
أحمد عاطف: التجارة الإلكترونية في مصر تنضج سريعًا.. والفرص ما زالت كبيرة
الإثنين، 23 يونيو 2025 04:06 مـ بتوقيت القاهرة
أكد أحمد عاطف، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة كنز للتجارة الإلكترونية، أن الشركة نجحت في إتمام عدة جولات تمويلية مؤخرًا، كان آخرها بقيمة 2.5 مليون دولار، وذلك بهدف دعم توسع المنصة داخل السوق المصري وتطوير خدماتها.
وقال عاطف إن تركيز "كنز" حاليًا ينصبّ على تحقيق الربحية والوصول إلى أكبر عدد من التجار والمستهلكين، مؤكدًا وجود إقبال متزايد من التجار على الانضمام إلى المنصة بسبب بساطة النموذج وكفاءة التوصيل.
وكشف أن نحو 60% من عمليات البيع تتم خارج القاهرة والجيزة، وهو ما يعكس مدى تنوع السوق المحلي، مشيرًا إلى أن المنصة تُغطي معظم المحافظات باستثناء سيناء في الوقت الراهن، وتسعى للوصول إلى كل بيت مصري.
وأشار إلى أن فريق العمل اتفق على تركيز الجهود داخل مصر أولاً وتحقيق المستهدفات قبل التوسع إلى خارج البلاد عبر استثمارات مستقبلية مدروسة، موضحًا أن السوق المصري عميق ويحمل فرصًا كبيرة للنمو.
وفيما يخص مستقبل القطاع، قال عاطف: "التجارة الإلكترونية تمر الآن بمرحلة مهمة جدًا، وخلال السنوات الخمس الماضية أثبت السوق أن العميل المصري قادر على التعلّم والتكيّف مع النماذج الجديدة طالما وجد قيمة حقيقية في الخدمة المقدمة".
وشدد على أن الثقة مع العميل لا تُفرض بل تُبنى، مضيفًا أن الفترة المقبلة ستشهد تطورًا أكبر في التجارة الإلكترونية مدفوعًا بجهود التحول الرقمي ورغبة المستهلك في الراحة والتنوع.
ولفت إلى أن "كنز" تولي اهتمامًا كبيرًا بالمنتج المصري، حيث إن نحو 90% من المنتجات المتاحة على المنصة مصرية أو مصنّعة في مصر، مشيرًا إلى أن المستهلك أصبح أكثر وعيًا وإقبالًا على المنتجات المحلية، خاصة مع ارتفاع جودة التصنيع وزيادة الثقة في العلامات التجارية المحلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 33 دقائق
- أهل مصر
خبير اقتصادي يرصد الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تنفيذ إيران قرار غلق مضيق هرمز
علق الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، على موافقة البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز, بعد الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، مؤكدا أن القرار لو تم تنفيذه فعليا سيتسبب في كارثة اقتصادية عالمية وخسارة اقتصادية كبيرة وبداية أزمة اقتصادية عالمية غير مسبوقة على كل دول العالم بدرجة أكبر من الأزمة الاقتصادية التي حدثت عام 2008 . أوضح غراب، أن مضيق هرمز رغم أنه ممر ضيق جدا يربط الخليج العربي بخليج عمان والبحر العربي, إلا أنه ممر مائي بالغ الأهمية لأنه يمر منه يوميا ما يقرب من 20% من تجارة النفط العالمية, وحوالي ثلث تجار الغاز عالميا, يعني ارتفاع أسعار النفط والغاز عالميا لدرجة كبيرة تتجاوز 100 دولار لبرميل النفط وقد تصل إلى 150 دولار حسب التقديرات العالمية, وسيؤثر ذلك اقتصاديا بدرجة كبيرة مباشرة على دول الصين والهند ودول أوروبا, خاصة أن الهند تعتمد على المضيق في الحصول على ما يقارب 70% من النفط والصين تعتمد على المضيق في الحصول على أكثر من 50% من النفط, إضافة لدول الاتحاد الأوروبي التي تعتمد عليه بعد قطع النفط والغاز الروسي, مشيرا إلى أن غلق مضيق هرمز يؤثر بشكل مباشر على أكثر من 30 دولة إضافة لتأثيره الغير مباشر على بقية دول العالم . وأشار غراب، إلى أن التقديرات تشير إلى أن المضيق يمر منه يوميا نحو 23 مليون برميل من النفط الخام القادمة من دول العراق والكويت والسعودية والإمارات وإيران, بما يقدر بنحو 86% من صادرات نفط الشرق الأوسط بالكامل وهي تشكل نحو نصف الطاقة التي تعتمد عليها الصناعة والاقتصاد العالمي, كما يمر من المضيق نحو 22% من شحنات بعض السلع الضرورية مثل الحبوب بجميع أنواعها وخام الحديد والأسمنت، إضافة إلى السلع كاملة الصنع . تابع غراب، أن فكرة غلق مضيق هرمز هي فكرة انتحارية اقتصاديا تؤثر على إيران أولا، إضافة إلى تأثيره على رفع أسعار السلع عالميا بدرجة كبيرة وزيادة الضغوط التضخمية في كل دول العالم، موضحا أن أي اضطراب في مضيق هرمز سيؤدي إلى اشتعال في فاتورة الطاقة والغذاء العالمية واضطراب سلاسل التوريد، كما سيؤدي لضغوط مباشرة على السياسات النقدية للبنوك بالمنطقة والعالم .

