
فاتورة هاتف صادمة بـ37 ألف يورو تُربك تاجرًا فرنسيًا بعد زيارته للمغرب
ويخشى دومينيك، الذي يدير حانة ومتجرًا لبيع التبغ، أن يكون ضحية لعملية قرصنة أو خطأ تقني جسيم. ويقول: "إما أنني تعرضت للاختراق، أو وقعت في خطأ ما دون أن أدرك". ويُشير إلى أنه قام قبل رحلته بتوسيع حزمة البيانات إلى 5 جيجابايت، وهي صالحة أيضاً للاستخدام في المغرب.
في المقابل، تؤكد شركة "أورانج" أن العميل وافق على تجاوز السقف المحدد للاستهلاك يوم 2 مايو عند الساعة 18:14، مشيرة إلى أنها أرسلت له 16 رسالة نصية تحذيرية. كما أوضحت أن استخدام البيانات في وضع التجوال الدولي تم احتسابه بأسعار مرتفعة، وصلت إلى 225 يورو للدقيقة. وخلال جلسة تصفح ليلية – بين الساعة 3:39 و6:34 صباحًا – دون علمه، تم احتساب مبلغ 31,000 يورو (قبل احتساب الضرائب).
يقول دومينيك غاضبًا: "31,000 يورو في أربع ساعات! هذا جنون... إنه مبلغ لا أحققه حتى خلال عام من العمل". ويضيف بتهكم: "لن أعمل لصالح أورانج لمدة عامين"، معلنًا نيته اللجوء إلى القضاء.
وقد رفض دومينيك تسديد الفاتورة التي يعتبرها "عبثية"، وانتقل إلى شركة اتصالات أخرى، ما أدى إلى فقدانه لرقمه القديم، بعد أن امتنعت "أورانج" عن منحه رمز النقل (RIO).
وعلى الرغم من كونه زبونًا لدى الشركة طيلة 38 سنة دون أي تأخير في السداد، لم تجد شكاواه المتكررة نفعًا، رغم لجوئه إلى المقر الرئيسي والوساطة والعديد من الإجراءات. وهو اليوم في انتظار رد رسمي من الشركة، في حين يواصل نشاطه اليومي المتأثر بفقدان الرقم وانقطاع الخط. ويقول بأسى: "فقدت اتصالاتي، ويتعين علي الآن إعادة الإجراءات مع عدد من الشركات والإدارات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 26 دقائق
- أكادير 24
ارتفاع أسعار تذاكر الطيران إلى المغرب يثير غضب الجالية بإسبانيا
agadir24 – أكادير24 تجددت موجة الغضب وسط الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، وخاصة في إقليم كتالونيا، بسبب الارتفاع الصاروخي في أسعار تذاكر الطيران نحو المغرب، حيث أصبحت تكلفة الرحلة من برشلونة إلى طنجة تصل إلى ما يقارب 250 يورو للتذكرة الواحدة في اتجاه واحد فقط، وفق ما أفادت به مصادر متطابقة. وفي هذا السياق، عبر العديد من أفراد الجالية عن استنكارهم لما وصفوه بـ'الاستغلال الموسمي' لمشاعرهم وارتباطهم بالوطن، معتبرين أن أسعار التذاكر تشهد ارتفاعاةغير مبرر كلما اقترب موسم العطلة، ما يحول دون تمكن العديد من العائلات، خاصة ذات الدخل المحدود، من السفر إلى المغرب. وأشار مهاجرون إلى أن الرحلة التي لا تتجاوز ساعتين باتت تكلف أكثر من رحلات جوية من إسبانيا إلى دول أوروبية أبعد، ما يطرح تساؤلات حول مدى احترام شركات الطيران، خاصة الخطوط العربية للطيران، لحقوق المسافرين من الجالية المغربية. ووصفت العديد من الأسر المغربية المقيمة في برشلونة ومدن إسبانية أخرى هذه الزيادات بـ'الابتزاز العاطفي'، حيث يتم استغلال توقهم لزيارة الأهل والحنين إلى الوطن من أجل تحقيق أرباح مضاعفة، في حين تزداد معاناة الأسر المتعددة الأفراد، إذ تصبح تكاليف السفر عبئا ماليا ثقيلا لا يمكن تحمله بسهولة. ورغم تكرار الشكاوى سنويا، عبر الكثيرون عن استغرابهم من غياب أي تدخل فعال من قبل السلطات المغربية أو الإسبانية للحد من هذه الظاهرة، أو على الأقل فرض رقابة على تسعير التذاكر خلال فترات الذروة. وانتقد هرلاء استمرار الجهات الحكومية في الحديث عن 'ربط الجسور مع الجالية' و'تقدير دورها الاقتصادي'، دون ترجمة ذلك إلى إجراءات ملموسة، خصوصا أن مغاربة المهجر يساهمون بمليارات الدراهم سنويا في الاقتصاد الوطني من خلال التحويلات والاستثمارات. وتتزايد الدعوات حاليا لتدخل عاجل من الحكومة المغربية والمؤسسات المعنية لوضع تسعيرة خاصة ومخفضة لأفراد الجالية خلال موسم العطلة، كخطوة تعكس فعلا حرص الدولة على تقوية الروابط مع مواطنيها المقيمين بالخارج، وتعزز من ثقتهم في مؤسساتها.


