logo
إيران تكشف عن سبب تأجيل مفاوضات روما

إيران تكشف عن سبب تأجيل مفاوضات روما

ليبانون ديبايت٠٣-٠٥-٢٠٢٥

قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، محمد مهدي شهرياري، إن سبب تأجيل الجولة الرابعة من "المفاوضات غير المباشرة" بين إيران والولايات المتحدة، التي كانت مقررة يوم السبت في العاصمة الإيطالية روما، قد يكون مرتبطًا بـ"تحركات محتملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وذلك حسبما نقله موقع "انتخاب" الفارسي.
وأوضح شهرياري، في تصريحات أدلى بها اليوم السبت 3 أيار في فعالية أقيمت في الجامعة الحرة بمدينة بجنورد شمال شرق إيران، أن "المفاوضات تُدار بتوجيه مباشر من المرشد الإيراني"، مشيرًا إلى أن "إيران قد أبلغت منذ البداية الشروط الأساسية للطرف الأميركي". وأضاف أن هذه المفاوضات تُجرى بطريقة "غير مباشرة"، على غرار ما يجري بين روسيا وأوكرانيا، وأن المسار التفاوضي يسير وفق رؤية واضحة تحددها القيادة العليا في طهران.
وفي إطار تعليقه على انعكاسات التطورات الدبلوماسية على الداخل الإيراني، أشار شهرياري إلى أن "سعر صرف الدولار قد تجاوز حاجز 100 ألف تومان، لكن السوق يشهد حالياً تراجعاً، ما يسهم في تحقيق نوع من الاستقرار الاقتصادي". كما أكد أهمية تحسين علاقات إيران مع الخارج، قائلاً: "نأمل أن تستعيد إيران مكانتها في المجتمع الدولي، وأن نتمكن من تعزيز علاقاتنا مع دول الجوار والعالم بأسره".
أما حول اللقاءات السياسية التي سبقت المفاوضات، فقد أشار شهرياري إلى أنه "من الطبيعي والمتعارف عليه عقد اجتماعات بين مسؤولي السفارات ومختلف التيارات السياسية"، موضحًا أن الدبلوماسيين الإيرانيين أجروا لقاءات مع مجموعات أمريكية مختلفة قبل بدء المفاوضات الرسمية، وهو ما يعود إلى فترات سابقة.
يأتي تأجيل جولة المفاوضات في روما بعد ثلاث جولات تفاوضية جرت في أبريل الماضي في سلطنة عمان وإيطاليا، تركزت حول قضايا البرنامج النووي والعقوبات، وفقًا لما أعلنته إيران.
وفي المقابل، رغم إبقاء الطرفين على سرية تفاصيل المحادثات، صرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقابلة مع "فوكس نيوز" يوم الخميس 1 أيار، بأن على إيران "التخلي عن تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ بعيدة المدى، وأن توقف دعمها للجماعات المسلّحة والميليشيات الإقليمية مثل الحوثيين في اليمن". وأضاف أن "الولايات المتحدة تصرّ على السماح بمشاركة أميركية في عمليات التفتيش على جميع المنشآت النووية، بما في ذلك المواقع العسكرية".
وشدد روبيو على أن بلاده لا ترى مبرراً لاستمرار أي مستوى من التخصيب داخل إيران، قائلاً إن "القدرة على التخصيب، حتى ضمن النطاقات المنخفضة، تمثل بوابة محتملة نحو مستويات تصنيع سلاح نووي"، مشيرًا إلى أن طهران "تستخدم المسار الدبلوماسي لكسب الوقت بينما تواصل توسيع نفوذها الإقليمي عبر وكلائها".
من جهة أخرى، تؤكد إيران رفضها أي مساس ببرنامجها النووي ما لم تُرفع العقوبات الأساسية، وتصر على أن ملفاتها الإقليمية "لا يمكن طرحها على طاولة التفاوض تحت أي ذريعة". وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تتمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران: الجميع بانتظار نتائج المفاوضات بين الخوف والأمل
إيران: الجميع بانتظار نتائج المفاوضات بين الخوف والأمل