مصرس
منذ 34 دقائق
- مصرس
عاجل.. النفط يهبط بأكثر من 6% بعد هجوم إيران على قاعدة أمريكية في قطر
هبطت أسعار النفط بأكثر من 6%، رغم تصاعد التوترات في الخليج عقب هجوم إيراني بطائرات مسيّرة على قاعدة العديد الأميركية في قطر. ويعزى هذا التراجع إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار كبيرة، ما هدّأ مخاوف الأسواق من تعطل فوري في الإمدادات.وهبطت أسعار خام برنت بنسبة 6.30% حتى كتابة التقرير، ليسجل 70.66 دولار للبرميل. كما هبطت أسعار الخام الأميركي بنحو 5.66% إلى 67 دولار للبرميل.وكانت أسعار خام برنت قد تجاوزت 81 دولارًا للبرميل في التداولات الليلية، لكنها تراجعت لاحقًا إلى ما دون 77 دولارًا، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى نحو 73 دولارًا. ويرى محللون أن رد الفعل المحدود من الجانب الأميركي، إلى جانب مؤشرات على رغبة إيران في تجنب التصعيد المباشر، ساهم في تهدئة الأسواق.كما ساعدت التقديرات بوجود فائض في المعروض العالمي خلال النصف الثاني من 2025 في تقليص المخاوف من نقص الإمدادات، رغم استمرار الترقب لأي تطورات قد تمس مضيق هرمز، الممر الحيوي لصادرات النفط العالمية.


خبر صح
منذ 34 دقائق
- خبر صح
تراجع أسعار النفط بعد قفزة مفاجئة وسط ترقب لردود الأفعال على ضربة إيران
أسعار النفط تتراجع بعد قفزة مفاجئة..السوق تترقب ردود الأفعال على ضربة إيران للقاعدة الأمريكية في قطر. تراجع أسعار النفط بعد قفزة مفاجئة وسط ترقب لردود الأفعال على ضربة إيران من نفس التصنيف: استقرار سعر الذهب في بداية تعاملات الأحد 1/6/2025 وعيار 24 كم سعره؟ شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا طفيفًا اليوم الإثنين، بعد ارتفاع حاد دفع خام برنت إلى تخطي 74 دولارًا للبرميل، وذلك بفعل التوترات المتزايدة في الخليج، عقب الضربة الإيرانية التي استهدفت قاعدة أمريكية في قطر، مما يعكس تصعيدًا جديدًا بين طهران وواشنطن. شوف كمان: مباحثات لتعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا وصل سعر خام برنت – المؤشر العالمي – إلى حوالي 73.6 إلى 74 دولارًا للبرميل، بعد أن سجل مستويات أعلى خلال جلسات الأسبوع، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط WTI حوالي 70 دولارًا، بتراجع يقدر بنحو 4% مقارنة بأعلى مستوياته خلال الأزمة. التوترات ترفع 'علاوة الخطر' جاءت الزيادة في الأسعار كاستجابة مباشرة للضربة الإيرانية، التي أثارت مخاوف من اتساع نطاق المواجهة في منطقة الخليج، خصوصًا في محيط مضيق هرمز، الذي يُعد ممرًا بحريًا استراتيجيًا تمر عبره نحو 20% من صادرات النفط العالمية. وأشار محللون إلى أن السوق حاليًا تسعّر ما يُعرف بـ'علاوة الخطر الجيوسياسي'، وهي زيادة إضافية في السعر تعكس المخاوف من تعطّل الإمدادات أو ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين على الناقلات، لكن التراجع السريع اليوم يدل على أن المستثمرين لا يزالون يقيّمون مدى جدية التصعيد. هل ترتفع الأسعار مجددًا؟ وفقًا لتقديرات بنوك استثمار دولية، مثل جولدمان ساكس وإتش إس بي سي، فإن أي تهديد فعلي بإغلاق مضيق هرمز قد يدفع بأسعار النفط إلى مستويات تتجاوز 100 إلى 110 دولارًا للبرميل، وربما تصل إلى 130 دولارًا في السيناريوهات الأكثر تطرفًا. لكن من جهة أخرى، يرى مراقبون أن الضربة الإيرانية كانت محدودة التأثير العسكري والاستراتيجي حتى الآن، مما قلل من احتمالات التصعيد الفوري، خاصة في ظل ردود الفعل الدولية التي تدعو للتهدئة. ماذا تعني هذه الأسعار لمصر؟ بالنسبة للاقتصاد المصري، يشكل أي ارتفاع في أسعار النفط العالمية عبئًا مباشرًا على فاتورة الواردات البترولية وبرنامج دعم الطاقة، كما قد يؤدي اضطراب الملاحة في الخليج والبحر الأحمر إلى تراجع إيرادات قناة السويس، مما يعمق التحديات المالية للدولة في ظل أوضاع تضخمية وضغوط على الموازنة. توقعات السوق السيناريو وتأثيره المحتمل على النفط. تهدئة سياسية استقرار بين 70 – 75 دولار تصعيد محدود عودة فوق 80 دولار إغلاق مضيق هرمز قفزة قد تصل إلى 130 دولار. من المتوقع أن تلعب الأيام المقبلة دورًا حاسمًا في تحديد اتجاه السوق، في ظل حالة من الترقب لتحركات الولايات المتحدة ورد فعلها على الهجوم الإيراني، إلى جانب دور الدول الخليجية في احتواء التصعيد.