذين يبنون الجسور للوطن. رجل الدولة هو من يُضحي، لا من يُزايد، من يُعطي، لا من ينتظر، من يحمي الدولة ولا يتاجر بها.
في زمنٍ تداخلت فيه المفاهيم، وتشوّهت فيه ملامح المسؤولية العامة، بات لزامًا علينا أن نُعيد الاعتبار لمصطلح "رجل الدولة'، لا بوصفه مجرد صفة شكلية، بل باعتباره مرتبة سيادية ترتبط بالوعي العميق، والانتماء الراسخ، والقدرة على تحمّل أثقال الدولة دون منٍّ ولا مقابل.
رجل الدولة… حامل العقد السياسي لا مجرد موظف فيه
رجل الدولة ليس نتاج لحظة وظيفية ولا نتيجة لتوازنات ظرفية. إنه حاملٌ للعقد السياسي غير المكتوب بين الدولة ومواطنيها، يحفظ اتّزانه في العاصفة، ويزن المواقف بميزان الذهب لا بميزان الحسابات الشخصية. هو من يدرك أن الدولة ليست سلعة للتفاوض، ولا مساحة للثأر، بل كيان مستمر، يحتاج إلى من يؤمن بثوابته ويذود عنها دون تردّد.
هو من يغادر موقعه الرسمي دون أن يغادر موقعه الوطني، فلا يتحوّل إلى خصم سياسي أو مصدر تشويش شعبوي. ولا يقايض ماضيه الوظيفي بحاضرٍ من المعارضة المعلّبة، أو بانتظار "فرصة العودة'.
الهاشميون… ضامنون تاريخيّون لوحدة الوطن
رجل الدولة هو الذي يؤمن بأن القيادة الهاشمية تشكل حجر الزاوية في استقرار هذا الوطن، وبأنها تمثل بوليصة التأمين التاريخية لمستقبل الأردنيين، لا من خلال السلطة فقط، بل من خلال شرعية ارتضاها الأردنيون مرجعية وهوية سياسية. استمرار هذه الدولة هو استمرارٌ لما هو أعمق من الجغرافيا، إنه استمرار لوجودنا، ولفرص أبنائنا في الحياة الحرة الكريمة.
ميزان المصلحة الوطنية… لا يقبل الكسر أو الميلان
في عالم السياسة، يسهل الانزلاق نحو الأنا، لكن رجل الدولة هو من يوازن بوعي دستوري عميق بين السلطة والمسؤولية، بين الحق والمصلحة، بين الذات والدولة. لا يعارض الدولة لأنه غادر موقعًا، ولا يصطف ضدها ليحقق رغبة كامنة في الحضور أو التعويض. بل ينطلق من يقين ثابت أن الدولة فوق الجميع، وأن موقع الولاء لها لا يلغيه الغياب عن المناصب.
رجل الدولة لا ينكفئ عند أول صدمة، ولا يُزايد في لحظات الخطر، بل يحافظ على صوته الوطني نقيًّا من شوائب الكراهية والانتقام السياسي.
الخطاب السياسي… مسؤولية لا مساحة للتجييش
نحن اليوم أمام تحديات وطنية وإقليمية معقّدة، تحتاج إلى خطاب رجال دولة، لا خطاب إثارة أو تهييج. الخطاب الذي يطمئن الناس لا الذي يُرعبهم، الذي يعزز الإيمان بثبات الأرض، لا الذي يوهم الناس بالانهيار. رجل الدولة يرفع منسوب الوعي الجمعي، لا منسوب التوتر العام. يؤكد على تماسك الدولة، لا هشاشتها. يدير الانفعال لا يركب موجته.
في الأوقات الحرجة، لا نحتاج لمزيد من الأصوات، بل نحتاج لمن يحمل صوته بمسؤولية، ويضع كل كلمة في مكانها، ويدرك أن اللغة ليست مجرد أداة للتعبير، بل أداة للحفاظ على منعة الدولة وأمنها المعنوي.
إننا اليوم، لا نبحث عن أوصاف جاهزة، ولا نُفتّش عن نجومية طارئة، بل نحن في لحظة تاريخية تتطلب عودة رجال الدولة الحقيقيين إلى واجهة المشهد. أولئك الذين يُدركون طبيعة اللحظة، ويقدّرون حساسية الموقف، ويقفون صفًّا واحدًا خلف الدولة، دون أن ينتظروا مكافأة أو تقديرًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية مسيرة وطن، وفخر أمة"
"عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية مسيرة وطن، وفخر أمة"

