logo
خبير اقتصادي يرصد الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تنفيذ إيران قرار غلق مضيق هرمز

خبير اقتصادي يرصد الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تنفيذ إيران قرار غلق مضيق هرمز

أهل مصرمنذ 4 ساعات

علق الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، على موافقة البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز, بعد الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، مؤكدا أن القرار لو تم تنفيذه فعليا سيتسبب في كارثة اقتصادية عالمية وخسارة اقتصادية كبيرة وبداية أزمة اقتصادية عالمية غير مسبوقة على كل دول العالم بدرجة أكبر من الأزمة الاقتصادية التي حدثت عام 2008 .
أوضح غراب، أن مضيق هرمز رغم أنه ممر ضيق جدا يربط الخليج العربي بخليج عمان والبحر العربي, إلا أنه ممر مائي بالغ الأهمية لأنه يمر منه يوميا ما يقرب من 20% من تجارة النفط العالمية, وحوالي ثلث تجار الغاز عالميا, يعني ارتفاع أسعار النفط والغاز عالميا لدرجة كبيرة تتجاوز 100 دولار لبرميل النفط وقد تصل إلى 150 دولار حسب التقديرات العالمية, وسيؤثر ذلك اقتصاديا بدرجة كبيرة مباشرة على دول الصين والهند ودول أوروبا, خاصة أن الهند تعتمد على المضيق في الحصول على ما يقارب 70% من النفط والصين تعتمد على المضيق في الحصول على أكثر من 50% من النفط, إضافة لدول الاتحاد الأوروبي التي تعتمد عليه بعد قطع النفط والغاز الروسي, مشيرا إلى أن غلق مضيق هرمز يؤثر بشكل مباشر على أكثر من 30 دولة إضافة لتأثيره الغير مباشر على بقية دول العالم .
وأشار غراب، إلى أن التقديرات تشير إلى أن المضيق يمر منه يوميا نحو 23 مليون برميل من النفط الخام القادمة من دول العراق والكويت والسعودية والإمارات وإيران, بما يقدر بنحو 86% من صادرات نفط الشرق الأوسط بالكامل وهي تشكل نحو نصف الطاقة التي تعتمد عليها الصناعة والاقتصاد العالمي, كما يمر من المضيق نحو 22% من شحنات بعض السلع الضرورية مثل الحبوب بجميع أنواعها وخام الحديد والأسمنت، إضافة إلى السلع كاملة الصنع .
تابع غراب، أن فكرة غلق مضيق هرمز هي فكرة انتحارية اقتصاديا تؤثر على إيران أولا، إضافة إلى تأثيره على رفع أسعار السلع عالميا بدرجة كبيرة وزيادة الضغوط التضخمية في كل دول العالم، موضحا أن أي اضطراب في مضيق هرمز سيؤدي إلى اشتعال في فاتورة الطاقة والغذاء العالمية واضطراب سلاسل التوريد، كما سيؤدي لضغوط مباشرة على السياسات النقدية للبنوك بالمنطقة والعالم .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل أسعار الذهب اليوم بتحديث مباشر في مصر الإثنين 23 يونيو 2025
تفاصيل أسعار الذهب اليوم بتحديث مباشر في مصر الإثنين 23 يونيو 2025

