
ألكسندر إيزاك يتمسك بالرحيل إلى ليفربول ويرفض عروض نيوكاسل
وأوضحت الصحيفة أن اللاعب غادر منزله في منطقة بوينتلاند شمال غرب نيوكاسل، بعد رصد سيارات شحن تنقل أثاثه، في خطوة أثارت الجدل حول وجهته المقبلة.
وبحسب "ذا أتلتيك"، فإن إيزاك يخطط للتصعيد ضد ناديه، برفض المشاركة في مباريات الموسم المقبل إذا لم تتم الموافقة على رحيله، خاصة بعد رفض نيوكاسل عرضًا من ليفربول بلغت قيمته 110 ملايين جنيه إسترليني.
وتسعى إدارة نيوكاسل لاحتفاظ باللاعب، المرتبط بعقد حتى عام 2028، من خلال عرض تمديد العقد مع إضافة شرط جزائي يسمح له بالمغادرة الصيف المقبل، لكن المهاجم السويدي يتمسك بموقفه، ورفض الانضمام إلى الجولة التحضيرية للفريق في آسيا.
يذكر أن إيزاك انضم إلى نيوكاسل صيف 2022 قادمًا من ريال سوسيداد مقابل 70 مليون يورو، وخاض مع الفريق 109 مباريات سجل خلالها 62 هدفًا وصنع 11، وتوج بكأس الرابطة الإنجليزية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
عودة البريميرليغ: هل يحافظ ليفربول على لقبه أم يغرق في طوفان مانشستر سيتي وأرسنال وتشيلسي؟
يترقب عشاق كرة القدم حول العالم انطلاق منافسات الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز 2025–2026 وسط توقعات بمزيد من الإثارة والتشويق كعادة البريميرليغ (الدوري الإنجليزي الممتاز) الذي يصنف بأنه الدوري الأقوى في العالم. وتشهد الجولة الأولى مواجهات نارية حيث ينطلق الموسم يوم الجمعة 15 أغسطس/آب بمباراة وحيدة تجمع ليفربول حامل اللقب بضيفه بورنموث على ملعب آنفيلد. وتتواصل مباريات الجولة، السبت، بعدة مباريات أبرزها أستون فيلا ضد نيوكاسل يونايتد ونوتنغهام فورست مع برينتفورد، وتوتنهام ضد بيرنلي ومباراة وولفرهامبتون ضد مانشستر سيتي. وتقام ،الأحد، قمة الجولة الأولى بين مانشستر يونايتد وأرسنال بينما يلتقي تشيلسي مع كريستال بالاس، وتُختتم الجولة الأولى يوم الاثنين بمباراة ليدز يونايتد مع إيفرتون. وتظهر المؤشرات أن مهمة حامل اللقب ليفربول لن تكون سهلة في ظل التدعيمات الكبيرة في صفوف منافسيه على اللقب وأبرزهم مانشستر سيتي وأرسنال وتشيلسي، فهل يصمد 'الريدز' أم يغرق أمام الطوفان القادم لمنافسيه على اللقب ؟ صفقات البريميرليغ تتجاوز ملياري جنيه إسترليني ! سجّل سوق الانتقالات الصيفية عام 2025 رقماً تاريخياً، حيث تجاوزت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز (يبلغ عددها 20 نادياً) في إنفاقها حاجز الملياري جنيه إسترليني على التعاقدات. وأبرم ليفربول 'حامل اللقب' عدة صفقات قوية بمبالغ كبيرة لم يعتدها 'الريدز' منذ فترة، ووصلت في إجمالها إلى نحو 300 مليون جنيه إسترليني، لعل أبرزها التعاقد مع المهاجم الألماني فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن مقابل 116.5 مليون جنيه إسترليني 'بالمشتملات'، في صفقة باتت ضمن الأغلى في تاريخ إنجلترا، وهي الأغلى في سوق الانتقالات بالعالم قبل انطلاق الموسم الجديد. كما تعاقد حامل لقب البريميرليغ مع المهاجم الفرنسي هوجو إيكيتيكي قادماً من اينتراخت فرانكفورت الألماني، وتعاقد مع الظهيرالأيسر المجري ميلوس كيركي، والظهير الأيمن الهولندي جيريمي فرايمبونغ الذي سيكون بديلا لترنت ألكسندر أرنولد الذي رحل إلى ريال مدريد. هل المبالغ الكبيرة كفيلة بتحقيق الألقاب؟ يقول الصحفي الرياضي، محمد أمين الكناني لبي بي سي، إن التتويج بأي لقب يحتاج إلى استثمارات كبيرة وإنفاق بشكل جيد، لافتا إلى أن ليفربول مع بداية حقبة المدير الفني السابق الألماني يورغن كلوب، أبرم تعاقدات من العيار الثقيل مثل محمد صلاح وفيرجل فان دايك وساديو ماني وربيرتو فيرمينو وأتت هذه التعاقدات أكلها بالفعل، حيث تُوج ليفربول باللقب وفاز بالعديد من الألقاب الأخرى، وكان هناك استقرار حيث خرج الفريق من أزماته التي كان يعاني منها قبل قدوم كلوب. ويضيف الكناني: 'الموسم الماضي كان موسماً استثنائياً لفريق ليفربول وللبريميرليغ عموماً، فلن تستطيع إحراز الألقاب دون إنفاق سخي'. ولفت الكناني إلى أن ليفربول استطاع تحقيق أرباح مالية كبيرة في الموسم الماضي منها 200 مليون يورو من عائدات بث الدوري الإنجليزي، ومن دوري أبطال أوروبا بعد تغيير نظامه حقق 90 مليون يورو. ورغم تعاقده في الموسم الحالي مع صفقات بمبالغ طائلة إلا أنه باع لاعبين بمقابل أكثر من 196 مليون يورو وهو رقم ممتاز على حد قوله ويُحسب للمدير الرياضي للنادي. مانشستر سيتي: هل يستعيد غوارديولا الهيبة المفقودة ؟ بعد موسم محبط لجماهيرالفريق ليس في إنجلترا فقط ،ولكن في مختلف أنحاء العالم، يطمح مانشستر سيتي لاستعادة عرشه الذي فقده لصالح ليفربول في الموسم الماضي، حيث قرر المدير الفني للفريق، بيب غوارديولا إبرام عدة صفقات لتدعيم صفوف الفريق الذي ظهر بعيداً عن مستواه في الموسم الماضي، حيث تعاقد السيتي مع ريان شرقي نجم المنتخب الفرنسي وكذلك مع ريان ايت نوري لاعب وولفرهامبتون وتيجاني رايندرز لاعب ميلان والنرويجي بنجامين كيركي، فضلاً عن ضم الحارس جيمس ترافورد قادماً من بيرنلي، حيث تجاوز إنفاق السيتي نحو 153.4 مليون جنيه إسترليني. ولكن هل يعود مانشستر سيتي بعد إخفاق الموسم الماضي؟ السؤال يجيب عنه الناقد الرياضي أحمد غنيم بقوله: 'بالقطع مانشستر سيتي يملك إرثاً كبيراً مع مدربه بيب غوارديولا، فقد حقق الفريق منذ وصول المدير الفني الإسباني لتدريبه في 2016 لقب البريميرليغ ست مرات'. كيف صار الفرعون المصري محمد صلاح 'تعويذة' لليفربول؟ ويضيف غنيم لبي بي سي: 'نستطيع القول إن الموسم المقبل سيشهد نسخة شبه جديدة من مانشستر سيتي بعد الصفقات التي أبرمها النادي بداية من يناير/كانون الثاني الماضي وفي الصيف الحالي خاصةً على الصعيد الهجومي باستقدام المصري عمر مرموش والفرنسي ريان شرقي إلى جانب تدعيم خطي الوسط والدفاع بالثنائي تيجاني رايندرز والجزائري ريان آيت نوري، وبناء على ذلك، فإن مانشستر سيتي يبقى مرشحاً بقوة للمنافسة على لقب البريميرليغ، خاصة وأنه يُتوقع أن يقوم بتدعيمات جديدة قبل غلق سوق الانتقالات'. أما اللاعب الدولي السابق ياسر الشنواني فيقول لبي بي سي: 'الموسم الماضي لمانشستر سيتي كان كارثياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيراً إلى إن نقاداً كثيرين في إنجلترا أرجعوا سبب تراجع نتائج سيتي في الموسم الماضي إلى غياب نجم الفريق رودري للإصابة. ويضيف: 'هناك تقارير تتحدث في الوقت الحالي عن رغبة السيتي في رحيل رودري وهذا أمرغريب، فضلاً عن إعلان بيب غوارديولا المدير الفني أنه سيترك منصبه فور انتهاء تعاقده مع النادي'. أرسنال: هل تضرب 'المدافع' هذه المرة؟ لا يزال جمهورأرسنال يحلم بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ،حيث كان آخر مرة تُوج فيها الفريق الملقب ب'الغانرز' أو 'المدافع' باللقب عام في موسم 2003-2004 حيث تُوج الفريق اللندني باللقب 13 مرةً في تاريخه. ويسعى الفريق بقيادة مدربه، ميكيل أرتيتا، إلى تحقيق حلم الجماهير حيث أبرم العديد من التعاقدات قبل بداية الموسم أبرزها مارتن زوبيميندي القادم من ريال سوسييداد الإسباني وفيكتور جيوكيريس المنضم من سبورتينغ لشبونة البرتغالي ونوني مادويكي مهاجم تشيلسي وكريستيان موسكيرا لاعب فالنسيا إضافةً لكيبا أريزابالاجا حارس تشيلسي بإجمالي إنفاق أكثر من 190 مليون جنيه استرليني. ويقول الناقد الرياضي أحمد غنيم لبي بي سي: ' بالطبع يستطيع أرسنال المنافسة لأنه لم يعد لمدرب الفريق، ميكيل أرتيتا أي حجة للمنافسة بقوة والفوز بلقب البريميرليغ بعد التدعيمات الكبيرة التي قام بها النادي هذا الصيف وفي مقدمتها حل أزمة المهاجم الصريح باستقدام فيكتور جيوكيرس وهو المهاجم الذي ظل منافساً بقوة في الموسم الماضي على جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، فضلاً عن ذلك، عزز أرسنال خط وسطه بضم مارتن زوبيميندي، بخلاف الحفاظ على أعمدة الفريق الرئيسية'. تشيلسي: هل يكون الخطر القادم على الكبار؟ عانى تشيلسي من تذبذب النتائج في السنوات الأخيرة في الدوري الإنجليزي لكنه فاجأ المتابعين بفوزه بكأس العالم للأندية الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية تحت قيادة مديره الفني إنزو ماريسكا، وتغلب في النهائي على باريس سان جيرمان وقدم عرضاً قوياً جعل كثيرون يرشحون الفريق صاحب الزي الأزرق للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي. كانت أخر مرة فاز فيها 'البلوز' بلقب البريميرليغ في موسم 2016–2017 تحت قيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي. وفي سوق الانتقالات الصيفية، واصل تشيلسي اعتماده على استراتيجية ضم المواهب الشابة حيث تعاقد مع جواو بيدرو (برايتون) وليام ديلاب (إيبسويتس تاون) والموهبة البرازيلية ويليان استيفاو البالغ من العمر 18 عاماً (بالميراس) وداريو إيسوجو (سبورتنغ لشبونة) بإنفاق بنحو 240.2 مليون جنيه استرليني. ويقول اللاعب الدوالي السابق ياسر الشنواني لبي بي سي، إن تشيلسي يقدم أداءً جيداً تحت قيادة مدربه إنزو ماريسكا الذي أحدث طفرة في أداء البلوز – على حد قوله – وهو ما ظهر في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وحصوله على بطولة المؤتمر الأوروبي، مشيراً إلى إن فوز الفريق بكأس العالم للأندية لم يكن مفاجئاً من وجهة نظره. بينما يرى الناقد الرياضي أحمد غنيم، أن وضعية تشيلسي من الناحية النظرية تجعله منافساً شرساً على اللقب، خاصةً بعد فوزه بكأس العالم للأندية، وهو الذي لم يكن من بين المرشحين قبل انطلاق البطولة. ويضيف غنيم: 'قام تشيلسي ببعض التدعيمات، أبرزها جواو بيدرو مفاجأة الأدوار النهائية في مونديال الأندية، ومع ذلك، فإن الفريق بحاجة لتدعيمات في وسط الملعب وخط الدفاع وحراسة المرمى قبل غلق السوق الصيفية إن أراد المنافسة بشكل حقيقي وجدي على اللقب'. مانشستر يونايتد: هل تعود الشياطين لجحيم 'مسرح الأحلام' ؟ بعد خيبات امتدت لمواسم عديدة على مستوى الدوري الإنجليزي، دخل العملاق النائم مانشستر يونايتد سوق الانتقالات بكل قوة أملاً في استعادة كبريائه الضائع، فهو أكثر الفرق تتويجاً بلقب البريميرليغ مناصفة مع ليفربول برصيد 20 لقباً لكل منهما. الفريق الملقب ب'الشياطين الحمر' أبرم عدة تعاقدات يراها النقاد مهمة وقوية أيضاً حيث تعاقد مع براين مبيومو قادماً برينتفورد، وانضم الجناح الكاميروني إلى الفريق ليضيف مزيداً من العمق الهجومي. وتعاقد يونايتد أيضاً مع بنجامين سيسكو من آر بي لايبزيغ، حيث انتقل المهاجم السلوفيني إلى صفوف يونايتد لتعزيز الخط الأمامي. كما تعاقد مع ماتيوس كونيا من وولفرهامبتون حيث انضم المهاجم البرازيلي في صفقة تهدف إلى تعزيز القوة الهجومية، وبلغ إجمالي إنفاق يونايتد حوالي 205.2 مليون جنيه إسترليني. الصحفي الرياضي حمزة اشتيوي يقول لبي بي سي، إن مانشستر يونايتد يظل جزءاً لا يتجزأ من تاريخ كرة القدم الإنجليزية وتاريخ البريميرليغ تحديداً، حتى وإن تراجعت نتائجه في المواسم الأخيرة، لافتاً إلى أن احتلال المركز الخامس عشر في الموسم الماضي غير لائق على الإطلاق باليونايتد، ويشير إلى أن مشكلة النادي إدارية في المقام الأول، حيث اتضح استمرار المشاكل التي عانى منها الفريق في السابق تحت قيادة المدير الفني البرتغالي، روبن أموريم خاصةً في فترته الأولى رغم أنه قدم نتائج جيدة للغاية مع فريقه السابق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بدليل أن بعض لاعبي مانشستر يونايتد تألقوا مع الأندية الأخرى بعد رحيلهم عن ملعب 'أولد ترافورد'. ويوضح أن إدارة مانشستر يونايتد لم تكن موفقة في عدد غير قليل من تعاقدات اللاعبين، لافتاً إلى أن مشاكل الفريق أكبر من أن تنحصر في المدير الفني فقط، بدليل عدم تمكن المدرب السابق إيريك تن هاغ من النجاح أيضاً رغم النجاحات التي حققها مع أياكس الهولندي. هل يستطيع ليفربول الحفاظ على اللقب ؟ يقول اللاعب السابق ياسر الشنواني لبي بي سي إن المنافسة ستكون قوية للغاية هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، ويرى أن حظوظ ليفربول حامل اللقب لن تكون بنفس قوة الموسم الماضي لعدة عوامل، حيث يرى أن حالة التراجع للأندية الكبرى خصوصا مانشستر سيتي في الموسم الماضي، ساعدت فريق المدرب أرني سلوت على التتويج باللقب. ويرى الشنواني أن غياب عدد من العناصر عن صفوف الفريق في الموسم الجديد ربما يؤثر بالسلب خصوصا عقب رحيل داروين نونيز (إلى الهلال السعودي) ولويس دياز (إلى بايرن ميونيخ) و ترينت ألكسندر-أرنولد (إلى ريال مدريد) ووفاة ديوجو جوتا، كما أن التأقلم بين الثنائي الجديد إيكيتيكي وفيرتز في خط الهجوم مع محمد صلاح سيحتاج إلى بعض الوقت.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
هجوم ناري ودفاع أكثر صلابة... هل يكرر برشلونة ثلاثية الموسم الماضي؟
