
ماكرون بعد اتصال مع الشرع: يجب تفادي تكرار أعمال العنف في سوريا
باريس: قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، إنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
وذكر ماكرون، في تدوينة نشرها على منصة 'إكس' باللغة العربية، عقب الاتصال، إن أعمال العنف الأخيرة في سوريا تذكّر بالهشاشة الشديدة التي تمر بها المرحلة الانتقالية، ومن الضروري حماية السكان المدنيين.
وأضاف أن من الملحّ تفادي تكرار مشاهد العنف، ومن الضروري محاسبة المسؤولين عنها.
وأشار إلى أن من المنتظر أن تُباشر ملاحقات قانونية استنادًا إلى التقرير الصادر عن اللجنة المستقلة.
وأوضح أن وقف إطلاق النار في السويداء يشكّل إشارة إيجابية، ويجب الآن أن يفتح حوار هادئ السبيل لتحقيق هدف توحيد سوريا، بما يضمن حقوق جميع مواطنيها.
وأضاف أنه تحدث مع الرئيس السوري حول ضرورة التوصل إلى حل سياسي، بالتعاون مع الفاعلين المحليين، في إطار وطني يضمن الحكم الرشيد والأمن.
كما شدد على أنه من الأساسي أن تتقدم المفاوضات بين 'قوات سوريا الديمقراطية' والسلطات السورية بحسن نية، وقال إن المحادثات الثلاثية التي جرت مؤخرًا سمحت بتحديد الخطوات المقبلة.
وتابع ماكرون أنه جدد تأكيد التزام بلاده بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتناول مع الرئيس الشرع الاتصالات مع إسرائيل، وأكدا معًا دعمهما للتعاون من أجل استقرار الحدود السورية- اللبنانية. وأضاف أن فرنسا مستعدة لمواكبة هذه الجهود.
وفي ختام تصريحه، أشاد ماكرون بالتزام الرئيس الشرع في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا على ضرورة التعاون المشترك في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
إدارة ترامب تعيد مهاجرين إلى بلدانهم بعد ترحيلهم إلى دولة ثالثة
تقول الإدارة الأميركية إنه يتعين ترحيل بعض المجرمين الخطرين إلى دول ثالثة، لأن حتى بلدانهم الأصلية لا تقبلهم، لكن مراجعة لقضايا حديثة أظهرت أنّ خمسة رجال على الأقل ممن كانوا مهددين بهذا المصير أُعيدوا إلى بلدانهم الأصلية في غضون أسابيع. ويريد الرئيس دونالد ترامب ترحيل ملايين المهاجرين الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وتسعى إدارته لتكثيف عمليات الترحيل إلى دول ثالثة، بما في ذلك إرسال المجرمين المدانين إلى جنوب السودان وإسواتيني (سوازيلاند سابقاً)، وهما بلدان في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ويقضي المهاجرون المدانون عادة عقوباتهم في الولايات المتحدة أولاً قبل ترحيلهم. ويبدو أن هذا هو الذي حدث مع الرجال الثمانية الذين رُحِّلوا إلى جنوب السودان وخمسة آخرين إلى إسواتيني، مع أن بعضهم أُطلق سراحهم قبل سنوات. وقالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في يونيو/ حزيران، إنّ عمليات الترحيل إلى دولة ثالثة تسمح بترحيل الأشخاص "الهمجيين للغاية لدرجة أن بلدانهم الأصلية لن تقبلهم". وردّ منتقدون بأنه ليس من الواضح أن الولايات المتحدة حاولت أولاً إعادة الرجال إلى بلدانهم الأصلية قبل ترحيلهم إلى جنوب السودان وإسواتيني، وأن عمليات