logo
دعوات أممية وأوروبية إلى إنقاذ غزة ووقف المأساة

دعوات أممية وأوروبية إلى إنقاذ غزة ووقف المأساة

البيانمنذ 5 ساعات

فيما أفادت مستشفيات ناصر والأقصى والأهلي التي تم نقل الجثث إليها بأن هناك 10 قتلى من خان يونس، و4 من بلدة دير البلح وسط القطاع و9 من مخيم جباليا للاجئين شمالي القطاع.
وأفاد محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني، بسقوط عشرات القتلى والمصابين إثر غارات جوية شنها إسرائيل في مناطق عديدة بقطاع غزة منذ منتصف الليل. كما أشار إلى سقوط عشرات الجرحى في الغارات التي أصابت منازل في وسط قطاع غزة وجنوبه.
وفي شمال غزة، أعلن مستشفى العودة إصابة 3 من عناصره بعد أن ألقت طائرات مسيرة إسرائيلية قنابل على المنشأة. كما أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، عن قصف أكثر من 75 هدفاً في جميع أنحاء قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية في إطار عملية عربات جدعون.
«مازالت الصعوبات الهائلة في تحميل وتوزيع السلع قائمة بسبب عدم الأمن وخطر النهب والتأخير في الموافقات التنسيقية والمسارات غير الملائمة التي توفرها القوات الإسرائيلية والتي ليست صالحة لنقل الشحنات».
وأضاف أن سكان قطاع غزة عانوا من الجوع والحرمان من أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعاً، مؤكداً أن تدفق المساعدات بشكل هادف ومتواصل هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية وأن أقل ما نحتاجه هو 500 أو 600 شاحنة يومياً تدار من خلال هيئات أممية بينها الأونروا. وأضاف أنه يجب تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية.
وأورد غوتيريش في بيان: «طوال نحو 80 يوماً، منعت إسرائيل دخول المساعدات الدولية المنقذة للحياة.. ويواجه جميع سكان غزة خطر المجاعة.. يتصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي مع مستويات مروعة من الموت والتدمير.. 80% من غزة يصنف إما منطقة عسكرية إسرائيلية وإما منطقة أمر سكانها بمغادرتها».
وأشار غوتيريش إلى أنه من بين نحو 400 شاحنة سمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لم يتم جمع إمدادات سوى من 115 شاحنة فقط، قائلاً: «الاحتياجات هائلة والعقبات هائلة..
تفرض حصص صارمة على البضائع التي نوزعها إلى جانب إجراءات تأخير غير ضرورية.. على إسرائيل التزامات واضحة بموجب القانون الإنساني الدولي، عليها الموافقة على السماح بوصول المساعدات اللازمة وتسهيلها».
وتحدثت ساسكيا كلويت، مقررة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، عن الحاجة العاجلة لإنهاء الأزمة الإنسانية المتعلقة بالنساء والأطفال والرهائن في غزة، مؤكدة أنها مأساة هائلة تسبب فيها الإنسان والبشرية جمعاء، لأننا تركناها تجري على مرأى منا من دون أن نتدخل.
وتحدثت كلويت عن حصار تام مرتبط بمنع دخول الإمدادات الإنسانية الأساسية منذ الثاني من مارس، واحتجاز السكان الفلسطينيين في قطاع غزة في مساحة تتقلص باستمرار، وانعدام الأمن في ما يسمى المناطق الآمنة. وشددت على أن العقاب الجماعي وتجريد الفلسطينيين من الطابع الإنساني يجب أن ينتهيا على الفور.
وحذّر في مداخلة خلال انعقاد الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية، من أن الحرب تؤذي إسرائيل ولن تجلب لها حلاً دائماً، مضيفاً: «استطيع أن أشعر بما يشعر به سكان غزة في هذه اللحظة.
أستطيع أن أشم رائحته وأن أتصوره، بل وحتى استطيع سماع الأصوات. وهذا بسبب اضطراب ما بعد الصدمة.. يمكنكم تخيّل معاناة الناس.. من الخطأ حقاً استخدام الطعام كسلاح، وخطأ كبير استخدام الإمدادات الطبية كسلاح».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«عربات جدعون» الإسرائيلية تقطع أوصال غزة
«عربات جدعون» الإسرائيلية تقطع أوصال غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«عربات جدعون» الإسرائيلية تقطع أوصال غزة