المدن

timeمنذ 3 ساعات

  • المدن

إيران: الجميع بانتظار نتائج المفاوضات بين الخوف والأمل

أثارت تصريحات المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف يتكوف، الأسبوع الماضي، التي أكد فيها أن إيران يجب أن لا يكون لها أي حق في تخصيب اليورانيوم حتى ولو بنسبة 1%، الشكوك حول إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد بين إيران والولايات المتحدة، حيث أنها تتعارض مع التصريحات السابقة لويتكوف بداية المحادثات التي أكد فيها أن الولايات المتحدة لا تريد تفكيك أجهزة التخصيب في المفاعل النووية الإيرانية. حاليا، علّق جميع الناشطين الاقتصاديين في إيران، نشاطاتهم بانتظار نتائج هذه المفاوضات، وهم يدركون جيداً أن كل شيء في إيران مرتبط بنتائج هذه المحادثات. لطالما حاولت الجمهورية الإسلامية إظهار أن معيشة الشعب غير مرتبطة بالمفاوضات مع واشنطن، لكن الواقع يشير إلى أن الاقتصاد الإيراني بأكمله، من سوق الأوراق المالية إلى سوق العملات الأجنبية وحتى قطاع الغذاء والدواء، مرتبط بسياسات الولايات المتحدة. الدليل الواضح على هذا الارتباط، و تأثر سوق الأوراق المالية وسوق الصرف الأجنبي بتصريحات ويتكوف الأخيرة. ولهذا السبب، واجهت التصريحات ردود فعل شديدة من وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، ونائبه السياسي مجيد تخت روانجي. وصف عراقجي مواقف ويتكوف والبيت الابيض الأخيرة، بأنها غير معقولة تماماً ومنافية للمنطق، بالإضافة إلى إعلانها علناً، ولهذا قد واجهناها بردٍّ فوري. جدد عراقجي التأكيد على أن مسألة التخصيب ليست موضوعاً قابلًا للتفاوض إطلاقاً وأن "استمرار التخصيب في إيران هو خطّنا الأحمر" و"مهما كرّروا كلامهم، فإن مواقفنا ثابتة واضحة ولا تتغير وسنواصل التخصيب". کما انتقد روانجي نائب وزير الخارجية الموقف المتذبذب للولايات المتحدة قائلا: "المواقف المتذبذبة والمتناقضة والمتضادة للأميركيين تشوش الأجواء، بمعنى أن لا أحد يستطيع أن يضمن أو يعلن أن هذا الأمر لن يكون له تأثير". الحجج الأميركية تحاول الولايات المتحدة تصوير التخصيب على أنه يعادل صنع القنبلة النووية، في حين أن التخصيب لا يعني صنع الأسلحة النووية. ثم يعود الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويقول: "امتلاك القدرة على التخصيب لا يعني إلا نية امتلاك برنامج لصنع القنبلة النووية". فترد إيران: "إذا كان مجرد التخصيب يعني صنع القنبلة النووية، فلماذا تقوم دول مثل ايطاليا وكوريا الجنوبية وألمانيا بتخصيب اليورانيوم، بينما ليس لديهم برنامج لصنع القنبلة النووية؟". الحجة الأميركية الأخرى هي أن إيران لديها مصادر تقليدية هائلة مثل النفط ولا تحتاج إلى الطاقة النووية، بينما النفط مصدر طاقة قابل للنفاد، أما الطاقة النووية فهي مستدامة. كما أن المادة الرابعة من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، تدعم حق الدول في الوصول إلى الطاقة النووية السلمية. طرف ثالث غائب وحاضر في حين جرت المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، أول من أمس الجمعة، كان هناك طرف ثالث غائب وحاضر في هذه المفاوضات، وهو الكيان الصهيوني. حيث قيل إن رئيس الموساد ووزير الشؤون الاستراتيجية قد أُرسلا إلى روما لمراقبة سير المفاوضات عن كثب، ونقل موقف هذا الكيان إلى المفاوض الأميركي. يبدو أن جهود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للضغط على المفاوضات الإيرانية-الأميركية، ستستمر حتى الحصول على النتيجة التي يريدها. وكما قال الصحافي الإيراني علي موسوي: "رغم ما يُشاع عن برودة العلاقات بين تل أبيب وواشنطن لأسباب مختلفة، بما فيها الملف الإيراني وقضية فلسطين وغزة، يبدو أن الجانب الإسرائيلي يعتزم ممارسة أقصى ضغط ممكن على إدارة ترامب، لضمان ألا يتم التوصل إلى أي اتفاق بشأن إيران دون تحقيق ما تريده إسرائيل. بل إن حكومة تل أبيب مستعدة لإغضاب رئيس الولايات المتحدة من أجل تحقيق هذه الأهداف". ملف المفاوضات بعد انتهاء الجولة الخامسة من المحادثات في روما، أشار وزير خارجية عمان بدر البوسعيدي إلى وجود تقدم في المفاوضات من دون حسم، وقال نظيره الإيراني إن الجولة الخامسة كانت من أكثر جولات المفاوضات احترافية، مضيفاً "الآن تم تكوين فهم أفضل وأوضح لمواقفنا لدى الجانب الأميركي، وسينقل الطرفان المقترحات والأفكار المطروحة لمزيد من الدراسة إلى العاصمتين ". يبدو أن التوصل الى اتفاق جديد بين الطرفين قريب جداً وبعيد جداً. هو كان قريباً لو لم يكُن هناك إسرائيل وسياساتها المتشددة ضد إيران. إسرائيل لن ترضى بأي إتفاق بين طهران وواشنطن يعترف بحق إيران في التخصيب. فيما إيران تقول إنها ستستمر في تخصيب اليورانيوم مع الاتفاق أو بدونه، في حين أن اسرائيل تقول إنها لن تسمح لإيران أن تخصب اليورانيوم مع الولايات المتحدة او بدونها. هكذا يبدو أن فكرة تبعية اسرائيل الولايات المتحدة في طور الانهيار ما ينعكس على المفاوضات الإيرانية-الأميركية مباشرة.