الترحيل كانت قاسية بلا داعٍ. ووجدت وكالة رويترز أن خمسة رجال على الأقل هددوا بالترحيل إلى ليبيا في مايو/ أيار، أُعيدوا إلى بلدانهم الأصلية بعد أسابيع، وذلك وفقاً لمقابلات مع اثنين منهم وأحد أفراد عائلاتهم ومحامين. وبعد أن منع قاضٍ أميركي إدارة ترامب من إرسالهم إلى ليبيا، أُعيد رجلان من فيتنام واثنان من لاوس وخامس من المكسيك إلى بلدانهم. ولم ترد تقارير عن عمليات الترحيل هذه سابقاً. ولم تُعلّق وزارة الأمن الداخلي على عمليات الترحيل. ولم تتمكن "رويترز" من تحديد ما إذا كانت بلدانهم الأصلية قد رفضت استقبالهم في البداية، أو سبب محاولة الولايات المتحدة إرسالهم إلى ليبيا. ونفت تريشيا ماكلوفلين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، أن تكون البلدان الأصلية للمجرمين المرحلين إلى دول ثالثة مستعدة لاستعادتهم، لكنها لم تقدّم تفاصيل عن محاولات لإعادة الرجال الخمسة إلى بلدانهم قبل تهديدهم بالترحيل إلى ليبيا. وقالت ماكلوفلين في بيان: "إذا أتى أحد إلى بلادنا بشكل غير قانوني وخالف قوانيننا، فقد ينتهي به الأمر في سجن سيكوت، أو أليغاتور ألكاتراز ، أو خليج غوانتانمو، أو جنوب السودان أو دولة ثالثة أخرى"، في إشارة إلى سجن شديد الحراسة بالسلفادور ومركز احتجاز في إيفرغليدز في فلوريدا. بعيداً عن الوطن لم ترد وزارة الأمن الداخلي على طلب للتعليق بشأن عدد عمليات الترحيل إلى دول ثالثة منذ تولي ترامب منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني، على الرغم من ترحيل آلاف إلى المكسيك ومئات إلى دول أخرى. ووفقاً لوزارة الأمن الداخلي، فإنّ الرجال الثمانية الذين أُرسلوا إلى جنوب السودان جاؤوا من كوبا ولاوس والمكسيك وميانمار وجنوب السودان وفيتنام، والرجال الخمسة الذين أُرسلوا إلى إسواتيني من مواطني كوبا وجامايكا ولاوس وفيتنام واليمن. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغجيل جاكسون، إن الرجال الذين رُحِّلوا إلى جنوب السودان وإسواتيني كانوا "الأسوأ على الإطلاق"، ومن بينهم أشخاص أُدينوا في الولايات المتحدة بارتكاب جرائم اعتداء جنسي على أطفال وقتل. وأضافت في بيان: "المجتمع الأميركي أكثر أماناً برحيل هؤلاء المجرمين غير الشرعيين". ولم ترد حكومة لاوس على طلبات للتعليق بشأن الرجال الذين تلقوا تهديدات بالترحيل إلى ليبيا، وأولئك الذين رُحِّلوا إلى جنوب السودان وإسواتيني. وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الفيتنامية في 17 يوليو/ تموز، أن الحكومة تتحقق من المعلومات المتعلقة بترحيل أشخاص إلى جنوب السودان، لكنه لم يُدل بمزيد من التعليقات لـ"رويترز". ولم تعلق الحكومة المكسيكية على الأمر. وقالت حكومة إسواتيني يوم الثلاثاء الماضي إنها لا تزال تحتجز المهاجرين الخمسة الذين استقبلتهم ويقبعون في زنازين انفرادية بموجب الاتفاق مع إدارة ترامب. "نتيجة عشوائية للغاية" سمحت المحكمة العليا في يونيو/ حزيران، لإدارة ترامب بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة دون منحهم فرصة لإثبات احتمالية تعرضهم للأذى. لكن مدى قانونية عمليات الترحيل لا تزال