
وزيرة التربية اطلعت رئيس الحكومة على نشاط الوزارة
زارت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في مكتبه في السرايا الكبيرة، واطلعته على نشاط الوزارة والإستعدادات القائمة لإتمام العام الدراسي وإجراء الإمتحانات الرسمية، كما وضعته في أجواء مطالب أفراد الهيئة التعليمية .
وعبر سلام عن تقديره للجهود الجبارة التي تبذلها الوزيرة في هذه المرحلة، وأعطى توجيهاته للمضي قدما في الخطوات الإصلاحية والمحافظة على جودة التعليم والشهادة اللبنانية .
من جهة ثانية، التقت كرامي طوال الأسبوع، عميد الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة التابعة لجامعة البلمند ألبا ALBA فضل الله داغر على رأس وفد من الأكاديمية، واطلعت منهم على برامج الكلية وانشطتها وخططها التطويرية .
ثم اجتمعت برئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران، وتمت متابعة ملفات الجامعة الأكاديمية والمطلبية .
ثم التقت وفدا من التيار النقابي المستقبل برئاسة سهام انطون، واطلعت منهم على مطالبهم وتطلعاتهم المتعلقة بالتربية والتعليم .
واستقبلت كرامي وفدا من وحدة الأنشطة الرياضية والكشفية برئاسة مازن قبيسي، واطلعت منهم على انشطة الوحدة التي تركز على تعزيز المواطنة وخدمة المجتمع، من خلال المخيمات التي تجمع أبناء المناطق كافة، إضافة إلى البطولة المدرسية الرياضية. وتسلمت منهم الدعوة لرعاية حفل اختتام لأنشطة التربوية المدرسية .
واجتمعت كرامي مع مجلس إدارة صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية برئاسة ربيع مكوك، وتم عرض مهام الصندوق وموازنته ومجالات عمله وحاجاته.
ثم استقبلت رئيس جامعة رفيق الحريري برئاسة رئيس الجامعة سعيد اللاذقي، واطلعت منه على برامج الجامعة واختصاصاتها وحاجاتها إلى التطور .
كما استقبلت وفدا من جامعة هايغازيان برئاسة رئيس الجامعة بول هايدوستيان، واطلعت منه على اختصاصات الجامعة وأنشطتها ومشاريعها.
بعد ذلك، استقبلت وفدا من طلاب لبنان واستمعت إلى هواجسهم المتعلقة بالإمتحانات، ومطالبهم وتطلعاتهم. وعبرت عن تفهمها لهذه الهواجس مع المحافظة على مستوى الشهادة اللبنانية .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الخارجية عن تصريحات ولايتي: لن نسمح بالنيل من سيادة الدولة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شجبت وزارة الخارجية التصريحات الأخيرة الصادرة عن مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي أكبر ولايتي، والتي تشكّل تدخّلًا سافرًا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية. وأكدت الوزارة في بيان، أن هذا التدخل ليس الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين الإيرانيين الرفيعين على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعني الجمهورية الاسلامية بشيء. وشددت على أنّ هذه الممارسات المرفوضة لن تقبل بها الدولة اللبنانية تحت أي ظرف، وهي لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقًا كان أم عدواً، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية. وذكّرت الوزارة القيادة في طهران بأنّ الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركزّ على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخّل في أمور لا تخصّها. وأضافت أن مستقبل لبنان وسياساته ونظامه السياسي هي قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم، عبر مؤسساتهم الدستورية الديمقراطية، بعيدًا عن أي تدخلات أو إملاءات أو ضغوط أو تطاول. وأكدت أنّ الدولة اللبنانية ستبقى ثابتة في الدفاع عن سيادتها، وستردّ بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قراراتها أو التحريض عليها.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
