logo
برئاسة "سعودي" و"وفيق".. "المهندسين" تنظم ثاني جلسات ندوة إعمار غزة

برئاسة "سعودي" و"وفيق".. "المهندسين" تنظم ثاني جلسات ندوة إعمار غزة

البوابة٢٣-٠٢-٢٠٢٥

عقدت نقابة المهندسين ثاني جلسات ندوة إعادة إعمار غزة تحت عنوان "خطط إعادة الإعمار والتخطيط والسكن والاحتياجات" والتي ترأسها كل من الأستاذ الدكتور المهندس هشام سعودي- وكيل النقابة، والأستاذ الدكتور المهندس طارق وفيق- عضو اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة، وحاضر فيها الأستاذ الدكتور عباس الزعفراني- عميد كلية التخطيط العمراني الأسبق بجامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور زاهر كحيل- رئيس المجلس الفلسطيني لإعادة إعمار غزة، وعبر تقنية زووم المهندس إبراهيم الهندي- رئيس جمعية المعماريين في فلسطين.
في افتتاح الجلسة أشار الأستاذ الدكتور هشام سعودي إلى أن إعادة إعمار غزة تمثل تحديًا هندسيًا وإنسانيًا ضخمًا يتطلب تخطيطًا دقيقًا وتنفيذًا متقنًا لضمان بناء مجتمع مستدام وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية، لافتًا أن العملية لا تقتصر فقط على إعادة بناء المباني والبنى التحتية المدمرة، بل تشمل أيضًا تصميم حلول مبتكرة لتحسين جودة الحياة، وتعزيز المرونة في مواجهة الكوارث، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.
وبهذه الكلمات "رغم كل الدمار إلا أن أهل غزة صامدون، ونحن لهم داعمون لأنهم أصحاب البيت، وأصحاب القرار، وأن القنابل كسرت الحجر ولم تكسر البشر" بدأ الدكتور عباس الزعفراني محاضرته، حيث قسم الإعمار على مراحل فالأولى تحمل عنوان "البقاء" وتشمل الاحتياجات الأولية مثل الغذاء والماء والمأوى والصحة والتنقل والطاقة، وتحمل المرحلة الثانية عنوان "الاستقرار" وتشمل الأمان، والعمل والاقتصاد، والتعليم، والمسكن الكريم، وتعويض الخسائر البشرية، وتحمل المرحلة الثالثة عنوان "الحصاد" وتشمل الاستقلال الاقتصادي والسياسي، والانفتاح على العالم، والاستمتاع بالحياة والتعويض عن الآلام، متناولًا التحديات وخلق الفرص منها والتعامل معها على مراحل مشددًا على ضرورة الحفاظ على أنقاض المباني التراثية لإعادتها إلى ما كانت عليه قدر الإمكان كونها تمثل الهوية الفلسطينية وخاصة الطبيعة الغزية.
فيما استعرض الدكتور زاهر كحيل خطة مرجعية للإعمار والتنمية في قطاع غزة تتناول كل الجوانب التخطيطية والفنية والتنفيذية موضحًا أهمية التنسيق التام بين نقابة المهندسين المصرية والكفاءات الفلسطينية والمؤسسات الفلسطينية ذات الصلة وتكون مرجعًا للحكومات الداعمة (خاصة المصرية) والممولين والمنفذين والقطاع الدولي والخاص.
واستعرض كحيل الإجراءات الرئيسية لجهود التعافي المبكر، مثل زيادة المساعدات الإنسانية والغذائية، وتوفير مراكز الإيواء والحلول السكنية، واستئناف تقديم الخدمات الأساسية للسكان، داعيًا إلى عقد مؤتمر دولي إعادة إعمار غزة مع وضع خطة موحدة من مهندسي مصر وفلسطين والسعي الدولي المؤيد للقضية لتوفير 60 مليار دولار للبدء في إعادة الإعمار.
وفي مداخلته قال المهندس إبراهيم الهندي: "كمهندس فلسطيني، أؤكد للحضور أن المشهد في غزة لا يصدق من الدمار، فالأحياء السكنية تحولت إلى ركام، والشوارع التي كانت تعج بالحياة أصبحت خرابًا، والبنية التحتية من طرق وجسور ومدارس ومستشفيات دُمرت بشكل منهجي، مما يجعل إعادة الإعمار مهمة ليست سهلة، حيث إن الدمار ليس فقط في المباني، بل في قلوب الناس الذين فقدوا منازلهم وأحباءهم، ونحن نواجه كارثة إنسانية بكل معنى الكلمة، والأمر يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لوقف هذا الدمار وبدء عملية إعادة إعمار حقيقية"، داعيًا إلى عقد مسابقات معمارية دولية لتقديم تصميمات للإيواء لأهل غزة.
واختتم الدكتور هشام سعودي الجلسة بالتنبيه إلى أهمية إحلال المباني بعد انتهاء دورها كإيواء عاجل مثل تحويلها إلى مبانٍ إدارية كالفنادق والمستشفيات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس النواب الأمريكي: لجنة القواعد تقر مشروع قانون ترامب الشامل لخفض الضرائب
مجلس النواب الأمريكي: لجنة القواعد تقر مشروع قانون ترامب الشامل لخفض الضرائب

