logo
المشتبه به في الهجوم على مظاهرة يهودية في كولورادو يواجه 118 تهمة

المشتبه به في الهجوم على مظاهرة يهودية في كولورادو يواجه 118 تهمة

الشرق الأوسطمنذ 21 ساعات

مَثُل المشتبه به في مهاجمة مسيرة يهودية في كولورادو بزجاجة حارقة أمام المحكمة الخميس، حيث يواجه أكثر من 100 تهمة في الحادث الذي أدى إلى إصابة 15 شخصاً.
وألقى محمد صبري سليمان قنابل حارقة ورشّ مجموعة من الأشخاص بوقود محترق خلال تجمعهم الأحد دعماً للرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم «حماس» في غزة.
ووفق الادعاء العام، أصيب 15 شخصاً في الهجوم الذي وقع في مدينة بولدر، بينهم ثماني نساء. ولا يزال ثلاثة من المصابين يتلقون العلاج، وأكبر الضحايا سناً يبلغ 88 عاماً.
وبواجه سليمان، المصري البالغ 45 عاماً الذي دخل البلاد بشكل غير قانوني، 28 تهمة بمحاولة القتل بالإضافة إلى مجموعة من التهم الأخرى المتعلقة باستخدامه العنف.
صورة أرشيفية للمشتبه به في هجوم بولدر محمد صبري سليمان بعد القبض عليه في كولورادو (رويترز)
كما يواجه تهمة القسوة على حيوان بسبب تعرّض كلب لإصابة، ليصل عدد التهم الجنائية الموجهة إليه إلى 118.
وقال مايكل دوهيرتي، مدعي عام مقاطعة بولدر، إن سليمان «متهم بمحاولة القتل من الدرجة الأولى بحق 14 ضحية مختلفة». وأضاف: «إذا أُدين المتهم وحُكم عليه بالسجن فترات متتالية، فسيكون ذلك 48 عاماً في سجن الولاية لكل من الضحايا الـ14، أي ما مجموعه 672 عاماً».
وحضرت امرأتان من ضحايا سليمان إلى جانب الكلب المصاب، المحكمة الخميس.
ومن المتوقع أيضاً توجيه اتهامات فيدرالية لسليمان بارتكاب جرائم كراهية.
وكان وضع سليمان - كمهاجر غير قانوني - محور رد إدارة الرئيس دونالد ترمب على الهجوم، إذ احتجزت سلطات الهجرة زوجته وأطفاله الخمسة هذه الأسبوع. لكن الأربعاء، أصدر قاضٍ أمراً تقييدياً مؤقتاً يمنع أي محاولة لإبعادهم عن البلاد.
صورة متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر رجال الشرطة وهم يلقون القبض على منفذ الهجوم محمد صبري سليمان الأحد (رويترز)
وعثرت الشرطة في موقع الهجوم الأحد على 16 زجاجة مولوتوف غير مستخدمة وجهاز رشّ مبيدات محمول على الظهر يحتوي على بنزين، ويقول محققون إن سليمان كان ينوي استخدامه كقاذف لهب.
وفي مقاطع فيديو التقطها مارة، يُسمع المهاجم وهو يصرخ «أوقفوا الصهاينة!» و«قتلة!».
وجاءت حادثة الأحد بعد أقل من أسبوعين من إطلاق النار على موظفين في السفارة الإسرائيلية خارج متحف يهودي في واشنطن، حيث أُلقي القبض على مشتبه به يبلغ 31 عاماً، وكان يهتف «فلسطين حرة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«العجول الهربانة»... استعادة مطاردات موسمية بين مصريين وأضاحيهم
«العجول الهربانة»... استعادة مطاردات موسمية بين مصريين وأضاحيهم

