
قائد "نورماندي-نيمان" يتحدث عن الفرنسيين على طرفي الجبهة في أوكرانيا
وأشار مونييه إلى أن المجموعة المذكورة هي جزء من لواء الاستطلاع القوزاقي "تيريك" التابع لمفرزة الاقتحام الأولى في فيلق المتطوعين.
ووفقا له، تمت تسمية المجموعة بـ "نورماندي-نيمان" تخليدا لذكرى السرب الجوي الأسطوري السوفيتي الفرنسي في الحرب الوطنية العظمى.
وبدأت مجموعة المسيرات الجوية "نورماندي-نيمان"، مسيرتها القتالية في ربيع عام 2023، وكان الفريق الأول يضم 11 مشغلا ومن بينهم ثلاثة فرنسيين. وخلال مسيرتها القتالية مرت المجموعة عبر باخموت، وأفديفكا، وتشاسوف يار، وكورسك، وسوليدار.
وأضاف مونييه: "لا يوجد عدد كبير من الفرنسيين الذين يقاتلون إلى جانب روسيا كما هو الحال في أوكرانيا، وذلك بسبب حاجز اللغة والنظام العام لتجنيد المتطوعين، وخاصة الأجانب. أي أنه من الصعب جدا على الفرنسي العادي الذي لا يملك أي علاقات الانضمام إلى صفوف روسيا للقتال إلى جانبها".
ووفقا له، ليس المهم في هذه الحالة العدد بل الرغبة والإصرار. وقال: "في الحرب العالمية الثانية، كان كذلك عدد الفرنسيين الذين قاتلوا إلى جانب الاتحاد السوفيتي، أقل. بينما على الجانب الألماني، كان هناك فيلق المتطوعين الفرنسيين، وفرقة "شارلمان" من قوات الأمن الخاصة (SS)، وكان عددهم جميعا أكبر بكثير. لكن رغم ذلك حققت فرقة نورماندي-نيمان في وقت ما 80% من الانتصارات الجوية لفرنسا بأكملها، وبشكل عام، لجميع القوات الجوية الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية. وكذلك تلعب مجموعة المسيرات الجوية نورماندي-نيمان اليوم دورا محوريا، في القتال خلال العملية العسكرية الخاصة".
وأعرب مونييه عن اعتقاده بأن إجمالي عدد الفرنسيين الذين يقاتلون إلى جانب روسيا اليوم، يبلغ 30 شخصا. وقال: "ليس من حقنا إعطاء أرقام عن عدد من يخدمون معنا، كل ما أستطيع قوله هو أنهم لا يتجاوزون عشرة أشخاص".
وردا على سؤال، عن الفرنسيين الذين يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية على الخطوط الأمامية، أضاف مونييه: "إذا أخذنا قائمة تضم 104 قوميين فرنسيين يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية، فيمكن التأكيد على أن 16 منهم على الأقل قد لقوا حتفهم. يجب أن نأخذ في الاعتبار أيضا أن كون المرء قوميا فرنسيا ومشاركا في الحرب إلى جانب أوكرانيا لا يعني مشاركته المباشرة في العمليات العسكرية أو تواجده على خط التماس، والمشاركة في شن عمليات اقتحام. غالبا ما نلاحظ أن معظمهم يكتفون بالتقاط الصور مع الأسلحة، وينخرطون أكثر في مهام مساعدة، تشمل الخدمات اللوجستية والتدريب والعمل الإنساني. هناك بعض مشغلي الطائرات المسيرة. لكن بشكل عام، لم يلاحظ وجود فرنسيين في قوات الاقتحام المعادية".
وشدد مونييه على أن غالبية مجموعات المتطوعيين إلى جانب القوات الأوكرانية، تتكون بشكل رئيسي من فرنسيين وإنجليز وأمريكيين وألمان. وقال: "يقوم هؤلاء عادة بتشكيل صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتحدثون عن أنشطتهم، بل ويتحدثون أيضا عن خسائرهم. والجنسيات الثلاث الأخيرة هي الأكثر بروزا على خطوط التماس. لم أقابل أي فرنسي مباشرة على خطوط المواجهة".
