logo
وزراء الصحة والتعاون الدولي والاقتصاد بمصر وفرنسا يشهدون توقيع 4 اتفاقيات مع "سانوفي" و"جوستاف روسي"

وزراء الصحة والتعاون الدولي والاقتصاد بمصر وفرنسا يشهدون توقيع 4 اتفاقيات مع "سانوفي" و"جوستاف روسي"

النبأ٠٨-٠٤-٢٠٢٥

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة كاترين فوتران، وزيرة الصحة الفرنسية، والسيد أريك لومبارد، وزير المالية والاقتصاد والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، توقيع أربع اتفاقيات تعاون مشترك، وذلك في إطار التوسع في الاستثمارات الصحية المصرية الفرنسية، بما يعزز من كفاءة المنظومة الصحية في كلا البلدين.
وجاء توقيع الاتفاقيات على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها السيد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، إلى مصر، في ضوء العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين، والتي أثمرت عن العديد من أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات، ولا سيما القطاع الصحي.
وحضر مراسم التوقيع عدد من القيادات والمسؤولين بوزارتي الصحة المصرية والفرنسية، وممثلون عن معهد الأورام الفرنسي "جوستاف روسي"، إلى جانب ممثلين عن الجهات المعنية بالقطاع الصحي.
وشملت الاتفاقيات الموقعة ثلاث بروتوكولات تعاون بين وزارة الصحة والسكان وشركة "سانوفي"، بالإضافة إلى اتفاقية رابعة مع معهد "جوستاف روسي" لتطوير خدمات علاج الأورام في مصر، وقد وقع البروتوكول الأول، المتعلق بالتعاون في مجال الأمصال، الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، بينما وقع البروتوكولين الثاني والثالث المعنيين بأمراض السكري والأمراض النادرة الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مبادرات الصحة العامة، ومن جانب شركة "سانوفي"، وقع البروتوكولات الثلاثة السيد أدريان ديلامار ديبوتيفيل، رئيس قطاع الأدوية لإفريقيا.
أما الاتفاقية الرابعة، والمتعلقة بتطوير مركز متميز لعلاج الأورام في القاهرة بترخيص من معهد "جوستاف روسي"، فقد وقعها الدكتور طارق محرم، الرئيس التنفيذي لشركة "إليفيت" للرعاية الصحية، إلى جانب البروفيسور فابريس بارليزي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمعهد "جوستاف روسي".
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أهمية هذه الشراكات في دعم وتطوير المنظومة الصحية في مصر، مشيرًا إلى عمق العلاقات المصرية الفرنسية في مجال الرعاية الصحية، وما تشهده من تطور ملحوظ عبر السنوات، بفضل تبادل الخبرات وتكامل الكفاءات والموارد، بما يخدم تطوير البنية التحتية الصحية وتوفير خدمات علاجية متكاملة ذات جودة عالية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاتفاقية الأولى تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية اللقاحات من خلال حملات إعلامية متكاملة عبر التلفزيون والراديو ومنصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب تنظيم ورش تدريبية للأطباء حول اقتصاديات اللقاحات والوقاية من الأمراض، مع التركيز على المناطق ذات الاحتياج.
أضاف عبدالغفار أن الاتفاقية الثانية تشمل تنفيذ حملات توعوية موسعة، وتوفير مواد تعليمية للأطفال مثل الكتيبات والفيديوهات، وتدريب الممرضات كمثقفات صحيات، فضلًا عن تطوير تطبيق رقمي لمتابعة المرضى عن بُعد، وإجراء دراسة لقياس البصمة الكربونية الناتجة عن استخدام الحلول الرقمية، فيما تتولى وزارة الصحة الإشراف الفني والتنظيمي الكامل على هذه الأنشطة.
أما الاتفاقية الثالثة، فتركز على رفع الوعي المجتمعي حول الأمراض النادرة، وتقليل انتشار الأمراض الوراثية من خلال حملات توعوية وتدريب ميداني للكوادر الطبية، وتنظيم فعاليات تعليمية وجلسات تثقيفية تحت إشراف الوزارة.
وتُسهم الاتفاقية الرابعة في تطوير خدمات علاج الأورام من خلال تأسيس مركز متخصص بترخيص من معهد "جوستاف روسي"، يقدم رعاية صحية متكاملة وفقًا لأحدث المعايير العالمية في هذا التخصص الدقيق.
وفي كلمته، عبّر السيد أدريان ديلامار ديبوتيفيل عن التزام شركة "سانوفي" بالمساهمة في تحقيق أولويات القطاع الصحي في مصر، مشيرًا إلى أن دور الشركة لا يقتصر على توفير الأدوية، بل يشمل دعم البنية الصحية من خلال المبادرات ذات الصلة بمجالي السكري والأمراض النادرة، معربًا عن سعادته بالشراكة الفعالة بين الجانبين.
بدورها، أكدت السيدة كريستيل صاغبيني، المدير العام لقطاع الأدوية بشركة "سانوفي" في إفريقيا، أن الشركة تعمل منذ أكثر من 60 عامًا على دعم الرعاية الصحية في مصر، مشددة على التزام "سانوفي" بالمشاركة في مواجهة التحديات الصحية عبر الشراكات الاستراتيجية، وتطوير حلول مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتدريب الرقمي، بالتعاون مع السلطات الصحية المصرية وشركات الأدوية الوطنية مثل "جيبتوفارما" و"مينافارم"، بما يعزز من فرص الوصول إلى الأدوية والخدمات الصحية على نطاق أوسع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة: القطاع المصرفي دعم قوائم الانتظار بـ919 مليون جنيه.. وتوجيه بإنشاء وحدات زراعة نخاع
الصحة: القطاع المصرفي دعم قوائم الانتظار بـ919 مليون جنيه.. وتوجيه بإنشاء وحدات زراعة نخاع

