
التجمع الديمقراطي للمعلمين الفلسطينيين: الاحتلال يرتكب جريمة بحق المعلمين خلال أداء مهامهم الإنسانية
أدان التجمع الديمقراطي للمعلمين الفلسطينيين في بيان صحفي، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكرر للمعلمين والعاملين في مراكز الإيواء، أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني والتعليمي تجاه أبناء شعبهم النازحين في قطاع غزة.
وأوضح البيان أن العدوان الإسرائيلي المتواصل، والذي يرتقي إلى مستوى جريمة إبادة جماعية، لم يُثنِ المعلمين عن مواصلة رسالتهم، حيث يواصلون العمل في الصفوف الأمامية داخل مراكز الإيواء، مقدمين الدعم النفسي والتعليم الأساسي للأطفال، رغم المخاطر.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال استهدف خلال اليومين الأخيرين عشرات المعلمين بشكل مباشر، ما أسفر عن استشهاد نحو 700 من معلمي الحكومة الفلسطينية، وأكثر من 300 موظف في وكالة الأونروا، معظمهم من الكوادر التعليمية.
التجمع: هذه جريمة حرب مكتملة الأركان
وصف التجمع استهداف المعلمين والعاملين في الحقل الإنساني بأنه "جريمة مروعة وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني"، مؤكدًا أن هذه الجرائم تمثل محاولة متعمدة لضرب البنية الإنسانية والاجتماعية الفلسطينية، وتجريد المجتمع من أدوات صموده.
مطالبات عاجلة بتحقيق دولي وحماية العاملين الإنسانيين
ودعا التجمع الديمقراطي للمعلمين إلى تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية لحماية العاملين في القطاعات الإغاثية والتعليمية، وضمان عدم استهدافهم أثناء تأدية مهامهم. تأمين مراكز الإيواء وضمان استمرار خدماتها الإنسانية والتعليمية، كمناطق محمية بموجب القانون الدولي.
كما طالب بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في جرائم استهداف المعلمين ومراكز الإغاثة، باعتبارها منشآت مدنية تخضع للحماية بموجب اتفاقيات جنيف والمواثيق الأممية.
تحية فخر وتأكيد على مواصلة الرسالة
في ختام البيان، عبّر التجمع عن فخره واعتزازه بالمعلمين الفلسطينيين وكل العاملين في ميادين الإغاثة والعمل الإنساني، مترحمًا على الشهداء، ومؤكدًا أن الرسالة التربوية ستستمر رغم الألم، كجزء أصيل من نضال الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الأساسية.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 32 دقائق
- معا الاخبارية
3 إصابات إحداها حرجة برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين في بيتللو
رام الله -معا- أصيب ثلاثة مواطنين، مساء اليوم الثلاثاء، برصاص المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيتللو، شمال غرب مدينة رام الله. وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين من مستوطنة "حلميش" وبؤر استعمارية تابعة لها، هاجموا منطقة "الظهر" على أطراف قرية بيتللو، بحماية جنود الاحتلال، واعتدوا على عدد من المنازل عرف منها منزل المواطن محمد عثمان زيادة، وأطلقوا النار صوب الأهالي الذين تصدوا لهم، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي، نقلوا على إثرها إلى مستشفى رام الله، حيث وصفت حالة أحدهم بالحرجة. وأضاف شهود العيان أن قوات الاحتلال، التي وفرت الحماية للمستوطنين، أطلقت قنابل الغاز السام بكثافة، واعتدت بالضرب على عدد من المواطنين، ما أدى لإصابات برضوض وحالات اختناق. يذكر أن قوات الاحتلال والمستوطنين نفذوا ما مجموعه 1693 اعتداء خلال شهر نيسان الماضي، وفق تقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وأراضيه، وممتلكاته.


قدس نت
منذ 44 دقائق
- قدس نت
حماس: نتنياهو يضلل العالم.. لا مفاوضات جادة في الدوحة والمساعدات لم تدخل غزة
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة "تضليل الرأي العام العالمي" عبر الإبقاء على الوفد الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، رغم افتقاره لأي صلاحيات حقيقية للتوصل إلى اتفاق. وقالت الحركة في بيان رسمي إن "استمرار تواجد الوفد الصهيوني في الدوحة، دون الدخول في أي مفاوضات حقيقية منذ السبت الماضي، يمثل محاولة مكشوفة من نتنياهو للتظاهر بالمشاركة في العملية التفاوضية بينما يواصل المماطلة وتمديد إقامة الوفد يومًا بيوم". لا مساعدات دخلت رغم التصريحات كما وصفت حماس تصريحات نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بأنها "خدعة جديدة" تهدف إلى امتصاص الضغط الدولي، مؤكدة أن "أي من الشاحنات التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم لم تُسلَّم لأي جهة دولية حتى اللحظة، ولم تدخل القطاع فعليًا". التصعيد العسكري يفضح نوايا الاحتلال واعتبرت الحركة أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر، واستهداف البنية التحتية المدنية وارتكاب مجازر بحق النساء والأطفال، بالتزامن مع الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر، "يعكس