المصدر: تاس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 22 دقائق
- روسيا اليوم
"نيويورك تايمز" تتحدث عن مكاسب كوريا الشمالية من مشاركتها في العملية العسكرية الروسية
وجاء في المقال: "العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا أتاحت لجمهورية كوريا الشمالية فرصة اختبار الأسلحة والأفراد، فضلا عن اكتساب معرفة قيمة حول العمليات القتالية الحديثة". وذكر محللون أن كوريا الشمالية، بمساعدة روسيا، تنفذ خططها الطموحة لتحديث أسلحتها بشكل أسرع. وقال يانغ ووك، الخبير العسكري الكوري الشمالي في معهد "آسان" للدراسات السياسية في سيئول للصحيفة: "يبدو أن كوريا الشمالية تدخل عصرا ذهبيا استراتيجيا". وشكر الرئيس بوتين وحدات الجيش الشعبي الكوري التي شاركت في دحر "الميليشيات الأوكرانية" التي تسللت إلى كورسك، مشيدا بأدائهم المشرف وشجاعتهم. وأضاف أنه ممتن شخصيا للزعيم كيم جونغ أون، وللقيادة والشعب الكوري الشمالي، وأكد أن الشعب الروسي "لن ينسى أبدا بطولة الجنود الكوريين الشماليين". بدورها، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن مشاركة القوات الكورية الشمالية جاءت وفقا للمادة الرابعة من اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. المصدر: "نوفوستي" قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن على الصين، إذا كانت ترفض تواجد حلف "الناتو" في آسيا، أن تمنع بدورها وجود قوات كورية شمالية على الأراضي الأوروبية. كشف تقرير استخباراتي أمريكي صدر يوم الجمعة أن بيونغ يانغ تتمتع حاليا بـ"أقوى موقف استراتيجي" منذ عقود، حيث كثف نظامها جهوده لتطوير أسلحة قادرة على تهديد القوات الأمريكية وحلفائها. أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تدريبات على صد هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة، مؤكدا ضرورة تعزيز الاستعدادات للحرب بشكل دائم في جميع الوحدات العسكرية.


روسيا اليوم
منذ 33 دقائق
- روسيا اليوم
مقترح فرنسي خطير في برنامج إذاعي يمس "جماجم المقاومين الجزائريين"
وتحولت قضية سجن الكاتب "الفرانكو ـ جزائري"، بوعلام صنصال، إلى هوس لدى الفرنسيين، ووصل إلى حد مناقشة إمكانية "مبادلته بجماجم المقاومين الجزائريين"، على برنامج إذاعي فرنسي. Une journaliste propose d'échanger les 9000 cranes d'algériens du Musée de l'Homme contre la "libération" de Sansal … scandaleux Xavier le Clerc explique sur la Radio France Inter qu'au 19e siècle l'armée française mettait des ossements humains des algériens et des… وارتبط الجدل بتصريحات الصحفية الفرنسية اللبنانية ليا سلامة من إذاعة "فرانس أنتر"، التي اقترحت "مبادلة جماجم المقاومين الجزائريين بالإفراج عن الكاتب بوعلام صنصال المسجون في الجزائر". وفي تعليقه على ذلك كتب وزير الاتصال السابق عبد العزيز رحابي، عبر حسابه في منصة "إكس": "صحفية تقترح استبدال تسعة آلاف جمجمة (لمقاومين) جزائريين في متحف الإنسان بباريس، مقابل الإفراج عن صنصال.. هذه فضيحة". وقد بلغ عدد الجماجم الموجودة في متحف الإنسان بفرنسا حوالي 9 آلاف، ما يجعل هذا المقترح استفزازا صارخا لكل الجزائريين، حيث تشكل قضية استرجاع جماجم المقاومين الجزائريين واحدة من أبرز المطالب التي ترفعها الجزائر باستمرار. يذكر أن بوعلام صنصال، البالغ من العمر 80 سنة، مسجون منذ نوفمبر 2024، وقد أدانته محكمة جزائرية ابتدائيا بالسجن خمس سنوات، مع تحديد موعد الاستئناف يوم 24 يونيو المقبل.