إذا أراد الشيعة الدفاع عن أنفسهم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حقاً ... اذا أراد الشيعة الدفاع عن أنفسهم (ولقد ازددنا يقيناً أن الله لم يكن يوماً معنياً بآلامهم)، بالكلمة لا بالقنبلة، في وجه اللبنانيين الذين كلهم يقفون ضدهم، وفي وجه العرب الذين يقفون كلهم ضدهم، وقد لاحظتم كيف أن أحمد أبو الغيط خرج من غيبوبته (تصوروا دجاجة ناطقة بالعربية) ليعلن دعمه لقرار مجلس الوزراء الذي لم يكن عرضه، أو اقراره، دستورياً أو ميثاقياً، وفي وجه كل المسلمين الذين استساغوا الاقامة على قارعة الأزمنة. كل هذا لأن الشيعة يقاتلون الشقيقة اسرائيل (أليس اسماعيل شقيق اسحاق ؟). وعندما سندوا ظهورهم الى الايرانيين الذين ثابروا، على مدى أربعة عقود، في التهديد بازالة اسرائيل ـ أي أميركا ـ من الوجود، لم يتمكنوا من اسقاط ولو مسيّرة واحدة، بعدما استبيحت أجواؤهم على ذلك النحو المروع . استطلعنا آراء الشارع، وكذلك آراء النخب، ليتبين لنا أن ثمة أجماعاً على اعادة كل "التراجيديا الشيعية" في لبنان الى غياب الدولة. حتى اللحظة أين الدولة في لبنان، حين نكون أمام تلك الصورة التي رسمها المطران الجليل جورج خضر "لبنان واقع ركام لا واقع جماعة". أجل ركام بشري، وركام طائفي، يأخذ شكله القاتل الآن، الحالة اللبنانية، باجترارها لثقافة القرن التاسع عشر، وان بتبدل طفيف في شكل القناصل، في حالة موت سريري. قدر الشيعة، ككتلة منسية في الجنوب (في البقاع حدث ولا حرج). القدر الجغرافي، وايضاً القدر التاريخي، أنهم وجدوا على تخوم اسرائيل، بالثقافة التوراتية التي تقوم على الاجتثاث وعلى رفض الآخر، بل وعلى تخوم قضية أحدثها الغرب، وأبقاها، بكل وسائل التفوق العسكري، والحضاري، مفتوحة على مصراعيها من أجل الاستنزاف الدراماتيكي لثروات المنطقة ولأزمنة المنطقة. لا دولة هناك سوى شاربي أحمد بيك الأسعد. مثلما مشى دافيد بن غوريون على جثث الجنوبيين، مشى مناحيم بيغن، ومشى ياسر عرفات، كما مشى سعد حداد وأنطوان لحد. وعلى الجنوبيين اياهم أن يبقوا جثثاً مكدسة على الأرض، لا أن يحملوا البنادق، ويحققوا ذلك الانجاز العسكري الفذ في تاريخ العرب، ويحملوا ايهود باراك على القول "آن الأوان لكي يخرج جنودنا من جهنم"، بعدما لاذت بالفرار جيوش ثلاث دول عربية أمام دبابات موشي دايان، واسحق رابين، وحاييم بارليف. هنا الخطيئة المميتة التي ارتكبها "حزب الله". كان يفترض أن يبيع جلده للشيطان، ويدع أهله داخل "غرفة العار"، لنذكر بقول الفيلسوف الفرنسي، وصاحب "الوضع الانساني"، أندريه مالرو حين دعا الفرنسيين، ابان الاحتلال النازي لبلاده، الى "الخروج من غرفة العار"، والتوجه، في الحال، الى الخنادق لاقتلاع الأقدام الهمجية. على امتداد تلك الملحمة التي سقط فيها آلاف القتلى والجرحى، ودمرت فيها المنازل، والحقول، والمؤسسات، أين كانت الدولة اللبنانية، بل وأين كان اللبنانيون الآخرون، مع اقتناعنا بأن فلسطينيي المخيمات كانو ضحايا تلك القيادات الرثة. أبو الزعيم وأبو الهول وأبو الجماجم الذين كانوا يعيشون ليالي ألف ليلة وليلة تحت الثريات الفاخرة في شارع فردان، توجهوا خلال اجتياح 1982 الى مخيم عين الحلوة لقيادة المقاومة. ولكن ليفاجأ أهل المخيم بهم يفرون كما القطط المذعورة باتجاه البقاع حال تقدم القوات الاسرائيلية. كوميديا ثورية لا ثورة. لطالما قلنا ان "حزب الله" لم يهبط من كوكب آخر. ابناؤه خرجوا من هذه التراب، وترعرعوا بين زهور الأقحوان، وحقول الزيتون، كما خرجوا من قبور الآباء، ومن قبور الأمهات. ساندتهم ايران ؟ هل حاول العرب، أباطرة العرب الذي كانوا يساعدون، وبأوامر أميركية، حكومة الجلادين في غواتيمالا ضد الثوار، تقديم رصاصة واحدة، رغيف خبز واحد، الى المقاومين في جنوب لبنان، وكانوا، في البداية، ينتمون الى اتجاهات سياسية مختلفة. ثم، هل من ثورة ضد الاحتلال في التاريخ لم تتلق المعونات من الخارج ؟ الآن، واقع جديد أمامنا. هل يفترض بـ "حزب الله" أن يرفع الرايات البيضاء أمام بنيامين نتنياهو ؟ كما جرت العادة، اتهامات ببغائية على الشاشات بأن الأميركيين يستخدمون سلاح الحزب كورقة تكتيكية للتفاوض مع الأميركيين. أي ساذج يتصور أن هذا السلاح، وفي الظروف الراهنة، وحيث الاختلال الهائل في موازين القوى، يمكن أن يستعمل تكتيكياً أو استراتيجياً، خصوصاً بعد انتقال سوريا، وهي واسطة العقد، من ضفة الى أخرى، بل من جبهة الى أخرى ؟ أيها الشيعة ... أنظروا الى غزة، وحيث المذبحة التي لا نظير لها في التاريخ. ماذا يفعل العرب، وهم مجرد فقاعات بشرية على المسرح الدولي ؟ وماذا يفعل المسلمون الغارقون في محاولات ـ المحاولات السيزيفية ـ الخروج من قاع الأمم ؟ في هذه الحال، ما جدوى السلاح اذا كان ياسر عرفات قد دفن القضية تحت ورود، وثلوج، أوسلو، واذا كان اسماعيل هنية قد دفنها تحت رمال، ونيران، غزة ؟ لكنها قضية لبنان ؟ اي لبنان الذي قال المطران جوج خضر أيضاً "لقد قيّض له ألا يعيش وألاّ يموت"، تماماً كما أهل الجحيم في "الكوميديا الالهية" لدانتي. لا لبنان ولا لبنانيون. طوائف بقيادات تتدحرج رؤوسها على بلاط هذا البلاط أو ذاك. دونالد ترامب يريده لاس فيغاس الشرق، وبنيامين نتنياهو يريده أريكة ليهوه. الكلمة الأخيرة ليست لنا ...


ليبانون ديبايت
منذ 3 ساعات
- ليبانون ديبايت
نهج الصراع تغيّر... نظرة مختلفة من واشنطن لأوكرانيا
قال الضابط الأمريكي المتقاعد والخبير العسكري دانيال ديفيس إن نهج واشنطن تجاه الصراع الأوكراني شهد تحولاً واضحاً، وإن الولايات المتحدة تعمل حالياً على إزالة "الأصوات غير الضرورية" والعقبات أمام التوصل إلى اتفاق سلام. وأوضح ديفيس، في حديث عبر منصة "يوتيوب"، أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن كانت تصر على أنه "لا يمكن اتخاذ أي قرار بشأن أوكرانيا دون أوكرانيا نفسها"، معتبراً أن هذه التصريحات كانت "كلمات جوفاء"، وأن الواقع تغيّر مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مشيراً إلى أن كييف "ستتلقى في النهاية وثيقة تتضمن تعليمات يتوجب عليها اتباعها". وأشار الخبير إلى أن القمة المرتقبة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب لن تضم جميع الأطراف المعنية، لافتاً إلى استبعاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين بينهم كير ستارمر، إيمانويل ماكرون، وأولاف ميرتس، مرجحاً أن ترامب اتصل ببعضهم "لتوجيه تعليمات بالبقاء بعيداً عن النقاش". ويأتي ذلك بعد استقبال الرئيس الروسي في الكرملين، الأربعاء الماضي، للمبعوث الخاص لترامب، ستيفن ويتكوف، في لقاء استمر أكثر من ثلاث ساعات، تبادل خلاله الجانبان الرسائل بشأن أوكرانيا وناقشا آفاق تطوير التعاون الاستراتيجي بين موسكو وواشنطن. وفجر السبت، أعلن ترامب أن القمة التي طال انتظارها ستُعقد يوم الجمعة 15 آب 2025 في ولاية ألاسكا، قائلاً: "القادة الأوروبيون يريدون السلام، أعتقد أن الرئيس بوتين يريده، وزيلينسكي يريده أيضاً، وحدسي يخبرني أن لدينا فرصة لتحقيقه". وكشف أن الاتفاق لإنهاء النزاع قد يتضمن تبادلاً للأراضي، دون تقديم تفاصيل، مؤكداً أن على زيلينسكي أن يكون مستعداً "للتوقيع على شيء ما" لتسوية النزاع.