يبحث برشلونة عن إضافة الصلابة الدفاعية إلى قوته الهجومية الضاربة التي قادته إلى لقب الدوري الإسباني لكرة القدم بتسجيلها 100 وهدفين، وذلك بعدما رأى مدربه الألماني هانزي فليك أن الفريق بحاجة إلى تحسين أدائه الدفاعي. مع تألق الشاب لامين يامال والبرازيلي رافينيا في الهجوم، أظهر العملاق الكاتالوني قوة لا تُضاهى، محققاً الثلاثية المحلية عن جدارة. مع ذلك، فإن اعتماد فليك على الضغط العالي من قبل خط الدفاع ترك برشلونة في بعض الأحيان في وضع دفاعي صعب. وكانت هزيمة الفريق بنتيجة 6-7 في مجموع مباراتي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر الإيطالي مثالاً واضحاً على المخاطر الكامنة في تشكيلته. وأقر فليك في أيار/مايو بعد الفوز على الغريم ريال مدريد 4-3 في مباراة نارية قربته أكثر فأكثر من حسم لقب الدوري الإسباني، أنه: "بالنسبة لي، الأمر ليس ممتعاً على الدوام، أحيانا أعاني كثيراً"، مضيفاً: "أنا سعيد جداً (بالإجمال) بما نقدمه. بالطبع، كرة القدم لعبة الأخطاء. نأمل أن نتمكن من تحسين أدائنا وتقليل أخطائنا". وقال المدرب الألماني قبل العطلة الصيفية: "أعلم أنه علينا التحسن (دفاعياً)، وسنفعل ذلك في الموسم المقبل". وقبل التحدث عن أي ثغرات دفاعية، هناك تساؤل حول قدرة برشلونة على تقديم نفس الحماس الهجومي. فرافينيا قدم عن 28 عاماً أفضل أداء في مسيرته وسيكون من الصعب عليه تكرار الأمر ذاته هذا الموسم، في حين أن التقدم في العمر قد يؤثر على مردود المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي يحتفل في وقت لاحق من هذا الشهر بميلاده السابع والثلاثين. بالنسبة ليامال ورغم موهبته الخارقة التي فتحت له الباب من أجل الحصول على الرقم 10 في الفريق وخلافة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في حمله على ظهره، فما زال طري العود وأتم عامه الثامن عشر في تموز/يوليو، لكنه يبقى من دون شك الأمل الأكبر لفريقه بالنسبة للأشهر والأعوام الكثيرة القادمة. قدرة إنفاق محدودة في حين أن ريال مدريد تمكن من إنفاق أكثر من 172 مليون يورو (200 مليون دولار) على الوافدين الجدد الإنكليزي ترنت ألكسندر-أرنولد ودين هاوسن وألفارو كاريراس والأرجنتيني فرانكو ماستانتوونو، بالإضافة إلى تعيين تشابي ألونسو مدرباً جديداً للفريق، فإن الوضع المالي المتردي لبرشلونة يعني أن نشاطه في سوق الانتقالات محدود. يعتقد الفريق الكاتالوني أن شبانه يامال وقلب الدفاع باو كوبارسي (18 عاماً) ولاعب الوسط بيدري (22 عاماً)، سيواصلون التطور والتحسن. استعان فريق فليك بالإنكليزي ماركوس راشفورد على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، مما يمنح المدرب الألماني المزيد من هامش التحرك في الخط الأمامي وتخفيف ضغط المباريات على ليفاندوفسكي. وأبرم برشلونة صفقة هامة هذا الصيف بضمه الحارس جوان غارسيا من جاره إسبانيول، مُحسّنا بذلك ما يمكن اعتباره نقطة الضعف في فريقه. قدم البولندي فويتشيخ شتشيزني أداء رائعاً بعد عودته من الاعتزال ليحل بدل الحارس المخضرم الألماني مارك-أندري تير شتيغن المصاب، لكن من المتوقع أن يلعب دور البديل للوافد الجديد. ومن المرجح أن يبدأ غارسيا أساسياً منذ المباراة الافتتاحية ضد ريال مايوركا السبت. ويعول حامل اللقب على عنصر مؤثر جداً يعزز قدرته في مواجهة منافسيه، متمثلاً بعودته إلى ملعبه "كامب نو" بحلته الجديدة بعدما لعب في الموسمين الماضيين على الملعب الأولمبي الواقع على تلة مونتجويك. ومن المؤكد أن برشلونة افتقد إلى أجواء وعظمة معقله التقليدي، وبالتالي ستمنحه العودة إليه قوة إضافية، على أن تكون مباراته الأولى عليه في المرحلة الرابعة ضد فالنسيا بما أنه يلعب المراحل الثلاث الأولى خارج الديار. ويأمل الجمهور ألا يتكرر سيناريو تأجيل العودة إلى "كامب نو" بعدما كان الموعد الأولي في تشرين الثاني/نوفمبر 2024. وخلافاً للموسم الماضي الذي بدأه فريق فليك كغير مرشح لإزاحة ريال عن العرش، سيكون "بلاوغرانا" مرشحاً بقوة للاحتفاظ باللقب لاسيما في حال نجح مدربه الألماني في إعداد تشكيلة أكثر ثباتاً من دون فقدان أي من قدراتها الهجومية.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
