
ورشة تبحث دور الذكاء الاصطناعي في الأرشفة
وقال: «إن هذا التطور المتسارع لا يكتمل إلا من خلال التعاون وتكامل الجهود بين مؤسساتنا المختلفة، فالعمل المشترك هو ما يضمن الاستدامة والريادة».
بعد ذلك استعرض مكتب التخطيط الاستراتيجي محطات تاريخية للأرشيف والمكتبة الوطنية وصولاً إلى الوضع الراهن، ثم استشرف بعض الاتجاهات المستقبلية، وأشار إلى المقارنات المعيارية مع كبريات الأرشيفات والمكتبات في العالم.
فيما سلط مكتب التخطيط الاستراتيجي الضوء على الخطة الاستراتيجية، ورسم خريطة طريق نحو المستقبل، وتمهيد الطريق أمام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته إلى الأرشيف والمكتبة الوطني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 22 دقائق
- البيان
«حمدان بن راشد للعلوم» تنظم ورشاً للطباعة ثلاثية الأبعاد
وتمثل ورش الطباعة ثلاثية الأبعاد نموذجاً فعالاً لدور التعلم العملي في إعداد الطلبة لمهارات المستقبل، وتمكينهم من اكتشاف إمكاناتهم بطرق حديثة وملهمة».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تعاون بين جمعية حماية اللغة العربية وجامعة الشارقة
الشارقة: «الخليج» عقد مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية، اجتماعاً مشتركاً مع قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الشارقة، وذلك بمقر الجامعة، لبحث آفاق التعاون والتكامل بين الجانبين بما يخدم اللغة العربية ويدعم تطورها في المؤسسات التعليمية والبحثية. وترأس وفد الجمعية الدكتورة عائشة الغيص، نائب رئيس مجلس الإدارة، وضم كلاً من الدكتور جمال يوسف الزرعوني، أمين السر، ومحمد شعيب الحمادي، المدير المالي والإداري، حيث كان في استقبالهم من الجامعة الدكتورة مريم بالعجيد، رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها، إلى جانب المحاضرة حمدة العوضي من القسم ذاته. شهد اللقاء، طرح عدد من المحاور الجوهرية التي تمس واقع اللغة العربية في الحقول الأكاديمية، وتمحورت النقاشات حول سبل توسيع مجالات التعاون بين الجهتين، خاصة في ما يتعلق بالمبادرات الموجهة إلى الطلبة والباحثين، وفتح آفاق جديدة لتفعيل استخدام اللغة العربية في الأنشطة العلمية والمجتمعية. كما تم التطرق إلى إمكانية مشاركة الجمعية في مؤتمر «اللغة العربية والذكاء الاصطناعي»، من خلال المساهمة في محاوره العلمية والعملية، بما يحقق تكاملاً معرفياً مع مستجدات العصر. وأبدت جامعة الشارقة حرصها على توطيد العلاقة مع الجمعية، معربة عن ترحيبها بمقترحات التعاون وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك. فيما أكد ممثلو الجمعية استعدادهم لدراسة المبادرات المطروحة والتفاعل معها بما ينسجم مع رسالة الجمعية الهادفة إلى صون اللغة العربية وتعزيز حضورها في مختلف الميادين. وفي ختام اللقاء، شدد الطرفان على أهمية استمرار التواصل والتنسيق المؤسسي، مؤكدين تطلعهم إلى بناء شراكة فاعلة تُسهم في الارتقاء باللغة العربية، وتجعل منها عنصراً رئيسياً في صناعة المعرفة واستشراف المستقبل.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
الإمارات تطلق نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، اليوم، عن إطلاق نموذجين جديدين يُمثّلان إنجازاً مهماً في مسيرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وهما فالكون عربي - أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، والذي أصبح رسمياً النموذج العربي الأعلى أداءً على مستوى الشرق الأوسط، وفالكون H1، نموذج جديد كلياً يعيد تعريف معايير الأداء من خلال تصميم ذكي يوفّر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد. وجاء الإعلان خلال كلمة رئيسية ألقاها معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ضمن فعاليات منتدى اصنع في الإمارات في أبوظبي. وتم بناء نموذج فالكون عربي على إصدار فالكون 3 - 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدماً باللغة العربية على الإطلاق ، فيما تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية - غير المترجمة - تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي. وبحسب تقييمات منصة "Open Arabic LLM Leaderboard'، يتفوق فالكون عربي على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ويُثبت أن التصميم الذكي يتفوّق على الحجم، حيث يُضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف. أما فالكون "H1'، فهو نموذج تم تطويره لتوسيع إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي عالي الأداء من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة. ويأتي امتداداً لنجاح سلسلة فالكون 3، التي احتلت مراكز متقدمة عالمياً كنماذج قابلة للتشغيل على وحدة معالجة رسومات واحدة، ما فتح المجال أمام المطورين والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة لتبني الذكاء الاصطناعي المتقدم بتكلفة منخفضة وبمرونة عالية. وأعرب معالي فيصل البناي، عن الفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، وبأن النموذج الأعلى أداءً في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات ، مشيرا إلى أن الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها. ويتميّز فالكون "H1' كذلك بدعمه للغات ذات الأصل الأوروبي، ولأول مرة يتمتع بقدرة توسعية لدعم أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. وجاء تطوير فالكون "H1' استجابةً للطلب العالمي المتزايد على أنظمة ذكاء اصطناعي مرنة وفعالة وسهلة الاستخدام. ويتميّز النموذج الجديد، الذي يُرمز له بـ"H" نسبة إلى بنيته الهجينة التي تدمج بين قوة بنية "Transformer' وسلاسة بنية "Mamba'، بسرعة استدلال فائقة واستهلاك منخفض للذاكرة، مع الحفاظ على أداء متقدّم في مختلف الاختبارات القياسية. وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، لم ننظر إلى فالكون "H1' كإنجاز بحثي فحسب، بل تعاملنا معه كمسألة هندسية تتطلب حلولًا استثنائية؛ كيف نحقق أعلى مستويات الكفاءة دون المساومة على الأداء؟، هذا النموذج يُجسّد رؤيتنا لبناء أنظمة متقدمة وذات تأثير عملي ملموس. وتضم عائلة فالكون "H1' نماذج متعددة الأحجام تشمل: "34بي، و7بي، و3بي، و1.5بي، و1.5بي-ديب، و500إم"، ما يوفّر مجموعة واسعة من نسب الكفاءة إلى الأداء، تُمكّن المطورين من اختيار النموذج الأنسب لبيئة التشغيل. وتسمح النماذج الصغيرة بالتشغيل على أجهزة متقدمة محدودة الموارد، في حين يتفوّق النموذج الرئيسي "34بي' على نظائره من نماذج "LlaMa" من ميتا و"Qwen" من علي بابا في المهام المعقّدة. من جانبه قال الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية في المعهد، إن سلسلة فالكون "H1' تُثبت كيف يمكن لبنية جديدة أن تفتح آفاقاً جديدة في تدريب الذكاء الاصطناعي، وتُبرز في الوقت ذاته إمكانات النماذج فائقة الصغر. وقد تفوّق كل نموذج في سلسلة فالكون "H1' على نماذج أخرى ضعف حجمه، واضعاً معياراً جديداً في كفاءة الأداء. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات. وتُستخدم نماذج فالكون بالفعل في تطبيقات واقعية حول العالم، فبالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ساهمت نماذج فالكون في تطوير نموذج "AgriLLM"، الذي يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في ظل ظروف مناخية معقدة. وتم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتُعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي "Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.