المصدر: وكالات أعربت نوال وصبيحة، ابنتا الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، عن شعورهما "بالعجز التام" إزاء محاولاتهما المتواصلة للإفراج عن والدهما، المحكوم عليه بالسجن خمس سنوات في الجزائر. بعد التماس النيابة عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية، صدر اليوم الخميس، الحكم في قضية الكاتب الفرانكو-جزائري المثير للجدل بوعلام صنصال. أقر الكاتب بوعلام صنصال أمام القضاء الجزائري بحيازته ملفات وفيديوهات تمس النظام العام وأمن الجزائر، في محاكمة استغرقت 20 دقيقة فقط، حيث كشف القضاء الجزائري عن تفاصيل القضية. يحاول دفاع الكاتب الجزائري الفرنسي، بوعلام صنصال، استغلال قضيته لمهاجمة الجزائر، حيث أعلن فرانسوا زيمراي، الذي يقول إنه محامي الدفاع، أنه سيحيل القضية إلى هيئة الأمم المتحدة. كشف نائب فرنسي أن السلطات الفرنسية رفضت عرض "قانون إعادة جماجم المقاومين إلى الجزائر" على النواب، رغم أنه حظي بموافقة قرابة 80 منهم، وذلك لحساسية الملف. اقترح نواب فرنسيون بالجمعية الوطنية سن قانون جديد يتيح، التنازل النهائي عن جميع جماجم المقاومين الجزائريين بالمتاحف الفرنسية، في ظرف أقصاه شهر واحد. أكدت اللجنة العلمية المشرفة على ملف "دراسة وتحديد هوية رفات الشهداء" بالجزائر، أن هناك اجتماعا سيعقد في 7 يونيو القادم بين الجزائر وفرنسا حول سير المرحلة الثانية لاسترجاع الجماجم.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
"رويترز": كييف ستطلب وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما وتبادل الأسرى خلال الاجتماع مع موسكو في اسطنبول
ومن الجوانب الرئيسية للخطة أيضا مشاركة الولايات المتحدة والدول الأوروبية في تهيئة الظروف التي تُمكّن الأطراف من الاتفاق على وقف كامل للأعمال القتالية. ومن النقاط المهمة أن الشروط الإطارية لن تتضمن قيودا على القوة العسكرية لأوكرانيا بعد إبرام اتفاق السلام. كما تستبعد الوثيقة الاعتراف الدولي بسيادة روسيا على أجزاء من أوكرانيا، وتتضمن مطالب بتعويضات لكييف. وسيكون الموقع الحالي لخط المواجهة نقطة انطلاق لمزيد من المفاوضات بشأن القضايا الإقليمية. وستقوم موسكو في الاجتماع بتسليم مذكرة حول معاهدة السلام المستقبلية، والتي تشمل جميع الجوانب اللازمة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع. ويتألف الوفد الروسي من مساعد الرئيس فلاديمير ميدينسكي ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين ورئيس الاستخبارات العسكرية بالجيش الروسي إيغور كوستيوكوف ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين. وكان أول لقاء بين ممثلي موسكو وكييف منذ ثلاث سنوات قد عُقد في 16 مايو بإسطنبول، حيث اتفق الطرفان على تنفيذ تبادل واسع للأسرى (1000 مقابل 1000) وعرض رؤيتهما لإمكانيات وقف إطلاق النار المستقبلي. المصدر: "نوفوستي" أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، التصدي لهجوم أوكراني واسع النطاق بالطائرات المسيرة استهدف عدة مطارات عسكرية. أكد رئيس جمهورية لوغانسك ليونيد باسيتشنيك عبر صفحته في "تلغرام" أن القوات الأوكرانية قصفت بصواريخ "ستورم شادو" الفرنسية البريطانية منطقة صناعية في كراسنودون في لوغانسك. أكد أندريه كليشاس، رئيس لجنة التشريع الدستوري والبناء الحكومي في مجلس الاتحاد الروسي، حتمية الرد على الهجمات الأوكرانية اليوم الأحد على الأراضي الروسية. قال الخبير الاقتصادي الأمريكي البروفيسور جيفري ساكس، إنه توجد لدى أوكرانيا فرصة لتصبح فضاء اقتصاديا متناميا بثبات إذا ما تمت تسوية النزاع وحل السلام في المنطقة. قال أوليغ سوسكين، الذي عمل كمستشار لدى رئيس أوكرانيا الأسبق ليونيد كوتشما، إن الرئيس الأمريكي دفع فلاديمير زيلينسكي إلى فخ عمليا بمطالبته بإجراء مفاوضات مباشرة مع روسيا.