24 القاهرة

timeمنذ 29 دقائق

  • 24 القاهرة

الصحة: القطاع المصرفي دعم قوائم الانتظار بـ919 مليون جنيه.. وتوجيه بإنشاء وحدات زراعة نخاع

ترأس الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماع مجلس إدارة صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض النادرة، بحضور أعضاء مجلس إدارة الصندوق، لاعتماد بعض البنود المتعلقة بتقديم الدعم المالي، من خلال البنك المركزي والقطاع المصرفي، وعرض الموقف المالي للصندوق، وذلك بديوان عام وزارة الصحة. توجيه بشراء أجهزة قياس الأنسولين غير الاختراقي وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع بدأ بالتصديق على محضري مجلس الإدارة المنعقدين بتاريخ 1 يونيو من عام 2024، و11 سبتمبر من عام 2024. وأشار عبد الغفار إلى أن الاجتماع استعرض توقيع ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل تعاون ﺑﯿﻦ اﻟﺼﻨﺪوق واﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﺘﻘﺪﯾﻢ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺎلي ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻘﻄﺎع المصرفي، حيث تم دعم تمويل ﻣﺒﺎدرة اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﺋﻢ الاﻧﺘﻈﺎر والصندوق بمبلغ 919 مليون جنيه، منها 680 مليون جنيه لأمراض القلب، و200 مليون جنيه للمفاصل، و39 مليونًا لزراعة القرنية. وأضاف عبد الغفار أن الاجتماع تناول مناقشة مشروع موازنة الصندوق للعام المالي 2025-2026 وعرض الموقف المالي للصندوق، وما تم من إجراءات بشأن التحصيل من الشركات. متحدث الصحة: تطبيق أسعفني نقلة نوعية في خدمات الإسعاف.. والمرحلة الأولى تشمل 13 محافظة وزير الصحة: نتلقى من 800 ألف إلى مليون اتصال يوميًا بهيئة الإسعاف ولفت عبد الغفار إلى أن الاجتماع ناقش تشكيل لجنة من ذوي الخبرة في الأمراض الوراثية والنادرة، طبقًا للقانون رقم 5 لسنة 2024، حيث وجه الوزير مساعده لشئون مبادرات الصحة العامة، بالتنسيق مع الصندوق في هذا الشأن. ونوه عبد الغفار إلى أن الاجتماع ناقش تبني الصندوق لمشروع زرع النخاع العظمي، حيث وجه الوزير بالتنسيق مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لترشيح وتخصيص أماكن داخل المستشفيات الجامعية لإنشاء وحدات زراعة النخاع، بالإضافة إلى شراء أجهزة قياس الأنسولين غير الاختراقي، ومستلزماته لأطفال مرضى السكري من النوع الأول لتجنبهم الوخز المتكرر الذي يسبب الألم، ويؤثر على التزام الأطفال بالعلاج.

