
الحرب على غزة.. 16 قتيلا في غارات إسرائيلية وصرخة أممية
تستهدف إسرائيل قطاع غزة بغارات جوية مكثفة ومستمرة، ما يُسقط عددًا كبيرًا من الضحايا بمناطق متفرقة، بالتزامن مع تعثّر المسار السياسي.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، الجمعة، مقتل 16 شخصا في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني المدمّر.
وأفاد محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني لوكالة "فرانس برس" بسقوط "16 شهيدا وعشرات المصابين اثر غارات جوية شنها الاحتلال في مناطق عديدة بقطاع غزة منذ منتصف الليل".
كما أشار إلى "سقوط عشرات الجرحى" في الغارات التي أصابت منازل في وسط قطاع غزة وجنوبه.
وفي شمال غزة، أعلن مستشفى العودة، الجمعة، إصابة ثلاثة من عناصر "بعد أن ألقت طائرات مسيّرة إسرائيلية قنابل" على المنشأة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته هاجمت خلال اليوم الماضي "مجمعات عسكرية ومنشآت لتخزين الأسلحة ومواقع للقناصة" في غزة، مضيفا أن "سلاح الجو قصف أيضا أكثر من 75 هدفا إرهابيا في أنحاء قطاع غزة".
واستأنفت إسرائيل ضرباتها في 18 مارس/آذار بعد تعثر المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس لتمديد الهدنة التي استمرت شهرين.
من جهة أخرى، أعلنت "هيئة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" (كوغات)، وهي الهيئة الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية، أن 107 شاحنات مساعدات إنسانية دخلت غزة، أمس الخميس.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن 15 من شاحناته "تعرضت للنهب في وقت متأخر من الليلة الماضية جنوب غزة، أثناء توجهها إلى مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي".
صرخة غوتيريش
فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "على إسرائيل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي ويجب عليها معاملة المدنيين بإنسانية مع احترام كرامتهم".
وتابع "دون إدخال المساعدات إلى غزة كثيرون سيلقون حتفهم"، مضيفا: "ندعو لتسهيل إجراءات التفتيش في المعابر والعمل على توزيع المساعدات على سكان غزة".
قبل أن يضيف "اليوم 80% من غزة مصنف إما منطقة عسكرية إسرائيلية أو منطقة أمر سكانها بمغادرتها"، متابعا "الأمم المتحدة لن تشارك في أي خطة لا تحترم القانون الدولي والمبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال".
واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1218 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة "فرانس برس" استنادا إلى الأرقام الرسمية.
كما تم خلال الهجوم خطف 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قضوا.
ومنذ بدء الحرب بلغ عدد القتلى في غزة 53822، غالبيتهم مدنيون نساء وأطفال، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التي تديرها حماس.
وبين الضحايا، 3673 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 مارس/آذار بعد هدنة هشة استمرت شهرين.
aXA6IDgyLjI5LjIyMC44NyA=
جزيرة ام اند امز
LV

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
رئيس الأركان الإسرائيلي: الضغط العسكري هيأ الظروف لعودة الرهائن
رئيس الأركان الإسرائيلي: الضغط العسكري هيأ الظروف لعودة الرهائن رئيس الأركان الإسرائيلي: الضغط العسكري هيأ الظروف لعودة الرهائن سبوتنيك عربي أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زمير، اليوم السبت، أن "هناك إجماع في الأجهزة الأمنية على إمكانية التوصل إلى إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة". 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T22:33+0000 2025-05-23T22:33+0000 2025-05-23T22:33+0000 إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم قطاع غزة غزة العدوان الإسرائيلي على غزة قطر أخبار قطر اليوم حركة حماس العالم ونقلت القناة "12" الإسرائيلية، عن رئيس الأركان، قوله إن "الضغط العسكري هيأ الظروف لعودة الرهائن"، مشددا على ضرورة استغلال ذلك والتوصل لصفقة، وذلك على خلفية عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من الدوحة.وسحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس الماضي، الوفد الإسرائيلي الذي يمثل إسرائيل في مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس.وبهذا القرار تكون إسرائيل قد سحبت طاقم المفاوضات بالكامل بعد يومين من سحب جزء منه، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، التي أشارت إلى قول مسؤول إسرائيلي أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود.وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن "سبب عودة الوفد المفاوض من الدوحة هو إصرار حركة حماس على الحصول على ضمانات أمريكية لإنهاء الحرب".واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل والحركة بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.وفي الـ 18 من مايو/ أيار 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة، مؤكدا أنها بداية للعملية العسكرية التي أطلق عليها "عربات جدعون". إسرائيل قطاع غزة غزة قطر سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, قطاع غزة, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطر, أخبار قطر اليوم, حركة حماس, العالم


