
آسفي.. سهرات فنية تحتفي بأصالة العيطة وتجذرها في الهوية الوطنية
السابق
حماس: الاحتلال يرتكب جرائم إبادة وتجويع وسط صمت دولي مخز ومريب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 4 ساعات
- الخبر
"الجزائر أرست منظومة قضائية متكاملة"
أكّد وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، أنّ الجزائر حقّقت في السنوات الأخيرة قفزة نوعية في بناء منظومة قانونية وقضائية متكاملة، تتسم بالتطور والتماسك، بفضل الإصلاحات التي باشرتها الدولة على مختلف الأصعدة، في ظل رؤية استشرافية ترتكز على مبادئ الأمنين القانوني والقضائي، وتضع المواطن في صلب السياسات العمومية. وأوضح الوزير، خلال إشرافه اليوم الخميس على حفل تخرج الدفعة الثامنة والعشرين للطلبة القضاة "المرحوم يلس مولود" بالمدرسة العليا للقضاء بالقليعة، أنّ هذه الإصلاحات أثمرت منظومة متماسكة قادرة على مجابهة التحولات المتسارعة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، مشدّدا على أنّ القراءة التقييمية المستمرة للمسار الإصلاحي لم تعد خيارًا، بل صارت حتميّة تفرضها ديناميكية التغيير وتحديات المرحلة. وفي كلمته الافتتاحية، شدّد وزير العدل على أنّ النجاح الذي حققته الجزائر في ترقية الأداء العدلي، لم يكن ليتحقق لولا الجهود المبذولة لأخلقة العمل القضائي وتهيئة الظروف المناسبة له، في انسجام تام مع مسعى أخلقة الحياة العامة، باعتبارها خيارًا حضاريًا ضمن المسيرة الواعدة لـ"الجزائر المنتصرة"، كما عبّر عنها الوزير. واعتبر بوجمعة أنّ القاضي مطالبٌ، اليوم، بالتسلّح بالأدوات القانونية التي تمكّنه من أداء واجبه على أكمل وجه، مع التمسك بزمام الأخلاق والحكمة، بما يعزز من التزامه بواجب التحفّظ ويصون مقامه وهيبته داخل المجتمع، مشيرًا إلى أنّ هذه القيم لا تُختزل فقط في المهارة القانونية بل تتجسّد أيضًا في سلوكيات القاضي ومناقب شخصه. وفي ختام كلمته، أكّد وزير العدل أنّ كل هذه الجهود تنبع من عقيدة الدولة المستمدة من رؤية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التي تنطلق من مبدأ "نحو خدمة المواطن، ومن أجله، وله، وإليه، ابتداءً وانتهاءً"، مضيفًا أنّ القضاة الذين نذروا أنفسهم لهذه المهمة النبيلة، وتسلّحوا بالنزاهة والتكوين، قادرون على التمييز بين "الزّبد الذي يذهب جُفاءً وما ينفع الناس". كما دعا الوزير، في رسائل توجيهية وجّهها إلى القضاة الجدد، إلى التحلّي بأقصى درجات الالتزام والمسؤولية في أداء واجبهم، مؤكّدًا أنّ النيابة عن المجتمع تقتضي حسن التقدير وعمق النظر وتغليب المصلحة العامة، بينما تفرض مسؤولية الفصل بين الناس بالحَقّ على القضاة أن يتحرّروا من كل المؤثرات والضغوط، ويجعلوا القانون والضمير سندهم الوحيد. كما ذكّرهم بأنّ رسالتهم ليست وظيفةً كسائر الوظائف، بل تكليفٌ يحمل في طيّاته أمانة ثقيلة، تستوجب الإخلاص، والانضباط، والعدل، والوقار.


