logo
مجزرة جديدة.. هل تحولت "مراكز المساعدات" إلى مصائد لقتل الغزيين؟

مجزرة جديدة.. هل تحولت "مراكز المساعدات" إلى مصائد لقتل الغزيين؟

البوابةمنذ 3 أيام

أفادت مصادر طبية باستشهاد 32 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الاثنين، ما أدى لارتفاع عدد ضحايا مراكز المساعدات إلى 75 شهيدا و400 جريح.
بدورها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن مراكز توزيع المساعدات أصبحت مصايد "وأفخاخا للموت"، في ظل ترصد الموت للنازحين في غزة بعد المسافات الطويلة التي يقطعونها في سبيل الحصول على طرود غذائية، في ظل المجاعة التي أصابتهم مع استمرار منع الاحتلال دخول المساعدات للشهر الثالث على التوالي.
ويأتي ارتفاع عدد الشهداء مع ما يرافقه من مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي استهداف الفلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وزارة الصحة في غزة ارتفاع ضحايا استهداف مواقع المساعدات إلى 75 شهيدا، في حين أصيب 400 شخص، قائلة إن 52 استشهدوا وأصيب 503 آخرون بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبحسب "وفا" فإن قوات الاحتلال تحرم القطاع من المساعدات الإنسانية، ومن المواد الغذائية بأنواعها كافة، عبر إغلاقها المعابر منذ بداية آذار حتى اليوم، وأخذت أخيرًا تطلب منهم التوجه إلى مراكز توزيع تشرف هي عليها بنفسها وتجبرهم على التعامل بالفوضى والازدحام، ومن ثم تحاول تفريقهم بالنار والقصف، فتقتل وتصيب منهم العشرات دون أن تكترث لصعوبة الأحوال التي أجبرتهم على الذهاب إلى تلك الأماكن للحصول على الطعام.
من جانبها، أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن عشرات الفلسطينيين يقتلون بمواقع توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيرة إلى أن هذه الأحداث تظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره إلى الإنسانية والفاعلية إلى حد بعيد.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، دفعت إسرائيل، وفقا للأمم المتحدة، الفلسطينيين نحو المجاعة، من خلال إغلاقها المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ولا سيما المواد الغذائية.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بقطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
المصدر: وكالات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك يتبادل التهاني هاتفيًا مع الرئيسين المصري والفلسطيني بمناسبة عيد الأضحى
الملك يتبادل التهاني هاتفيًا مع الرئيسين المصري والفلسطيني بمناسبة عيد الأضحى

رؤيا نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • رؤيا نيوز

الملك يتبادل التهاني هاتفيًا مع الرئيسين المصري والفلسطيني بمناسبة عيد الأضحى

تبادل جلالة الملك عبدالله الثاني التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اتصالين هاتفيين، اليوم الخميس.

يوم عرفة..تكافل وتضافر بالدعاء والذكر بين الحجاج من الجنسيات كافة
يوم عرفة..تكافل وتضافر بالدعاء والذكر بين الحجاج من الجنسيات كافة

