
بعد أيام من جريمة مشابهة في المكسيك.. مقتل عارضة أزياء في كولومبيا بطريقة صادمة
قُتلت عارضة الأزياء والمؤثرة الكولومبية ماريا خوسيه إستوبينان، البالغة من العمر 22 عامًا، داخل منزلها في مدينة كوكوتا القريبة من الحدود مع فنزويلا،
وذلك بتاريخ 15 مايو/ أيار الجاري. تأتي هذه الجريمة بعد أقل من أسبوع على مقتل مؤثرة مكسيكية أثناء بث مباشر، وهو ما أعاد التركيز على ازدياد حوادث العنف ضد النساء في المنطقة. في حادثة جديدة تُضاف إلى سلسلة من الجرائم التي استهدفت نساء في أمريكا اللاتينية.
تفاصيل مقتل عارضة أزياء كولومبية
شهدت مدينة كوكوتا، الواقعة في شمال شرق كولومبيا، حادثة إطلاق نار أودت بحياة ماريا خوسيه إستوبينان، وهي طالبة جامعية وناشطة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن القاتل انتحل صفة عامل توصيل وطرق باب منزلها، وما إن فتحت الباب حتى أطلق النار عليها مباشرة، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
تزامن مع جريمة مشابهة في المكسيك
وقعت هذه الجريمة بعد أيام قليلة فقط من
أثار الحادثان حالة من الصدمة والقلق المتزايد في أوساط المجتمع والهيئات المعنية بحقوق الإنسان، مع تكرار استهداف النساء في أحداث عنف مروعة.
خلفيات الضحية ومحاولات الحماية
تشير مصادر محلية إلى أن إستوبينان كانت في طور إنهاء إجراءات قانونية تتعلق بحالة عنف أسري سابقة، وكان من المنتظر أن تحصل على تعويض قانوني بسبب الأذى الذي تعرّضت له.
وقد أكدت ناشطة في لجنة تُعنى بشؤون المرأة في كولومبيا أن الضحية سبق أن طلبت الحماية من الجهات المختصة.
عُرفت الضحية بنشاطها الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت صورًا من زياراتها إلى مدن أمريكية مثل نيويورك وكاليفورنيا، إلى جانب صور توثق حياتها اليومية في صالات الرياضة وأماكن الترفيه.
وقد ساهم هذا الحضور الرقمي في تداول خبر مقتلها على نطاق واسع، وسط موجة من التعليقات الغاضبة والرافضة لتصاعد العنف ضد النساء.
تحقيقات الشرطة ومستجدات القضية
أعلنت الشرطة في كوكوتا أنها تتابع مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة قريبة من منزل الضحية، يظهر شخصًا يركض بعيدًا في توقيت يتزامن مع تنفيذ الجريمة، ويُعتقد أنه المشتبه به. ويجري حاليًا التحقق من هوية هذا الشخص ضمن مجريات التحقيق.
أشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها السنوي لعام 2024 إلى أن العنف القائم على النوع الاجتماعي لا يزال واسع الانتشار في كولومبيا، سواء من قبل أفراد أو جماعات مسلحة. وأوضحت أن العديد من الناجيات يواجهن صعوبات كبيرة في الحصول على الدعم وتحقيق العدالة، بينما نادرًا ما يُحاسب الجناة.
بيانات رسمية تكشف حجم المشكلة
وفق اللجنة الوطنية للجنسين في كولومبيا، تم توثيق آلاف الحالات المرتبطة بالعنف الجنسي والمنزلي، بما في ذلك الإهمال والعنف النفسي. وتحدثت التقارير عن ارتفاع مقلق في هذه الحالات خلال السنوات الأخيرة.
