
الموت نهاية التوأم البريء على يد الأب بعد وساوس زوجته.. والجيران: «تركهم بعد الوفاة أمام باب الشقة لأيام»
فاطمة محمود شهد رضا أميرة عماد
رغم ما يبدو من هدوء في بعض البيوت، لكن يختبئ خلف الجدران حكايات لا تخطر في الأذهان وأرواح تلاقي حتفها في صمت، وتتكرر تلك الحكايات يوميًا وتتغير الوجوه، لكن الضحايا غالبًا ما يكونون من الأطفال، أولئك الذين لا يملكون حق الدفاع عن أنفسهم، ولا يجدون من يُنقذهم في الوقت المناسب، وفي هذه قصة اليوم نقترب من واحدة من أبشع الجرائم التي اهتز لها الشارع المصري، ونسرد تفاصيل مأساة بدأت بالإهمال وانتهت بجريمة قتل مكتملة الأركان.
موضوعات مقترحة
انتقلت «بوابة الأهرام» إلى شارع إبراهيم ناجي ـ شبرا محل الواقعة، للوقوف على تفاصيل مأساة أثارت استياء جموع أهالي المنطقة وجميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما لقى طفلتان تؤام "منه وملك" 16 عامًا، مصرعهن على يد والدهما الذي تحول إلى مسخ جاحد مجرد من كل معاني الإنسانية والرحمة.
عشر سنوات من العذاب
بدأت رحلة الألم بالنسبة لمنة وملك منذ وفاة والدتهما، حيث تولت زوجة الأب، صابرين، مسئولية تربيتهما. لكنها لم تكن حنونة، بل تحوّلت إلى مصدر دائم للعنف والقسوة، حينها تعرض الطفلتان لأساليب تعذيب وحشية شملت: حلق الشعر، التقييد بالسلاسل، الصعق بالكهرباء، الضرب المُبرح، والإهانة المستمرة.
زوجة الأب لم تكتفِ بتعذيب الطفلتين فقط، بل استخدمتهما خادمتين لأبنائها 'مريم' و 'سيف' بينما تخلى الأب هشام عن دوره وشاركها في الإيذاء كأنه أحد المدبرين، وتجاهل شكاوى بناته واستغاثتهن، بل وكان أحيانًا جزءًا من أدوات التعذيب.
تفاصيل ليلة الواقعة
وبحسب رواية أحد الجيران، فإن الأب وزوجته وأبنائها كانوا مدعوين خارج المنزل، ثم عادوا إلى الشقة في وقت متأخر من الليل، وبعد فترة قصيرة شاهد الأب يخرج مسرعًا من العقار، وتبين لاحقًا أن الطفلتين كانتا معلقتين بسلاسل حديدية من السقف.
أكد الجيران أن إحدى الطفلتين توفيت متأثرة بالتعذيب، بينما صرخت شقيقتها بشدة، فقام الأب بضربها بـ'شومة' على رأسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، قبل أن يعم الصمت المكان.
وفي شهادة حارس العقار، أكد أن الأب أخبره أن 'بناته ماتوا' وطلب منه الذهاب إلى عنوان محدد لجلب سيارة دفن الموتى، كما رآه يتجول بين السيارات في وقت متأخر من الليل محاولًا التخلص من جثتي الطفلتين، قبل أن يقرر وضع التابوت أمام باب الشقة لساعات.
العثور على جثتي طفلين داخل شقة.. والتحقيقات تكشف مفاجآت صادمة
وبحسب التحريات الأولية، تبين أن الطفلين توفيا منذ عدة أيام، وكانا ممددين داخل الشقة ومغطين بملاءات، فيما وُضع تابوت أمام باب الشقة لمدة يوم كامل دون أي تحرك من الأسرة.
الجيران أكدوا سماع أصوات صعق كهربائي وصراخ متكرر من داخل الشقة في ساعات متأخرة من الليل، كما لاحظوا آثار حروق على أيدي الطفلين في مرات سابقة عند رؤيتهم في السلم أو في أحد المتاجر القريبة.
مصادر أمنية كشفت أن والدة الطفلين حاولت في البداية إقناع الجهات المعنية بأن الوفاة حدثت بسبب الإصابة بفيروس كورونا، إلا أنها اعترفت لاحقاً بتعرض الطفلين للتعذيب، موضحة أنها كانت تحاول "تربيتهم".
معلمة دروس خصوصية تكشف كواليس عن تعذيب الطفلتين: "كانوا بيستنجدوا بيا"
كشفت معلمة دروس خصوصية كانت تتابع طفلين تعرضا للتعذيب حتى الموت على يد والدهما وزوجته، عن تفاصيل صادمة بشأن ما كان يدور داخل المنزل، مؤكدة أن الزوجة هي المحرض الأساسي، وكانت تدفع الأب لممارسة العنف تجاه أطفاله.
وقالت المعلمة في شهادتها: "أنا بدأت أديهم دروس من رابعة ابتدائي، وكانوا متفوقين جدًا في الدراسة، وده اللي لاحظته من أول مرة، لكن زوجة والدهم كانت دايمًا بتتكلم عنهم بأسلوب مهين وتقول حاجات غريبة زي إنهم فُضوا "غشاء البكارة".
