
شهادة اعتقال قاسية للطفل عبد الله الجنازرة بـ'عوفر'
الشاهين الاخباري
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعيشون ظروفًا اعتقالية صعبة جدًا، ويتعرضون لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.
وأضافت في تقرير يوم الأربعاء، أن الاحتلال يتعمد استخدام أبشع الطرق والانتهاكات بحق المعتقلين الأطفال، التي تبدأ منذ لحظة اعتقالهم وصولًا بهم إلى أقبية التحقيق والزنازين الضيقة والمعتمة دون طعام أو شراب.
وأشارت إلى تعرضهم للضرب المبرح والشتائم البذيئة، علاوة على ما سبق يواجه المعتقلون الأطفال حاليًا، انتشار المرض الجلدي الصعب 'السكابيوس' دون تقديم أي نوع من العلاج اللازم لهم.
ورصدت الهيئة، وفقًا لزيارة محاميتها لسجن 'عوفر'، تفاصيل ما تعرض له المعتقل الطفل عبد الله الجنازرة (15 عامًا)، من بلدة حلحول شمال الخليل.
وأوضحت أن جنود الاحتلال اقتحموا منزل الجنازرة بتاريخ 14 كانون الثاني/ يناير 2024 قرابة الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، وكسروا الباب الرئيس وفجروه، ثم قيدوا يديه وعصبوا عينيه، واقتادوه إلى مركز توقيف وتحقيق في مستعمرة 'عتصيون' ومن ثم تم نقله إلى سجن 'عوفر' قسم الأطفال.
وقال المعتقل جنازرة في شهادته: 'تم الاعتداء عليّ بالضرب المبرح، والشتم والألفاظ النابية منذ اعتقالي حتى الوصول بي إلى مركز توقيف (عتصيون) الذي يفتقر إلى مقومات العيش الآدمي، ولا تتوفر فيه الأغطية الدافئة، كما أن الأكل قليل جدًا وهو أغلب الأحيان فاسد'.
وأضاف 'يعاملوننا معاملة أكبر من أعمارنا، إذ تعرضنا بتاريخ السادس من تموز/ يوليو 2024 لهجمة من وحدة خاصة مدججة بالسلاح، وضربوا كل من في الغرفة رقم (14)، كما يتم ضربنا في البرد خارج الغرفة، ويتم منعنا من الاستحمام والخروج إلى الفورة'.
وتابع 'خلال شهر رمضان الفضيل كان يتم تقديم أربع قطع خبز صغيرة وحمص أو لبنة، وهذه الوجبات لا تحتوي على ملح أو سكر، والكمية لا تكفي لإشباع إنسان طبيعي ولا يوجد أي نوع من المشروبات سوى الماء'.
وأوضح أن هذا ما يشعرنا بالهزلان، وبالنسبة إلى الصلاة كنّا أغلب الأوقات لا نعلم موعد الأذان، كما أدّينا صلاة العيد جماعة خفية.
وفا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
منذ 2 أيام
- الشاهين
مدير الغذاء والدواء: ملتزمون بتعزيز مكانة الأردن الريادية في مجال الصناعة الدوائية
الشاهين الإخباري أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء، نزار مهيدات، خلال لقاء الخميس مع ممثلي الصناعة الدوائية، الالتزام بمواصلة الجهود والإنجازات لتطوير الصناعة الدوائية وتعزيز مكانة الأردن الريادية في مجال التصنيع الدوائي. وشدد مهيدات حسب بيان للمؤسسة، على الدعم المتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني، لقطاع الصناعة الدوائية ودورها الأساسي في تعزيز الأمن الدوائي الوطني، مبينًا أن المؤسسة خلال تداعيات جائحة كورونا نجحت في مواجهة الوباء والتخفيف من تداعياته للحفاظ على الصادرات الدوائية والمستلزمات الطبية والحفاظ أيضًا على الأسعار. كما أشار إلى تسجيل 10 مطاعيم لعلاج كورونا و22 دواءً واستحداث 51 مصنعًا للمعقمات و56 مصنع كمامات في وقت مبكر من الجائحة. وحضر اللقاء، أعضاء لجنة الصحة والغذاء النيابية برئاسة الدكتور شاهر شطناوي والنواب: الدكتور أحمد عشا، والدكتور أحمد السراحنة، والدكتور حكم المعادات، والدكتور هايل عياش، والدكتورة حياة المسيمي، وأمين عام الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية الدكتورة حنان السبول وعدد من مديري شركات ومصانع الأدوية، ونقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني وعدد من أعضاء مجلس النقابة، وممثلي جمعية مالكي مستودعات الأدوية، وعدد من ممثلي الجهات المعنية. وقدم