
زروقي يعود إلى ماضيه: خطوة جريئة لإنقاذ مسيرته مع منتخب الجزائر
الانتقالات الصيفية
الحالية، عبر عودته إلى ناديه السابق تفينتي آنشخيدة الهولندي، قادماً من فاينورد روتردام على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، في صفقة يُراهن من خلالها على استعادة بريقه المفقود، واسترجاع مكانته في صفوف منتخب الجزائر، الذي ينتظره العديد من الاستحقاقات في المرحلة المقبلة.
وأعلن نادي تفينتي آنشخيدة، اليوم الأربعاء، عودة رامز زروقي بعدما كان قد عاش معه فترة تألق بين عامي 2019 و2023، وهو الفريق الذي فتح له أبواب المنتخب الجزائري لأول مرة في مارس/آذار 2021، حين خاض مواجهة زامبيا في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2021. وعلى الرغم من امتلاكه في رصيده 42 مباراة دولية وثلاثة أهداف، إلا أن لاعب الوسط الدفاعي لم ينجح حتى الآن في تثبيت نفسه عنصراً لا غنى عنه في تشكيلة "الخُضر"، إذ واجه في السنوات الأخيرة موجة انتقادات متواصلة من الجماهير والنقاد، زاد من حدّتها تراجع مستواه منذ انتقاله إلى فاينورد روتردام صيف 2023 مقابل نحو سبعة ملايين يورو.
وعانى رامز زروقي من عدة مشكلات في فاينورد روتردام، بين الإصابات، وضعف الانسجام، وشراسة المنافسة، فخاض 65 مباراة رسمية فقط خلال موسمين، وسجّل هدفين مع تمريرة حاسمة، دون أن يفرض نفسه أساسياً دائماً. هذه الوضعية أجبرت فاينورد على البحث عن حل "لإعادة الروح" إلى هذا اللاعب، فاختار إعارته إلى تفينتي لموسم جديد، على أمل أن يستعيد قيمته السوقية ويجد لنفسه مخرجاً أفضل في صيف 2026، للإشارة إلى أن عقده مع فاينورد يمتد إلى غاية صيف عام 2027.
وفي تصريحاته بعد عودته إلى تفينتي، كشف زروقي لموقع ناديه الرسمي على شبكة الإنترنت، أنه لم يتوقع هذا السيناريو، لكنه شعر منذ اللحظة الأولى بالإحساس المألوف، على حد تعبيره، وهو ما حفّزه لاتخاذ القرار سريعاً. بدوره، اعتبر المدير الرياضي، يان ستروير، أن الصفقة تصبّ في مصلحة الطرفين، مؤكداً أن زروقي يمنح الفريق توازناً فنياً مميزاً وأنه يعرف جيداً ما يمكن للاعب تقديمه داخل الملعب.
كرة عربية
التحديثات الحية
بن ناصر في مأزق: انسحاب مرسيليا وتردد في قبول عرض الاتحاد
والأكيد أن عودة زروقي لا ترتبط فقط بتحدياته على مستوى الأندية، بل تتعداها إلى مستقبله مع منتخب الجزائر، الذي يعيش مرحلة مهمة تحت قيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، الذي يواصل الاعتماد عليه، لكن بدرجة أقل مقارنة بالمرحلة السابقة، وهذا في ظل ظهور عدد من الأسماء التي تضيف الحيوية والديناميكية إلى وسط الميدان، مثل لاعب ليل الفرنسي، نبيل بن طالب (30 عاماً)، ووسط ميدان نيس الفرنسي، هشام بوداوي (25 عاماً)، والمحترف الجديد بفريق سانت غيلواز البلجيكي، آدم زرقان (25 عاماً)، وحتى الوجه الصاعد مع شارلوروا البلجيكي، ياسين تيطراوي (22 عاماً)، إضافة إلى إمكانية عودة أحمد قندوسي (25 عاماً)، بعد شفائه من الإصابة من بوابة ناديه الجديد لوغانو السويسري، في وقت يلفّ الغموض مستقبل إسماعيل بن ناصر (27 عاماً) في نادي ميلان الإيطالي، الذي يرغب في التخلي عن خدماته خلال الميركاتو الحالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
