احذر استخدام الهاتف قبل النوم.. 6 آثار خطيرة على دماغك ونفسيتك

كتبت - شيماء مرسي:
بالرغم من أن الهاتف أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، إلا أن استخدامه بطريقة خاطئة، خاصة في الليل، قد يكون له تأثيرات سلبية خطيرة على صحة الدماغ والنفسية.
وفي هذا التقرير، نرصد أبرز أضرار استخدام الهاتف ليلًا قبل النوم، وفقًا لما ورد في موقع Health:
التأثير السلبي على وظائف المخ
يمكن أن يؤدي الاستخدام المستمر للهواتف المحمولة في الليل إلى إضعاف الوظيفة الإدراكية، ويؤثر على القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات.
فالدماغ يحتاج إلى نوم مريح لمعالجة المعلومات، وعندما يتقطع النوم بسبب استخدام الهاتف في وقت متأخر من الليل، تُقاطع هذه العملية، ما يؤدي إلى صعوبات في التركيز والانتباه والذاكرة، ومع الوقت قد يتأثر أداء الفرد في العمل واتخاذ القرار.
اضطراب النوم
يساهم الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف في تثبيط إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم.
وعند انخفاض مستوياته، يصبح النوم أكثر صعوبة، مما يؤدي إلى الأرق، اضطرابات النوم، والشعور بالتعب المزمن.
إجهاد العين ومشكلات الرؤية
التعرض المطوّل لشاشات الهاتف قبل النوم قد يؤدي إلى 'إجهاد العين الرقمي'، وهي حالة ناتجة عن التركيز الطويل على الشاشات.
من أبرز الأعراض: جفاف العين، عدم وضوح الرؤية، الصداع، وقد يتطور الأمر إلى تلف في شبكية العين أو الإصابة بالتنكس البقعي، الذي قد يؤدي إلى فقدان البصر مع الوقت.
الاكتئاب والقلق
الاستخدام الليلي للهاتف قد يؤدي إلى تحفيز الدماغ بشكل مفرط، مما يعيق الاسترخاء ويؤدي إلى الأرق، التوتر، تقلبات المزاج، بل ويزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق.
السمنة
من العواقب الأقل شهرة لاستخدام الهاتف ليلًا، ارتباطه بزيادة الوزن والسمنة.
قلة النوم الناتجة عن استخدام الهاتف تؤثر على الهرمونات التي تنظم الشهية، مما يزيد من الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية، وبالتالي زيادة الوزن.
خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
يمكن أن تؤدي الآثار طويلة المدى لقلة النوم وسوء استخدام الشاشات إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل:
• السكري، نتيجة اضطراب في تنظيم السكر ومقاومة الأنسولين.
• ارتفاع ضغط الدم، بسبب تأثير الحرمان المزمن من النوم على القلب.
• أمراض القلب والأوعية الدموية، نتيجة الضغط المتواصل على الجهاز القلبي الوعائي.
القاعدة الذهبية لنوم أفضل
لصحة عقلية وجسدية أفضل، يُنصح بتجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة إلى ساعتين على الأقل، ما يتيح للعقل فرصة للاسترخاء والاستعداد للنوم دون تشتت ناتج عن الشاشات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مصرس

