logo
إعلام إسرائيلي: مصر ستتسلم توابيت الرهائن في «تبادل الأربعاء»

إعلام إسرائيلي: مصر ستتسلم توابيت الرهائن في «تبادل الأربعاء»

لم تعد المراسم هي ما سيغيب عن عملية تسليم جثث رهائن إسرائيل في تبادل الأربعاء، لكن يبدو أن الصليب الأحمر قد يسجل غيابه أيضا.
وبحسب إعلام إسرائيلي رسمي، وافقت إسرائيل على آلية تسليم جديدة لجثث الرهائن تتضمن «تواجدا مصريا على الأرض»، في تطور يأتي وسط ترقب لعملية تبادل جديدة مع حركة حماس.
ومساء الأربعاء، نقلت هيئة البث الاسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن «توابيت الضحايا المختطفين سيتم تسليمها إلى الطرف المصري في قطاع غزة، وبعد ذلك فقط ستطلق إسرائيل سراح بعض الأسرى الفلسطينيين على مراحل».
ووفق المصدر نفسه، لن يتم إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين المقرر الأفراج عنهم في هذا الوقت إلا بعد تحديد هويات الرهائن بشكل نهائي.
والأسرى عددهم أكثر من 600 شخص وقد تأخر إطلاق سراحهم، بالإضافة إلى عشرات النساء والشباب من قطاع غزة ممن اعتقلوا بعد7 أكتوبر/ تشرين الأول2023.
ولم يصدر بعد أي تأكيد رسمي لما أوردته هيئة البث الاسرائيلية حول المشاركة المصرية بتسليم الرهائن، سواء من القاهرة أو من حركة حماس.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس أنّها ستسلّم ليل الأربعاء/الخميس جثث 4 رهائن إسرائيليين محتجزة في قطاع غزة مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 600 معتقل فلسطيني.
وجاء ذلك بعد التوصل إلى تسوية عبر الوسطاء من شأنها إنجاز المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان أن إسرائيل ستتسلّم الليلة جثث أربع رهائن، وأن ذلك سيتمّ من دون المراسم التي شهدتها عمليات تسليم سابقة، وأثارت تنديدا من الدولة العبرية وأطراف دولية.
وأوضح "ستعاد جثث 4 من رهائننا الذين لقوا حتفهم، الليلة في إطار المرحلة الأولى ووفقا لإجراء متفق عليه ودون مراسم حماس" التي شهدتها عمليات التسليم السابقة.
محادثات
في الوقت نفسه، تجري إسرائيل محادثات مع الولايات المتحدة لتمديد وقف إطلاق النار لأيام إضافية حتى يتسنى إطلاق سراح المزيد من الرهائن مقابل دراسة إمكانية الانسحاب من فيلادلفيا وإطلاق سراح المزيد من الأسرى من السجون الإسرائيلية.
ويأمل الوسطاء في أن يستمر وقف إطلاق النار طيلة شهر رمضان.
وقال مصدر إسرائيلي لهيئة البث العبرية "كان"، إن المادة 14 من الاتفاق تسمح باستمرار وقف إطلاق النار، وإن إسرائيل مستعدة لمواصلة مناقشة هذه القضايا، لكنها لن توافق على إجراء المفاوضات "من دون تعويضات"، أي من دون إطلاق سراح الرهائن.
وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية مساء الأربعاء أنها تستعد لعملية إطلاق سراح فلسطينيين، وأنها تلقت قائمة المعتقلين المقرّر الإفراج عنهم.
وكان مصدر قريب من حماس قال في وقت سابق، إن "الوسطاء أبلغوا حماس أنهم يضمنون تنفيذ التبادل بالتزامن، ومواصلة العمل من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية بأسرع وقت ممكن، وتنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني من دون مماطلة أو تعطيل".
aXA6IDMxLjU4LjI3LjE2IA==
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترقب واستعدادات في إسرائيل لـ«هجوم مزدوج» من إيران واليمن
ترقب واستعدادات في إسرائيل لـ«هجوم مزدوج» من إيران واليمن

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • العين الإخبارية

ترقب واستعدادات في إسرائيل لـ«هجوم مزدوج» من إيران واليمن

ترقب واستعدادات في إسرائيل لهجوم مزدوج من جبهتين هما اليمن وإيران التي شهدت هجوما غير مسبوق من تل أبيب منذ الجمعة. وطلبت إسرائيل من مواطنيها الاستعداد لهجوم إيراني جديد توقعت وسائل إعلام أن يتزامن مع هجوم من اليمن. وقال الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس": "أصدرت قيادة الجبهة الداخلية تعليماتٍ لسكان عدة مناطق بالبقاء بالقرب من المناطق المحمية. ويُنصح بتقليل الحركة في المنطقة وتجنب التجمعات الكبيرة". وأضاف: "عند استلام هذا التحذير، يُرجى دخول المنطقة المحمية والبقاء فيها حتى إشعارٍ رسميٍّ آخر". ويسبق هذا الإنذار آخر يتم توجيهه عبر الهواتف النقالة وبعد عدة دقائق تدوي صفارات الإنذار. ويهرول الإسرائيليون عادة إلى الملاجئ في كل أنحاء إسرائيل. ورجحت القناة 12 الإسرائيلية أن يتزامن الهجوم مع هجوم آخر من اليمن كما حدث ليلة السبت. وأوضح تسفيكي تيسلر، من قيادة الجبهة الداخلية، للقناة 12: "يبدو أننا سنحتاج الليلة للبقاء بالقرب من منطقة محمية لفترة طويلة. أنصح كل من يستطيع النوم في المنطقة المحمية أن يفعل ذلك". ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة وقتلت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه "الاستباقي"، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية". بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي إسرائيل، بـ"برد ساحق" يجعلها تندم على هجومها. aXA6IDgyLjIxLjI0Mi4yNDMg جزيرة ام اند امز GR