الشروق
منذ 5 ساعات
- الشروق
منصوري تؤكد أن التسوية في ليبيا لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال حل ليبي-ليبي
جدّدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، سلمة بختة منصوري، التأكيد على رفض الجزائر الثابت لجميع أشكال العنف في ليبيا، مشددةً على أن التسوية المنشودة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال حل ليبي-ليبي، ينبع من إرادة سياسية وطنية جامعة، ويقوم على حوار شامل ومصالحة حقيقية، بعيدًا عن أي تدخلات أجنبية أو إملاءات خارجية، وفقا لما أفادت به وزارة الخارجية. وشاركت اليوم الخميس، 24 جويلية، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلّفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، مُمثّلةً لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد، في أشغال الاجتماع الـ1291 لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، المنعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات، والمخصّص لبحث تطورات الوضع في ليبيا. وهو الاجتماع الذي شارك فيه رؤساء كل من أوغندا وجمهورية الكونغو، والمجلس الرئاسي الليبي، إلى جانب وزراء خارجية عدد من الدول الأعضاء في المجلس، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وجدّدت منصوري في مداخلتها تأكيد موقف الجزائر الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق، ودعمه في مواجهة التحديات التي يواجهها في مساره نحو بناء دولة موحدة يسودها القانون والعدالة. كما عبّرت عن دعم الجزائر المتواصل لجهود الاتحاد الإفريقي ولمساعي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الرامية إلى التوصل إلى حلّ سلمي وشامل للأزمة، حسب المصدر ذاته.


الجمهورية
منذ 5 ساعات
- الجمهورية
وزير العدل يشرف على تخرج الدفعة الـ28 للقضاة من المدرسة العليا للقضاء بالقليعة
أشرف وزير العدل حافظ الأختام, السيد لطفي بوجمعة, اليوم الخميس بالمدرسة العليا للقضاء بالقليعة (تيبازة)، على حفل تخرج الدفعة الـ28 للقضاة بعد تلقيهم تكوينا عالي المستوى دام ثلاث سنوات. وقد جرى حفل التخرج بحضور رئيس مجلس الأمة, السيد عزوز ناصري والامين العام للحكومة, السيد يحيى بوخاري, الى جانب ممثلين عن هيئات رسمية. وفي كلمة له بالمناسبة, أوضح الوزير أن هذه الدفعة تتشكل من 198 قاضيا تلقوا "تكوينا نظريا وتطبيقيا عالي المستوى يترجم المكانة المرموقة التي يحتلها القضاء في الجزائر". وأبرز في هذا الصدد "العناية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون لقطاع العدالة، لا سيما ما تعلق بتحسين الظروف المهنية والاجتماعية للعنصر البشري, موازاة مع الإصلاحات العميقة التي رسخ دعائمها دستور 2020 ومن ضمنها تعزيز استقلالية القضاء". وذكر الوزير في ذات السياق بالإصلاحات التي تشهدها المنظومة القانونية والتشريعية في البلاد وعمل القطاع على تطوير التكوين بما يتماشى مع التطورات الرقمية ومستجدات الجريمة في العالم. وشدد الوزير على أن "إصلاح العدالة, لا سيما في المجال الجزائي الذي له صلة وثيقة بالحقوق والحريات" يعد من "الأولويات التي تم الحرص على ترسيخها وتجسيدها ميدانيا في كل المراحل التي مر بها مسار الإصلاح الحالي، سعيا لمواصلة مسيرة بناء الدولة القوية والمنتصرة". كما أكد على أهمية "تسلح القاضي بالأدوات القانونية بما يمكنه من القيام بواجباته على أكمل وجه مع وجوب تحليه بالأخلاق والحكمة والالتزام بواجب التحفظ وبالاحترازات السلوكية التي تمليها عليه مكانته". من جهته, أكد المدير العام للمدرسة, عبد الكريم جعدي, انخراط المدرسة العليا للقضاء في مساعي إصلاح العدالة من خلال تطوير المناهج العلمية لضمان تكوين عالي المستوى, أبرزها التكوين المتخصص في مجالات مستجدة، على غرار مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم السيبرانية. وأضاف أن المدرسة حرصت على إدماج التكنولوجيات الحديثة في برامجها التكوينية وفتح آفاق التعاون الدولي في مجال تكوين القضاة. للإشارة، فقد أطلق على هذه الدفعة اسم القاضي المرحوم مولود يلس الذي وافته المنية عام 2024 في حادث مرور بعد مسار مهني دام 20 سنة من الممارسة.