الانباط اليومية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الانباط اليومية

"عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية مسيرة وطن، وفخر أمة"

الأنباط - كتب: محمد المهيرات. في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية بعيد الاستقلال، وهي الذكرى الخالدة التي تُجسد روح الحرية والسيادة، وتُحيي في نفوس الأردنيين معاني العز والفخار. وفي هذا العام، يحتفل الأردن بالذكرى الـ79 للاستقلال، في لحظة وطنية عظيمة تبرز فيها إنجازات الدولة على مدى عقود، وتتجلى فيها وحدة القيادة والشعب في بناء وطن مزدهر ومستقر. الاستقلال... لحظة التحول الكبرى يُعد يوم 25 أيار 1946 محطةً مفصلية في تاريخ الأردن، حيث أُعلن الاستقلال الرسمي عن الانتداب البريطاني، وتم تنصيب الملك المؤسس عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه ملكًا على البلاد. وقد شكل هذا اليوم بداية لعهدٍ جديد، يُبنى فيه الأردن على أسس الحرية والسيادة والتطور. إنجازات 79 عامًا من العطاء خلال هذه العقود، خطت المملكة خطوات جبارة في شتى المجالات، سواء في السياسة، والاقتصاد، والتعليم، والصحة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية. وقد أصبح الأردن نموذجًا في الاعتدال السياسي والاستقرار الإقليمي رغم التحديات الجيوسياسية التي تحيط به. وفي ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، استمر الأردن في ترسيخ مكانته كدولة قوية، ذات حضور دولي فاعل، تسعى دوماً لنصرة القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتعزيز التعاون العربي والدولي. عيد الاستقلال في قلوب الأردنيين عيد الاستقلال ليس مجرد احتفال، بل هو مناسبة متجددة لتجديد الولاء والانتماء، وفرصة لاستذكار تضحيات الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن يحيا الوطن حرًا عزيزًا. في هذا اليوم، ترفرف الأعلام الأردنية على البيوت والشوارع، وتُقام الفعاليات والاحتفالات في كل المحافظات، ويتوحد الصوت الأردني في حب الوطن. نظرة نحو المستقبل في عيده التاسع والسبعين، يواصل الأردن مسيرته بثبات نحو رؤية اقتصادية متقدمة، وتحولات رقمية وتكنولوجية تدفعه نحو مستقبل أكثر إشراقًا. كما يشهد الشباب الأردني دورًا متعاظمًا في بناء هذا المستقبل، من خلال الابتكار وريادة الأعمال والتعليم النوعي. كل عام والأردن بألف خير... وكل عيد استقلال وأنتم أكثر فخرًا بوطنٍ لا يعرف إلا المجد طريقًا.

بيان صادر عن نقابة المهندسين الأردنيين بمناسبة الذكرى 79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية
بيان صادر عن نقابة المهندسين الأردنيين بمناسبة الذكرى 79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

بيان صادر عن نقابة المهندسين الأردنيين بمناسبة الذكرى 79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية

صراحة نيوز ـ بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، تتقدم نقابة المهندسين الأردنيين بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وإلى أبناء وبنات الوطن كافة، بهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي تجسد محطة مضيئة في تاريخ الأردن ومسيرته المباركة نحو التقدم والازدهار. إن يوم الاستقلال يشكل لحظة تاريخية راسخة في وجدان الأردنيين، إذ أرسى دعائم السيادة والكرامة الوطنية، وأسس لبناء دولة عصرية قائمة على قيم العدل والحرية والمساواة. وقد تمكن الأردن، بقيادة الهاشميين الأحرار، من أن يصبح نموذجا يحتذى به في الاستقرار والتنمية الشاملة رغم التحديات. وإننا في نقابة المهندسين الأردنيين، إذ نحتفي بهذه المناسبة العزيزة، نعرب عن فخرنا واعتزازنا بما تحقق من إنجازات وطنية على مدى العقود الماضية، في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والتنموية. ونخص بالذكر الدور الريادي الذي اضطلع به المهندسون الأردنيون في بناء وتطوير المشاريع الوطنية الكبرى، حيث جسدوا بكفاءتهم العالية وتفانيهم في العمل، الرؤى الملكية السامية ولبوا طموحات الوطن والمواطن. إن نقابة المهندسين تؤكد التزامها الثابت بالمضي قدما في دعم مسيرة التنمية الشاملة، والمساهمة الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، من خلال تسخير خبرات وكفاءات المهندسين لخدمة الوطن وتعزيز مكانة الأردن على المستويين الإقليمي والدولي. وكما عهدها الأردنيون دائما، ستظل نقابة المهندسين الأردنيين، رمزا للبناء والعطاء وبيتا للخبرة وركنا من أركان الوطن والأمة، وستواصل النقابة أداء رسالتها النبيلة بلا كلل أو ملل، باعتبارها أقدم وأكبر مؤسسة نقابية مهنية في الأردن، حاملة على عاتقها مسؤولية وطنية راسخة في خدمة الوطن العزيز، والارتقاء به في مختلف المجالات الهندسية والمهنية، والاجتماعية. وفي ظل احتفالاتنا بعيد الاستقلال، يواجه شعبنا العربي الفلسطيني في قطاع غزة عدوانا صهيونيا همجيا ووحشيا، يستهدف الإنسان والحجر، ويمحو الذاكرة والعمران والتراث، ويدمر البنية التحتية، وسط صمت دولي وتخاذل مريب في مواجهة هذا العدوان، وعجز عن فرض وقفٍ لإطلاق النار أو فتح المعابر، أو حتى الشروع في إعادة الإعمار. وفي هذا السياق، لا بد من الإشادة بالدور المحوري الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك، في الدفاع عن قضايا أمتنا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، من خلال تحركاته المتواصلة في مختلف المحافل الدولية، والدور الفاعل للسياسة الخارجية الأردنية. كما نثمن عالياً مواقف شعبنا الأردني الوفي، الذي يقف بكل شرف وإخلاص إلى جانب أهلنا في قطاع غزة، دعما وإسنادا وإغاثة. وفي هذه المناسبة المجيدة، نجدد في نقابة المهندسين الأردنيين عهد الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، داعين الله عز وجل أن يحفظ الأردن، وأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار والرفعة في ظل راية الاستقلال الخفاقة، وكلمة الجيش العربي المصطفوي حاضرة وشهداؤه شواهد على مسيرة المنعة والإصرار، وتضحيات أمتنا، وأهلنا في الأردن وفلسطين معلقات على جبين التاريخ.

"المهندسين": الاستقلال لحظة تاريخية راسخة في وجدان الأردنيين
"المهندسين": الاستقلال لحظة تاريخية راسخة في وجدان الأردنيين