وسعت إسرائيل حربها العدوانية، المعروفة باسم «عربات جدعون» داخل قطاع غزة، عبر توغلات عسكرية متزامنة تحت قصف جوي ومدفعي مكثّف لتقطيع أوصال غزة، حيث طال مختلف المناطق، بما في ذلك الملاجئ والمراكز الطبية والمنازل السكنية، وارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في جباليا، وأوقع عشرات القتلى والجرحى في بقية أنحاء القطاع، بينما أكدت مقررة أوروبية أن أفعال إسرائيل بغزة تشير إلى إبادة جماعية وتطهير عرقي، في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية، وحذرت منظمة الصحة العالمية من انهيار وشيك للنظام الصحي بغزة، في حين شبهت وكالة «الأنروا» المساعدات التي دخلت قطاع بمن يبحث عن إبرة في كومة من القش. ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة، أمس الجمعة، إلى 53822 قتيلاً، و122382 مصاباً، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أُصيب 3 من الطواقم الطبية العاملة في مستشفى العودة بتل الزعتر شمالي القطاع في قصف استهدف المشفى الذي ناشدت إدارته المؤسسات الأمميّة التدخل لإخماد حريق مشتعل منذ يوم الخميس، بمستودع الأدوية، جراء قصف إسرائيلي. وذكرت مصادر إعلام فلسطينية صباح أمس الجمعة أن الجيش الإسرائيلي فجر روبوتاً قرب مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر، ما تسبب في أضرار جسيمة بالمبنى، كما أدى قصف آخر إلى اندلاع حريق كبير في مستودع الأدوية التابع للمستشفى. ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الماضية، 60 قتيلاً، و185مصاباً، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، بحسب وزارة الصحة في غزة. وأعلن الدفاع المدني في غزة، أن نقص المعدات الثقيلة تسبب في وقف عمليات البحث تحت أنقاض منزل دمرته غارة إسرائيلية ما أسفرت عن مجزرة مروعة، في جباليا شمال القطاع. وقال الدفاع المدني في بيان، إن «طواقمه انتشلت جثامين 4 ضحايا وأنقذت 6 آخرين من تحت أنقاض المنزل المكون من أربعة طوابق»، مؤكداً أنه «لا يزال أكثر من 50 مواطناً في عداد المفقودين، وسط عجز تام عن الوصول إليهم بسبب غياب الإمكانيات الفنية اللازمة». ومن جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إن 94% من جميع مستشفيات قطاع غزة تم تدميرها أو تضررت. وحذرت من انهيار وشيك للنظام الصحي في قطاع غزة. وكان رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس حض إسرائيل يوم الخميس على التحلي «بالرحمة» في حرب غزة وإنهاء «التدمير المنهجي» للنظام الصحي في القطاع الفلسطيني، مشدداً على أن السلام سيكون في صالحها. من جهة أخرى، قال المفوض العام لوكالة «الأونروا» فيليب لازاريني إن إمدادات الطعام لأطفال غزة نفدت ومات كبار السن بسبب نقص الأدوية. وأكد أن سكان قطاع غزة عانوا الجوع والحرمان من أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعاً. وأضاف أن المساعدات التي تصل الآن إلى قطاع غزة أشبه بإبرة في كومة قش. وقال إن تدفق المساعدات بشكل هادف ومتواصل هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية. وأكد أن أقل ما نحتاج اليه هو 500 أو 600 شاحنة يومياً تدار من خلال هيئات أممية بينها الأونروا. وقال انه يجب تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية. وكان الجيش الإسرائيلي قال إن 107 شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى تحمل طحينا وغذاء ومعدات طبية وأدوية دخلت قطاع غزة أمس الأول الخميس. وقال مسؤولون من حركة «حماس» امس الجمعة إن ستة فلسطينيين على الأقل قتلوا في غارات جوية إسرائيلية خلال تأمينهم شاحنات المساعدات من اللصوص، مما يسلط الضوء على المشاكل التي تعيق وصول الإمدادات إلى الجوعى في قطاع غزة. وفي هذا الصدد، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية أمس الجمعة إن شاحنات المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة هذا الأسبوع «قليلة جدا ومتأخرة جدا». وأضاف «هذا قليل جدا ومتأخر جدا وبطيء جدا.. يتعلق الأمر الآن بزيادتها بشكل كبير... وضمان وصول هذه المساعدات إلى الناس حتى تنتهي المعاناة في قطاع غزة». إلى ذلك، أكدت المقررة الهولندية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ساسكيا كلويت، أمس الجمعة، أن أفعال إسرائيل في غزة تشير إلى «إبادة جماعية وتطهير عرقي». وأكدت في بيان، أن المذبحة الراهنة في غزة مأساة من صنع الإنسان، مشيرة إلى تدهور الوضع في المنطقة بشكل يفوق التوقعات. وأكد كلويت أن «الكمية القليلة من المساعدات التي سمحت الحكومة الإسرائيلية بدخولها إلى غزة لم تكن كافية لإطعام الناس في المنطقة ولم تصل إلى الفئات الأكثر فقرا، الأطفال يموتون من الجوع»، مؤكدة ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية دون شروط وبكميات كافية. في غضون ذلك، حذرت حركة «حماس» من استمرار إسرائيل في تنفيذ «هندسة التجويع» في غزة عبر تقنين دخول المساعدات وربطها بشروط أمنية وسياسية تمهيدا لفرض واقع جديد وإقامة معسكرات اعتقال جنوبي القطاع. وجاء في بيان الحركة: «الجيش الإسرائيلي يواصل هندسة التجويع في غزة والمساعدات الحالية لا تمثل سوى قطرة في محيط الاحتياجات الإنسانية». وأضاف البيان أن «خطة مساعدات الغيتو محاولة لتجميل جريمة الإبادة ولن تعفي إسرائيل من المسؤولية.. نحذر من مخطط إقامة معسكرات اعتقال جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات وهو مخطط لن يكتب له النجاح». (وكالات)