الدستور

timeمنذ 34 دقائق

  • الدستور

تفاصيل أسعار الذهب اليوم بتحديث مباشر في مصر الإثنين 23 يونيو 2025

تلعب الأسعار العالمية للأوقية الذهبية دورًا كبيرًا في تحديد اتجاه السوق المحلي، إذ تعد الأوقية (والتي تزن 31.1 جرامًا) المعيار الدولي في تجارة الذهب، ويشهد السعر العالمي حاليًا تذبذبًا متأثرًا بعدة عوامل مثل: معدلات الفائدة الأمريكية وأسعار النفط العالمية واضطرابات السياسة النقدية الدولية وايضا التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوروبا. ومع استمرار التوترات في مناطق عدة حول العالم، وغياب مؤشرات واضحة على استقرار اقتصادي عالمي قريب، يتوقع بعض المحللين أن يواصل الذهب تسجيل تحركات صاعدة خلال الفترة المقبلة، ما يجعل مراقبة السوق اليومية أمرًا ضروريًا للراغبين في الشراء أو الاستثمار، حيث يدفع ذلك العديد من المواطنين للإسراع في قرارات الشراء أو الاستثمار. أسعار الذهب اليوم: و سجلت الأسعار لكل جرام من الأعيرة ما يلي: سعر الذهب اليوم عيار 24 بلغ نحو 5485.71 جنيه للجرام، ويعد الأعلى سعرًا بين الأعيرة المتداولة لاحتوائه على نسبة نقاء مرتفعة. سعر الذهب اليوم عيار 21 الأكثر طلبًا في السوق المصرية سجل اليوم نحو 4800 جنيه للجرام، بانخفاض بلغ 10 جنيهات عن تعاملات أمس. سعر الذهب اليوم عيار 18 بلغ حوالي 4114.29 جنيه للجرام، وهو من الأعيرة الشائعة في المصوغات الاقتصادية والخفيفة. سعر الجنيه الذهب اليوم في مصر أما بالنسبة للجنيه الذهب، فقد استقر سعره عند 38560 جنيهًا للبيع و38360 جنيهًا للشراء، ويعد هذا المؤشر من الأدوات المهمة التي يعتمد عليها المستثمرون والأفراد لمتابعة أداء الذهب في السوق المصري. أسعار الذهب عالميا وعلى الصعيد العالمي، بلغ سعر الأوقية نحو 3377.4 دولار للبيع و3377.11 دولار للشراء، مما يعكس التغيرات العالمية المرتبطة بأسعار الذهب. أسعار الذهب اليوم الإثنين: شهدت أسعار الذهب اليوم تفاوتًا ملحوظًا وفقًا لاختلاف الأعيرة، ووفقًا للتحديث الأخير، جاءت الأسعار كالتالي: أسعار الذهب اليوم: عيار الذهب سعر البيع سعر الشراء عيار 24 5509 جنيه 5486 جنيه عيار 22 5050 جنيه 5029 جنيه عيار 21 4820 جنيه 4800 جنيه عيار 18 4131 جنيه 4114 جنيه عيار 14 3213 جنيه 3200 جنيه عيار 12 2754 جنيه 2743 جنيه الأونصة 171336 جنيه 170625 جنيه الجنيه الذهب 38560 جنيه 38400 جنيه الأونصة بالدولار 3389.22 دولار أمريكي — أسعار سبائك الذهب اليوم: وزن السبيكة السعر بالجنيه سبيكة 1 جرام 5519 جنيه سبيكة 5 جرام 27065 جنيه سبيكة 10 جرام 54110 جنيه سبيكة 20 جرام 108160 جنيه سبيكة 31.1 جرام 168157 جنيه سبيكة 50 جرام 270250 جنيه سبيكة 100 جرام 540300 جنيه سعر مصنعية الذهب في مصر: سعر مصنعية الذهب عيار 21 المستعمل: يبدأ من 35 جنيهًا للجرام تقريبًا. سعر المصنعية للذهب الجديد: يتراوح بين 7% إلى 10% من قيمة الجرام (أي حوالي 150 جنيهًا في المتوسط).

سجلت 29.4 مليار دولار فى 10 أشهر.. قفزة تاريخية لتحويلات المصريين بالخارج
سجلت 29.4 مليار دولار فى 10 أشهر.. قفزة تاريخية لتحويلات المصريين بالخارج