كما أظهرت بيانات رسمية أن نحو 41 امرأة أُبلغ عن اختفائهن بين يناير/ كانون الثاني وأغسطس/ آب من العام الماضي، بينها 34 حالة في كوكوتا وحدها، وكان العديد منهن من القاصرات.
aXA6IDgyLjI2LjIyMy4xODMg
جزيرة ام اند امز
CR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
تصاعد حوادث إطلاق النار بأمريكا.. ضحايا في مينيسوتا وكاليفورنيا
شهدت الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع موجة جديدة من العنف المسلح، أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في ولايتي مينيسوتا وكاليفورنيا. هذه الحوادث تأتي في وقت يتجدد فيه جدل العنف المسلح في الولايات المتحدة، حيث تتكرر الهجمات بشكل شبه يومي في أماكن عامة، بما في ذلك المدارس والجامعات والمناسبات العائلية. إطلاق نار في مينيسوتا وفي حادثة أثارت الذعر بين الطلاب وأهاليهم، أُصيب شخصان خارج صالة «إم 3 أرينا» في حرم جامعة مينيسوتا بمدينة منيابوليس، أثناء حفل تخرج لمدرسة «وايزاتا» الثانوية. وقع إطلاق النار في الساعة 8:20 مساء بالتوقيت المحلي، بينما كانت العائلات تحتفل بتخريج أبنائها، وفقًا لبيان صادر عن شرطة الحرم الجامعي. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لم تكشف الشرطة عن هويتهما أو حالتهما الصحية. كما تم توقيف مشتبه به، دون الإعلان عن اسمه أو دوافع الحادث. وأكدت الشرطة أنه «لا يوجد تهديد مستمر في المنطقة». وأدان حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، الحادث عبر منصة «إكس»، وكتب: «كان يجب أن تكون لحظة احتفال، لكنها تحولت إلى وقت للخوف والحزن. قلوبنا مع جميع المتضررين من هذا العمل العنيف العبثي». قتيلان في كاليفورنيا وفي حادث منفصل، قُتل ضابط شرطة ومواطن مدني مساء السبت في مدينة بالدوين بارك بمقاطعة لوس أنجلوس، بعد بلاغ عن مسلح يطلق النار عشوائيًا. وقال شريف المقاطعة، روبرت جي. لونا، إن المشتبه به أطلق النار على اثنين من رجال الشرطة، ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر، الذي نُقل إلى المستشفى وهو في حالة مستقرة. ووصف لونا الحادث بأنه «جريمة قتل مزدوجة»، وأكد أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة دوافع إطلاق النار وهوية الضحية الثانية، مشيرًا إلى توقيف مشتبه به على ذمة التحقيق. ومثل هذه الحوادث تزيد من الضغوط الشعبية على المشرّعين في الكونغرس الأمريكي لتشديد قوانين حيازة الأسلحة، في ظل ما يُوصف بـ«الوباء الأمريكي» الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين. aXA6IDgyLjIyLjIxMy4xOSA= جزيرة ام اند امز CR


العين الإخبارية
منذ 7 أيام
- العين الإخبارية
حادثة الموكب تعيد الوجع.. جماهير ليفربول وتاريخ من الألم والدم (صورة)
