logo
الجمعة.. محمد سمير ندا يناقش "صلاة القلق" بمكتبة ديوان

الجمعة.. محمد سمير ندا يناقش "صلاة القلق" بمكتبة ديوان

البوابةمنذ يوم واحد

تستضيف مكتبة الديوان بالزمالك، أمسية ثقافية لتوقيع رواية "صلاة القلق"، لمحمد سمير ندا، والفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" 2025، والصادرة عن دار ميسكلياني للنشر بتونس، وذلك مساء الجمعة المقبلة.
مناقشة الرواية الفائزة بالبوكر
ويناقش الرواية ويدير الأمسية، الكاتب الروائي حسن كمال، حيث تدور مناقشة مع الكاتب الروائى الشاب محمد سمير ندا، حول روايته "صلاة القلق".
وقد أعاد الكاتب المصرى محمد سمير ندا، بروايته "صلاة القلق"، إلى مصر، الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، بعد غياب 16 عامًا.
رواية 'صلاة القلق'
ومما جاء في رواية "صلاة القلق"، للكاتب محمد سمير ندا، نقرأ: "تفتر حرارة الشمس رويدًا، تشير إلىّ أمّى أن أوان الرواح قد آن، أبكى فتتّسع بسمتها، وتضىء بعينيها طريق العودة. شيئًا فشيئًا أستشعر ملمس الرمل فى كفّى، تذوبُ كفّها كحفنة من تراب وطيفها يُضحى أكثر شفافية حتى أكاد لا أميّزه. أقبض بيدى على ذرّات التراب المتسربة من بين أصابعى أضغط ما تبقى من كفّها، أحاول أن أحتضنها، لكنّ كلَّ شىءٍ يذوب، حتّى تتهاوى أمام ناظرى كدفقة من غبار.
يشار إلى أن، "محمد سمير ندا"، من مواليد العام 1978، صدرت روايته الأولى "مملكة مليكة" عام 2016، "بوح الجدران" هي روايته الثانية وصدرت عن منشورات إبييدي عام 2021.
وفي العام الماضي 2024، صدرت روايته التي نال عنها جائزة البوكر في دورتها الـ 18، "صلاة القلق".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجمعة.. محمد سمير ندا يناقش "صلاة القلق" بمكتبة ديوان
الجمعة.. محمد سمير ندا يناقش "صلاة القلق" بمكتبة ديوان

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

الجمعة.. محمد سمير ندا يناقش "صلاة القلق" بمكتبة ديوان

تستضيف مكتبة الديوان بالزمالك، أمسية ثقافية لتوقيع رواية "صلاة القلق"، لمحمد سمير ندا، والفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" 2025، والصادرة عن دار ميسكلياني للنشر بتونس، وذلك مساء الجمعة المقبلة. مناقشة الرواية الفائزة بالبوكر ويناقش الرواية ويدير الأمسية، الكاتب الروائي حسن كمال، حيث تدور مناقشة مع الكاتب الروائى الشاب محمد سمير ندا، حول روايته "صلاة القلق". وقد أعاد الكاتب المصرى محمد سمير ندا، بروايته "صلاة القلق"، إلى مصر، الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، بعد غياب 16 عامًا. رواية 'صلاة القلق' ومما جاء في رواية "صلاة القلق"، للكاتب محمد سمير ندا، نقرأ: "تفتر حرارة الشمس رويدًا، تشير إلىّ أمّى أن أوان الرواح قد آن، أبكى فتتّسع بسمتها، وتضىء بعينيها طريق العودة. شيئًا فشيئًا أستشعر ملمس الرمل فى كفّى، تذوبُ كفّها كحفنة من تراب وطيفها يُضحى أكثر شفافية حتى أكاد لا أميّزه. أقبض بيدى على ذرّات التراب المتسربة من بين أصابعى أضغط ما تبقى من كفّها، أحاول أن أحتضنها، لكنّ كلَّ شىءٍ يذوب، حتّى تتهاوى أمام ناظرى كدفقة من غبار. يشار إلى أن، "محمد سمير ندا"، من مواليد العام 1978، صدرت روايته الأولى "مملكة مليكة" عام 2016، "بوح الجدران" هي روايته الثانية وصدرت عن منشورات إبييدي عام 2021. وفي العام الماضي 2024، صدرت روايته التي نال عنها جائزة البوكر في دورتها الـ 18، "صلاة القلق".