بوابة الأهرام

timeمنذ 42 دقائق

  • بوابة الأهرام

سجلت 29.4 مليار دولار فى 10 أشهر.. قفزة تاريخية لتحويلات المصريين بالخارج

أعلن البنك المركزى ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال عشرة أشهر، فى الفترة من يوليو إلى أبريل من السنة المالية 2024 ــ 2025، محققة قفزة تاريخية غير مسبوقة. فقد ارتفعت التحويلات بمعدل 77.1%، لتصل إلى نحو 29.4 مليار دولار مقابل نحو 16.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام المالى السابق. كما شهدت الفترة نفسها ارتفاعا بمعدل 72.3% على أساس سنوى، لتصل إلى نحو 12.4 مليار دولار مقابل نحو 7.2 مليار دولار. وعلى المستوى الشهرى، ارتفعت تحويلات أبريل 2025 بمعدل 39.0% على أساس سنوى، لتصل إلى نحو 3.0 مليارات دولار مقابل نحو 2.2 مليار دولار. وتنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، يواصل البنك المركزى، برئاسة حسن عبدالله، دعم الاحتياطى من النقد الأجنبى، الذى بلغ مستوى قياسيا جديدا فى نهاية مايو الماضى، مسجلا 48.5 مليار دولار، بالتنسيق مع الحكومة المصرية، بهدف الإسهام فى تأمين وتغطية أكثر من سبعة أشهر من الواردات، مع اتخاذ كل الإجراءات الاحتياطية، لمواجهة أى انعكاسات للأزمة والصراع العسكرى بالمنطقة على الاقتصاد المصرى.