يبدو أن التاريخ المروع لليفربول الإنجليزي مع حوادث الجماهير لن يتوقف بعد واقعة الاثنين التي تزامنت مع موكب الاحتفال بلقب الدوري. وتوج ليفربول بطلاً للدوري الإنجليزي للمرة 20 في تاريخه قبل شهر من الآن، ولكنه أقام موكب للاحتفال الاثنين بعد 24 ساعة من خوض آخر لقاء في الموسم ضد كريستال بالاس والذي انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1. ودهست سيارة قادها رجل بريطاني أبيض يبلغ من العمر 53 عاماً، من منطقة ليفربول، مجموعة من جماهير النادي بلغ عددهم 47 شخصاً، قبل أن يتم القبض على المجرم من قبل شرطة ميرسيسايد. ولقد آثار المشهد المروع كير ستارمر رئيس الحكومة البريطانية الذي أعلن عن تعاطفه مع كافة المتضررين والمصابين الذي كان من بينهم 4 أطفال ونقل 20 منهم للمستشفى منهم 2 في حالة خطيرة. وأعاد كرامر إلى الأذهان تاريخ مدينة ليفربول ومشجعي الريدز مع تلك النوعية من الحوادث حين قال: "لهذه المدينة تاريخ طويل ومشرف في التكاتف في الأوقات الصعبة، ليفربول تقف دوماً صفاً واحداً ومن خلفها إنجلترا بأكملها". تاريخ ليفربول مع حوادث الجماهير تبقى الحادثة الأكثر ترويعاً في تاريخ نادي ليفربول وأحد أشهر مشاهد القتل الجماعي في تاريخ كرة القدم العالمية هي حادثة هيسيل التي وقعت قبل 40 عاماً من الآن. وقعت هذه الحادثة يوم 29 مايو/ أيار 1985 حين سقط جدار ملعب هيسيل في بروكسل البلجيكية نتيجة أعمال شغب قبل لقاء نهائي كأس الأندية الأوروبية الأبطال (دوري أبطال أوروبا حالياً) بين ليفربول ويوفنتوس الإيطالي. ولقد لقي 39 شخصاً منهم 32 من أنصار البيانكونيري مقابل 7 للريدز بينما أصيب 7 آخرين وذلك كله قبل ساعة من انطلاق المواجهة التي حسمها اليوفي بهدف للفرنسي ميشيل بلاتيني المتوج بجائزة الكرة الذهبية آنذاك. وبدأت القصة حين ركضت مجموعات من جماهير يوفنتوس نحو الجدار الصلب بينما كانت أخرى جالسة بالفعل فنشب التدافع وانهار الجدار. وتسبب هذا المشهد في حظر جميع الأندية الإنجليزية من المشاركة في بطولات أندية أوروبا حتى 1990 بينما استبعد الريدز لسنة إضافية وحوكم عدد من جماهير بطل إنجلترا بتهمة "القتل غير المتعمد"، في مشهد وصف بأنه: "أحلك ساعة في تاريخ بطولات اليويفا". وبعد 4 سنوات في 15 أبريل/ نيسان 1989 جرت حادثة تدافع ودهس بين الجماهير في ملعب "هيلزبره" في مدينة شيفيلد الإنجليزية بين جماهير الريدز وفريق نوتنغهام فورست قبل مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، أقدم بطولة في التاريخ. في هذه المرة سجلت 96 حالة وفاة لأشخاص تراوحت أعمارهم بين الـ10 والـ64 بينما بلغ عدد المصابين 770 شخصاً توفى منهم البعض في الملعب وآخرون في سيارات الإسعاف والبعض في المستشفى. علماً بأن هناك ضحية أخرى توفيت في 2021 بسبب تأثره الطويل بالكارثة وأصابه ما سمي بالحالة الخضرية الدائمة وجاءت الوفاة عن إيقاف الأجهزة عنه. aXA6IDgyLjIyLjIxOC4xNTAg جزيرة ام اند امز CR


العين الإخبارية
٢٦-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
التحقيق في وفاة حفيد نوال الدجوي.. تضارب أقوال وصراعات ميراث تُعقّد المشهد
