logo
مكافحة التقليد والقرصنة: توقيع اتفاقية بين المديرية العامة للأمن الوطني والديوان الوطني لحقوق المؤلف

مكافحة التقليد والقرصنة: توقيع اتفاقية بين المديرية العامة للأمن الوطني والديوان الوطني لحقوق المؤلف

جزايرسمنذ 3 أيام
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ووقع على هذه الاتفاقية كل من المدير العام للأمن الوطني، السيد علي بداوي، والمدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، السيد سمير تعالبي.وبهذا الخصوص، أوضح المدير العام للأمن الوطني أن هذه الاتفاقية تهدف الى "تعزيز التعاون بين الهيئتين في مجال مكافحة جرائم التقليد والقرصنة وحماية الأعمال الأدبية والفنية، فضلا عن المساهمة في حماية الإبداع الثقافي، في ظل التحديات الجديدة التي يفرضها التطور التكنولوجي".وبالإضافة إلى التعاون بين الهيئتين في مجال مكافحة جرائم التقليد والقرصنة التي تستهدف الملكية الفنية والأدبية، بما فيها المجال الرقمي، من خلال الجوانب الإجرائية والاستشارات القانونية، تشمل الاتفاقية أيضا مجال التكوين التقني والتكنولوجي، فضلا عن الشق المتعلق بالتحسيس.وفي هذا الصدد، شدد السيد بداوي على ضرورة إنشاء لجنة مشتركة بين الطرفين تتكفل بإعداد "استراتيجية سنوية شاملة لمكافحة الجرائم التي تمس بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة مع الأخذ بعين الاعتبار التغييرات الرقمية والسيبرانية", الى جانب "تقييم العمل المشترك باستمرار من أجل تحسين وتطوير آليات التنسيق وإجراءات المتابعة".وذكر في هذا السياق بأن المديرية العامة للأمن الوطني "أولت اهتماما خاصا لمجال مكافحة جرائم المساس بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة", حيث "سعت منذ أزيد من عقدين إلى وضع خطة محكمة ركزت فيها على اتخاذ عدة تدابير جاءت بنتائج جد مرضية".
كما قامت هذه الهيئة الأمنية -مثلما قال- بتعزيز قدراتها العملياتية من أجل حماية حقوق الملكية الفكرية ومكافحة المساس بجوانبها الأدبية الفنية والصناعية، لا سيما من خلال إنشاء الفروع المتخصصة على مستوى أمن الولايات ال 58, وهو المسعى الذي يرمي إلى "كشف كل أشكال المساس بحقوق المؤلف والتكفل بالتحقيقات، بناء على شكاوى المؤلفين، مستعينة في ذلك بنيابة مديرية القضايا الاقتصادية والمالية والمكتب الوطني المركزي لأنتربول-الجزائر الذي يضمن التنسيق مع نظرائه عبر العالم". وفي الإطار ذاته، تم تعزيز هذه الفروع المتخصصة من خلال إنشاء مصلحتين مركزيتين متخصصتين في مكافحة الجريمة المنظمة والجرائم السيبرانية مع الاعتماد على التكوين المتخصص بصفته "ركيزة أساسية لرفع وتعزيز قدرات إطاراتها وأعوانها في مجال مكافحة هذا النوع من الإجرام", يتابع السيد بداوي.من جهته، أفاد السيد تعالبي بأن هذه الاتفاقية تتضمن "آليات شاملة للتعاون الميداني والقانوني والتقني، علاوة على برامج التكوين والتحسيس والتنسيق المستمر بين الجانبين".
كما أشار إلى أن خبراء الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وإطارات المديرية العامة للأمن الوطني "سيتقاسمون المهام ضمن لجان تقنية مشتركة تعمل على إعداد تقارير دقيقة واقتراح خطط عمل واقعية وفعالة تراعي خصوصية الميدان وتحدياته".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس مجلس الأمة يستقبل السفير البريطاني بالجزائر – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
رئيس مجلس الأمة يستقبل السفير البريطاني بالجزائر – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ 30 دقائق

  • التلفزيون الجزائري

رئيس مجلس الأمة يستقبل السفير البريطاني بالجزائر – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

استقبل رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، اليوم الخميس، سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بالجزائر، السيد جيمس روبرت ستيفان داونر، الذي أدى له زيارة مجاملة، حيث استعرض الطرفان 'واقع و مستقبل العلاقات الثنائية'، حسب ما أفاد به بيان للمجلس'. وفي هذا الإطار، أكد ناصري على 'جودة العلاقات الجزائرية-البريطانية، الضاربة في عمق التاريخ والتي تعود إلى القرن السادس عشر'، مشددا على طابعها القائم على 'الاحترام المتبادل والصداقة، وعلى الديناميكية والازدهار المتواصلين اللذين يميزانها اليوم'. وأعرب، بالمناسبة، عن أمله في أن ترقى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والمملكة المتحدة إلى نفس مستوى العلاقات السياسية، التي تتسم بـ'متانتها وتطابق وجهات النظر إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية'، داعيا إلى 'توسيع التعاون الثنائي ليشمل مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك، مثل الطاقة والسياحة والبحث العلمي والتعليم العالي'. كما تطرق رئيس مجلس الأمة إلى عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، على غرار الوضع في فلسطين ومالي والنيجر، إضافة إلى حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، مجددا التأكيد على 'موقف الجزائر الثابت في دعم الشرعية الدولية والعمل من أجل ترسيخ السلم والأمن، باعتبارهما أساس كل تنمية مستدامة'. وفي هذا السياق، وجه ناصري 'نداء قويا من أجل الوقف الفوري للإبادة الجماعية المنهجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والدفع نحو حل سياسي عادل ودائم قائم على إنشاء دولتين'، كما ثمن قرار الحكومة البريطانية القاضي بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال شهرسبتمبر المقبل، واصفا إياه بـ'القرار الشجاع والمعبر عن إرادة حقيقية في إنصاف الشعب الفلسطيني'، يضيف البيان. وفيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية، شدد رئيس المجلس على 'ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة'. من جهته، أشاد السفير البريطاني بـ'جودة التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في مجالي الطاقة والصناعة الصيدلانية'، مبرزا إمكانية 'تعميق وتوسيع الشراكة لتشمل قطاعات استراتيجية أخرى'. كما أكد على 'تطابق وجهات النظر بين البلدين بشأن العديد من النزاعات التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين'، مسجلا 'قلق حكومته العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة'. وفي الشأن، شدد السفير البريطاني على ضرورة 'حماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق'، مجددا 'دعم بلاده لحل الدولتين على أساس حدود عام 1967'. وفيما يتصل بالتعاون البرلماني، شدد الجانبان على 'أهمية إقامة تبادل كثيف ومثمر بين غرفتي البلدين وتعزيز آفاق التعاون بين البرلمانين، مع بحث الآليات الكفيلة بتطوير هذا التعاون في إطار حوار منتظم ومستدام'، وفقا للمصدر ذاته.