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

«العجول الهربانة»... استعادة مطاردات موسمية بين مصريين وأضاحيهم

وكأنه أصبح طقساً سنوياً ينتظره مستخدمو «السوشيال ميديا» بشغف، فمع حلول عيد الأضحى، ينتظر كثيرون «فيديوهات العجول الهربانة»، وتم تداول كثير من الفيديوهات التي تضم مشاهد مفزعة أحياناً، وفي أحيان أخرى تبدو كوميديةً لعجول تجري وراء الناس، في شوارع مصر. حظيت هذه المقاطع بانتشار كبير، وتصدَّرت «التريند» في مصر، الخميس والجمعة، تحت وسم «العجول الهربانة»، من بينها مقطع فيديو من الإسكندرية (شمال القاهرة) لأحد العجول الذي يبدو أنه كان يتم تجهيزه للأضحية، قبل أن يهرب من أصحابه وينزل إلى البحر. هروب عجل من شارع محمد نجيب و نزوله البحر#العجول_الهربانة #اسكندرية — زنجره (@Zngarah) June 5, 2025 وتوالت التعليقات حول الفيديو، فمنهم مَن كتب أن «العجل يستطيع العوم أفضل ممَّن يطاردونه»، وآخر كتب تعليقاً يؤكد فيه ضرورة مراعاة الضوابط الشرعية لذبح الأضاحي، وأهمها وضع غمامة على عينَي الأضحية. وعلق متابعون على مقاطع فيديو أخرى تتضمَّن مطاردات بين الأهالي والعجول في شوارع مصر، قائلين: «رجعنا لكم بفيديوهات العجول الهربانة، كل عام وأنتم بخير». وتوالت التعليقات «الساخرة» من بعض الأشخاص الذين ظهروا في المقاطع، منها تعليق على أحد الأشخاص بعد أن كان يمشي بثبات وفي يده حبل لمحاولة السيطرة على العجل الطليق، ثم فجأة يجري هارباً بعيداً عن العجل، ليقول أحدهم: «هل هذا الشخص هو مَن كان يريد السيطرة على العجل؟!». كل عام وأنتم بخير بمناسبه #عيد_الاضحى المبارك #عيد_الأضحى_المبارك_1446 #عيديه_هاف_مليون#عيدكم_مبارك#نورنا_العيد_اغنيه_عيد_الاضحي — ̿ĸ̿н̿α̿ℓ̿є̿dα̿н̿м̿є̿ɒ (@khaled44411818) June 6, 2025 ونشرت قنوات تلفزيونية فيديوهات للعجول الهاربة، من بينها محاولة للسيطرة على عجل في البحيرة. ويرى المتخصص في الإعلام الرقمي و«السوشيال ميديا» معتز نادي أن تريند «العجول الهربانة» بات ضيفاً سنوياً في كل عيد أضحى على شاشات المصريين الرقمية، لكن عدداً لا بأس به من مقاطع الفيديو المنتشرة تكون قديمة، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «البعض يهتم بذكر هذه التفصيلة، والآخر يتعامل معها وكأنها طازجة البث، ولا يهتم إلا بغرض كسب ما لذ وطاب من إعجابات ومشارَكات تحظى بها حساباته عبر منصات التواصل الاجتماعي من تفاعلات». جانب من مطاردات لأحد العجول في البحر بالإسكندرية (من مقطع فيديو على «يوتيوب») ويتابع الخبير في «السوشيال ميديا»: «خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي تتعامل بذكاء مطوريها لتقدم وجبةً شهيةً للمتابع من الرائج الذي يحصد الفكاهة والسخرية في هذه الحالة، وهو ما يناسب يوميات عيد الأضحى، ثم سرعان ما يخفت الأمر بظهور (تريند) جديد». ويأتي هذا «التريند» في ظل ارتفاع أسعار اللحوم هذا العام مقارنةً بالعام الماضي، فبلغ متوسط سعر الكيلوغرام بمحلات في القاهرة نحو 500 جنيه، بينما وصل سعره العام الماضي إلى 400 جنيه، بينما انتشرت شوادر بيع اللحوم المدعومة من جهات مختلفة، ومن نواب بالبرلمان في أماكن متفرقة بالقاهرة والمحافظات الأخرى، بسعر بين 250 و300 جنيه للكيلوغرام. وبينما تصاعدت وتيرة السخرية من الفيديوهات التي انتشرت حول مطاردات بين الأضاحي والأهالي، عدَّها بعض المتابعين قليلةً ونادرةً، وتعبِّر عن حالة من المزاح والسخرية التي ينشد بها البعض التسلية والضحك، حتى لو كانت قديمة. هيفضل الفيديو دة ايقوني مهما مرت السنين#العجول_الهربانة — Amr Mohamed (@amromohamed83) June 6, 2025 وكانت وزارة الزراعة المصرية قد طرحت أكثر من 12 ألف رأس من الأضاحي البلدية الحية (الأبقار، والجاموس، والأغنام، والماعز) بأسعار مخفَّضة من خلال المزارع المنتشرة بمحافظات الجمهورية، وفق بيان للوزارة. وأعلن وزير الزراعة استيراد أكثر من 158 ألف رأس من العجول الحية، إضافة إلى أكثر من 46 ألف رأس من الجمال وأكثر من 16 ألف رأس من الأغنام؛ بغرض الذبح الفوري والطرح للمواطنين في الأسواق والمنافذ بأسعار مخفَّضة، خصوصاً في فترة عيد الأضحى وزيادة الإقبال على اللحوم.