كواليس الصفقة الضائعة: لماذا فشل برشلونة في ضم دومفريس؟
كشفت تقارير إعلامية إسبانية عن كواليس فشل نادي برشلونة الإسباني في التعاقد مع الظهير الأيمن لنادي إنتر ميلانو الإيطالي، الهولندي دينزل دومفريس (29 عاماً)، خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية. ورغم أنّ إدارة النادي الكتالوني درست الصفقة بجدية، إلا أنها لم تتمكن من تفعيل بند الشرط الجزائي المدرج في عقد اللاعب، والبالغ 25 مليون يورو، والذي كان سارياً حتى نهاية يوليو/تموز الجاري. ووفقاً للتفاصيل، التي نشرتها صحيفة سبورت الكتالونية، أمس الخميس، فإنّ نادي برشلونة لم ينجح في إتمام الصفقة مع دومفريس، الذي قرر قبل أشهر تغيير مسار مسيرته الاحترافية، حين أنهى علاقته بوكالة تمثيله السابقة، وأسند المهمة إلى الوكيل البرتغالي الشهير، خورخي مينديز، وقد بدأ الأخير العمل على الصفقة منذ أواخر إبريل/نيسان الماضي، ورأى في برشلونة الوجهة المثالية للاعب، خاصة بعد تألقه اللافت ضد تشكيلة "البلاوغرانا"، في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، خلال الموسم الماضي. وأضافت الصحيفة أن جميع تفاصيل الصفقة كانت واضحة أمام إدارة برشلونة، إذ لم يشكل راتب دومفريس عائقاً، لكونه يندرج ضمن السقف المالي المسموح به وفقاً لقواعد اللعب المالي النظيف، كما أبدى نادي إنتر ميلانو مرونة في تسديد المبلغ على دفعات، وفي ظل ظروف اقتصادية أفضل، ربما لم تكن الإدارة الكتالونية لتتردد في حسم الصفقة. وقد عقد مينديز، خلال الأشهر الماضية، عدداً من الاجتماعات مع مسؤولي برشلونة، وكان اسم دومفريس دائماً على طاولة النقاش، خاصة أن خطة الإدارة الرياضية في البداية كانت تستهدف التعاقد مع ظهير أيمن جديد، إلا أن الأولويات تغيرت مع مرور الوقت، وزادت حدة الأزمة المالية، ما جعل التحرّك بحرّية في سوق الانتقالات مهمة شبه مستحيلة. وبحسب "سبورت"، فإنّ المدير الرياضي للفريق الكتالوني، البرتغالي ديكو (47 عاماً)، كان يعتقد أن النادي سيكون قادراً على العودة للعمل بقاعدة (1:1)، التي تتيح تسجيل لاعب جديد مقابل بيع آخر بالقيمة نفسها، وهو ما كان سيوفر هامشاً لضم حارس مرمى وجناح وظهير، ولهذا، تعاقد النادي مبكراً مع الحارس الإسباني، جوان غارسيا، كما دخل بقوة في سباق التوقيع مع الكولومبي لويس دياز، رغم مطالب نادي ليفربول الإنكليزي المالية المرتفعة، وحتى عرض الإسباني نيكو ويليامز خضع للدراسة، لكن كل تلك المخططات انهارت أمام عجز النادي عن تسجيل لاعبين جدد. كرة عالمية التحديثات الحية برشلونة يتكبد خسائر مالية بسبب فشل بث مباراة فيسيل كوبي واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن حالة دومفريس لم تكن استثناءً، فقد كان ضمن قائمة الأسماء المطلوبة لدعم تشكيلة المدرب الألماني، هانسي فليك (60 عاماً)، كما أن اللاعب نفسه أبدى استعداده للانتظار حتى اللحظة الأخيرة، وبدوره، عمل خورخي مينديز على تسهيل رحيل بعض لاعبي برشلونة خلال هذا الصيف، على أمل فتح الباب أمام قدوم الظهير الهولندي، إلا أنه مع حلول 31 يوليو الجاري لم يتمكن ديكو ولا إدارة النادي الكتالوني من اتخاذ الخطوة الحاسمة.