كلمة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان خلال احتفالية مرور 123 سنة...اليوم السبت، 24 مايو 2025 04:23 مـ
كلمة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان خلال احتفالية مرور 123 سنة...اليوم السبت، 24 مايو 2025 04:23 مـ

مصر اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • مصر اليوم

كلمة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان خلال احتفالية مرور 123 سنة...اليوم السبت، 24 مايو 2025 04:23 مـ

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اهتمام القيادة السياسية، برئاسة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بتطوير هيئة الإسعاف المصرية، إدراكًا لدورها الحيوي كخط الدفاع الأول في حالات الطوارئ، وكونها أداة إنقاذ حقيقية تحفظ الأرواح وتقلل من آثار الأزمات. جاء ذلك خلال فعاليات احتفالية مرور 123 عامًا على على تأسيس خدمات الإسعاف في مصر ، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الإتصالات، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وعدد من المسئولين، والسفراء، ورؤساء الهيئات، والمؤسسات. وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، في كلمته إلى أن اليوم يمثل لحظةً تاريخية بمرور 123 عامًا على تأسيس خدمات الإسعاف في مصر، تلك المسيرة العريقة التي بدأت عام 1902، وسُطّرت عبرها صفحات مضيئة من العطاء، والتفاني، والإنسانية، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول في المنطقة التي أدركت أهمية إنشاء منظومة إسعافية، تتعامل مع الطوارئ والحالات الحرجة بكفاءة. وكشف الدكتور خالد عبدالغفار، عن تطور خدمات الإسعاف، لتصل إلى ذروتها في عام 2009 بإنشاء هيئة الإسعاف المصرية، بموجب القرار الجمهوري رقم 139 لسنة 2009، لتصبح كيانًا وطنيًا مستقلًا، يضطلع بدور حيوي وأساسي ضمن المنظومة الصحية الشاملة في مصر، كما أولت القيادة السياسية، برئاسة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتمامًا خاصًا بتطوير هيئة الإسعاف المصرية. ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى التطور غير المسبوق الذي شهدته منظومة الإسعاف على أكثر من صعيد، فعلى مستوى البنية التحتية، والجاهزية الميدانية، تضاعف أسطول سيارات الإسعاف ليبلغ 3,246 سيارة مجهزة بأحدث التقنيات، لتغطي مختلف أنحاء الجمهورية، منوهًا إلى أنه من المستهدف خلال السنوات القادمة الوصول إلى سيارة إسعاف لكل 25 ألف مواطن، بدلًا من سيارة لكل 43 ألف مواطن حاليًا، بما يضمن تقليص زمن الاستجابة، ومواكبة التوسع العمراني الكبير ومشروعات الطرق القومية. ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى تفرد مصر بتشغيل 11 لنش إسعاف نهري على امتداد مجرى نهر النيل، من القاهرة حتى بحيرة ناصر بأسوان، في خدمة نوعية تُضاف إلى سجل تميز الهيئة، بالإضافة إلى الاستثمار في العنصر البشري، حيث تم تنفيذ برامج تدريب وتأهيل متقدمة، محليًا ودوليًا، لضمان جاهزية أطقم الإسعاف للتعامل بكفاءة واحترافية مع كافة السيناريوهات، لافتًا إلى كونهم جنود مجهولون يستحقون كل الاحترام والتقدير. وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن اليوم ليس احتفالا فقط بمرور 123 على تأسيس الخدمات الإسعافية في مصر، فحسب بل أيضا بافتتاح المقر الرئيسي الجديد لهيئة الإسعاف المصرية، المجهز وفق أحدث النظم التكنولوجية، ليكون مركزًا ذكيًا لإدارة وتشغيل خدمات الإسعاف في جميع المحافظات، ويضم مركز تلقي البلاغات على مستوى الجمهورية، بسعة 186 مقعدًا، ومركز بيانات متطور لاستضافة تطبيقات الهيئة وبياناتها الحيوية، وغرفة مركزية لإدارة الأزمات متصلة بجميع غرف العمليات، ومركز تدريب دولي معتمد، وملحق إقامة فندقي يضم 29 غرفة وجناحين. وأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء، إطلاق خدمات الإسعاف المميكنة، في إطار التحول الرقمي للدولة، ومنها تطبيق الهاتف المحمول لطلب الخدمات غير الطارئة، وتقنية CAD Mobile لتوزيع المهام الإسعافية عبر الأجهزة اللوحية، وميكنة تراخيص سيارات الإسعاف الخاصة عبر المنصة الموحدة لوزارة الصحة، وللمرة الأولى في تاريخ الجمهورية، تدشين الإسعاف البحري عبر 3 لنشات إسعاف بحرية، صُنعت بالكامل داخل مصر، بالتعاون مع هيئة قناة السويس، لتخدم سواحل الجمهورية، في خطوة نوعية غير مسبوقة في المنطقة. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، أن تطوير منظومة الإسعاف ليس خيارًا، بل ضرورة، يجري العمل عليها بكل جد وإصرار، في ظل حجم التحديات المتزايدة، من تكدس سكاني، وتوسع عمراني، وظروف صحية متغيرة، بالإضافة إلى أهمية تكامل هيئة الإسعاف مع باقي مكونات النظام الصحي، لضمان سلسلة رعاية متكاملة تنتهي بتعافي المريض، وليس فقط نقله. وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن ما تحقق في منظومة الإسعاف المصرية، لم يكن ليتحقق لولا الدعم المطلق من القيادة السياسية، والإرادة الوطنية الصادقة في تطوير القطاع الصحي ورفع كفاءته، بما يليق بمكانة مصر وتطلعات شعبها. واختتم الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته موجهًا الشكر لرجال الإسعاف المصري، من أطباء ومسعفين وسائقين وإداريين، الذين يواصلون الليل بالنهار، واضعين راحة وسلامة المواطن نصب أعينهم، قائلا: «أنتم الدرع الواقي، واليد الممدودة بالرحمة، وأحد أعمدة الأمان الصحي في مصر». ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