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

مجلس النواب الأمريكي: لجنة القواعد تقر مشروع قانون ترامب الشامل لخفض الضرائب

أفادت وكالة "رويترز" بأن لجنة القواعد في مجلس النواب الأمريكي وافقت على مشروع قانون شامل لخفض الضرائب تقدم به الرئيس دونالد ترامب. ترامب يضغط على الجمهوريين لإقرار مشروع قانون بشأن تمديد التخفيضات الضريبية كثف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطه على الجمهوريين في مجلس النواب، لدفعهم نحو إقرار مشروع قانون شامل يهدف إلى تمديد التخفيضات الضريبية بمليارات الدولارات، إلى جانب خفض الإنفاق الحكومي. وقام ترامب بزيارة مبنى الكابيتول صباح الثلاثاء الماضي، حيث التقى بعدد من المشرعين الجمهوريين، داعيًا إلى التوافق على ما وصفه بـ"مشروعي الكبير والجميل". وحذر ترامب من أن فشل تمرير المشروع سيؤدي إلى انتهاء التخفيضات الضريبية التي أقرت عام 2017 مع نهاية هذا العام، مضيفًا: "هذا أكبر خفض ضريبي في تاريخ بلادنا... وإذا لم يتم تمريره، فأنتم تواجهون زيادة ضريبية بنسبة 68%". ما هو مشروع ترامب الضريبي؟ يتضمن مشروع القانون الضريبي الذي يروج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة الضرائب على عوائد استثمارات الجامعات الخاصة والمؤسسات الخيرية، لكنه يتجنب فرض ضرائب إضافية على بعض الفئات التي طالب ترامب سابقًا باستهدافها، مثل مديري صناديق التحوط وشركات الأسهم الخاصة. وقدرت لجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة، وهي هيئة غير حزبية، أن المشروع سيؤدي إلى زيادة الدين القومي الأمريكي بأكثر من 3.3 تريليون دولار خلال العقد المقبل، ما أثار مخاوف المستثمرين من تدهور استدامة الأوضاع المالية العامة للولايات المتحدة. وتتزايد التساؤلات حول ما إذا كان العالم سيواصل تمويل الحكومة الأميركية في ظل هذا التصاعد الحاد في العجز. ويأتي هذا القلق بعد أن قامت وكالة موديز مؤخرًا بخفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، في وقت ارتفعت فيه عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل، ما يعكس ضغط الأسواق على واشنطن وسط عدم اليقين المالي.

«القبة الذهبية» تُغري أوتاوا.. كندا تبحث الدخول تحت «مظلة ترامب»
«القبة الذهبية» تُغري أوتاوا.. كندا تبحث الدخول تحت «مظلة ترامب»

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

«القبة الذهبية» تُغري أوتاوا.. كندا تبحث الدخول تحت «مظلة ترامب»