إدارة ترمب تعلن عودة شاب تم ترحيله إلى السلفادور بـ"الخطأ" لمحاكمته في أميركا
إدارة ترمب تعلن عودة شاب تم ترحيله إلى السلفادور بـ"الخطأ" لمحاكمته في أميركا

الشرق السعودية

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق السعودية

إدارة ترمب تعلن عودة شاب تم ترحيله إلى السلفادور بـ"الخطأ" لمحاكمته في أميركا

أعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، خلال مؤتمر صحافي الجمعة، وصول كيلمار أبريجو جارسيا إلى الولايات المتحدة وذلك بعدما كانت إدارة الرئيس دونالد ترمب رحّلته في وقت سابق من مارس الماضي إلى دولة السلفادور، ورفضت الامتثال لأمر قضائي يأمر بإعادته إلى الولايات المتحدة. وقالت بوندي إن هيئة محلفين كبرى في المنطقة الوسطى من ولاية تينيسي أصدرت لائحة اتهام تتضمن تهمتين بحق جارسيا، تتعلقان بتهريب مهاجرين، والتآمر لارتكاب جريمة تهريب مهاجرين. وأضافت: "بعد انتهاء فترة عقوبته، نتوقع ترحيله إلى بلده الأصلي، السلفادور". وكانت إدارة ترمب تحدّت أوامر قضائية طالبتها بتسهيل عودة جارسيا إلى الولايات المتحدة، بعد ترحيله في 15 مارس، عقب تفعيل البيت الأبيض لقانون "الأعداء الأجانب" . وذكرت أن الشاب كيلمار أبريجو جارسيا، وهو من مواليد السلفادور وكان يقيم في ولاية ماريلاند، كان من بين مجموعة من المهاجرين تم إرسالهم إلى أحد أشهر السجون في السلفادور خلال شهر مارس، على الرغم من صدور أمر قضائي سابق يمنع ترحيله إلى بلده الأصلي. وفي أبريل الماضي، أمر قاض فيدرالي إدارة ترمب بتسهيل إعادته إلى الولايات المتحدة، إلا أن المسؤولين آنذاك قالوا إنهم غير قادرين على تنفيذ الأمر بشكل فوري لأنه كان محتجزاً لدى حكومة أجنبية. وأكدت وزيرة العدل الأميركية أنها ستطالب بإبقاء جارسيا رهن الاحتجاز أثناء النظر في قضيته أمام محكمة فيدرالية بولاية تينيسي، مشيرةً إلى أن السلفادور وافقت على طلب للولايات المتحدة ترحيله لمواجهة ما وصفته بـ"الاتهامات الجدية للغاية". وفي لائحة اتهام تم رفع السرية عنها الجمعة، أمام محكمة فيدرالية في ولاية تينيسي، وجّه الادعاء العام لجارسيا اتهامات تتعلق بتورطه في مخطط استمر لعقد من الزمن لنقل مهاجرين غير شرعيين إلى داخل الولايات المتحدة من دول مثل السلفادور والإكوادور وجواتيمالا وهندوراس. كما زعمت لائحة الاتهام المكونة من 10 صفحات أن المتهم كان عضواً في عصابة "MS-13" الإجرامية، وهي تهمة نفتها عائلته، وأن بعض المهاجرين الذين قام بتهريبهم كانوا أيضاً من أفراد العصابة أو على صلة بها. "رضوخ لضغوط للأوامر القضائية" لائحة الاتهام الفيدرالية جاءت بعد أسابيع من أمر أصدرته المحكمة العليا يُلزم إدارة ترمب بتسهيل عودة أبريجو جارسيا من السلفادور، بعد أن أقر محامو وزارة العدل بأنه تم ترحيله عن طريق الخطأ. وأثار ترحيله انتقادات حادة من قضاة فيدراليين ومحامين وأعضاء في الكونجرس، اعتبرو أن الإدارة تتجاهل أوامر المحكمة والدستور الأميركي والقوانين الفيدرالية التي تهدف إلى حماية المهاجرين من الاضطهاد. وزار السناتور الأميركي كريس فان هولن (ديمقراطي من ماريلاند) جارسيا في أبريل، وكشف أنه تم نقله إلى سجن آخر. وقال هولن، الجمعة، في بيان إن إدارة ترمب "ستضطر الآن إلى عرض قضيتها أمام المحكمة، كما كان ينبغي من البداية". وأضاف: "لقد