مهيدات إيجازًا، عن أبرز إنجازات المؤسسة التي أسهمت في تعزيز الأمن الدوائي وتعزيز الاستثمار وتبسيط إجراءات تسجيل الأدوية وتطوير واستحداث منظومة التشريعات القانونية المتخصصة والأسس والتعليمات الناظمة لمواكبة المستجدات العلمية والعالمية وتعزيز دور المؤسسة الريادي في مجال تسجيل الدواء والتفتيش الدوائي وتسعير الأدوية ووضع سقوف سعرية محددة لحليب الرضع. وأضاف، أن دور المؤسسة يتجاوز الدور الرقابي التقليدي إلى دعم الاستثمار في مجال الدواء، حيث تقدم المؤسسة استشارات علمية عبر وحدة الاستشارات العلمية التي استحدثت لأول مرة، لدعم شركات الأدوية المحلية. ولفت مهيدات إلى حصول المؤسسة على جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، المركز الأول، ضمن فئة المؤسسات في القطاع الصحي والرقابة الصحية، وجائزة التميز الحكومي العربي في دورتها الثالثة فئة أفضل مؤسسة حكومية عربية لعام 2024، إضافة إلى الحصول على جائزة أفضل شخصية حكومية عربية 2024- عن قطاع الصحة والأسرة والسكان. وأشار مهيدات إلى السعي المتواصل لدعم الصناعة الدوائية من خلال مواءمة جهود المؤسسة مع المعايير الدوائية حيث تم إدراج المؤسسة ضمن الجهات المرجعية العالمية للدواء عبر اعتمادها كعضو في المجلس الدولي لتنسيق المتطلبات الفنية ICH، ووصلت المؤسسة إلى المراحل النهائية من الانضمام إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني Pharmaceutical Inspection Co-operation Scheme (PIC/S) والعمل مستمر للوصول للاعتماد النهائي كجهاز رقابي معتمد دوليًا، عن طريق برنامج منظمة الصحة العالمية لاعتمادية وتقوية الأنظمة التنظيمية الوطنية. كما أشاد بالدور التشريعي والرقابي لمجلس النواب وأعضائه وزياراتهم الرسمية الدورية للمؤسسات الوطنية للاطلاع على سير العمل على أفضل وجه وحسب التوجيهات الملكية السامية، مثمنًا الجهود التي تبذلها الصناعة الدوائية الوطنية، والتعاون والتشاركية المستمرة مع المؤسسة، والسعي المستمر نحو التطوير والتحديث وتعزيز تنافسية الصناعة الدوائية الأردنية في الأسواق العالمية. وثمن جهود مجلس نقابة الصيادلة والتعاون مع المؤسسة في مختلف المجالات، لا سيما في مجال الورش التدريبية والتوعوية التي تعزز دور المؤسسة الرقابي والتوعوي، مثمنًا الجهود المتميزة التي تبذلها كوادر المؤسسة. من جانبهم، أكد النواب أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسة بصفتها واحدة من المؤسسات الريادية في الأردن التي تمثل درع لحماية الغذاء والدواء كسلعتين مهمتين للمواطن ودورها في تعزيز تنافسية القطاع الدوائي وريادته كرافد مهم من روافد الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل. وأشادوا بالقفزات النوعية التي شهدتها المؤسسة في تحقيق رؤيتها كمؤسسة رائدة عالميًا في الرقابة على الغذاء والدواء، ورسالتها في ضمان سلامة وجودة الغذاء وفعالية ومأمونية الدواء وكفاءة الأجهزة الطبية والمستلزمات من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية ودعم تنافسية الاقتصاد الوطني والتشاركية وتعزيز وعي المواطن بالتداول السليم للغذاء والدواء وضمن أعلى المعايير الفنية والمؤسسية. كما ثمنوا الإنجازات الكبيرة التي سجلتها المؤسسة خلال السنوات الأخيرة والجوائز التي نالتها المؤسسة والتي تمثل شهادة لالتزامها بواجبها الوطني، مقدرين جهود القائمين على قطاع صناعة الأدوية ومساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني، مؤكدين الاستمرار في دعم قطاع الصناعة الدوائية وتطورها لما فيه رفعة وتقدم الوطن في ظل القيادة الهاشمية. يشار إلى أن اللقاء، جاء استمرارًا للقاءات الدورية التي تناقش أهم المواضيع وتستعرض أبرز الإنجازات والتطورات، وتفتح باب الحوار البناء لما فيه دعم هذا القطاع الحيوي.