ناصري يستقبل سفير بريطانيا..وهذا ما دار بينهما
ناصري يستقبل سفير بريطانيا..وهذا ما دار بينهما

النهار

timeمنذ 30 دقائق

  • النهار

ناصري يستقبل سفير بريطانيا..وهذا ما دار بينهما

استقبل عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، صبيحة اليوم الخميس، بمقر المجلس، جيمس روبرت ستيفان داونر، سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بالجزائر، الذي أدى له زيارة مجاملة. اللقاء شكل فرصة لاستعراض واقع ومستقبل العلاقات الثنائية. في هذا الخصوص، أكد رئيس مجلس الأمة، على جودة العلاقات الجزائرية البريطانية. الضاربة في عمق التاريخ والتي تعود إلى القرن السادس عشر. مشددًا على طابعها القائم على الاحترام المتبادل والصداقة، وعلى الديناميكية والازدهار المتواصلين اللذين يميزانها اليوم. وأعرب عزوز ناصري عن أمله في أن ترقى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والمملكة المتحدة إلى نفس مستوى العلاقات السياسية. التي تتسم بمتانتها وتطابق وجهات النظر إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية. وفي هذا الإطار. دعا إلى توسيع التعاون الثنائي ليشمل مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك، مثل الطاقة والسياحة والبحث العلمي والتعليم العالي. كما تطرق رئيس مجلس الأمة إلى عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، على غرار الوضع في فلسطين ومالي والنيجر، إضافة إلى حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. وجدّد التأكيد على موقف الجزائر الثابت في دعم الشرعية الدولية والعمل من أجل ترسيخ السلم والأمن. باعتبارهما أساس كل تنمية مستدامة. وفي هذا السياق، وجّه نداءً قويًا من أجل الوقف الفوري للإبادة الجماعية المنهجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والدفع نحو حلّ سياسي عادل ودائم قائم على إنشاء دولتين. كما ثمّن، بالمناسبة، قرار الحكومة البريطانية القاضي بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل، واصفًا إياه بالقرار الشجاع والمعبّر عن إرادة حقيقية في إنصاف الشعب الفلسطيني.

فحص بجهاز 'إيكوغرافي' يكشف محاولة إمرأتين تهريب قرابة 12 ألف أورو بمناطق حساسة من جسمهما بوهران
فحص بجهاز 'إيكوغرافي' يكشف محاولة إمرأتين تهريب قرابة 12 ألف أورو بمناطق حساسة من جسمهما بوهران

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

فحص بجهاز 'إيكوغرافي' يكشف محاولة إمرأتين تهريب قرابة 12 ألف أورو بمناطق حساسة من جسمهما بوهران

تمكنت مصالح شرطة الحدود الجوية بمطار أحمد بن بلة الدولي بوهران من إحباط محاولة تهريب مبلغ معتبر من العملة الصعبة قُدّر بـ 11 الف و600 أورو في عملية نوعية تؤكد يقظة وفعالية عناصر الأمن في مواجهة الجرائم المالية العابرة للحدود. العملية جاءت بعد تفتيش دقيق خضعت له امرأتان في العشرينيات والأربعينيات من العمر كانتا بصدد السفر إلى مدينة إسطنبول التركية على متن رحلة جوية دولية، فيما أظهر مرور المشتبه بهما عبر جهاز الماسح الضوئي التابع لمطار احمد بن بلة الدولي مؤشرات غير طبيعية داخل جسديهما، مما استدعى إجراء فحص إضافي باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية لمنطقة الحوض أكد وجود مبالغ مالية من العملة الصعبة مخفية داخل المنطقة المهبلية في احدى الحيل المبتكرة للتهريب. وقد تم ضبط مبلغين من العملة الصعبة قُدّرا بـ 8600 أورو و2600 أورو، تم إخفاؤهما بإحكام في مناطق حساسة من جسدي المشتبه فيهما في محاولة واضحة لتضليل رجال الأمن وتفادي الإجراءات القانونية المعمول بها. وقد تم توقيف المعنيتين فور اكتشاف المبالغ المهربة واقتيادهما للتحقيق قبل تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة لمتابعتهما بتهمة مخالفة التشريع والتنظيم المتعلقين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج. وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة الإجراءات المشددة التي تنفذها مصالح الأمن الوطني في مختلف مطارات البلاد بهدف التصدي لظاهرة تهريب الأموال بطريقة غير شرعية وحماية الاقتصاد الوطني من التدفقات المالية غير القانونية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store