شهدت منطقة أكتوبر، حادثًا مأساويًا، حيث عُثر على الشاب أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، مقتولًا بطلق ناري داخل شقته في أحد المنتجعات السكنية الفاخرة بمدينة السادس من أكتوبر. وكشفت وزارة الداخلية، صباح الأحد 25 مايو/ أيار 2025، تفاصيل البلاغ والتحقيقات الأولية التي بدأت فور ورود إخطار إلى قسم شرطة أول أكتوبر. وأوضح البيان الصادر عن الوزارة أن أسرة الشاب أفادت بإقدامه على إطلاق النار على نفسه مستخدمًا طبنجة مرخصة كانت بحوزته، مما أدى إلى مصرعه في الحال داخل "الدريسنج" المُلحقة بغرفة النوم. مؤشرات أولية حول حالته النفسية أشارت التحريات الأولية إلى أن الشاب أحمد كان يعاني من اضطرابات نفسية حادة خلال الأشهر الأخيرة، وقد تلقى علاجًا نفسيًا في إسبانيا قبل عودته إلى مصر مساء اليوم السابق للحادث. وبحسب ما أوردته التحقيقات، فإن زوجته كانت أول من اكتشف الحادث عقب سماعها صوت طلقة نارية من داخل غرفة الملابس، لتتفاجأ بزوجها مصابًا في وجهه وبجواره السلاح المستخدم. صراخ الزوجة وحضور الشرطة أفادت المعلومات بأن صرخات الزوجة عقب الحادث استنفرت حارس العقار، الذي هرع إلى الفيلا ليجد الجثمان والسلاح، فسارع بإبلاغ الشرطة. وبالفعل، وصلت قوة من قسم أول أكتوبر إلى الموقع، وفرضت طوقًا أمنيًا حول الفيلا، بينما بدأت عناصر البحث الجنائي في جمع الأدلة واستجواب الشهود المحيطين بالواقعة. استجواب الزوجة وحارس العقار باشرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة التحقيقات الموسعة، وبدأت بمناقشة الزوجة، التي كانت في الشقة أثناء الحادث، وكذلك الحارس الذي أبلغ بالواقعة. وأكد مصدر أمني لمصادر إعلام مصرية أن حارس العقار هو أول من دخل إلى الشقة بعد الزوجة، مشيرًا إلى أن الجثمان وُجد في مكان الحادث وبجواره الطبنجة، ما يرجح وقوع الحادث فور عودته من السفر. فرضيات متعددة والتحقيقات جارية رغم ترجيح فرضية الانتحار في الساعات الأولى من التحقيق، فإن أجهزة الأمن لم تغلق الباب أمام احتمالات أخرى، لا سيما في ظل تناقض بعض الأقوال. وشددت فرق البحث على ضرورة فحص كاميرات المراقبة داخل المجمع السكني ومحيطه، وتحليل التسجيلات لتحديد ما إذا كانت هناك تحركات غريبة أو غير متوقعة داخل أو خارج العقار وقت وقوع الحادث. صراعات داخل العائلة ما يزيد تعقيد القضية هو الخلفية العائلية المليئة بالخلافات بين أفراد أسرة الدكتورة نوال الدجوي، حيث تشهد العائلة نزاعات حادة وصلت إلى المحاكم، تتعلق بإدارة التركة، واتهامات بسرقة أموال ومشغولات ذهبية. وقد تم رفع عشرات القضايا المتبادلة بين الأحفاد، وسط اتهامات متبادلة من الجانبين. شهادة من داخل العائلة في تصريح خاص لمصادر إعلام مصرية، قال أحد أحفاد الدكتورة نوال: "الوضع داخل العيلة منهار تمامًا، والدكتورة نوال حالتها الصحية متدهورة من زمان، ومش متابعة الخلافات دي". وأضاف: "أنا مشوفتهاش من سنين، بسبب تعبها، وهي لا يمكن تتهم أولادها ولا أحفادها، كل اللي بيحصل ده من إنجي بنت عمتنا وجوزها". أكثر من 20 قضية قضائية بين الورثة كشف المصدر ذاته أن عدد القضايا المتداولة بين أفراد الأسرة بلغ أكثر من 20 قضية حتى الآن، تدور أغلبها حول النزاع على الميراث، واختفاء أموال، وممتلكات غير مثبتة. وأردف: "ولاد عمتنا معاهم كل حاجة من التركة، ومعاهم كمان الدكتورة نوال نفسها، وكل طرف بيحاول يستخدم القانون لمصلحته، ومفيش حد راضي يهدى". aXA6IDgyLjI2LjIyMy4xNzAg جزيرة ام اند امز CR