كشف رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أنّ بلاده تجري مناقشات رفيعة المستوى مع واشنطن بشأن احتمال الانضمام إلى مشروع "القبة الذهبية". و"القبة الذهبية" هي النظام الدفاعي الصاروخي المتطور الذي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بنائه لحماية الولايات المتحدة وحلفائها من التهديدات الباليستية والصاروخية المتقدمة. وقال كارني خلال مؤتمر صحفي: "لدينا القدرة، إذا ما رغبنا بذلك، على المشاركة في القبة الذهبية من خلال استثمارات بالشراكة مع الولايات المتحدة. هذا أمر ندرسه وناقشناه على مستوى رفيع". ويرى مراقبون أن توجّه كندا نحو "القبة الذهبية" يعكس اهتمامًا متزايدًا من أوتاوا بتعزيز دفاعاتها في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، وتطور قدرات الخصوم في مجالات الصواريخ الأسرع من الصوت والتكنولوجيا العسكرية الفضائية. إلا أن هذا التوجّه لا يخلو من التحفظات، سواء على الصعيد الداخلي أو من قبل خبراء الأمن والدفاع، لا سيما في ظل الجدل الواسع الذي يرافق مشروع "القبة الذهبية" منذ إعلانه. حلم ترامب الواعد والمكلف ويستند مشروع "القبة الذهبية" إلى تصور أمريكي لإقامة درع دفاعي متعدد الطبقات، مستوحى من "القبة الحديدية" الإسرائيلية، لكنه مخصص لاعتراض صواريخ أكثر تطورًا وخطورة، منها الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وصواريخ كروز، والصواريخ الأسرع من الصوت. ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن المشروع مدعوم بمقترح إنفاق ضخم قُدِّر مبدئيًا بـ 25 مليار دولار، ضمن ميزانية توسعية للبنتاغون طرحها الحزب الجمهوري. لكن تقديرات الخبراء تشير إلى أن التكلفة الفعلية قد تصل إلى مئات المليارات أو حتى تريليونات الدولارات، بسبب الحاجة إلى منظومة واسعة من الأقمار الصناعية والصواريخ الاعتراضية. تحديات تقنية وعملياتية رغم التفاؤل الرسمي، تواجه "القبة الذهبية" تحديات فنية وعسكرية جسيمة. فقد أشار خبراء الدفاع إلى أن فعالية النظام في بيئة تهديد متعددة الاتجاهات تبقى محل شك، خاصة في حال تعرّضه لهجمات متزامنة أو تشويش إلكتروني. وفي جلسة استماع بالكونغرس، سأل النائب الديمقراطي سيث مولتون مسؤولي البنتاغون عن مدى قدرة النظام على صد هجوم محتمل من روسيا أو التصدي لصواريخ تُطلق من البحر، ليرد المسؤولون باعتراف ضمني بوجود "ثغرات كبيرة" تتطلب سنوات من التطوير والتجريب. وفي سياق آخر، أثار كارني الجدل من جديد عندما علّق على حادث إطلاق القوات الإسرائيلية أعيرة تحذيرية قرب وفد دبلوماسي أجنبي في الضفة الغربية المحتلة، ضم أربعة دبلوماسيين كنديين، واصفًا الحادث بـ"المرفوض بالكامل". وطالب كارني بتوضيح عاجل من الجانب الإسرائيلي، مؤكداً أن وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند استدعت السفير الإسرائيلي في أوتاوا للحصول على إجابات. هذه التصريحات تعكس موقفًا كنديًا حادًا في قضايا الشرق الأوسط، في وقت تسعى فيه أوتاوا لتعزيز شراكتها الدفاعية مع واشنطن، دون الانجرار إلى مواقف تتعارض مع سياساتها الخارجية التقليدية. aXA6IDQxLjcxLjE0Mi43OSA= جزيرة ام اند امز NG

رئيس وزراء كندا: ندرس الاستثمار في نظام دفاع "القبة الذهبية" المقترح من ترامب
رئيس وزراء كندا: ندرس الاستثمار في نظام دفاع "القبة الذهبية" المقترح من ترامب

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

رئيس وزراء كندا: ندرس الاستثمار في نظام دفاع "القبة الذهبية" المقترح من ترامب

أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أنه يدرس إمكانية الاستثمار في نظام الدفاع "القبة الذهبية"، الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كجزء من مبادرة لتعزيز القدرات الدفاعية. وأشار إلى أنه أجرى نقاشات مباشرة مع ترامب حول مفهوم النظام، مؤكدًا أن كندا تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز أمنها القومي والتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة. ما هي "القبة الذهبية" التي تحدث عنها ترامب؟ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصميم جديد لنظام الدفاع الصاروخي المستقبلي الذي أُطلق عليه اسم "القبة الذهبية"، مؤكدًا أن النظام سيدخل الخدمة بحلول نهاية ولايته الرئاسية. وبحسب تفاصيل المشروع، تبلغ تكلفة النظام 175 مليار دولار، مع تخصيص 25 مليار دولار كمبلغ أولي ضمن قانون الميزانية الجديد. إلا أن مكتب الميزانية في الكونغرس أشار إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 542 مليار دولار خلال العقدين المقبلين، خصوصًا فيما يتعلق بالأجزاء الفضائية من النظام. "القبة الذهبية".. سلاح مواجهة التهديدات المتقدمة ويهدف نظام "القبة الذهبية" إلى مواجهة طيف واسع من التهديدات المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الفرط صوتية (فرط-سونيك) وأنظمة القصف المداري الجزئي المعروفة بـ"FOBS"، وهو ما يمثل تحولًا كبيرًا في الاستراتيجية الدفاعية للولايات المتحدة في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store