نوايا حكومة الاحتلال الرافضة لأي تسوية، ويؤكد تمسكها بخيار الحرب والدمار". وحذّرت حماس من أن هذه التصرفات تقوّض كل الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، محمّلة حكومة الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن إفشال المساعي السياسية الجارية". دعم دولي متزايد ورفض أوروبي للتصعيد أشادت الحركة بما وصفته بـ"اتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار"، مؤكدة أن المواقف الأخيرة الصادرة عن عدة دول أوروبية تُعدّ "إدانة جديدة لسياسات الاحتلال، ودعمًا واضحًا لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة". استعداد للتجاوب مع جهود التهدئة وأكدت حماس أنها مستمرة في "التعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة توقف العدوان، وتضمن انسحاب الاحتلال، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، وبدء إعادة إعمار ما دمّره الاحتلال"، مثمّنة دور الوسطاء في هذا السياق. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
نتنياهو وحرب غزة
منير شفيق دخلت الحرب العدوانية الراهنة في قطاع غزة مرحلة جديدة، سمتها الأولى التوسّع في القتل الجماعي، والتجويع شبه الكامل، والتدمير الشامل. وذلك بعد الفشل المتواصل، طوال أكثر من عشرين شهراً، تحت صمود شعبي، ومقاوم عام، وتحت تفوّق المقاومة، عسكرياً في الاشتباكات الصفرية. والتفسير لهذا الصمود، وهذا التفوّق، يبدو من حيث الحسابات الأولوية لموازين القوى العسكرية، كأنهما ضربٌ من المعجزة: الجيش الصهيوني، والدعم العسكري الأمريكي، مقابل قوّة مقاومة محاصرة، وتسّلحها متواضع جداً، إذا ما قورن بسلاح الجيش الصهيوني، والقنابل والصواريخ الأمريكية. وأضف مجموعة العوامل العسكرية، المتعلقة بالعديد والتكنولوجيا وغيرها، مما يزيد من قوّة التفسير المعتمد على المعجزة- المعجزات. على أن تفسيراً مقابلاً يدخل، ولو بداية، ضمن قراءة لموازين القوى العسكرية، كما دور الذكاء، والقدرات القيادية، والذاتية والمعنوية، والإعداد المسبق وغيره، يستطيع أن يكون تفسيراً جادّاً، من النواحي العسكرية والموضوعية، والعلمية والإنسانية، دون أن يمنع التفسير بالمعجزة أو يقمعه. عندما قرّر الجيش الصهيوني، اقتحام قطاع غزة، والقضاء على المقاومة، عسكرياً، اعتمد على أنه يستطيع من خلال الطيران والدبابات، أن يسيطر عسكرياً على القطاع، ويصل إلى أيّة نقطة فيه. ولكنه فوجئ، بعدم وجود عقدة مقاومة واحدة مكشوفة، ولا استحكاماًَ دفاعياً واحداً، كما هو الحال تقليدياًَ- عسكرياً، في اقتحام المدن، والسيطرة عليها. وذلك في مواجهة سلسلة من الأنفاق السريّة، والتي تغطي القطاع، وتشكل قواعد آمنة للقيادات والقوّات. مما أبطل إل حدّ بعيد التفوّق الجوّي، كما زحف القوات البريّة. وجعل المبادرة في الاشتباكات الصفرية، بيدِ المقاومة. وهنا يجب أن يضاف التفوّق القيادي العسكري والأمني والسياسي، والإعداد لحرب طويلة الأمد (عدّة أشهر)، فضلاً عن إعداد المقاتل المؤمن الإستشهادي، المتسّم بالذكاء والدهاء، والشجاعة الفائقة، والصبر العظيم في القتال، وشظف العيش. وقد ترجمت هذه المعادلة، بالنصر العسكري، كما تجلى بعد اتفاق وقف إطلاق النار في 15/1/2025، كما ترجمت حتى اليوم، بعد اندلاع الحرب الثانية. بل سمحت هذه المعادلة بالصمود في وجه الإبادة البشرية، والتدمير شبه الشامل، وصولاً لحرب التجويع الجماعي الإجرامي، الذي ساد، لثلاثة أشهر عموماً، وبلغ اليوم حدّ الكارثة الإنسانية واحتمالها، بما يدخلها بالمعجزة في الصبر الإيماني، والتحمّل البشري. ثمة بُعدٌ آخر، صنعته هذه الحرب إلى جانب بُعدها العسكري، وبُعدها الإنساني، في مواجهة حرب الإبادة والتجويع والتدمير. وهو المتعلق بما لحق من سوء سمعة، استراتيجي عالمي بالكيان الصهيوني، باعتباره مجرم إبادة، ومنتهكا للأعراف الإنسانية والأخلاق، والقانون الدولي. وهو الذي أقام كيانه على الظلم والاغتصاب، واللاشرعية الدولية (وارتكاب المجازر المخفية، عدا فضيحة مذبحة دير ياسين 1948). ولعل من أهم علائم ضعف نتنياهو، عزلته الدولية التي ستودي به. لقد أدّت هذه الجرائم طويلة الأمد، التي ارتكبها نتنياهو، وما زال على مدى عشرين شهراً، إلى تدمير سمعة الكيان الصهيوني، خصوصاً، لدى الرأي العام الغربي، الذي غطاه، واعتمد عليه في ارتكاب جريمة احتلال فلسطين. فعندما تتكرّر خلال الأسبوع الفائت، ظاهرة امتناع فنادق ومطاعم في بعض العواصم الغربية، قبول استضافة زبائن (عائلات إسرائيلية) بسبب حرب الإبادة للأطفال الفلسطينيين، فهذا ما يجب أن يُحسب، خطوات على درب نهاية الكيان الصهيوني، فكل "مكسب" يظن نتنياهو أنه يحققه، في ما يرتكب من جرائم، لا يقارن بما سبّبه من سوء سمعة عالمية للكيان الصهيوني. ولهذا فعلى نتنياهو اليوم الاختيار بين سقوط وسقوط، فغزة مقبرته لا محالة.. المصدر / (عربي 21)