ليفربول يبدأ حملة الدفاع عن لقبه وسط منافسة شرسة من أرسنال ومانشستر سيتي وتشيلسي
أنفق ليفربول أموالاً طائلة للدفاع عن لقبه بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز في كرة القدم، لكنه يواجه منافسة شرسة من أرسنال الساعي إلى التنافس على اللقب بجدية والتخلص من عقدة احتلال المركز الثاني في المواسم الثلاثة الماضية، ومن مانشستر سيتي المتجدد، وربما من تشيلسي بطل العالم. بعد تتويجه بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخه معادلاً الرقم القياسي لجاره وغريمه التقليدي مانشستر يونايتد، في أول موسم لمدربه الهولندي أرني سلوت، سعى ليفربول إلى البناء من موقع قوة خلال صيف شهد مأساة بعدما لقي مهاجمه البرتغالي ديوغو جوتا حتفه في حادث سيارة مع شقيقه الشهر الماضي، ما أدخل النادي في حالة حداد. ستستمر مراسم تكريم ذكرى جوتا طوال الموسم، مع طباعة "20 للأبد" (رقم قميصه)، الذي حجبه النادي عن قمصان ليفربول. أنفق الـ"ريدز" 260 مليون جنيه إسترليني (350 مليون دولار) على الألماني فلوريان فيرتز والفرنسي أوغو إيكيتيكي، والمجري ميلوش كيركيز، والهولندي جيريمي فريمبونغ. لكن مع رحيل الكولومبي لويس دياز إلى بايرن ميونيخ الألماني، والأوروغوياني داروين نونييز إلى الهلال السعودي، لم ينتهِ ليفربول من تعزيز خط هجومه، ومن المتوقع أن يُقدّم عرضاً جديداً لضم السويدي ألكسندر إيزاك حيث يُطالب نيوكاسل بمبلغ قياسي بريطاني للتخلي عن مهاجمه. ويأمل منافسو ليفربول أن يأخذ فيرتس وإيكيتيكي بعض الوقت للتأقلم مع ضغوط الدوري الإنكليزي الممتاز بعد تألقهما في الدوري الألماني، في حين أن ثمة شكوكاً دفاعية يجب على رجال سلوت معالجتها. ويعاني ليفربول من مشكلة دفاعية أيضاً وهو ما ظهر واضحاً في مباراة درع المجتمع ضد كريستال بالاس التي حسمها الأخير في صالحه بركلات الترجيح 3-2 بعد تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي الأحد الماضي. واعترف سلوت أن فريقه في حاجة إلى تحسين دفاعه بعد الأداء المتذبذب في فترة ما قبل الموسم، ثم الهزيمة أمام بالاس الأحد بعد إهدار التقدم مرتين. قال في هذا الصدد: "خلقنا العديد من الفرص خلال المباراة لكننا منحنا العديد من الفرص لبالاس أيضاً. إذا أردت التنافس على إحراز لقب الدوري الممتاز لا تستطيع منح هذا النوع من الفرص للفريق المنافس". أرسنال يعّول على غيوكيريس بعد احتلاله المركز الثاني في المواسم الثلاثة الماضية، يتطلع أرسنال إلى احراز لقبه الأول منذ 22 عاماً. من أجل تحقيق هذا الهدف، قام مجلس إدارة النادي بتقديم الدعم للمدرب الإسباني ميكيل أرتيتا باستثمار آخر يقارب 200 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات (260 مليون دولار). سيصبح الدولي الإسباني مارتن زوبيميندي ركيزة خط الوسط الجديدة، بينما ستُضيف تعاقدات لاعب الوسط الدنماركي