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
تشيلسي مركز التسوق المفضل لإدارة أرسنال!
منذ حقبة المدرب الأسطوري أرسين فينغر، عُرف عن أرسنال أنه نادٍ لا يفضل الإنفاق ببذخ في فترات الانتقالات الصيفية الراهنة، خاصة بعد انتقال النادي اللندني من ملعبه الأسطوري هايباري إلى استاد الإمارات عام 2006، الذي تسبب في ضغوط مالية كبرى لاحقت الغانرز لسنوات طويلة، قبل أن يتغير كل شيء وتحديدًا عبر بوابة تشيلسي اللندني. بدأت الأمور تتغير في السنوات الأخيرة، بعد الانتهاء من سداد ديون الملعب الجديد، ليتمكن الفريق الذي يقوده ميكيل أرتيتا من إبرام تعاقدات مميزة، ودفع الأموال الطائلة لجلب النجوم البارزين على غرار ديكلان رايس. وبالعودة للوراء، وتحديدًا منذ 20 عامًا، تصدر البلوز قائمة أكثر الأندية تحقيقًا للأرباح من عمليات بيع اللاعبين إلى أرسنال اللندني، وفقًا للبيانات التي قدمها موقع "ترانسفير ماركت"، حيث انتعشت خزائن النادي بمبلغ مالي يصل إلى 173.7 مليون يورو، بعد تركه 9 لاعبين يرحلون من ستامفورد بريدج إلى صفوف الغانرز. لاعبون انتقلوا من تشيلسي إلى أرسنال شكل نوني مادويكي أحدث صفقات الانتقال من تشيلسي صوب الغانرز، بعد انتقاله هذا الصيف مقابل 56 مليون يورو، علمًا أن أرسنال سبق له الحصول على 8 لاعبين آخرين من تشيلسي أبرزهم الألماني كاي هافيرتز عام 2023، في صفقة قدرت قيمتها بنحو 75 مليون يورو. وفي هذا الصيف، نجح الغانرز في التعاقد مع الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا، من البلوز مقابل 5.80 مليون يورو، في تكرار لتجربة انتقال الحارس الأسطوري بيتر تشيك، مما يعكس حرص إدارة الأول على التسوق من صفوف تشيلسي خلال السنوات الطويلة الماضية. أندية أخرى استفادت من أرسنال في المركز الثاني، ظهر ليل الفرنسي الذي باع 3 لاعبين إلى أرسنال خلال الأعوام العشرين الأخيرة مقابل 118 مليون يورو، ثم حل وست هام في المركز الرابع بعد بيع لاعب وحيد هو ديكلان رايس إلى الغانرز مقابل 116.6 مليون يورو. في المركز الرابع، ظهر ريال سوسيداد بأرباح بلغت 102 مليون يورو من عملية بيع اثنين من نجومه إلى الغانرز، وجاء بوروسيا دورتموند في المركز الخامس بعد بيع 3 لاعبين إلى أرسنال مقابل 90 مليون يورو. أما المركز السادس فكان من نصيب مانشستر سيتي الذي باع اثنين من لاعبيه إلى الغانرز مقابل 87.2 مليون يورو، وحل ريال مدريد سابعًا بعد بيع لاعبين آخرين إلى الغانرز مقابل 84 مليون يورو، يتقدمهم مسعود أوزيل.


WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
3 نجوم يعطلون ميركاتو يوفنتوس.. أزمة مالية أم خيارات معقدة؟
رغم الطموحات الكبيرة التي يحملها نادي يوفنتوس خلال الميركاتو الصيفي 2025، فإن تحركاته تبدو بطيئة ومربكة، حيث يسعى النادي الإيطالي لإعادة هيكلة فريقه وتعزيز صفوفه بعد مواسم متقلبة، لكن 3 صفقات "عالقة" باتت تعطل خططه بالكامل، وتكبل إدارته رياضيًا وماليًا. وارتبطت أسماء كبيرة ارتبطت بالسيدة العجوز هذا الصيف: جادون سانشو، داروين نونيز، راندال كولو مواني، كلها خيارات هجومية تراهن عليها إدارة النادي بقيادة داميان كومولي للعودة إلى الواجهة محليًا وأوروبيًا. لكن المشكلة ليست في قلة الأهداف، بل في قلة السيولة. فالنادي رغم بيعه لاعبين بقيمة تجاوزت 60 مليون يورو، ما زال بحاجة إلى 90 مليون يورو إضافية للمضي قدمًا في المفاوضات الكبرى. السبب بحسب صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، يكمن في 3 صفقات لم تحسم بعد: دوغلاس لويز، دوسان فلاهوفيتش، وتيموثي ويا، وهي الملفات التي تعطل ضخ الأموال في خزينة النادي. تيموثي ويا.. بين عرض مارسيليا وإغراءات إنجلترا الحالة الأولى تتعلق بالنجم الأمريكي تيموثي ويا، الذي عبر عن رغبته في الانتقال إلى أولمبيك مارسيليا. النادي الفرنسي تقدم بعرض رسمي يشمل إعارة مع إلزامية شراء بـ15 مليون يورو. اللاعب وافق، والنادي مستعد، لكن إدارة يوفنتوس لم تحسم الصفقة. سبب التعطيل؟ رغبة كومولي في رفع السعر إلى 20 مليون يورو بعد تلقي اهتمام من أندية إنجليزية، ما جمد الصفقة مؤقتًا رغم استعداد اللاعب للرحيل. دوغلاس لويز.. الغائب الحاضر في تدريبات يوفنتوس أما اللاعب البرازيلي دوغلاس لويز، فقد حاول بدوره الضغط على النادي للرحيل إلى الدوري الإنجليزي، وتغيب عن أولى الحصص التدريبية لتسريع خروجه. ورغم تقديم الأعذار لاحقًا وتجنب العقوبة، فإن الوضع لا يزال معلقًا. فابيو كابيلو ينتقد يوفنتوس بسبب التفريط في نجم ريال مدريد اقرأ المزيد ويطلب اليوفي 40 مليون يورو مقابل لاعب اشتراه بـ50 مليون من أستون فيلا، لكن حتى الآن لا توجد عروض حقيقية سوى استفسار أولي من فنربخشة التركي. دوسان فلاهوفيتش.. راتب ضخم وصفقة تثقل كاهل النادي أما دوسان فلاهوفيتش، فهو الملف الأكثر تعقيدًا. اللاعب يتقاضى أعلى راتب في الفريق، بعقد تصاعدي منذ قدومه من فيورنتينا، ولم يعد يتناسب مع سياسة الرواتب الجديدة. يفكر النادي في بيع اللاعب لتقليل الضغط المالي، محددًا سعره بين 25 و30 مليون يورو. لكن اللاعب يرفض الرحيل مجانًا، ويصر على تعويض مالي كبير إن لم تتم الصفقة، متمسكًا بالبقاء حتى نهاية عقده. فلاهوفيتش لا ينوي التنازل، ويوفنتوس لا يريد الخسارة.. لتظل المعادلة معقدة حتى الآن.