الخوف من الرواية
الخوف من الرواية

البيان

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

الخوف من الرواية

في الأيام التي تلت فوز الروائي المصري محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الحالية 2025، طرح مئات المثقفين الكثير من الملاحظات والاعتراضات والأسئلة الشائكة والتافهة كذلك، كمن تساءل هل الجائزة للروائي أم لمصر؟ معترضاً على الذين هنأوا مصر بفوز ابنها الروائي الفائز، وكمن اعترض على أحقية المصريين بالفرح والتهليل للفائز، في الوقت الذي امتنعت فيه أكثر من دار نشر مصرية عن قبول ونشر العمل، ما جعل الروائي يلجأ لدار نشر تونسية، وهكذا صار الكثيرون ينقبون ويحفرون بحثاً عن أخبار وقصص تعزز مواقفهم المتباينة واعتراضاتهم ووجهات نظرهم في هذه المسألة. وعندي فإن الفوز بهذه الجائزة ليس للدولة ولا للناشر ولا للمطابع، ولكنه للرواية بدليل أن اسمها (الجائزة العالمية للرواية العربية)، إذاً الفائز هو رواية «صلاة القلق» التي لم يقذفها مجهول من الفضاء حتماً، لكنه محمد سمير ندا الروائي المصري هو من كتبها، وعليه فالفوز إجرائياً من حيث المسمى للرواية، لكنه عملياً للكاتب ولبلده ولمواطنيه وقرائه وللأدب والمدونة العربية كلها. ما لفتني من كل هذا النقاش هو هذه الضجة والإثارة والجدل الذي يثور عقب الإعلان عن كل فائز في كل دورة، فلم تمر دورة من دورات الجائزة دون جدالات ومعارك، لا تنتهي عادة إلى شيء، لكن السؤال الذي توقف عنده الكثيرون: طالما أن الجميع هلل للرواية والروائي، وفرح وعدّد مزايا الاثنين، ومنهم كتّاب وناشرون كبار، فلماذا امتنعت دور النشر التي تقدم لها الكاتب بعمله عن قبول العمل ونشره؟ هل هو الخوف مما تضمره الرواية من أفكار ومضامين سياسية قرأوها هم على طريقتهم، وتحسسوا مصالحهم، واختاروا السلامة؟ أم أنهم لم يقتنعوا بها؟ أم لم يقتنعوا بالكاتب؟ أم لم يقرأوها من الأساس؟ الحقيقة أن للناشرين اعتباراتهم وتفضيلاتهم وأمزجتهم ومخاوفهم بطبيعة الحال، وكلّ أعلم بشؤون دنياه ومصالحه، لكن الرواية فن جماهيري مرصود سياسياً، خاصة إذا جدّف صوب السياسة، وكانت له مواقف معينة، لكن هذا لا يعني أن يرتجف الناشر من أي خيط يلوح في الأفق مشروع انقلاب مثلاً، الأدب حمال أوجه، لكنه لطالما أخاف أنظمة وممالك وسياسات، لأسباب عديدة!

«مؤسسة بحر الثقافة» تفتتح برنامجها الثقافي
«مؤسسة بحر الثقافة» تفتتح برنامجها الثقافي

الاتحاد

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«مؤسسة بحر الثقافة» تفتتح برنامجها الثقافي

فاطمة عطفة (أبوظبي) افتتحت «مؤسسة بحر الثقافة» برنامجها الثقافي في اليوم الأول من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بمناقشة الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» في جلسة أولى مع الفائز بالجائزة محمد سمير ندا، بحضور كتاب ضمتهم القائمة القصيرة: نادية النجار، حنين الصايغ، تيسير خلف. إضافة إلى جلسة أخرى بعنوان: «المستقبل والإرث الثقافي مع الفنان مطر بن لاحج»، قدم للجلسة إسحاق الحمادي، وقدم ابن لاحج لمحة من مسيرته الفنية، منوهاً إلى أهمية الهدوء والسكينة وانعكاسها على عمل الفنان، وأشار إلى أن رحلته الفنية فيها نوع من الفلسفة، من الألم، والطموح إلى التوهج، وذلك حتى يصل الفنان إلى المستقبل ويترك أعماله إرثاً للأجيال. واختُتم برنامج اليوم الأول بجلسة مع الفنان العالمي مينا مسعود، قدم لها عامر بن جساس. وكان للشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة «مؤسسة بحر الثقافة»، كلمة ترحيبية بالحضور، قدمتها بالإنابة الشيخة حمدة بنت سعيد بن حمدان آل نهيان، جاء فيها: «ينطلق معرض أبوظبي للكتاب هذا العام في عام المجتمع، ويستمد هويته من شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، ويترجم هذا الشعار رؤية وتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن المعرفة هي أساس التقدم للمجتمعات. والمعرفة هي عنوان التواصل الحضاري والانفتاح على العالم والتلاحم والتعايش بين شعوب العالم، الذي يحقق الأمن والسلام والتسامح الذي تتفرد به دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تمضي به قدماً مرتكزة على المعرفة المستدامة نحو المستقبل». وأوضحت أن (مؤسسة بحر الثقافة) اتخذت هذه الرؤية مرتكزاً استراتيجياً تنطلق منه نحو خدمة المجتمع في مجال نشر المعرفة وتنويع المحتوى الثقافي لأفراد المجتمع، لتصبح مؤسسة بحر الثقافة رائداً وطنياً في ترسيخ وبناء التراكم الثقافي للأجيال حاضراً ومستقبلاً، والعمل على توثيق المعرفة المتنوعة بين مجالات الحياة لكل أطياف المجتمع ومستوياتهم التعليمية والثقافية. وتابعت قائلة: «في (مؤسسة بحر الثقافة) نعي هذا الدور تماماً، وهذا ما يجعلنا نتقدم عاماً بعد عام في تفعيل وتنظيم الخدمات والفعاليات والأنشطة (الثقافية والمعرفية والاجتماعية) التي نسعى بها إلى التكامل مع المؤسسات الوطنية في تنويع الحراك الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، مشيرة إلى أن «مؤسسة «بحر الثقافة» تنتقل من المؤسسة إلى ساحة معرض أبوظبي للكتاب، مع ضيوفها ومتحدثيها، لتقدم إلى جمهوره خلال الأيام العشرة، ما يفيد مجتمعنا ويؤثر فيه. أما المتحدثون ضيوف المعرض الذين اعتدنا أن ينقلوا إلينا ثقافة متجددة ويبهروا الحضور بإبداعاتهم من خلال تواجدهم بيننا في هذه الفعالية، فإننا سنسعى إلى استثمار وجودهم في تنويع برامج (مؤسسة بحر الثقافة) لنجعل التكامل والمشاركة فاعلة لأقصى حد. في الختام، أتمنى أن يحقق معرض أبوظبي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين نجاحات متواصلة، كما عرفناه في السنوات السابقة، ويداً بيد معاً نحقق إنجازات تؤكد رسالة الوطن من خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store