أمريكية تهاجم ترامب دعمًا للقضية العربية: أنت مثير للشفقة والفلسطينيون لن يغادروا غزة
دعمت سيدة أمريكية تدعى 'كاثلين' القضية الفلسطينية عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، مؤكدة أن الفلسطينيون لن يغادروا غزة.
الفلسطينيون لن يغادروا غزةوكتبت كاثلين: 'مرحبًا ترامب.. الفلسطينيون أولئك الذين لا يزالون على قيد الحياة لن يغادروا غزة لأنكم تريدون الاستيلاء على الأمر، وامتلكها لجعلها ريفييرا الشرق الأوسط'.وأضافت: 'أنت مضلل للغاية عندما تعتقد أن الناس سيذهبون بسعادة إلى مصر أو الأردن بينما يتم إعادة بناء غزة، فقط ليعودوا والنجوم في أعينهم، مسرورون للغاية بالمنازل والمدارس والمستشفيات الجديدة اللامعة.. سيكون أفضل من موناكو، سيستمتع بها شعوب العالم بما في ذلك الفلسطينيون'.امريكية تدعم القضية الفلسطينية على صفحتها الشخصيةإبادة جماعيةوأردفت كاثلين: 'ألم تكن منتبهًا خلال ال 75 سنة الماضية؟ هل أنت غير قادر على فهم لماذا كانت إسرائيل تشن إبادة جماعية مستمرة في الأشهر ال 16 الماضية؟ إنه تطهير عرقي واستيلاء على الأرض، أيها الحقير اللعين.. نتنياهو يعيش أفضل حياته الآن، يا له من خطأ فادح وجسيم ارتكبته للتو على المسرح العالمي'.امريكية تدعم القضية الفلسطينية على صفحتها الشخصيةترامب مثير للشفقةواختتمت الأمريكية كاثلين، قائلة: 'حتى بالنسبة لك، هذه جرأة مدهشة للعقل، لقد وقفت حرفيًا على خشبة المسرح تدعو للتطهير العرقي، أنت رجل مثير للشفقة، مريض مريض، مثير للاشمئزاز، سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف تستجيب دول الشرق الأوسط العربية'.مواطنة امريكية تدعم القضية الفلسطينيةالفصل العنصري واحتلال فلسطينوفي منشور آخر لدعم الفلسطنيين، كتبت الأمريكية كاثلين: أحدث اتجاه في هسبارا (الدعاية الإسرائيلية) ليس الانخراط في نقاش هادف ولكن الصراخ بحقائق يمكن التحقق منها كما لو كانت أكاذيب، والمطالبة ب 'أدلة' للتاريخ الموثق جيدا، وإغراق المناقشات في حجج سيئة النية.وأردفت: يعتمد هذا التكتيك على الإضاءة والمعلومات المضللة لإرباك الجمهور وتحويل التركيز بعيداً عن جرائم الحرب الإسرائيلية وسياسات الفصل العنصري واحتلال فلسطين الذي دام عقود من الزمان.. دعونا نكون واضحين بشأن الحقائق:1. احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية غير قانوني بموجب القانون الدولي.الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة هي أراض محتلة كما اعترف قرار الأمم المتحدة 242 وأحكام دولية لا حصر لها.المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تنتهك اتفاقية جنيف الرابعة التي تمنع قوة الاحتلال من نقل سكانها المدنيين إلى أرض محتلة.الحصار الإسرائيلي على غزة منذ عام 2007 هو عقاب جماعي، جريمة حرب بموجب المادة 33 من اتفاقيات جنيف.2. لطالما كانت إسرائيل المعتدية وليس الضحية.النكبة (1948) شهدت التشريد القسري لأكثر من 750 ألف فلسطيني وتدمير أكثر من 500 قرية.منذ عام 1967، وسعت إسرائيل المستوطنات غير الشرعية، وبناء جدران الفصل العنصري، وفرضت الحكم العسكري على ملايين الفلسطينيين.انتهكت إسرائيل قرارات الأمم المتحدة أكثر من أي دولة أخرى، ومع ذلك لا تواجه أي مساءلة بسبب الحماية الغربية، وخاصة من الولايات المتحدة.3. حتى قبل السابع من أكتوبر، كانت إسرائيل نظام الفصل العنصري.هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، وحتى جماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية (مثل بتسيلم) وصفت إسرائيل رسمياً بأنها دولة الفصل العنصري بسبب قوانينها وسياساتها التمييزية ضد الفلسطينيين.يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت القانون العسكري، بينما يعيش المستوطنون الإسرائيليون تحت القانون المدني - مثال كتابي على الفصل العنصري.غزة كانت سجنًا مفتوحًا قبل الإبادة الجماعية الحالية، مع رقابة صارمة على الغذاء والدواء والحركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش أدخل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى غزة
أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش أدخل ألوية المشاة والمدرعات النظامية ل قطاع غزة ، مضيفة أن فرقة المظليين كانت آخر من دخل القطاع وقد أكملت دخولها خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأضافت العمليات تتركز فى هذه المرحلة على محورين رئيسيين هما شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس. من ناحية أخرى، أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة أن الرئيس ترامب الوحيد القادر على إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب. وأشارت إلى أن نتنياهو يجرنا إلى كارثة ويقودنا إلى حرب ستقتل الرهائن ومزيدا من الجنود، مضيفة "نتنياهو يريد تعيين رئيس للشاباك غير معني بإعادة الرهائن". وأضافت "نتنياهو أعلن أنه يريد دفن الرهائن في الأنفاق بتوسيع العملية العسكرية، مشيرة "نتنياهو أوضح هذا الأسبوع أنه يتجه لتوسيع الحرب بدل صفقة تعيد الرهائن". وأكدت "هذه الحرب تخدم نتنياهو وشركاءه المنفصلين عن المجتمع، ويجب إنهاء الحرب وإعادة الرهائن بصفقة وإسرائيل يمكنها مواجهة أي تهديد".