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
ميلان يعرض بن ناصر على يوفنتوس في صفقة تبادلية
قدم نادي ميلان الإيطالي عرضاً إلى مواطنه يوفنتوس ، يقضي بانتقال لاعب الوسط الجزائري إسماعيل بن ناصر (27 عاماً)، إلى "بيانكونيري" مع مبلغ مالي قيمته 10 ملايين يورو، ويحصل "الروسونيري" على خدمات المهاجم الصربي، دوسان فلاهوفيتش (25 عاماً)، بما أن مدرب ميلان الجديد، ماسيميليانو أليغري (57 عاماً)، يعرف قدراته جيدًا، بعدما دربه سابقا في يوفنتوس، ومصرّ على التعاقد معه، وقد وضعه ضمن أهم خياراته بالنسبة إلى الموسم الجديد. وأشارت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية إلى أن خطة ميلان أصابها الفشل، بما أن يوفنتوس رفض الفكرة، ولا يبدو مستعدًا لقبول العرض، ولم تكشف الصحيفة عن أسباب الرفض، سواء لعدم اقتناع يوفنتوس بالمبلغ المالي المقترح، أو عدم رغبتهم في الحصول على خدمات بن ناصر بما أن الفريق يملك الكثير من الخيارات في وسط الملعب، ويبحث عن التخلص من بعض الأسماء خلال "الميركاتو" الصيفي الحالي. وخاصة البرازيلي دوغلاس لويز (27 عاماً)، الذي بات قريبًا من الرحيل. كرة عربية التحديثات الحية بن ناصر في مأزق: انسحاب مرسيليا وتردد في قبول عرض الاتحاد وغاب بن ناصر عن معسكرات ميلان التي تسبق الموسم الجديد، بعدما وضعه المدرب أليغري خارج الحسابات، وسط غموض بشأن مستقبله نظرًا لأن نادي مرسيليا لم يقدم بعد عرضاً إلى الفريق الإيطالي لتمديد تجربة المحارب الجزائري مع الفريق، كما أن الأخبار بشأن العروض العربية متضاربة بشكل كبير، بعد أن ساد الاعتقاد بأن بن ناصر سيرحل إلى نادي الاتحاد السعودي، الذي يرغب في دعم وسط ملعبه، ولكن لحدّ الان لم يحصل ميلان على عرض رسمي بشأن لاعبه الجزائري، الذي خاض النصف الثاني من الموسم الماضي معارًا إلى مرسيليا الفرنسي.


العربي الجديد
منذ 17 ساعات
- العربي الجديد
ميسي ورونالدو في نجدة الأصدقاء بعروض تحدت بُعد المسافات
تتشابه مسيرة الثنائي: نجم إنتر ميامي الأميركي الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عاماً) ولاعب النصر السعودي البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، فبعد أن أشعلا ملاعب أوروبا بحثاً عن الأرقام القياسية، اختار كل منهما الرحيل عن "القارة العجوز" في الفترة نفسها تقريباً، وفي كل مرة يتبنى فيها أحدهما موقفاً يأتي الردّ من الآخر، ليواصلا خطف الأضواء من نجوم الملاعب، رغم تقدمهما في السنّ واقترابهما منطقياً من اعتزال اللعب نهائياً. والتحق الأرجنتيني رودريغو دي بول (31 عاماً) بفريق إنتر ميامي الأميركي لينضم للمرة الأولى إلى قائده في منتخب "التانغو"، وقد ظهر ميسي رفقة الوافد الجديد في العديد من المناسبات مرحباً به، في تصرف يعكس حجم الصداقة التي تجمعهما منذ سنوات، إذ يُعتبر دي بول "حارس ميسي على الميدان" ويدافع عنه في كل مرة يتعرض فيها إلى تدخل قوي. ومنطقياً، من شبه المستحيل أن ينضمّ لاعب إلى الفريق الأميركي من دون أن يكون ميسي موافقاً على الصفقة، إذ استقدم زميله في المنتخب الذي لم يكن وضعه مريحاً بشكل كبير مع نادي أتلتيكو مدريد الإسباني خلال الأشهر الماضية. كرة عالمية التحديثات الحية رونالدو يُحدث أزمة خلال معسكر النصر في النمسا وبعد أيام قليلة من توقيع دي بول، انضمّ جواو فيلكس (25 عاماً) إلى قائده في منتخب البرتغال، والتحق بنادي النصر السعودي في صفقة لم تكن متوقعة، نظراً لأن فيلكس راكم الفشل في تجاربه الأخيرة، وآخرها مع ميلان الإيطالي، إلا أن "العالمي" دفع قرابة 50 مليون يورو للحصول على توقيعه وجمعه مع مواطنه، ويرتبط الثنائي بعلاقة صداقة، فقد سبق لجواو فيلكس أن صرّح بأنه سيعمل جاهزاً لمساعدة رونالدو في تحقيق حلمه بالفوز بكأس العالم 2026. ومنذ وصوله إلى معسكر الفريق السعودي في النمسا، ظهر فيلكس باستمرار إلى جانب رونالدو.