logo
خطر جديد يهدد مستخدمي نظام ويندوز

خطر جديد يهدد مستخدمي نظام ويندوز

الوئام٣٠-٠٣-٢٠٢٥

في تطور جديد يثير القلق لمستخدمي ويندوز، تمكن قراصنة من اختراق نظام الحماية Windows Defender Application Control، الذي يفترض أنه يمنع تشغيل أي برامج غير موثوقة.
وجاء ذلك بعد سلسلة من الثغرات الأمنية، منها ثغرة عرضت كلمات مرور ويندوز للخطر، واكتشاف برنامج rootkit خبيث يستهدف النظام.
ويهدف هذا النظام الأمني، وفقًا لمايكروسوفت، إلى حماية الأجهزة من البرمجيات الضارة عبر ضمان تشغيل التطبيقات الموثوقة فقط، وبمثابة جدار أمني يمنع تنفيذ أي كود غير مصرح به.
وبما أنه جزء من برنامج المكافآت الأمنية لمايكروسوفت، فهو دائمًا تحت مجهر الباحثين الأمنيين، مما يجعل محاولات اختراقه مغرية للقراصنة.
وأكد الباحث الأمني بوبي كوك، من فريق IBM X-Force Red، أن تطبيق Microsoft Teams كان نقطة ضعف مكنت من تجاوز 'Windows Defender Application Control' وأوضح أن فريقه استطاع استغلال هذه الثغرة خلال عمليات الاختبار الأمني لتنفيذ حمولة برمجية خبيثة داخل النظام المستهدف.
وبحث كوك وفريقه عن ثغرات في التطبيقات المبنية على Electron، وهي منصة تستخدم تقنيات الويب مثل HTML وJavaScript لإنشاء تطبيقات سطح المكتب.
وتعتمد هذه التطبيقات على محرك JavaScript المعروف باسم Node.js، والذي يوفر واجهات برمجية قوية تتيح التفاعل مع نظام التشغيل، بما في ذلك قراءة وكتابة الملفات وتنفيذ الأوامر، وهذه الإمكانيات منحت القراصنة فرصة لتنفيذ برامج خبيثة بسهولة داخل النظام.
ولم تصدر مايكروسوفت تحديثًا رسميًا لمعالجة هذه الثغرة، لكن من الضروري أن يتخذ المستخدمون احتياطات إضافية، مثل تقييد تشغيل التطبيقات غير الموثوقة، ومتابعة التحديثات الأمنية أولًا بأول، وتجنب تحميل برامج من مصادر غير معروفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) تطلق "مُبادرة مليون سعودي"
الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) تطلق "مُبادرة مليون سعودي"

غرب الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • غرب الإخبارية

الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) تطلق "مُبادرة مليون سعودي"

المصدر - علي جيلان المرحبي مبادرة مليون سعودي" هي مبادرة وطنية أطلقتها المملكة العربية السعودية، وتحديداً الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وتهدف إلى تمكين مليون مواطن ومواطنة سعوديين بالمعرفة والمهارات اللازمة في مجال الذكاء الاصطناعي. تُعرف هذه المبادرة أيضًا باسم "سماي" (SAMAI). أهداف المبادرة: * رفع الوعي بالذكاء الاصطناعي: تعزيز المعرفة والفهم العميق لتقنيات الذكاء الاصطناعي ودوره المحوري في تحقيق التطور والتقدم في مختلف المجالات، وزيادة الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي. * دعم التعلم مدى الحياة: توفير فرص التعلم المستمر والتدريب المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي لكافة الفئات العمرية والمهنية، بما يضمن تحديث المعارف والمهارات لمواكبة التطورات السريعة في هذا المجال. * مواكبة تطورات سوق العمل: تطوير مهارات الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمعارف والمهارات اللازمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يساهم في تلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة وسد الفجوات في المهارات. الفئات المستهدفة: المبادرة موجهة للسعوديين الراغبين في تعلم الذكاء الاصطناعي، خصوصاً طلبة الجامعات، المعلمين، والقوى العاملة. المهارات المكتسبة في نهاية البرامج التدريبية: تهدف البرامج التدريبية إلى تزويد المشاركين بالمهارات التالية: * معرفة أساسيات الذكاء الاصطناعي وتقنياته وأنواعه. * تطبيق الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى والابتكار. * البحث الفعال وتحسين التفكير النقدي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. * الالتزام بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والمسؤولية الاجتماعية. * تعزيز الإنتاجية وإدارة المهام باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. * توظيف الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية والأعمال. برامج ومحتوى المبادرة: تعتمد المبادرة على برامج تدريبية متخصصة ومبتكرة، مقدمة بالشراكة مع نخبة من الشركات التقنية العالمية مثل مايكروسوفت و IBM SkillsBuild. وتشمل: * برامج تدريبية: تؤهل المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لاستغلال القدرات التحويلية للذكاء الاصطناعي من خلال التثقيف بالذكاء الاصطناعي واستخداماته وأخلاقياته، والتدريب على المهارات والأدوات اللازمة لدمج الذكاء الاصطناعي في الأعمال. * مكتبة رقمية: توفر موارد تعليمية متنوعة، مثل أدوات الذكاء الاصطناعي لزيادة إنتاجية الأعمال، أدلة استراتيجية الذكاء الاصطناعي، ومبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للجهات الحكومية. تعتبر هذه المبادرة خطوة استراتيجية مهمة نحو تطوير رأس المال البشري في المملكة العربية السعودية، وتحقيق تطلعات القيادة بأن تصبح المملكة رائدة عالمياً في التكنولوجيا والابتكار، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.