منذ 3 ساعات

• مصرس

"الكركم" أبرزها.. بهارات يُفضل تناولها يوميًا

التوابل من أكثر الإضافات التي تحتوي على كمية كبيرة من العناصر الغذائية، مما يجعلها رائعة لتعزيز صحة الجسم وتقليل فرص الإصابة بالأمراض، خاصة إذا تم تناولها بشكل يومي. يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي أبرز البهارات التي يجب تناولها يوميًا وفقًا لما ذكره موقع "Eating Well".بهارات يُفضل تناولها يوميًا1- الكركميعتبر الكركم من أفضل التوابل التي يجب الحرص على تناولها يوميًا بفضل مركب الكركمين النشط فيه، وهو مضاد أكسدة قوي ومضاد للالتهابات، مما يساهم في تقليل الالتهابات المزمنة في الجسم، تحسين الذاكرة، تعزيز صحة القلب، حماية الخلايا من تلف الجذور الحرة.اقرأ أيضًا: الكركم.. فوائد مذهلة وعلاج لكل الأمراض إلا في هذه الحالات2- الزنجبيلالزنجبيل من التوابل الغنية بكميات كبيرة من العناصر الغذائية، حيث يساعد تناوله يوميًا في تخفيف آلام المفاصل والعضلات، تهدئة الجهاز الهضمي وتحسين صحة الهضم، حماية الجسم من فرص الإصابة بالعدوى؛ بسبب احتوائه على مضادات بكتيريا وفيروسات.قد يهمك: هل الزنجبيل يساعد في علاج انسداد الشراين؟3- القرفةتتميز القرفة بفوائدها المتعددة لمرضى السكري خاصة إذا تم تناولها يوميًا؛ لأنها تساعد في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستويات السكر في الدم بعد الوجبات، كما تساهم أيضًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بالجسم.4- الفلفل الأسوديساهم تناول الفلفل الأسود يوميًا في تعزيز الحصول على أكبر قدر من الفوائد الصحية، مثل: تعزيز امتصاص المغذيات، حماية الخلايا من التلف؛ بسبب احتوائه على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، تحفيز إنتاج الإنزيمات الهاضمة وبالتالي سهولة الهضم والحد من مشاكل الجهاز الهضمي.5- الشطةتحتوي الشطة على مركب الكبسايسين، الذي يساعد في تقديم العديد من الفوائد للجسم خاصة عند تناوله بشكل يومي دون إفراط، حيث تساعد في زيادة معدل الأيض وحرق السعرات الحرارية الزائدة، كبح الشهية بشكل كبير، تسكين الآلام.قد يهمك أيضًا: لمحبي الأطعمة الحارة- 6 نصائح عند تناول الشطة

مصرس

منذ 3 ساعات

• مصرس

موجودة في كل بيت.. أنواع توابل شهيرة تفعل العجائب في جسمك

هناك العديد من التوابل الموجودة في كل بيت ولها فوائد صحية مذهلة، يصعب تحديد نوع واحد "يفعل العجائب" لأن الكثير منها يقدم مجموعة واسعة من الفوائد، ومع ذلك، إليك بعض أبرز التوابل الشائعة التي تتمتع بخصائص صحية قوية، وفقًا ل healthline. الكركميُعرف الكركم بلونه الذهبي المميز ويُستخدم على نطاق واسع في الطهي الهندي والآسيوي، يحتوي على مركب نشط يسمى الكركمين، وهو المسؤول عن معظم فوائده الصحية.مضاد قوي للالتهابات والأكسدةيُعتبر الكركمين من أقوى مضادات الالتهاب الطبيعية، ويساعد في مكافحة الجذور الحرة الضارة في الجسم.يدعم صحة الدماغقد يساعد في تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية، وربما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.يحسن صحة القلبقد يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية.يدعم المناع يعزز الجهاز المناعي ويساعد الجسم على مقاومة الأمراض.القرفةالقرفة هي توابل حلوة وعطرية تستخدم في العديد من الأطباق والحلويات.تخفض مستويات السكر في الدمتُعد القرفة فعالة في تحسين حساسية الأنسولين وتخفيض مستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة لمرضى السكري من النوع الثاني.مضادة للأكسدة والالتهاباتتحتوي على مركبات قوية مضادة للأكسدة تساعد في حماية الخلايا من التلف.تدعم صحة القلبقد تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية.لها خصائص مضادة للميكروباتقد تساعد في مكافحة البكتيريا والفطريات.الزنجبيليُستخدم الزنجبيل الطازج أو المجفف على نطاق واسع في الطهي والطب التقليدي.يخفف الغثيان والقيءيُعرف بقدرته على تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي، وخاصة الغثيان، بما في ذلك غثيان الصباح لدى الحوامل.مضاد للالتهاباتيحتوي على مركبات قوية مثل "الجينجيرول" التي لها خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تخفيف الآلام وتقليل التورم.يدعم الهضميحفز إفراز الإنزيمات الهاضمة ويساعد في تخفيف الانتفاخ والغازات.يعزز المناعةيُعرف بخصائصه المقاومة للبرد والإنفلونزا.الفلفل الأسودليس مجرد مُحسّن للنكهة، بل يتمتع الفلفل الأسود بفوائد صحية عديدة.يعزز امتصاص العناصر الغذائيةيحتوي على مركب البيبرين الذي يساعد على تحسين امتصاص الجسم للعناصر الغذائية الأخرى، مثل الكركمين الموجود في الكركم.مضاد للأكسدةيحتوي على مضادات أكسدة تحمي الخلايا من التلف.يدعم الهضميساعد في تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة.اقرأ أيضا:الإمساك خطر في هذه الحالة.. حسام موافي يكشف وصفة طبيعية لعلاجهانتعاش طبيعي وطاقة متجددة.. 8 فواكه تنظف معدتك بهدوءأمريكي يفسخ خطبته ليتقدّم لروبوت.. "وقعت في حبها"أصغر مليارديرة عصامية في العالم.. 25 صورة ومعلومات لا تعرفها عن لوسي جوفعالة ورخيصة.. 9 روائح تمنع الثعابين من دخول المنزل