تداعيات خطيرة للتصعيد فى المنطقة
تداعيات خطيرة للتصعيد فى المنطقة

بوابة الأهرام

timeمنذ 42 دقائق

  • بوابة الأهرام

تداعيات خطيرة للتصعيد فى المنطقة

تسببت الحرب الإسرائيلية الإيرانية والتى اندلعت فى 13 يونيو بعد الهجمات الإسرائيلية, وما نتج عنه من تصعيد إقليمى, ثم الضربات الأمريكية على إيران فى تداعيات سلبيه خطيرة سواء على الأمن والاستقرار والسلم الإقليمى والدولى أو أضرار عديدة على الاقتصاد العالمى وانعكست على جميع دول العالم وكانت واضحة فى اليوم الأول بالارتفاع الكبير فى مستوى أسعار الطاقة فى البورصات العالمية بأكثر من 15% لبرميل البترول والذى يعتبر المدخل الرئيسى فى جميع الصناعات سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، كما أنه يزيد من ارتفاع فى أسعار النقل، سواء النقل الجوى او النقل البحرى, وما يترتب على ذلك من ارتفاع فى مستويات أسعار السلع الأخرى لتنعكس فى ارتفاع مستوى معدلات التضخيم التى مازالت فى ارتفاع كبير من جراء جائحة كورونا والتى لم تنته تداعياتها حتى الآن من ارتفاع فى مستوى الفوائد العالمية وآخرها احتفاظ البنك الفيدرالى الأمريكى الذى انعقد مؤخرا ليؤكد تثبيت سعرالفائدة لعدم وضوح الرؤية فى الشأن الاقتصادى سواء على المستوى الأمريكى وأيضا العالمى وان ضبابية الأمور الاقتصادية رغم مرور أكثر من خمس سنوات لم تنته آثارها، وما زالت مستمرة، ولم تتعاف الأوضاع العالمية نتيجة لاندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وما أدت إليه من أضرار اقتصادية عالمية أيضا بارتفاع الأسعار ومنها سعر الغاز والمحاصيل الزراعية وتراجع حركة السياحة العالمية. ولم تنجح الدول والمؤسسات الدولية حتى الآن فى اتخاذ اجراءات او سياسات تصحيحية لإعادة تحسين مستوى الأضرار التى تلحق بالاقتصاد العالمي, وتم إهمال مراجعة إعادة الأوضاع الاقتصادية العالمية إلى مستويات تعود بالنفع على المجتمع الدولى. وقد لحقت بمنطقة الشرق الأوسط الضرر الأكبر من جراء الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكثر من عام ونصف العام فى حرب متشابكة، خاصة بعد تدخل بعض أذرع إيران فى المنطقة وشن إسرائيل ضربات عليها، سواء فى لبنان أو اليمن أو سوريا, وأدى ذلك لانعكاسات سلبية على اقتصاد المنطقة العربية بالكامل، ولكن كان الأكثر ضرراً هو الدولة المصرية, والتى تبنت برنامج إصلاح اقتصادى شامل للتعافى من التحديات المختلفة التى واجهتها خاصة بعد أحداث 2011 وأحداث الإرهاب التى منيت بها، وخروج العديد من الاستثمارات الأجنبية بالأخص المباشرة وتصفية العديد من الشركات لأعمالهم فى مصر مما ترتب عليه خسائر مالية واسعة فى العديد من المجالات، وأدت لارتفاع معدلات البطالة والتى وصلت إلى أكثر من 14% وتراجع معدل النمو إلى أقل من 2% وتراجع الاحتياطى النقدى الأجنبى إلى أقل من 15 مليار دولار وتراجع التصنيف الائتمانى لمصر أكثر من 6 مرات متتالية، وارتفاع سعر الصرف وفقدان أكثر من مليون فدان من الرقعة الزراعية فى البناء العشوائى وتغلغل الاقتصاد الموازى, لذلك كانت ثورة 30 يونيو العظيمة نقطة فارقة فى تاريخ مصر فى مواجهة تلك التحديات، واستعادة التعافى الاقتصادى والاستقرار الأمنى, والتصدى ضد المؤامرة الخارجية لتقسيم مصر والشرق الأوسط والقضاء على تنظيم الإخوان الإرهابى الذى أصبح حاليا يلعب الدور الخفى لصالح القوى الكبرى لإسقاط الدول. ولذلك حافظت مصر على ما قامت به على مدار السنوات من بناء قدرات مجتمعية اقتصادية تحافظ على تحسين معيشة الناس. لكن مازالت التداعيات من الحروب تؤثر على الاقتصاد المصرى، ولذلك فإن التصعيد الإقليمى الحالى بين إسرائيل وأمريكا وبين إيران سوف ينعكس سلبا على منطقة الشرق الأوسط فى العديد من القطاعات منها الارتفاعات المتلاحقة فى أسعار الطاقة وتوقف الاستثمارات والسياحة فى المنطقة وارتفاع أسعار الغذاء والسلع الأخرى نتيجة لارتفاع أسعار سلاسل الإمداد. وهناك تداعيات محتملة خاصة فى مجال الطاقة إذا تم إغلاق بعض المضايق العالمية مثل مضيق هرمز او باب المندب مما سيؤثر على حركة الملاحة العالمية وقناة السويس وهو ما يتسبب فى ارتفاع أسعار الشحن العالمية وسوف تؤثر أيضا على مستويات الأسعار فى مصر والعالم مرة أخرى. ولذلك ان لم تتوقف الحروب, سواء الإسرائيلية الإيرانية أو الحرب الروسية الأوكرانية أو الحرب الإسرائيلية على غزة, سوف تظل الأمور بذات التأثير من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية على مصر والمنطقة وعلى العالم. كما من المهم ان تتخذ الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومؤسسات التمويل الدولية موقفا واضحا ومحددا من جراء هذه الأضرار، وأن تساعد الدول المتضررة من جراء تلك الحروب لتتجاوز تلك الأزمات المترتبة على بعضها حيث تزداد الصعوبات أمام الحكومات فى مواجهة تلك الأزمات وإن كانت الدولة المصرية نجحت فسوف تنجح فى العبور من تلك الأزمات بتفهم الشعب المصرى لحجم المؤامرة التى تحاك بالمنطقة وأصبح الوعى المصرى فى أفضل حالاته وصوره بالحفاظ على وحدة الوطن وسلامة أراضيه. ومن المهم الاصطفاف حول القيادة السياسية فى التصدى للتحديات الخارجية ومحاولات شق وحدة الصف المصرى. ولكن تبقى إرادة الشعب هى الدرع الصلبة للتصدى للمشكلات، سواء كانت اقتصادية أو سياسية، أو حتى اجتماعية وإن آجلا أو عاجلا فسوف تتخطى مصر هذه الأزمة الحالية الناتجة عن الحرب الإسرائيلية - الإيرانية كما تجاوزت الأزمات السابقة. > خبير اقتصادى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store