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

"المهندسين": الاستقلال لحظة تاريخية راسخة في وجدان الأردنيين

عمون - أكدت نقابة المهندسين الأردنيين، أن يوم الاستقلال يشكل لحظة تاريخية راسخة في وجدان الأردنيين، إذ أرسى دعائم السيادة والكرامة الوطنية، وأسس لبناء دولة عصرية قائمة على قيم العدل والحرية والمساواة. وقالت النقابة في بيان لها بهذه المناسبة، "قد تمكن الأردن، بقيادة الهاشميين الأحرار، من أن يصبح نموذجا يحتذى به في الاستقرار والتنمية الشاملة رغم التحديات". وتاليا البيان: بيان صادر عن نقابة المهندسين الأردنيين بمناسبة الذكرى 79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، تتقدم نقابة المهندسين الأردنيين بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وإلى أبناء وبنات الوطن كافة، بهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي تجسد محطة مضيئة في تاريخ الأردن ومسيرته المباركة نحو التقدم والازدهار. إن يوم الاستقلال يشكل لحظة تاريخية راسخة في وجدان الأردنيين، إذ أرسى دعائم السيادة والكرامة الوطنية، وأسس لبناء دولة عصرية قائمة على قيم العدل والحرية والمساواة. وقد تمكن الأردن، بقيادة الهاشميين الأحرار، من أن يصبح نموذجا يحتذى به في الاستقرار والتنمية الشاملة رغم التحديات. وإننا في نقابة المهندسين الأردنيين، إذ نحتفي بهذه المناسبة العزيزة، نعرب عن فخرنا واعتزازنا بما تحقق من إنجازات وطنية على مدى العقود الماضية، في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والتنموية. ونخص بالذكر الدور الريادي الذي اضطلع به المهندسون الأردنيون في بناء وتطوير المشاريع الوطنية الكبرى، حيث جسدوا بكفاءتهم العالية وتفانيهم في العمل، الرؤى الملكية السامية ولبوا طموحات الوطن والمواطن. إن نقابة المهندسين تؤكد التزامها الثابت بالمضي قدما في دعم مسيرة التنمية الشاملة، والمساهمة الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، من خلال تسخير خبرات وكفاءات المهندسين لخدمة الوطن وتعزيز مكانة الأردن على المستويين الإقليمي والدولي. وكما عهدها الأردنيون دائما، ستظل نقابة المهندسين الأردنيين، رمزا للبناء والعطاء وبيتا للخبرة وركنا من أركان الوطن والأمة، وستواصل النقابة أداء رسالتها النبيلة بلا كلل أو ملل، باعتبارها أقدم وأكبر مؤسسة نقابية مهنية في الأردن، حاملة على عاتقها مسؤولية وطنية راسخة في خدمة الوطن العزيز، والارتقاء به في مختلف المجالات الهندسية والمهنية، والاجتماعية. وفي ظل احتفالاتنا بعيد الاستقلال، يواجه شعبنا العربي الفلسطيني في قطاع غزة عدوانا صهيونيا همجيا ووحشيا، يستهدف الإنسان والحجر، ويمحو الذاكرة والعمران والتراث، ويدمر البنية التحتية، وسط صمت دولي وتخاذل مريب في مواجهة هذا العدوان، وعجز عن فرض وقفٍ لإطلاق النار أو فتح المعابر، أو حتى الشروع في إعادة الإعمار. وفي هذا السياق، لا بد من الإشادة بالدور المحوري الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك، في الدفاع عن قضايا أمتنا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، من خلال تحركاته المتواصلة في مختلف المحافل الدولية، والدور الفاعل للسياسة الخارجية الأردنية. كما نثمن عالياً مواقف شعبنا الأردني الوفي، الذي يقف بكل شرف وإخلاص إلى جانب أهلنا في قطاع غزة، دعما وإسنادا وإغاثة. وفي هذه المناسبة المجيدة، نجدد في نقابة المهندسين الأردنيين عهد الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، داعين الله عز وجل أن يحفظ الأردن، وأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار والرفعة في ظل راية الاستقلال الخفاقة، وكلمة الجيش العربي المصطفوي حاضرة وشهداؤه شواهد على مسيرة المنعة والإصرار، وتضحيات أمتنا، وأهلنا في الأردن وفلسطين معلقات على جبين التاريخ. عاش الأردن حرا أبيا، وعاشت قيادتنا الهاشمية الحكيمة نقابة المهندسين الأردنيين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store