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : تقرير: ترامب يعتزم تخفيف العقوبات على إيران مقابل ضمانات نووية
الأحد 25 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مسؤول أمريكي رفيع، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس تعليق بعض العقوبات المفروضة على إيران، في خطوة تعكس تحولاً محدوداً في نهج "الضغوط القصوى" الذي اتبعته واشنطن منذ انسحابها من الاتفاق النووي عام 2018. وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من انعقاد الجولة الخامسة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة الإيطالية روما، والتي تمت برعاية سلطنة عمان. وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الولايات المتحدة عرضت على إيران اتفاقًا تمهيديًا يتضمن تأكيد طهران على تخليها عن أي نية لحيازة سلاح نووي، وهو ما وصفه المسؤول الأمريكي بأنه "خطوة مبدئية" نحو التفاهم، لكنه شدد على أن بلاده لم تتراجع عن مطلبها الأساسي بضرورة وقف إيران الكامل لتخصيب اليورانيوم على أراضيها. من جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي جولة المحادثات التي جرت الجمعة بأنها "الأكثر مهنية حتى الآن"، مشيرًا إلى أن الجانب الإيراني أوضح مواقفه بوضوح خلال اللقاء. كما أفادت وزارة الخارجية الإيرانية بأن المفاوضات لا تزال مستمرة على مستوى الفرق الفنية، رغم مغادرة المبعوث الأمريكي ويتكوف بسبب ارتباطات سفر مسبقة. وتُعد هذه المحادثات أرفع مستوى للتواصل بين الطرفين منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي كان قد كبح جماح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، قبل أن تعيد إدارة ترامب فرض تلك العقوبات ضمن سياسة هدفت إلى "تصفير" صادرات النفط الإيرانية وتجفيف مصادر التمويل لطهران. تسعى إدارة ترامب حاليًا إلى التوصل لاتفاق جديد يُعيد ضبط البرنامج النووي الإيراني وفق شروط أشد صرامة، بينما تصر طهران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم ضمن إطار الاستخدام السلمي للطاقة. وترفض إيران التفاوض تحت الضغط، وتطالب برفع فوري للعقوبات كشرط مسبق لأي التزام إضافي، وهو ما ترفضه واشنطن حتى الآن. وتبقى نقطة تخصيب اليورانيوم، لا سيما عند نسب مرتفعة مثل 60%، محور الخلاف الرئيسي، وسط مخاوف أمريكية وإسرائيلية من إمكانية تطوير طهران قدرات تسليحية نووية، وهو ما تنفيه القيادة الإيرانية باستمرار، وتؤكد أن برنامجها مخصص لأغراض مدنية بحتة. منذ انطلاق أولى جولات هذه المحادثات في مسقط يوم 12 أبريل الماضي، تقوم سلطنة عمان بدور الوسيط النشط في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين. ورغم بعض الإشارات الإيجابية، فإن مصادر مطلعة تشير إلى استمرار فجوة الثقة بين واشنطن وطهران، ما يعقّد فرص التوصل إلى اتفاق نهائي في المدى القريب، خاصة مع دخول حسابات الانتخابات الأمريكية على خط التفاوض.


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
ترامب: 'الجیش الأمیرکی لن یطبق الدیمقراطیة تحت تهدید السلاح بعد الآن'- الأخبار الدولی
وقال ترامب خلال كلمة في حفل تخريج طلبة الأكاديمية العسكرية الأميركية 'وست بوينت': 'ليست مهمة الجيش الأمريكي تقديم عروض لتغيير ثقافة الدول الأخرى، أو نشر الديمقراطية تحت تهديد السلاح'. وأضاف الرئيس الأميركي أن مهمة الجيش هي 'السيطرة على التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة وتدميرها'، مشيراً إلى أنّ الجيش الأميركي 'يدرس أساليب جديدة لخوض الصراعات مستخدماً مثال أوكرانيا'. وتابع ترامب: 'نحن ندرس هذا الأمر، نشهد أشكالاً أخرى من الحرب، كالطائرات المسيرة التي تصيب بدقة وبسرعة عالية، لم نر شيئاً كهذا من قبل، ونحن نتعلم منه'. وأضاف ترامب أن 'الولايات المتحدة تصنع صواريخ تفوق سرعة الصوت بكميات كبيرة'، مشيراً إلى أن 'خطط الصواريخ الأميركية سُرقت خلال رئاسة الرئيس الأسبق باراك أوباما'. ويأتي حديث ترامب عن التحول في الأهداف العسكرية الخارجية الأميركية، في وقت قلّص فيه، بشكلٍ كبير، في حجم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، حيث أقال عشرات المسؤولين، ووضع آخرين في إجازة إدارية، وأعاد غيرهم إلى وكالاتهم الأصلية، في خطوة يقول مؤيّدوه إنها تهدف إلى 'تكليف أعضاء في المجلس بأشخاص مناصرين له'.