كريستيان نورغارد والمدافع الاسباني كريستيان موسكيرا، والجناح نوني مادويكي، والحارس الاسباني كيبا أريزابالاغا عمقا في تشكيلة الفريق. لكن الأنظار ستكون مصوبة نحو الهداف السويدي فيكتور غيوكيريس المنتقل إليه من صفوف سبورتينغ البرتغالي وذلك لحاجة الفريق إلى هداف من الطراز العالمي. سجل السويدي 97 هدفاً في 102 مباراتين خلال عامين في صفوف سبورتينغ، لكن اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً لم يفرض نفسه خلال تجربته السابقة في إنكلترا. بعد فشله في فرض فعاليته التهديفية مع برايتون، سجل غيوكيريس 41 هدفاً في 121 مباراة في دوري الدرجة الثانية الإنكليزي مع كوفنتري وسوانسي. قال أرتيتا عن مهاجمه الجديد: "هو لاعب عندما تترك له مساحة في مواجهة واحد ضد واحد، سيدمرك". في المقابل، أزيح مانشستر سيتي عن عرشه الموسم الماضي بعد سلسلة غير مسبوقة من أربعة ألقاب توالياً في الـ "بريميرليغ" حيث تراجع مستوى كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا لا سيما في غياب ضابط الايقاع الإسباني رودري الحائز على الكرة الذهبية العام الماضي والذي تعرض لاصابة خطيرة في ركبته في مطلع الموسم أجبرته على الغياب لفترة طويلة عن الملاعب. لكن وبعد مشاركته في كأس العالم للأندية وبعد تعافيه من الإصابة، أصيب رودري بنكسة لانه سيغيب مجدداً عن صفوف فريقه في مطلع الموسم بداعي الاصابة ولن يعود الّا منتصف أيلول/سبتمبر وتحديداً بعد النافذة الدولية. عزز مانشستر سيتي صفوفه بضم الظهير الايسر الجزائري الدولي ريان آيت نوري، ولاعب الوسط الهولندي تيجاني رايندرز، والجناح الفرنسي ريان الشرقي. بعد موسم خال من الألقاب لأول مرة منذ موسم 2016-2017، يتوقع سيتي العودة إلى المنافسة على اللقب. تشيلسي بطل العالم كان تشيلسي آخر فريق، قبل هيمنة مانشستر سيتي وليفربول، يحرز اللقب عام 2017، وأثبت جدارته مرة أخرى بفوزه بكأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الشهر الماضي. احتل البلوز المركز الرابع في الموسم الماضي بفارق 15 نقطة عن ليفربول، لكن سياسة الانتقالات التي يعتمدها والتي تعوّل على الاستثمار بكثافة في التعاقد مع المواهب الشابة الواعدة، بدأت تؤتي ثمارها. أحدث البرازيلي جواو بيدرو تأثيراً فورياً بتسجيله ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات في كأس العالم للأندية بعد انتقاله مقابل 55 مليون جنيه إسترليني من برايتون (72 مليون دولار)، وقد يسد حاجة تشيلسي لهداف عالمي. في المقابل، أجرى مانشستر يونايتد تغييرات جذرية في خط هجومه بالتعاقد مع السلوفيني بنيامين شيشكو، والبرازيلي ماتيوس كونيا، والكاميروني براين مبومو بعد احتلاله المركز الخامس عشر الموسم الماضي. لم يكن الفوز على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) كافياً للأسترالي أنج بوستيكوغلو للاحتفاظ بمنصبه كمدرب لتوتنهام، فتولى المهمة بدلا منه الدنماركي توماس فرانك، مدرب برنتفورد السابق. ويسعى الثلاثي الصاعد، ليدز وسندرلاند وبيرنلي، إلى تجنب سيناريو الموسمين الماضيين حيث عادت الأندية الثلاثة التي صعدت إلى الدرجة الممتازة إدراجها الى الـ "تشامبيونشيب" مباشرة (المستوى الثاني)، مع استمرار اتساع الفجوة بين أندية الدوري الإنكليزي الممتاز وأندية المستوى الثاني.