محل نزاع في دعوى قضائية فيدرالية في بوسطن، وهي قضية قد تعاد إلى المحكمة العليا ذات التوجه المحافظ. ويقول معارضون، إنّ عمليات الترحيل تهدف إلى إثارة الخوف بين المهاجرين ودفعهم إلى "الترحيل الذاتي" إلى بلدانهم الأصلية بدلاً من إرسالهم إلى دول بعيدة لا تربطهم بها أي صلة. وأفادت ميشيل ميتلشتات، مديرة الاتصالات في معهد سياسة الهجرة غير الحزبي: "هذه رسالة مفادها أنكم قد تواجهون نتيجة عشوائية للغاية، إذا لم تختاروا المغادرة بمحض إرادتكم". ونصت إرشادات إنفاذ قوانين الهجرة الداخلية الأميركية الصادرة في يوليو/ تموز، على إمكانية ترحيل المهاجرين إلى دول لم تقدم ضمانات دبلوماسية لسلامتهم في غضون ست ساعات فقط من إخطارهم. وفيما ركزت الإدارة على ترحيل المجرمين المدانين إلى دول أفريقية، فقد أرسلت أيضاً أفغاناً وروساً وغيرهم من طالبي اللجوء إلى بنما وكوستاريكا. وفي مارس/ آذار، رحّلت إدارة ترامب أكثر من 200 فنزويلي متهمين بالانتماء إلى عصابات إلى السلفادور حيث احتجزوا في سجن سيكوت دون إمكانية التحدث إلى محامين حتى أطلق سراحهم في عملية تبادل سجناء ، الشهر الماضي. وتظهر بيانات الحكومة المكسيكية ترحيل أكثر من 5700 مهاجر غير مكسيكي إلى المكسيك منذ تولي ترامب منصبه، في استمرار لسياسة بدأت في عهد الرئيس السابق جو بايدن . وتقول ترينا ريلموتو المديرة التنفيذية للتحالف الوطني للتقاضي بشأن الهجرة المؤيد للمهاجرين، إن حقيقة ترحيل رجل مكسيكي إلى جنوب السودان وتهديد آخر بالترحيل إلى ليبيا تشير إلى أن إدارة ترامب لم تحاول إرسالهم إلى بلدانهم الأصلية. "استخدامنا كبيادق" يرى المناهضون للهجرة أن عمليات الترحيل لدول ثالثة وسيلة للتعامل مع مخالفي قوانين الهجرة الذين يصعب ترحيلهم وقد يشكلون تهديداً للشعب الأميركي. وقالت جيسيكا فوون مديرة السياسات في مركز دراسات الهجرة الذي يدعم خفض مستويات الهجرة "إدارة ترامب تعطي الأولوية لسلامة المجتمع الأميركي على راحة هؤلاء المرحلين". قضايا وناس التحديثات الحية إدارة ترامب تُحول "ميديكيد" للتأمين الصحي إلى مصيدة لترحيل المهاجرين وفي يوليو/ تموز، ضغطت إدارة ترامب على دول أفريقية أخرى لاستقبال المهاجرين، وطلبت ذلك من دولة بالاو، إحدى جزر المحيط الهادئ، إضافة إلى دول أخرى. وبموجب القانون الأميركي، يمكن لمسؤولي الهجرة الاتحاديين ترحيل أي شخص إلى بلد غير الدولة التي يحمل جنسيتها عندما تكون جميع الجهود الأخرى "غير عملية أو غير مناسبة أو مستحيلة". ويجب على مسؤولي الهجرة أولاً محاولة إعادة المهاجر إلى بلده الأصلي، وإذا لم يستطيعوا، فإلى بلد تربطه به صلة، مثل المكان الذي عاش فيه أو ولد فيه. وبالنسبة إلى الرجل من لاوس الذي كاد يرحّل إلى ليبيا في أوائل مايو/ أيار، فإنّ سماعه عن استئناف عمليات الترحيل إلى دول ثالثة جعله يتذكر المخاوف التي شعر بها. وفي مقابلة من لاوس، طلب فيها عدم الكشف عن هويته خوفاً على سلامته، سأل عن سبب "استخدام الولايات المتحدة لنا كبيادق". وقال محاميه إن الرجل قضى عقوبة بالسجن لارتكابه جناية. ولم تتمكن "رويترز" من تحديد التهمة التي أُدين بها. وتذكر