"أوراكل" تشتري شرائح إنفيديا بـ40 مليار دولار لمركز بيانات لـ"OpenAI"
"أوراكل" تشتري شرائح إنفيديا بـ40 مليار دولار لمركز بيانات لـ"OpenAI"

العربية

timeمنذ 7 ساعات

  • العربية

"أوراكل" تشتري شرائح إنفيديا بـ40 مليار دولار لمركز بيانات لـ"OpenAI"

ستنفق شركة أوراكل حوالي 40 مليار دولار لشراء شرائح إنفيديا عالية الأداء لتشغيل مركز بيانات جديد في الولايات المتحدة لشركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI". ويُعد مركز البيانات، الواقع في أبيلين بولاية تكساس، جزءًا من مشروع ستارغيت الأميركي، الذي تقوده كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في البلاد، لتعزيز ثقل الولايات المتحدة في صناعة الذكاء الاصطناعي في ظل المنافسة العالمية المحتدمة. وقال عدة أشخاص مطلعين على الأمر، إن شركة أوراكل ستشتري حوالي 400 ألف من شرائح إنفيديا الأقوى من نوع "GB200"، وستقوم بتأجير قدرة الحوسبة الناتجة عنها لشركة "OpenAI"، بحسب ما نقلته رويترز عن تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز. ومن المتوقع أن يبدأ مركز البيانات العمل بكامل طاقته بحلول منتصف العام المقبل، وقد وافقت "أوراكل" على تأجير الموقع لمدة 15 عامًا. وقدّم بنك جي بي مورغان الجزء الأكبر من تمويل الدين عبر قرضين بلغ مجموعهما 9.6 مليار دولار، بينما استثمر مالكا الموقع، كروزو وشركة الاستثمار الأميركية بلو آول كابيتال، حوالي 5 مليارات دولار نقدًا، بحسب التقرير. سيساعد مركز البيانات شركة "OpenAI" على تقليل اعتمادها على "مايكروسوفت"، أكبر داعميها، حيث تجاوز طلب الشركة، مطورة روبوت الدردشة الشهير شات جي بي تي، على الطاقة ما تستطيع "مايكروسوفت" توفيره. وبالنسبة لشركة أوراكل، يُمثّل مركز البيانات ومشروع ستارغيت فرصةً لها لتعزيز قدراتها في الحوسبة السحابية ومواكبة رواد السوق في هذا المجال "مايكروسوفت" و"أمازون" و"غوغل". وتشارك "OpenAI" و"أوراكل" و"إنفيديا" أيضًا في مشروع ستارغيت في الشرق الأوسط، حيث سيتم إنشاء مركز بيانات ضخم جديد للذكاء الاصطناعي في الإمارات، ومن المتوقع أن يستخدم أكثر من 100 ألف شريحة من "إنفيديا". وسيبدأ تشغيل المرحلة الأولى من مركز البيانات في الإمارات في عام 2026.

