
وفاة مشجع إثر سقوطه من المدرجات خلال المباراة النهائية لمسابقة دوري الأمم الأوروبية التي جمعت بين منتخبي البرتغال وإسبانيا
لقي مشجع مصرعه، مساء أمس الأحد، إثر سقوطه من المدرجات خلال المباراة النهائية لمسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، التي جمعت بين منتخبي البرتغال وإسبانيا على ملعب مدينة ميونيخ الألمانية، وفق ما أفاد به الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
ووقع الحادث خلال الشوط الإضافي الأول، حيث سقط المشجع من المدرج الرئيسي إلى المقصورة الصحافية في الطابق السفلي. وعلى الرغم من التدخل الفوري لفرق الإسعاف والشرطة، إلا أن المشجع فارق الحياة في مكان الحادث.
وقدم مدرب إسبانيا، لويس دي لا فوينتي، تعازيه في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة، قائلا "أود أن أعرب عن خالص تعازي لأن وفاة مشجع تذكرنا بما هو مهم في الحياة"، فيما أعرب المدرب الإسباني لمنتخب البرتغال، روبرتو مارتينيس، عن نفس المشاعر، قائلا إنها "أخبار حزينة جدا".
وقدرت تقارير سقوط المشجع من ارتفاع يقارب ثمانية أمتار، دون أن تعرف بعد أسباب الحادث بدقة.
وفاز المنتخب البرتغالي باللقب عقب تفوقه بركلات الترجيح (5-3)، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (2-2).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
كريستيانو رونالدو.. أسطورة لا تنتهي وخزانة مليئة بالألقاب
بلبريس - عمر الشرايبي يُعتبر كريستيانو رونالدو واحدًا من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، بفضل مسيرة طويلة مليئة بالألقاب والإنجازات الفردية والجماعية. منذ ظهوره الأول مع سبورتينغ لشبونة وحتى تألقه مع النصر السعودي، لم يتوقف 'الدون' عن حصد الألقاب وتحطيم الأرقام القياسية. بدأ رونالدو مسيرته الاحترافية مع نادي سبورتينغ لشبونة، حيث أحرز أول ألقابه بالتتويج بـكأس السوبر البرتغالي عام 2002، وهو اللقب الذي فتح له أبواب المجد الأوروبي. انتقل رونالدو إلى مانشستر يونايتد عام 2003، وهناك تألق تحت قيادة السير أليكس فيرغسون، وحقق 9 ألقاب أبرزها: التألق في ريال مدريد في صيف 2009، انضم رونالدو إلى ريال مدريد، ليعيش أنجح فتراته على مستوى الأندية. مع الفريق الملكي، توج بـ15 لقبًا، من بينها: 4 ألقاب دوري أبطال أوروبا (2014، 2016، 2017، 2018) 2 دوري إسباني 3 كأس عالم للأندية تجربة ناجحة في إيطاليا واصل رونالدو نجاحاته في يوفنتوس بعد انتقاله عام 2018، وأحرز مع 'السيدة العجوز' 5 ألقاب، منها: المجد يتواصل في السعودية وفي عام 2023، أضاف كريستيانو إنجازًا جديدًا إلى رصيده مع نادي النصر السعودي، بتتويجه بـكأس الملك سلمان للأندية الأبطال، مؤكدًا أن روح التحدي لا تغيب عنه مهما اختلفت البطولات والدوريات. إنجازات دولية مع البرتغال على المستوى الدولي، قاد رونالدو منتخب البرتغال إلى أول لقب كبير في تاريخه، بفوزه بـكأس أمم أوروبا 2016. ثم توج بلقب دوري الأمم الأوروبية 2019. وفي عام 2025، أضاف إنجازًا دوليًا جديدًا، ليواصل كتابة التاريخ بقميص المنتخب الوطني. رونالدو ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل ظاهرة رياضية متكاملة، ألهمت الملايين حول العالم. وبينما يواصل مسيرته في الملاعب، يظل اسمه محفورًا في ذاكرة كرة القدم كأيقونة خالدة لا تتكرر كثيرًا


WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