الشاهين
منذ 3 أيام
- الشاهين
وزير الأوقاف يلتقي أعضاء البعثات المرافقة للحجاج
الشاهين الإخباري دعا وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، أعضاء البعثات المرافقة للحجاج الأردنيين، إلى تقديم كل الرعاية والعون والإرشاد، حتى يتمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل سهولة ويُسر. وأكد، لدى لقائه اليوم الأربعاء، أعضاء البعثات الإدارية والطبية والإعلامية، ووعظ الإرشاد المرافقة لحجاج المملكة، أهمية الدور الذي يضطلعون به، ومسؤوليتهم الشرعية في تقديم الخدمات للحجاج، ومواكبة احتياجاتهم طوال رحلة الحج، والاستماع إلى المشاكل، والعمل على حلّها بأقصى سرعة، وتذليل جميع الصعوبات التي قد تواجههم. وقال، خلال اللقاء الذي عُقد في المركز الثقافي الإسلامي في مسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول، إن مناسك الحج 'شاقة' وتحتاج إلى صبر وتحمل، مشددًا على ضرورة التخفيف عن الحجاج، واعتماد البرنامج الوعظي والإرشادي الذي أعدّته الوزارة بالتعاون مع دائرة الإفتاء العام، فيما يتعلق بالفتاوى. ولفت الخلايلة إلى استعداد الوزارة لتقديم جميع التسهيلات للبعثة الطبية، وتأمين احتياجات الحجاج الأردنيين من الأدوية والعلاج داخل الأراضي السعودية. وحضر اللقاء مدير دائرة الحج والعمرة، مجدي البطوش، ومدير عام دائرة تنمية أموال الأوقاف، يوسف القضاة، ومدير عام صندوق الزكاة، الدكتور عبد سميرات، وعدد من مديري مديريات الأوقاف، والمرشدين والمرشدات المرافقين لبعثة الحج، وأعضاء البعثات الطبية والإدارية والإعلامية.


الشاهين
منذ 5 أيام
- الشاهين
البرازيل تحقق في 6 بؤر تفش محتملة لإنفلونزا الطيور
الشاهين الإخباري أظهرت بيانات محدثة على موقع وزارة الزراعة البرازيلية أن البلاد، وهي أكبر دولة مصدرة للدجاج في العالم، تحقق حاليا في ست بؤر تفش محتملة لإنفلونزا الطيور شديدة العدوى. ويتعلق اثنان من التحقيقات الجارية بدواجن تربيها مزارع تجارية، بينما تتعلق أربعة تحقيقات أخرى بطيور تربى في حظائر منزلية. وباعت البرازيل منتجات دجاج بقيمة نحو عشرة مليارات دولار على مستوى العالم العام الماضي، وقامت بتوريد أكثر من خمسة ملايين طن. وبموجب البروتوكولات الحالية الموقعة بين البرازيل وشركائها التجاريين، ستحظر دول مثل الصين ودول الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية استيراد الدواجن على مستوى البلاد في حال تفشي إنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية. وتنص البروتوكولات المبرمة مع اليابان والإمارات والسعودية، على فرض قيود تجارية على المناطق المحلية فقط. ووفقا لموقع وزارة الزراعة الإلكتروني، تتعلق إحدى البؤرتين قيد التحقيق بمزرعة تجارية في ولاية توكانتينس، والأخرى بمزرعة تجارية في سانتا كاتارينا. وتأكدت أول بؤرة للمرض في مزرعة تجارية الأسبوع الماضي في ولاية ريو جراندي دو سول، في أقصى جنوب البرازيل. وقال وزير الزراعة كارلوس فافارو لمراسلي قنوات تلفزيونية تجمعوا خارج الوزارة اليوم الاثنين 'الناس في حالة تأهب قصوى' في إشارة إلى البؤر قيد التحقيق. وأضاف 'يبلغ المزارعون، سواء في المزارع التجارية أو مزارع الكفاف (التي ليست لها أغراض تجارية)، عندما يرون حيوانا مريضا، وهذا أمر جيد'. وذكر أن البرازيل ستعتبر خالية من إنفلونزا الطيور إذا تأكد عدم ظهور أي بؤر جديدة للمرض خلال 28 يوما بعد أول تفش للمرض. لكن هذا لا يعني أن التصدير سيعود على الفور، وإنما ستكون البرازيل في وضع يسمح لها بالتفاوض مع المشترين لتخفيف القيود المفروضة بموجب البروتوكولات الصحية. وتشكل صادرات الدجاج البرازيلية أكثر من 35 بالمئة من التجارة العالمية، مما يجعل الحظر التجاري على بعض المناطق أو على مستوى البلاد مرهقا ليس فقط للمزارعين البرازيليين، بل أيضا لكبار المستوردين. والصين واليابان والسعودية والإمارات من بين الوجهات الرئيسية لصادرات الدجاج البرازيلية. رويترز