ثاني دولة تغلق سفارتها «مؤقتا» في طهران
ثاني دولة تغلق سفارتها «مؤقتا» في طهران

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • العين الإخبارية

ثاني دولة تغلق سفارتها «مؤقتا» في طهران

وسط هجمات متصاعدة بين إيران وإسرائيل، اتجهت دول لإغلاق سفاراتها في طهران، مرجعة السبب إلى «إجراءات احترازية». وصباح الأحد، قالت وزارة الخارجية الهولندية إنها قررت إغلاق سفارة بلادها في إيران حتى إشعار آخر «لإجراءات احترازية». تلاها إعلان السفارة السويسرية في العاصمة الإيرانية طهران، والتي تمثّل المصالح الأمريكية في إيران، أنها أغلقت أبوابها مؤقتاً حتى إشعار آخر. ولم تذكر السفارة في بيانها المقتضب أسباب الإغلاق، لكنها أكدت أن القرار يأتي في إطار "إجراءات احترازية". وتزامن هذا الإعلان مع تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة إثر الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل. يُذكر أن سويسرا تمثل المصالح الأمريكية في إيران منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن عام 1980، وتؤدي دوراً حيوياً في نقل الرسائل بين الطرفين في الأوقات الحساسة. واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، سفيرة سويسرا لدى طهران، للاحتجاج على الهجمات الإسرائيلية. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا"، أن استدعاء السفيرة جاء بهدف "نقل رسالة احتجاج رسمية من إيران إلى الولايات المتحدة على خلفية الهجمات الإسرائيلية". ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة وقتلت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه "الاستباقي"، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية". بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي إسرائيل، بـ"برد ساحق" يجعلها تندم على هجومها. وهذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، يمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات. وبينما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ"المثالي"، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة. aXA6IDE5NC4zOC4xNi4yMzEg جزيرة ام اند امز FR

لإسرائيل وإيران: الحرب هي الإنقاذ!
لإسرائيل وإيران: الحرب هي الإنقاذ!

البيان

timeمنذ 15 ساعات

  • البيان

لإسرائيل وإيران: الحرب هي الإنقاذ!

ما نشهده منذ 96 ساعة، هو مواجهة عسكرية بين إسرائيل وإيران، قد تتحول إلى حرب باردة مهدّدة، وإذا انفلتت وتم فيها إلغاء قواعد الاشتباك وإزالة الخطوط الحُمر، فقد تنزلق إلى حرب إقليمية كبرى تتورّط فيها قوى عظمى. لذلك كله، من مصلحتنا نحن العرب، أن يتم احتواء هذا التوتر العسكري الخطر في أسرع وقت، حتى لا يؤثر أمنياً واقتصادياً وسياسياً على مصالحنا ومصالح شعوبنا. إنها ثالث جولة صراع عسكري في أقل من 18 شهراً بين إسرائيل وإيران. إيران في سطور: 89 مليون نسمة تمثل 18 ضعفاً لتعداد سكان إسرائيل البالغ 9.757، ومساحتها الكلية 1.648 مليون كم مربع، مقابل مساحة إسرائيل البالغة 21.145 كم مربع، أي أن مساحتها توازي 74 ضعفاً مساحة إسرائيل. الإنفاق العسكري السنوي لإيران يبلغ 10.3 مليارات دولار، بينما يبلغ الإنفاق العسكري الإسرائيلي (في غير زمن الحرب) 46.5 مليار دولار. والصراع الحالي يبدو عبثياً، لأنه في النهاية لن يؤدي إلى تحقيق كل طرف لأهدافه النهائية والاستراتيجية. هذه العملية - حتى الآن - تنقذ كل طرف وكل نظام، سواء في طهران أو تل أبيب، من أزمته الداخلية. في إيران، يعاني النظام من ارتفاع البطالة وانخفاض العملة وزيادة التضخم وشكوى الشباب الذين يمثلون ثلثي المجتمع من نقص الحريات والقيود الاجتماعية الصارمة. وفي إسرائيل، فشلت حكومة الائتلاف حتى الآن في نزع سلاح حماس، وفشلت في إعادة الرهائن الأحياء منهم أو ما تبقى من جثث إلى ذويهم. وفي الوقت ذاته يتحمّل الاقتصاد الإسرائيلي فاتورة مؤلمة، ما دفع بالكثير من الشباب المميزين إلى الهجرة خارج البلاد بشكل نهائي. في حالة الحروب أو وجود تهديد خارجي، عَلَّمَنَا التاريخ، وهو خير مُعلِّمٍ، أن ذلك يؤدي إلى تماسك الجبهة الداخلية والتوحُّد خلف الحكم مهما كان حجم الخلاف مع النظام. العمل العسكري ـــ حتى الآن ـــ فيه نوع من «الإنعاش السياسي» لنظامي حكم كانا منذ أيام في أزمة وجودية!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store