أمريكا وإسرائيل.. خلاف حقيقي أم ضبط سياسي؟
أمريكا وإسرائيل.. خلاف حقيقي أم ضبط سياسي؟

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

أمريكا وإسرائيل.. خلاف حقيقي أم ضبط سياسي؟

وفي خضم الحرب على غزة، منح الأولوية لجهود السلام مع الفلسطينيين، وتريد المواجهة وتسعى إليها، بينما تجتهد الإدارة الأمريكية لتصفير الحروب والابتعاد عن أجواء التصعيد، وعليه، فالخلاف بين الطرفين هو خلاف أولويات وجدول أعمال فقط. ولأن مصلحة نتانياهو تكمن في المجابهة، فهو يسعى لإشعال الحرائق في الحدائق الخلفية لإيران، من خلال الاستمرار في ضرب نفوذها في اليمن، بهدف جر طهران إلى التصعيد، حتى وإن وضع نفسه في موقف حرج مع ترامب. وهكذا أيضاً يقول الكاتب والمحلل السياسي مهند عبدالحميد، موضحاً: «الخلاف لا يمس جوهر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، لكنه يعكس تعارضاً في الأولويات بين نتانياهو وترامب، الأول يتبنى سياسة تصعيد الحرب في غزة، وتسخين الأجواء في المنطقة، وهذا لا ينسجم مع رؤية ترامب».

في بيان ألقته الإمارات.. المجموعة العربية: مؤتمر فلسطين يجب أن يدفع باتجاه تنفيذ حل الدولتين
في بيان ألقته الإمارات.. المجموعة العربية: مؤتمر فلسطين يجب أن يدفع باتجاه تنفيذ حل الدولتين

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

في بيان ألقته الإمارات.. المجموعة العربية: مؤتمر فلسطين يجب أن يدفع باتجاه تنفيذ حل الدولتين

ألقت دولة الإمارات، بصفتها رئيسة المجموعة العربية لشهر مايو، بياناً خلال الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين. وأكدت المجموعة أن هذا المؤتمر يجب أن يشكل نقطة تحول تاريخية نحو استقلال دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف، وأن يسهم في الدفع باتجاه تنفيذ عاجل وفعّال لحل الدولتين، عبر عملية واضحة المعالم، لا رجعة فيها، ومحددة زمنياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store