رؤيا نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • رؤيا نيوز

يوم عرفة..تكافل وتضافر بالدعاء والذكر بين الحجاج من الجنسيات كافة

قبل بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، كانت أفواج حجاج البيت الحرام تملأ الشوارع من خيامهم المخصصة على عرفات باتجاه جبل عرفات وأيديهم مرفوعة للسماء، مرددين بصوت واحد 'لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريكَ لك لبيك، إن الحمد والنِّعمةَ لك والملك، لا شريك لك'. فلم تغب عن وجوه الحجاج دموع الفرح بالموقف العظيم الذي رزقهم الله به؛ لتختلط المشاعر عليهم في أكثر المشاهد الدينية تأثرًا. وتكرر الدعاء والرجاء للأمة العربية بالنصر والفرج ووقف القتل في أهل غزة وحماية المسلمين في جميع بقاع الأرض، على لسان الحجاج يوم عرفة، إلى جانب حفظ بلاد الحرمين وبلاد المسلمين كافة، وذلك في وقفة عظيمة يتجلّى فيها الدعاء والتضرع إلى الله في مشهد يعكس الصفاء الروحي والسكينة لما يحتله المكان من مكانة عظيمة لدى الأمم. الحاج محمد أبو خضير، وهو إعلامي من دولة فلسطين، قال إن الشعور في يوم عرفة عظيم تختلط المشاعر فيه بين الفرح والحزن، فرح المكان وتأدية هذه الفريضة العظيمة، وحزن أحوال المسلمين، خاصة في الدول التي تعاني من الحرب، مثل غزة وآلة الحرب المستمرة على شعبها الأعزل. وأضاف، أن الدعاء لم يخص الحاج بنفسه ولأهل بيته فقط بل توسع ليشمل الأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني في ظل الحرب التي يعانون منها بأن يطعمهم من جوع ويأمنهم من خوف، مشيراً إلى أنه توجه بالدعاء إلى تقبل الحج هذا العام وأن تزال الغمة عن بلادنا بحلول عرفة العام المقبل. وقال الحاج الدكتور عبد المجيد صباغ من السعودية، إن يوم عرفة من أعظم النعم التي يتمناها المسلم لما فيها من أجر وثواب، ويوم عرفة له أهمية كبيرة في قلوبنا وانطباع خاص في نفوسنا من جميع النواحي، خاصة ما يحققه من المعنوية العالية كون الجميع على عرفة على قلب واحد في تراحم وتألف. وأشار إلى حجم سعادة أهل مكة في خدمة حجاج البيت الحرام وما يقدمونه لهم من مساعدة ورعاية ضيوف بيت الله طوال فترة أداء المناسك. وعبر الحاج خالد من باكستان عن سعادته الكبيرة في الوقوف بعرفة ومن حجم الحضور والإمكانات والتنظيم والإدارة والكوادر منذ بدء الرحلة في أداء مناسك الحج . وقال الحاج زكريا ملاحفجي من الجمهورية السورية، إنه شعور جميل فيه روحانية عندما تقف على عرفه تدعي وبجانبك أخوانك المسلمين بمختلف أعراقهم وأجناسهم وأطيافهم. وأكد، أن الدعاء تركز في يوم عرفة على المستضعفين من المسلمين والمهجرين في دول عدة والدعاء لهم بالخلاص من اللجوء والعودة إلى دولهم وبيوتهم وإنهاء مأساتهم. وبين، أن الدعاء على عرفات اليوم يمثل حالة من التكافل والتضافر حتى في الدعوات والشعور بين الشعوب في تبادل التهاني والتبريكات بالحج. وقال الحاج جمال أحمد بخيت من مصر 'دعوت للأمة العربية بالنصر والفرج والأمان لشعوبنا في ظل ما تتعرض له هذه الفترة' . وأضاف، أن الشعور كبير وعظيم وأنت بين هذه الحشود التي جاءت من كل مكان لترفع أكف الدعاء وتطلب من الله تعالى أن يصلح الحال ويرفع شأن الأمة وأن يرفع الظلم والحرب عن أهل فلسطين وغزة. الحاج محمد الزعبي من الأردن، قال إنه شعور لا يوصف في الوقوف على عرفة لما للمكان من أهمية عظيمة كونه الركن الأعظم في الحج، مشيراً إلى أنه انتظر حتى الصباح بلا نوم ليكون قبل بزوغ الشمس في جبل عرفات ورفع يديه للدعاء لكل الأهل والأصدقاء والشعوب العربية والإسلامية. وأشاد بحجم التنظيم والإدارة لمواقع ومراحل الحج من قبل الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية التي كانت حاضرة في كل موقع للتسهيل على حجاج العالم الاسلامي.

تقرير صادم.. ليبرمان يتهم نتنياهو بتسليح "عصابات" في غزة
تقرير صادم.. ليبرمان يتهم نتنياهو بتسليح "عصابات" في غزة

البوابة

timeمنذ 11 ساعات

  • البوابة

تقرير صادم.. ليبرمان يتهم نتنياهو بتسليح "عصابات" في غزة

اتهم زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعطاء أوامر لتسليم أسلحة لما أسماه "عصابات في غزة"، وفق الإذاعة الرسمية الإسرائيلية. ونقلت الإذاعة عن ليبرمان، قوله إن: "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو". وفي الآونة الأخيرة، نشرت تقارير إعلامية ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية الجيش الإسرائيلي، وتهاجم الفلسطينيين. وأضاف ليبرمان أن تسليح عصابات إجرامية في غزة لم يحصل على مصادقة المجلس الوزاري المصغر، مؤكدا أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يعلم بالأمر. بدوره، رفض "الشاباك" التعقيب على تصريحات ليبرمان، وفق هيئة البث الإسرائيلية. وحذّر ليبرمان من استخدام هذه الأسلحة ضد إسرائيل، مشيراً إلى أن "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع". كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أن إسرائيل نقلت سلاحا لمليشيا ياسر أبو شباب، وهو من سكان رفح ويُعد قائدا لإحدى المليشيات المتهمة بالتعاون مع إسرائيل في جنوب القطاع. صحيفة "يديعوت أحرونوت" قالت إن رد مكتب رئيس الوزراء لم يتضمن نفيًا قاطعًا، إذ جاء في بيان مقتضب: "إسرائيل تعمل على هزيمة حماس بطرق مختلفة ومتنوعة، بناء على توصية جميع رؤساء جهاز الأمن". ليبرمان كتب تغريدة رداً على بيان رئاسة الوزراء كتب فيها: "لا تعطوهم أسلحة". وفي سياق موازٍ يعكس تزايد تعقيدات المشهد الأمني في القطاع، سلط تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الضوء على شريط فيديو لياسر أبو شباب، وهو من سكان رفح، أعلن فيه أن قواته تعمل "بموجب الشرعية الفلسطينية" وتحت "مباركة قيادة السلطة الفلسطينية"، وفق تعبيره. ويعاني قطاع غزة من حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل على غزة، بدعم أميركي، منذ السابع من أكتوبر 2023 خلّفت نحو 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال. المصدر: وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store