روبرتو مارتينيز يكرر إنجاز الألماني ريهاغل مع اليونان 2004
صنع منتخب البرتغال التاريخ بعدما بات أول منتخب يرفع كأس مسابقة دوري الأمم الأوروبية مرتين، بعد تغلبه على منتخب إسبانيا بركلات الترجيح (5-3) إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي (2-2). ويدين المنتخب البرتغالي في هذا الإنجاز إلى المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز الذي نجح في الرد على الكثير من منتقديه، وخاصة بعد منافسات يورو 2024 حيث خرج منتخب البرتغال من دور الـ16 دون أن يترك بصمة حقيقية في البطولة. ولم تكن مهمة روبرتو مارتينيز الذي جاء من خلفية متواضعة نوعاً ما بعد أن اقتصرت مسيرته التدريبية على تدريب أندية سوانزي وويغان وإيفرتون، إضافة إلى منتخب بلجيكا، سهلة في إعادة لروح لكتيبة من النجوم المنتشرين في أبرز الأندية الأوروبية، وتوظيف قدراتهم من أجل تحقيق اللقب الثالث في تاريخ بلاد الملاحين والمستكشفين. وفي الطريق إلى منصة التتويج تصدرت البرتغال بقيادة مارتينيز مجموعتها التي ضمت كرواتيا وبولندا واسكتلندا بأربعة انتصارات وتعادلين، وفي ربع النهائي نجحت في تعويض خسارتها ذهاباً أمام الدنمارك بهدف، بالانتصار (3-2) إياباً لتمتد المباراة إلى أشواط إضافية شهدت تسجيل البرتغال لهدفين آخرين. وفي نصف النهائي تفوقت البرتغال على ألمانيا (2-1) لتحقق أول انتصار لها على المانشافت منذ ربع قرن وتحديداً منذ يورو 2000، قبل أن تحقق لقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا بطلة اليورو في المباراة النهائية. إنجاز فريد من نوعه بات الإسباني روبرتو مارتينيز ثاني مدرب في التاريخ يحقق لقباً دولياً مع منتخب أوروبي لا ينتمي إلى جنسيته بعد الألماني أوتو ريهاغل الذي قاد منتخب اليونان إلى الفوز بلقب بطولة اليورو عام 2004 على حساب البرتغال. ولم تشهد بطولة اليورو أو البطولة المستحدثة (دوري الأمم الأوروبية) فوز أي مدرب أجنبي باللقب منذ انطلاقتها وبقي إنجاز ريهاغل فريداً من نوعه حتى تمكن مارتينيز من تكراره على حساب منتخب بلاده الذي لم يسبق له أن مثله في أي مباراة دولية كلاعب من قبل. ولا يختلف المشهد كثيراً عندما يتعلق الأمر ببطولة كأس العالم للمنتخبات، إذ قاد مدربون محليون المنتخبات الثمانية (البرازيل، الأرجنتين، الأوروغواي، إيطاليا، ألمانيا، إسبانيا، إنجلترا وفرنسا) إلى اللقب المونديالي دون أن ينجح أي مدرب أجنبي في فعل ذلك على عكس ما يجري في البطولة القارية في كل من آسيا وأفريقيا حيث تبدو الكفة متوازنة إلى حد ما بين المدرب الأجنبي والمحلي. ماركا تشيد بالمدرب روبرتو مارتينيز رغم الخسارة على الرغم من أنه تسبب بحرمان إسبانيا من الجمع ما بين لقب اليورو ودوري الأمم الأوروبية إلا أن الصحف الإسبانية أشادت بالإنجاز الذي حققه روبرتو مارتينيز مع منتخب البرتغال. وذكرت صحيفة ماركا في مقال لها أن مارتينيز واصل كتابة قصته الهوليودية في مسيرته التدربيبة بعدما قاد ويغان إلى لقب كأس إنجلترا عام 2013 على حساب مانشستر سيتي، ليحقق المدرب المولود في إقليم كتالونيا والذي لعب مباراة واحدة فقط في مسيرته بالليغا مع فريق سرقسطة (35 دقيقة على وجه التحديد) لقباً فريداً مع نوعه جعله ينضم إلى مجموعة قليلة من المدربين الإسبان الذين حققوا لقباً دولياً إلى جانب لويس إراغونيس وفيسنتي دل بوسكي ولويس دي لا فوينتي.


WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
سر حضور خوان لابورتا نهائي دوري الأمم الأوروبية في ميونخ
شهدت المباراة النهائية لبطولة دوري الأمم الأوروبية بين البرتغال وإسبانيا حضور رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا في مدرجات ملعب آليانز أرينا على نحو أثار دهشة الكثيرين، إذ لم يكن من المعهود حضور رؤساء الأندية في مثل هكذا مباريات. ولم يكن لحضور لابورتا علاقة بوجود ستة من لاعبي الفريق الكتالوني ضمن صفوف منتخب إسبانيا، وإنما لعقد اجتماع مع رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر تشيفرين لمناقشته في العقوبات المتوقع فرضها على البلوغرانا من قبل اليويفا لأسباب تتعلق بسياسة اللعب المالي النظيف. صحيفة ماركا أكدت أن لابورتا حاول استخدام (الدبلوماسية) من أجل تجنب أية عقوبات محتملة أو تخفيضها إلى الحد الأدنى، حيث تكمن نقطة الخلاف في الآليات التي استخدمها النادي للتعاقد مع لاعبين مثل روبرت ليفاندوفسكي وكوندي ورافينيا في السنوات الأخيرة، حيث يعتقد الاتحاد الأوروبي أنها جاءت من خلال إيرادات استثنائية غير عادية وخارجة عن المألوف. وحسب صحيفة ماركا فإن لابورتا حاول خلال اجتماعه برئيس اليويفا تشيفرين شرح بعض الاختلافات المحاسبية الموجودة بين رابطة الليغا والاتحاد الأوروبي، حيث إن تسجيل اللاعبين في بطولة الدوري الإسباني كان صحيحاً ولم يكن فيه أي تجاوزات مالية. وذكرت الصحيفة أن لابورتا كان راضياً جداً عن الاجتماع، وأنه يأمل بألا تكون العقوبة شديدة للغاية، حيث من الممكن أن تختلف درجة العقوبة بشكل كبير اعتماداً على التفسيرات التي قدمها النادي الكتالوني لليويفا. برشلونة يترقب قرار يويفا النادي الكتالوني لم يتوقف عند المساعي الدبلوماسية لحل هذه المشكلة، إذ قام بتفعيل المسار القانوني من خلال إرسال ثبوتيات تتعلق بهذه المسألة خاصة أن برشلونة تعرض قبل عامين لغرامة مالية وصلت إلى نصف مليون يورو. لكن مع تكرار هذه المخالفات بحسب اليويفا، فإن العقوبة قد تصبح أكثر تشدداً وقد تصل إلى تخفيض عدد اللاعبين الذين يمكن لبرشلونة تسجيلهم في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا أو حذف نقاط من رصيده ليبدأ المنافسة في موسم 2025-2026 برصيد سلبي من النقاط. وكان برشلونة قد خاض معركة قضائية قوية في مطلع العام الحالي مع الاتحاد الإسباني ورابطة الليغا من أجل السماح بتسجيل لاعبيه داني أولمو وفكتور باو كي يتمكنا من المشاركة في النصف الثاني من الموسم الكروي المنصرم. وجاء ذلك بعد ادعاءات بتجاوز النادي الحد المسموح للإنفاق وعدم تقيده بالتعليمات المفروضة عليه من أجل تخفيض قيمة أجور لاعبيه والإنفاق العام، علماً أن البارسا يعاني منذ حقبة (كورونا) من مشاكل اقتصادية حادة جعلته يخضع لرقابة صارمة فيما يتعلق بأجور اللاعبين والإنفاق العام، ما اضطره لبيع العديد من نجومه والمعاناة في تسجيل لاعبيه للمشاركة في المسابقات المحلية.