يسرائيل هيوم عن مسؤول أميركي: عرضنا اتفاقا تمهيديا تؤكد فيه إيران استعدادها للتخلي عن محاولة حيازة سلاح نووي
يسرائيل هيوم عن مسؤول أميركي: عرضنا اتفاقا تمهيديا تؤكد فيه إيران استعدادها للتخلي عن محاولة حيازة سلاح نووي

النشرة

timeمنذ 6 ساعات

  • النشرة

يسرائيل هيوم عن مسؤول أميركي: عرضنا اتفاقا تمهيديا تؤكد فيه إيران استعدادها للتخلي عن محاولة حيازة سلاح نووي

نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول أميركي، "اننا لم نتنازل بمفاوضات روما عن مطلبنا بوقف إيران الكامل لتخصيب اليورانيوم على أرضها"، موضحا "اننا عرضنا اتفاقا تمهيديا تؤكد فيه إيران استعدادها للتخلي عن محاولة حيازة سلاح نووي". واضافت الصحيفة ان "الإدارة الأميركية تدرس إمكانية تعليق بعض العقوبات المفروضة على إيران".

0,6 % ارتفاع سعر صرف الدرهم المغربي مقابل الدولار ما بين 15 و21 ماي
0,6 % ارتفاع سعر صرف الدرهم المغربي مقابل الدولار ما بين 15 و21 ماي

بنوك عربية

timeمنذ 8 ساعات

  • بنوك عربية

0,6 % ارتفاع سعر صرف الدرهم المغربي مقابل الدولار ما بين 15 و21 ماي

بنوك عربية أعلن بنك المغرب المركزي بأن سعر صرف الدرهم المغربي ارتفع بنسبة 0,6 % مقابل الدولار الأمريكي، وتراجع بنسبة 0,3% مقابل اليورو، خلال الفترة من 15 إلى 21 ماي الجاري 2025. وذكر بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف. وأضاف المصدر ذاته أن الأصول الإحتياطية الرسمية بلغت بتاريخ 16 مايو 2025 الـ 396,4 مليار درهم مغربي، مسجلة تراجعا بنسبة 0,5 % من أسبوع لآخر، وارتفاعا بنسبة 6,6 % على أساس سنوي. وضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 125 مليار درهم مغربي تتوزع بين تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 46,5 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل وقروض مضمونة بلغت تواليا 41,3 مليار درهم و37,2 مليار درهم. وعلى مستوى السوق بين البنوك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2,7 مليار درهم، والمعدل بين البنوك 2,25 %في المتوسط. وخلال طلب العروض ليوم 21 ماي (تاريخ الاستحقاق 22 ماي)، ضخ البنك المركزي 42,6 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. وبخصوص سوق البورصة، ارتفع مؤشر «مازي» بنسبة 0,1% ليصل أداؤه منذ مطلع العام إلى 22% ويعكس هذا التطور، بالأساس، ارتفاعات بنسبة 15 في المائة في مؤشرات «الكهرباء»، و0,9% 'في «البناء ومواد البناء»، و5,6 %في «الصناعة الغذائية»، و0,1 %في «البنوك». وفي المقابل، أظهر مؤشرا «المساهمة والإنعاش العقاريين» و«الصحة» تراجعا بلغ تواليا 4,3 % و3,7 %. وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد تراجع من أسبوع لآخر من 2,6 مليار درهم إلى 1,9 مليار درهم، تم إنجازها بالأساس على مستوى السوق المركزي للأسهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store