كيف طلب منه مسؤولون التوقيع على قرار ترحيله إلى ليبيا، الذي رفضه، وأبلغهم برغبته في إرساله إلى لاوس. وأضاف أنهم أخبروه أنه سيُرحّل إلى ليبيا سواء أوقع على الأمر أم لا. ولم تعلق وزارة الأمن الداخلي على ما قاله الرجل. وأضاف الرجل، الذي جاء إلى الولايات المتحدة في أوائل الثمانينيات لاجئاً عندما كان في الرابعة من عمره، إنه يحاول الآن تعلم اللغة المحلية والتكيّف مع حياته الجديدة. (رويترز)


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
عائلات الأسرى الإسرائيليين تصرخ بوجه ويتكوف: أولادنا استحالوا جلداً
على خلفية المقاطع المصوّرة التي نشرتها حركتا حماس و الجهاد الإسلامي وآخرها أمس، احتجت عائلات الأسرى الإسرائيليين في "ميدان المحتجزين" بتل أبيب ، اليوم السبت، صارخةً في وجه المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف ، الذي وصل إلى هناك "أبناؤنا يعيشون هولوكوست بسبب السياسة"، مطالبة بوقف ما وصفته بـ"الجنون". وفيما وصل ويتكوف الذي يزور إسرائيل إلى الميدان، أحاطت العائلات المحتجة نفسها بسياج شائك في رسالة توضح "خطورة وضع الأسرى المحتجزين لدى حماس" منذ 666 يوماً، وذلك في ضوء مقاطع الفيديو التي نشرتها الأخيرة و"الجهاد" للأسيرين أفيتار ديفيد، وروم برسلافسكي، وقد ظهرا نحيلين وشاحبين بسبب الجوع، وندرة الطعام الذي قطعت إسرائيل دخوله بإحكامها الحصار المفروض على القطاع. סטיב ויטקוף הגיע לכיכר החטופים והתקבל במחיאות כפיים: "תחזירו אותם הביתה" @shamambo | @OrHeller — חדשות 13 (@newsisrael13) August 2, 2025 في غضون ذلك، صرخ قريب الأسير برسلافسكي "لقد كسروا روم الذي كان يقاتل من أجل هذا الشعب". وأضاف في تصريح نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، "تبيّن أن الشعب اليهودي أقل قيمة من أي شعب آخر. وأن شعبنا يمكنه أن يرى هذه القسوة ويستمر في حياته كما لو أن شيئاً لم يحدث". وأضاف "اختار روم إنقاذ الناس الذين بفضله اليوم هم على قيد الحياة. لم أستطع مشاهدة الفيديو أكثر من مرة واحدة، زادت جرعة أدويتي، وتفاقمت كوابيسي. الموت أصبح أفضل من الحياة". وتابع أن "الفيديو كسر عائلتي"، مطالباً الحكومة بالعمل على الإفراج عن الأسرى حالاً، فما يحدث (التجويع) "ليس حملة (دعائية) وإنما مصير هؤلاء الأسرى". أمّا عيناف تسنغاؤوكير، والدة الجنديّ الأسير متان تسنغاؤوكير، فقالت إن "أولادنا يعيشون الهولوكوست. ولن يتمكنوا من الصمود طويلاً"، معتبرةً أن "هذه المحرقة ينبغي أن تنتهي، ولو أن الاتفاق لم ينهر بسبب السياسة لكانوا الآن في المنزل". وصرخت: "أولادنا استحالوا جلداً على عظم بسبب الرغبة في البقاء السياسي"، في إشارة إلى اتهامها حكومة بنيامين نتنياهو، بعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى على خلفية تمسّك الاتئلاف الحاكم باحتلال قطاع غزة وإقامة المستوطنات، شرطاً لعدم تفكيك الحكومة والانسحاب منها. من جهته، تساءل ميشيل إيلوز، والد غيا إيلوز المحتجزة جثته في غزة: "كم من الوقت يمكن تعذيب العائلات والجمهور؟". وأضاف "فقدت كل شيء، سعادتي، وقلبي، وحتّى ثقتي بهذه الدولة! أريد حرق نفسي لأتخلص من هذا الكابوس"، كاشفاً عن أن عائلات أسرى "لم تتمكن من الوصول إلى ساحة الاحتجاج اليوم بسبب عدم قدرتها على ذلك لأنها ببساطة تعيش على حبوب التنويم". على المقلب الآخر، كشفت عنات انغرست، والدة الجندي الأسير متان انغرست، أنها بعثت برسالة إلى منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، تسأله فيها "ما الذي حصل؟ ابني أصبح جلداً وعظماً"، فكان جوابه "هذه مجرد حملة دعائية لحماس". فردت عليه "هذه وظيفة حماس بوصفها حركة إرهابية، أمّا أنتم فقد سقطتم وفشلتم في مهمتكم المتمثلة في إنقاذ من اختطف". ولفتت في حديث مع الصحيفة إلى أنه لدى اتهامها إياه بالفشل "توقف عن مراسلتها". أخبار التحديثات الحية "يديعوت أحرونوت": الاستقالة خيار زامير الوحيد في هذه الحالة بدوره، رد هيرش على انغرست في منشور على صفحته بمنصة "إكس" قال فيه "أرفق اقتباس الرسالة التي تلقتها العائلات مني أمس: الفيديوهات التي نشرها الجهاد الإسلامي وحماس مؤلمة وصعبة. أضفت في رد شخصي على إحدى التوجهات أن المشاهد بالفعل صعبة وأن الفيديوهات جزء من حملة التجويع التي تدعيها حماس". وزعم أن "الرسالة التي تناقلتها وسائل الإعلام لا تعكس ما قاله للعائلات". إلى ذلك، نقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية عن مصدر قوله إن نتنياهو أرجأ اتخاذ قرار بشأن استمرار الإبادة في قطاع غزة، إذا لم توافق حركة حماس على الصفقة، مشيراً إلى أن أحد الخيارات المطروحة، هو تطويق مدينة غزة ومراكز سكانية أخرى، والخيار الثاني هو "احتلال" المدينة. وأضاف المصدر أن الكابينت، "منقسم في آرائه". وعلى الرغم من انقطاع الاتصالات، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى للشبكة الأميركية إن إسرائيل مستعدة لإعادة وفدها إلى الدوحة إذا غيّرت حماس موقفها. مع العلم أن الوفد المفاوض للأخيرة غادر الدوحة إلى تركيا. وفي الصدد، ذكرت الصحيفة العبرية أنه عقب المحادثات مع ويتكوف خلال زيارته إلى إسرائيل، سادت أجواء صعبة وقل منسوب التفاؤل بشأن فرص التوصل إلى اتفاق في الفترة المقبلة، مرجحاً استمرار الحرب وتوسعها. عائلات الأسرى الإسرائيليين لنتنياهو: أوقف هذا الجنون وتوصل إلى اتفاق شامل وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين اليوم السبت حكومة بنيامين نتنياهو بوقف ما وصفته "بالجنون" في قطاع غزة والتوصل إلى صفقة شاملة مع حركة حماس لإعادة أبنائها "المحتجزين" في القطاع. جاء ذلك على خلفية مقطع فيديو نشرته كتائب القسام ، الجمعة، لأسير إسرائيلي بدا في حالة من الهزال الشديد، وفق صحيفة "معاريف" العبرية. وقالت هيئة عائلات الأسرى في بيان على "إكس": "انظروا في أعينهم (الأسرى الإسرائيليين)، لقد نفد الوقت، إخواننا يمرّون بجحيم في الأسر، أوقفوا هذا الجنون، توصلوا إلى اتفاق شامل يعيدهم إلى الوطن". ودعت الهيئة الإسرائيليين إلى "المشاركة في مظاهرة حاشدة في وقت لاحق من صباح السبت في تل أبيب، للدعوة إلى إعادة الأسرى فوراً". أخبار التحديثات الحية كتائب القسام تنشر فيديو لأسير إسرائيلي تظهر عليه علامات