تجاهلت إدارة ترمب طيلة أشهر قرارات المحكمة العليا ودستورنا. واليوم، يبدو أنهم رضخوا أخيراً لمطالبنا بالامتثال للأوامر القضائية، واحترام حقوق الإجراءات القانونية المكفولة لكل شخص في الولايات المتحدة". البيت الابيض يطلب من هولن الاعتذار المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت هاجمت الديمقراطيين الذين دافعوا على جارسيا، وقالت في بيان إن "إن لائحة الاتهام التي أصدرتها هيئة المحلفين الكبرى في وزارة العدل ضد أبريجو جارسيا تُثبت أن الحزب الديمقراطي المنفلت كان مخطئاً، وأن أدواته من وسائل الإعلام الكاذبة كانوا، مرة أخرى، ضحية للخداع." وتابعت ليفيت أن "جارسيا لم يكن يوماً رجلاً بريئاً من ولاية ماريلاند كما زعموا، بل هو مهاجر غير شرعي، وإرهابي، وعضو في عصابة إجرامية، ومهرّب للبشر، قضى حياته في إيذاء الأبرياء، وخصوصاً النساء والفئات الأضعف"، مشددة على أنه "(جارسيا) سيعاد إلى الولايات المتحدة لمواجهة العدالة، والرد على جرائمه بكامل قوة القانون الأميركي". وأردفت: "أما المشرّعون الديمقراطيون، وعلى رأسهم السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين، وكل من يُطلق على نفسه صفة صحافي، ودافع عن هذا المجرم غير الشرعي، فعليهم أن يعتذروا فوراً لضحايا أبريجو جارسيا. وستواصل إدارة ترمب محاسبة المجرمين بكل حزم، ووفق أقصى ما يسمح به القانون". البيت الأبيض: لم يتم ترحيله بالخطأ من جانبه رفض نائب كبير موظفي البيت الأبيض للسياسات ستيفن ميلر وصف جارسيا بـ"الشاب الذي تم ترحيله عن طريق الخطأ". ونشر ميلر عبر منصة "إكس" مقالاً لموقع "أكسيوس" يُشير إلى ترحيل جارسيا بالخطأ إلى السلفادور، وعلق عليه قائلاً: "يا له من عنوان غبي. المهاجر غير الشرعي المنتمي لعصابة MS-13، جارسيا، تم ترحيله بشكل صحيح إلى وطنه، السلفادور، ثم وُجّهت إليه لائحة اتهام بعد ظهور أدلة جديدة على جرائم شنيعة للغاية. وهو الآن يُحاكم، وبعد قضاء عقوبة سجن طويلة، سيُعاد مرة أخرى إلى السلفادور". وكان مسؤولون في الإدارة الأميركية وصفوا الأشخاص الذين تم ترحيلهم إلى سجون السلفادور في مارس، بأنهم "الأسوأ على الإطلاق"، واتهموهم بالانتماء إلى عصابات متورطة في جرائم جنائية. وذكر تقرير لوكالة "بلومبرغ"، أنه من 238 مهاجراً تم نقلهم إلى السلفادور، ومعظمهم فنزويليين، لم توجه اتهامات خطيرة بارتكاب جرائم في الولايات المتحدة، سوى لعدد قليل منهم. وأظهرت مئات الصفحات من السجلات القانونية وتصريحات المسؤولين التي اطلعت عليها الوكالة، أن 5 أفراد فقط وُجهت لهم تهم، أو أُدينوا باعتداءات جنائية أو انتهاكات تتعلق بالأسلحة. وفي مايو الماضي، وجّهت المحكمة العليا الأميركية "ضربة قوية" لخطة إدارة ترمب ترحيل فنزويليين تشتبه بأنهم أعضاء عصابات إجرامية إلى مركز احتجاز في السلفادور، بموجب قانون "أعداء الأجانب" لعام 1798. وقالت المحكمة إنه لا بد أن تُتاح للمحتجزين "فرصة ملائمة" لتقديم اعتراضات قانونية، فيما وجه ترمب انتقادات حادة للمحكمة، معتبراً أن يوم إصدار الحكم "يوم عصيب لأميركا". وأوضح القرار، الذي صدر بأغلبية 7 قضاة مقابل 2 في استجابة لطلب مجموعة من الفنزويليين، قراراً سابقاً غير معتاد أصدره قضاة المحكمة في 19 أبريل، يقضي بتجميد أي عمليات ترحيل لأشخاص محتجزين في شمال تكساس.