«هتعمل ايه بتليفوني؟».. رئيس الوزراء يستمع لمكالمة مواطن داخل «كول سنتر» هيئة الإسعاف
«هتعمل ايه بتليفوني؟».. رئيس الوزراء يستمع لمكالمة مواطن داخل «كول سنتر» هيئة الإسعاف

الاقباط اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الاقباط اليوم

«هتعمل ايه بتليفوني؟».. رئيس الوزراء يستمع لمكالمة مواطن داخل «كول سنتر» هيئة الإسعاف

تعرض الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لموقف طريف اليوم السبت، وذلك خلال جولته بمركز الاتصالات «الكول سنتر» التابع لهيئة الإسعاف المصرية، وذلك على طريق مكالمة لأحد موظفي خدمة العملاء. جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح المقر الرئيسي الجديد لهيئة الإسعاف المصرية بمدينة حدائق أكتوبر، ضمن احتفالية مرور 123 عامًا على تأسيس المرفق، والتي شهدت تدشين أول مركز حكومي لتلقي الاتصالات (كول سنتر) بسعة 186 كرسيًا، مزود بأحدث تقنيات التعهيد العالمية، وتشغيل النظام الذكي للتوجيه والتحكم بأسطول سيارات الإسعاف باستخدام أجهزة «تابلت» حديثة لنقل البيانات الفورية، إلى جانب إطلاق تطبيق «إسعفني» على الهواتف الذكية بـ13 محافظة كمرحلة أولى، لحجز خدمات الإسعاف غير الطارئة ومتابعة خط سير السيارة لحظة بلحظة. وخلال الجولة التفقدية، استمع رئيس الوزراء إلى مكالمة وردت من أحد المواطنين، بدا كبيرًا في السن، وكان يتحدث بلهجة عامية غير واضحة ويبلغ عن «حادث كبير»، طالبًا التدخل السريع. وعندما طلب منه موظف «الكول سنتر» رقم هاتفه وموقع البلاغ، ردّ المواطن قائلًا: «وإنت هتعمل إيه بتليفوني؟! أنا بقولكم تعالوا اسعفوا المصابين وخلاص!». الموقف الذي أثار ابتسامة رئيس الوزراء والدكتور خالد عبدالغفار، وغادرا بعدها مركز الاتصالات. الطريف في الأمر أن هذه الواقعة جاءت بعد دقائق قليلة من استماع رئيس الوزراء لعرض من رئيس هيئة الإسعاف حول زمن الاستجابة، حيث شدد على أهمية خفض المدة الزمنية لوصول سيارات الإسعاف إلى 8 دقائق، وفقًا للمعايير العالمية، ليتوجه بعدها مباشرة إلى الكول سنتر ويستمع بنفسه لنموذج من المكالمات الواردة للهيئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store