المجاعة ونشرت كتائب عز الدين القسام، الجمعة، فيديو لأسير إسرائيلي محتجز لديها ظهر وهو يعاني فقداناً شديداً في الوزن، وذلك نتيجة استمرار سياسة التجويع الإسرائيلية للقطاع المتزامنة مع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو 22 شهراً. وقالت كتائب القسام في مقطع الفيديو، الذي نشرته على صفحتها بمنصة "تليغرام"، إن هذا الأسير (لم تسمّه) كان "ينتظر أن يخرج بصفقة (تبادل أسرى)". وفي المقطع، ظهر الأسير الإسرائيلي وهو يجلس على سرير في غرفة ضيقة بينما تظهر عليه علامات المجاعة وسوء التغذية، حيث برزت أضلاعه بشكل حاد نتيجة النقص الشديد في الوزن، في مشهد يعكس جانباً من سياسة التجويع التي تواصل إسرائيل تنفيذها بغزة. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيراً إسرائيلياً في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيباً وتجويعاً وإهمالاً طبياً، أودى بحياة العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس في الدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات. ومراراً، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حالياً على إعادة احتلال غزة. قضايا وناس التحديثات الحية طبيب بريطاني: غزة تواجه همجية من العصور الوسطى ومجاعة مفتعلة ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما سبَّب تفشيَ المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية". وخلفت الإبادة الجماعية في غزة نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
مئات الإسرائيليين يتظاهرون مطالبين بصفقة لإطلاق الأسرى في غزة
تظاهر مئات الإسرائيليين في مدينة تل أبيب، صباح السبت، للمطالبة بصفقة لإعادة جميع الأسرى المحتجزين بقطاع غزة، عقب أيام من انسحاب إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة مع حركة حماس. وقالت صحيفة 'هآرتس' العبرية: 'تجمّع مئات الأشخاص وعائلات المختطفين صباح اليوم (السبت) في ساحة المختطفين في تل أبيب، مطالبين بإعادتهم إلى الوطن'. وأضافت أن المظاهرة التي دعت إليها هيئة عائلات الأسرى، جاءت 'في أعقاب مقاطع فيديو نشرتها (حركتا) حماس والجهاد الإسلامي في الأيام الأخيرة، والتي يظهر فيها الأسيران أفيتار ديفيد وروم بارسلافسكي وهما في حالة نفسية وجسدية صعبة'. من جانبها، قالت عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير ماتان تسينغاوكر، خلال المظاهرة: 'أولادنا يمرّون بما يشبه المحرقة'. وأضافت: 'ماتان ومعه باقي المختطفين، لن يصمدوا لفترة أطول'. وتابعت والدة ماتان: 'الشيء الوحيد الذي لم نجربه هو اتفاق شامل مقابل إنهاء الحرب، اتفاق ذو جدوى حقيقية. لا شعارات فارغة، لا إحاطات بلا مضمون، ولا تسريبات تُفاقم المواقف'. وشددت على أن 'الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادة الجميع (الأسرى الإسرائيليين في غزة)، هي من خلال الضغط الشعبي'. من جانبه، كتب زعيم حزب 'إسرائيل بيتنا' وزير الجيش الأسبق أفيغدور ليبرمان على 'إكس': 'جميع المختطفين في وضع إنساني صعب ويجب إعادتهم جميعا دفعة واحدة، الآن'. (الأناضول)