نتنياهو يقر بدعم مجموعة مسلحة معارضة لـ"حماس" في غزة
نتنياهو يقر بدعم مجموعة مسلحة معارضة لـ"حماس" في غزة

Independent عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • Independent عربية

نتنياهو يقر بدعم مجموعة مسلحة معارضة لـ"حماس" في غزة

أقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل تدعم مجموعة مسلحة في غزة مناهضة لحركة "حماس"، عقب تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان تفيد بأن تل أبيب زوّدت هذه الجماعة أسلحة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية أن المجموعة يقودها ياسر أبو شباب وتنتمي إلى قبيلة الترابين. ويصف المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أبو شباب بأنه زعيم "عصابة إجرامية تنشط في منطقة رفح وتُتهم بنهب شاحنات المساعدات". وقال ليبرمان لهيئة البث الإسرائيلية "كان" إن الحكومة تزود "مجموعة من المجرمين في قطاع غزة أسلحة". علّق نتنياهو في فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس قائلا "ماذا سرّب ليبرمان؟ أن مصادر أمنية نشطت مجموعة في غزة تعارض حماس؟ ما السيّئ في ذلك؟". وأضاف "أن ذلك يعود بالفائدة فقط، ذلك ينقذ أرواح جنود إسرائيليين". وأكد المتحدث باسم الجيش إيفي ديفرين الجمعة أن الجيش يدعم تسليح ميليشيات محلية في غزة. وقال ديفرين خلال مؤتمر صحافي عندما سئل عن الموضوع "أستطيع القول إننا نعمل بطرق مختلفة ضد حكم حماس"، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال مايكل ميلشتاين، وهو خبير في الشؤون الفلسطينية بمركز موشي ديان في تل أبيب، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن أبو شباب هو أحد أفراد قبيلة بدوية تمتد عبر الحدود بين غزة وشبه جزيرة سيناء، مضيفاً أن بعض أفرادها متورطون في "نشاطات إجرامية مختلفة وتهريب المخدرات وأمور مماثلة". أضاف ميلشتاين أن أبو شباب أمضى محكومية بالسجن في غزة، وأن زعماء قبيلته اعتبروه أخيرا "عميلا ورجل عصابة" إسرائيليا. وتابع "يبدو أن الشاباك (جهاز الأمن الإسرائيلي) أو الجيش اعتقدا أنه تحويل هذه الميليشيا، أو العصابة في الواقع، إلى وكيل، وتزويدها بالأسلحة والمال والحماية" من العمليات العسكرية، "كان فكرة ذكية". وأشار الخبير إلى أن "حماس" قتلت أربعة أفراد من العصابة قبل أيام. وقال المجلس الأوروبي إن أبو شباب "أفيد بأنه كان مسجونا سابقا لدى حماس بتهمة تهريب المخدرات. ويقال إن شقيقه قُتل على يد حماس خلال حملة ضد هجمات المجموعة على قوافل مساعدات تابعة للأمم المتحدة". ودائما ما تتّهم إسرائيل حركة حماس بنهب قوافل المساعدات في غزة. من جهتها، قالت "حماس" إن "هدف إسرائيل هو إحداث حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية". وأضافت الحركة "إننا في حماس نؤكد أن هذا الاعتراف الرسمي يُثبّت ما كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيق واضح بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تزيد معاناة شعبنا المحاصر". وقالت "القوات الشعبية"، كما تطلق على نفسها المجموعة التي يقودها أبو شباب، على فيسبوك إنها "لم ولن تكون أداة للاحتلال". وأضافت "أسلحتنا بسيطة وقديمة وجاءت بدعم من شعبنا". ووصف ميلشتاين قرار إسرائيل بتسليح مجموعة مماثلة بأنها "خيال وليس شيئا يمكن اعتباره استراتيجية"، مضيفاً "آمل بألا ينتهي ذلك بكارثة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store