نافذة على العالم

منذ 4 ساعات

• نافذة على العالم

نافذة - خطوة نحو علاج نهائي للمرض.. شفاء 10 مرضى سكري من النوع الأول بعلاج جديد

الخميس 26 يونيو 2025 02:50 صباحاً أثبت علاج تجريبي بالخلايا الجذعية فعاليته في إنهاء اعتماد عدد من مرضى السكري من النوع الأول على الأنسولين، بعد أن نجح في استعادة قدرتهم الطبيعية على إنتاجه. ووفقاً لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فبعد عام من تلقي العلاج، المعروف باسم "Zimislecel"، تمكن 10 من أصل 12 مريضاً من التوقف تماماً عن استخدام الأنسولين، بينما احتاج المريضان الآخران إلى جرعات أقل بكثير مما كانوا يعتمدون عليه سابقاً. وحالياً، يستعد الباحثون للتقدّم بطلب رسمي للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية خلال السنوات الخمس المقبلة. العلاج بخلايا جذعية يتم تعديلها ووفقاً للدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة "New England Medicine"، يرتكز العلاج على خلايا جذعية يتم تعديلها في المختبر لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، وهي المسؤولة عن إنتاج هرمون الأنسولين. وبعد حقن هذه الخلايا في مجرى دم المريض، تتجه إلى الكبد، حيث تستقر وتبدأ بإنتاج الأنسولين بشكل طبيعي، لتعويض الخلايا التالفة في البنكرياس. وأظهرت النتائج أن المرضى أصبحوا أكثر قدرة على تنظيم مستويات السكر في الدم، إذ ارتفعت النسبة التي قضوها ضمن النطاق الصحي للسكر من نحو 50% إلى أكثر من 93% خلال عام واحد، كما أصبحت تقلبات السكر بعد الوجبات أقل حدة. وشملت الدراسة مرضى يعانون من نوع فرعي نادر من السكري من النوع الأول يُعرف بـ"عدم الوعي بنقص السكر في الدم"، وهي حالة لا تظهر فيها على المريض أعراض الانخفاض الحاد في السكر مثل التعرق أو الارتعاش، ما يزيد خطر الإغماء أو النوبات أو حتى الوفاة. وكان من بين المشاركين أماندا سميث (36 عاماً) من لندن، التي قالت: "بعد ستة أشهر فقط من تلقي الحقنة، توقفت عن استخدام الأنسولين بالكامل. إنها بمثابة بداية لحياة جديدة تماماً". إنتاج الخلايا الجذعية بالكامل داخل المختبر ويتميز العلاج الجديد بأنه لا يعتمد على خلايا مأخوذة من متبرعين متوفين، بل يتم إنتاج الخلايا الجذعية بالكامل داخل المختبر، ما يوفر مصدراً مستداماً وقابلاً للتوسع، بعيداً عن القيود المرتبطة بندرة المتبرعين. ورغم فعالية العلاج، يتطلب البروتوكول الحالي من المرضى تناول أدوية مثبطة للمناعة، لمنع الجسم من رفض الخلايا الجديدة، وهي مسألة يسعى الباحثون لتقليلها في المستقبل. وقال الدكتور تريفور رايخمان، الجراح والمعد المشارك في الدراسة: "لأول مرة، نُظهر إمكانية الاستعاضة البيولوجية الكاملة عن الخلايا المنتجة للأنسولين في إجراء واحد آمن وفعّال، وبأقل قدر من المخاطر". نحو علاج نهائي للسكري من النوع الأول وأضاف: "هذه الدراسة تقرّبنا خطوة مهمة من علاج نهائي لمرض السكري من النوع الأول".