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
غوتيريش يندد بـ"الفترة الأكثر وحشية" في حرب غزة
وأورد غوتيريش، في بيان: "طوال نحو 80 يوما، منعت إسرائيل دخول المساعدات الدولية المنقذة للحياة... ويواجه جميع سكان غزة خطر المجاعة". وأضاف: "يتصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي مع مستويات مروعة من الموت والتدمير". وتابع: "اليوم، 80 في المئة من غزة يصنف إما منطقة عسكرية إسرائيلية وإما منطقة أمر سكانها بمغادرتها". واستأنفت إسرائيل ضرباتها في 18 مارس بعد تعثر المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس لتمديد الهدنة التي استمرت شهرين. وبدأت المساعدات الإنسانية بدخول القطاع الإثنين للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. وأكد الأمين العام أن "على إسرائيل التزامات واضحة بموجب القانون الإنساني الدولي. بصفتها القوة المحتلة، عليها الموافقة على السماح بوصول المساعدات اللازمة وتسهيلها".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
دعوات أممية وأوروبية إلى إنقاذ غزة ووقف المأساة
فيما أفادت مستشفيات ناصر والأقصى والأهلي التي تم نقل الجثث إليها بأن هناك 10 قتلى من خان يونس، و4 من بلدة دير البلح وسط القطاع و9 من مخيم جباليا للاجئين شمالي القطاع. وأفاد محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني، بسقوط عشرات القتلى والمصابين إثر غارات جوية شنها إسرائيل في مناطق عديدة بقطاع غزة منذ منتصف الليل. كما أشار إلى سقوط عشرات الجرحى في الغارات التي أصابت منازل في وسط قطاع غزة وجنوبه. وفي شمال غزة، أعلن مستشفى العودة إصابة 3 من عناصره بعد أن ألقت طائرات مسيرة إسرائيلية قنابل على المنشأة. كما أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، عن قصف أكثر من 75 هدفاً في جميع أنحاء قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية في إطار عملية عربات جدعون. «مازالت الصعوبات الهائلة في تحميل وتوزيع السلع قائمة بسبب عدم الأمن وخطر النهب والتأخير في الموافقات التنسيقية والمسارات غير الملائمة التي توفرها القوات الإسرائيلية والتي ليست صالحة لنقل الشحنات». وأضاف أن سكان قطاع غزة عانوا من الجوع والحرمان من أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعاً، مؤكداً أن تدفق المساعدات بشكل هادف ومتواصل هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية وأن أقل ما نحتاجه هو 500 أو 600 شاحنة يومياً تدار من خلال هيئات أممية بينها الأونروا. وأضاف أنه يجب تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية. وأورد غوتيريش في بيان: «طوال نحو 80 يوماً، منعت إسرائيل دخول المساعدات الدولية المنقذة للحياة.. ويواجه جميع سكان غزة خطر المجاعة.. يتصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي مع مستويات مروعة من الموت والتدمير.. 80% من غزة يصنف إما منطقة عسكرية إسرائيلية وإما منطقة أمر سكانها بمغادرتها». وأشار غوتيريش إلى أنه من بين نحو 400 شاحنة سمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لم يتم جمع إمدادات سوى من 115 شاحنة فقط، قائلاً: «الاحتياجات هائلة والعقبات هائلة.. تفرض حصص صارمة على البضائع التي نوزعها إلى جانب إجراءات تأخير غير ضرورية.. على إسرائيل التزامات واضحة بموجب القانون الإنساني الدولي، عليها الموافقة على السماح بوصول المساعدات اللازمة وتسهيلها». وتحدثت ساسكيا كلويت، مقررة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، عن الحاجة العاجلة لإنهاء الأزمة الإنسانية المتعلقة بالنساء والأطفال والرهائن في غزة، مؤكدة أنها مأساة هائلة تسبب فيها الإنسان والبشرية جمعاء، لأننا تركناها تجري على مرأى منا من دون أن نتدخل. وتحدثت كلويت عن حصار تام مرتبط بمنع دخول الإمدادات الإنسانية الأساسية منذ الثاني من مارس، واحتجاز السكان الفلسطينيين في قطاع غزة في مساحة تتقلص باستمرار، وانعدام الأمن في ما يسمى المناطق الآمنة. وشددت على أن العقاب الجماعي وتجريد الفلسطينيين من الطابع الإنساني يجب أن ينتهيا على الفور. وحذّر في مداخلة خلال انعقاد الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية، من أن الحرب تؤذي إسرائيل ولن تجلب لها حلاً دائماً، مضيفاً: «استطيع أن أشعر بما يشعر به سكان غزة في هذه اللحظة. أستطيع أن أشم رائحته وأن أتصوره، بل وحتى استطيع سماع الأصوات. وهذا بسبب اضطراب ما بعد الصدمة.. يمكنكم تخيّل معاناة الناس.. من الخطأ حقاً استخدام الطعام كسلاح، وخطأ كبير استخدام الإمدادات الطبية كسلاح».