أداة ذكاء اصطناعي من "مايكروسوفت" تعد بثورة في التنبؤ بالطقس
أداة ذكاء اصطناعي من "مايكروسوفت" تعد بثورة في التنبؤ بالطقس

العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • العربية

أداة ذكاء اصطناعي من "مايكروسوفت" تعد بثورة في التنبؤ بالطقس

قالت شركة التكنولوجيا العملاقة مايكروسوفت إن أحد أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لديه القدرة على التنبؤ بدقة بجودة الهواء والأعاصير والعواصف وغيرها من الظواهر الجوية. وفي ورقة بحثية نُشرت في دورية نيتشر (Nature) ومدونة مصاحبة لها هذا الأسبوع، قدمت "مايكروسوفت" تفاصيل حول نموذج أوروا (Aurora)، الذي تقول الشركة إنه قادر على التنبؤ بالظواهر الجوية بدقة وسرعة تفوق الطرق التقليدية للأرصاد الجوية. ودربت الشركة نموذج أوروا على أكثر من مليون ساعة من البيانات من الأقمار الصناعية والرادارات ومحطات الأرصاد الجوية، بالإضافة إلى عمليات محاكاة وتنبؤات جوية، ويمكن ضبطه بدقة باستخدام بيانات إضافية للتنبؤ بظواهر جوية محددة، بحسب ما نشرته "مايكروسوفت". وعلى الرغم من أن تدريب نموذج أورورا تطلب بنية تحتية حاسوبية ضخمة للتدريب، تقول "مايكروسوفت" إن النموذج يتميز بكفاءة عالية في التشغيل؛ إذ يُنتج توقعات في ثوانٍ مقارنةً بالساعات التي تستغرقها الأنظمة التقليدية باستخدام أجهزة الحاسوب العملاقة. وليست نماذج الطقس المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أمرًا جديدًا. فقد أصدر مختبر غوغل ديب مايند، التابع لغوغل، عددًا من هذه النماذج على مدار السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك "WeatherNext"، الذي يزعم المختبر أنه يتفوق على بعض أفضل أنظمة التنبؤ في العالم، بحسب موقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا. وبالمثل، تصنف "مايكروسوفت" نموذج أورورا على أنه أحد أفضل الأنظمة أداءً في هذا المجال، وإضافة واعدة للمختبرات التي تدرس علوم الطقس. وقالت "مايكروسوفت"، التي أتاحت شيفرة المصدر وأوزان النموذج للعامة، إنها تُدمج نمذجة الذكاء الاصطناعي لأورورا في تطبيق "MSN Weather" الخاص بها عبر إصدار متخصص من النموذج يُنتج توقعات جوبة كل ساعة، بما في ذلك توقعات السحب. ويمكن لنموذج أورورا تقديم توقعات دقيقة لعشرة أيام مقبلة وعلى نطاقات أصغر مقارنة بالعديد من نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى المستخدمة في هذا المجال. تستخدم النماذج التقليدية، التي شكلت أساس التنبؤات الجوية على مدى السبعين عامًا الماضية، طبقات من المعادلات الرياضية المعقدة لتمثيل العالم المادي بما في ذلك حرارة الشمس التي تُسخّن الكوكب، والرياح والتيارات المحيطية التي تدور حول الكرة الأرضية، وتشكل السحب، وما إلى ذلك. ثم يضيف الباحثون بيانات الطقس الحقيقية ويطلبون من النماذج الحاسوبية التنبؤ بما سيحدث لاحقًا. ينظر خبراء الأرصاد الجوية إلى نتائج العديد من هذه النماذج، ويدمجونها مع تجاربهم الخاصة لإخبار الجمهور بالسيناريو الأكثر احتمالًا، بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، اطلعت عليه "العربية Business". وعمل هذا النظام بشكل جيد لعدة عقود، لكن النماذج معقدة للغاية وتتطلب حواسيب فائقة التكلفة. كما تستغرق سنوات طويلة لتطويرها، مما يجعل تحديثها أمرًا صعبًا، وتستغرق ساعات لتشغيلها، مما يبطئ من عملية التنبؤ. لكن على الجانب الآخر، فإن نماذج التنبؤ بالطقس المعتمدة على لى الذكاء الاصطناعي أسرع في البناء والتشغيل والتحديث. ويقوم الباحثون بتزويد هذه النماذج بكميات ضخمة من بيانات الطقس والمناخ، ويُدرّبونها على التعرف على الأنماط. ثم، استنادًا إلى هذه الأنماط، يتنبأ النموذج بما سيحدث لاحقًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store