وأوضحت أن زوجة الأب كانت بتحرض الأب ضدهم بشكل مستمر: "كانت بتقول له إنهم مش متربين، وإنهم بيجيبوا له العار مع الوقت بدأت أحس إن الأب بيكرههم، وده كله بسببها".
وأشارت إلى أن علامات العنف كانت واضحة: "كانوا بيشتكوا من الحروق، وفي مرة شوفت دراع واحدة من البنات متخلع وتركب تاني، وكانوا دايمًا يقولولي إن زوجة والدهم بتضربهم قدامه، وإنها عاملة له عمل".
شاهدة عيان: "كانوا بيأكلوا جنب التابوت"
تقول إحدى شاهدات العيان: "كل يوم الساعة 3 بالليل كنا بنسمع صوت زي صاعق كهربا وصرخات عالية، مرة شوفنا زوجة الأب الصبح بتزعق فيهم، وقالتلهم: انتوا مش عيالي!".
وتابعت: "كنت بشوفهم بينضفوا السجاد على السلم، باين عليهم الرهبة والخوف، لما بيروحوا السوبر ماركت، كانوا دايمًا بإيدين فيها حروق منظرهم كان يقطع القلب".
وحسب الجارة، لكن تم اكتشاف الكارثة لما شافت تابوت محطوط على السلم: "الريحة كانت طالعة من الشقة، واحدة كانت على السفرة والتانية على الكنبة، ومغطّيين بملاية التابوت قعد يوم كامل برا الشقة، وجثثهم جوه".
وأضافت، "الحارس أكد إن الأب طلب كفن تاني، لأن الأول كان غرقان بالدم. ومن شدة جبروتها، زوجة الأب هي اللي غسلت الجثث وكفّنتهم بإيديها في الشقة فوق".
وأضافت: "تاني يوم، حوالي الساعة 1 الظهر، جاءت جهات الصحة، وقالوا إنهم عايزين يدفنوهم، الأب اتصل بمحامي عشان يطلع تصريح دفن، في الأول قال إنهم ماتوا بكورونا، وبعدين اعترف إنه عذّبهم شوية، وبعدها حاولوا يخبّوا الجريمة، لكن المحامي رفض وسارع بالإبلاغ".
وتختم الجارة حديثها: "النيابة جات وقبضت عليهم، وكانوا قبلها عايشين عادي، بيجيبوا أكل ويقعدوا ياكلوا جنب التابوت!".
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
العثور على جثتي طفلين داخل شقة
العثور على جثتي طفلين داخل شقة
العثور على جثتي طفلين داخل شقة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- اليوم السابع
فوبيا كورونا.. اعتقال زوجين فى إسبانيا احتجزا أطفالهما 3 سنوات
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على زوجين ألمانيين كانا يعيشان في عزلة داخل منزلهما في أوفييدو ، حيث احتجزا أطفالهما لأكثر من ثلاث سنوات في ما وصفته وسائل الإعلام بـ"بيت الرعب"، وذلك خوفا عليهم من الإصابة بفيروس كورونا. وأوضحت الشرطة المحلية أن الأطفال، اثنان منهم توأم يبلغان من العمر ثمانى سنوات والثالث يبلغ من العمر عشر سنوات، لم يذهبوا إلى المدرسة وكانوا "مهملين" وكانوا يعيشون محاطين بالقمامة والأدوية. وبعد أن تلقى رجال الشرطة بلاغا من أحد الجيران في 14 أبريل ، اكتشفوا أن لا أحد يغادر المنزل منذ أن تم استئجاره فى أكتوبر 2021، عندما كان جائحة كوفيد-19 لا يزال منتشرا. وذكرت الشرطة أن الزوجين، رجل ألماني وامرأة من الجنسيتين الأمريكية والألمانية، كانا يخزنان كمية كبيرة من الأدوية، بالإضافة إلى اغلاق جميع النوافذ ، وعدم دخول الهواء والضوء إلى المنزل ، مما أدى إلى وجود ظروف غير الصحية للمعيشة فى المنزل. وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الأطفال كانوا يرتدون حفاضات، وكل طفل يرتدى 3 أقنعة على وجههـ وطلب الأب أيضًا من الضباط ارتداء قناع قبل الدخول إلى المنزل لإجراء التفتيش. وقال المفوض فرانسيسكو خافيير لوزانو جارسيا، إن "حقيقة أنهم ارتدوا أقنعة قد تكون قصصية أو قد يكون لها أساس"، موضحا أن التحقيق يجب أن يحدد "كيف وصلوا إلى هنا، وما الذي دفعهم إلى المجيء للعيش في إسبانيا، وما الذي دفعهم لقضاء الكثير من الوقت محبوسين في منزل كهذا". وداخل المنزل، كانت جميع الستائر مسدلة وكانت الرائحة كريهة، وعندما غادروا المنزل، "لمس الأطفال العشب بانبهار، وكأنهم لم يخرجوا إلى الخارج من قبل"، حسبما وصفت صحيفة "لا راثون". وبعد تدخل الضباط، تلقى الأطفال المساعدة الطبية الفورية وتم نقلهم إلى مركز الأحداث. وقال الضابط فرانسيسكو خافيير لوزانو "لقد أعدنا ثلاثة أطفال إلى الحياة، لم أتخيل قط أن شيئًا كهذا قد يحدث.


بوابة الأهرام
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
الموت نهاية التوأم البريء على يد الأب بعد وساوس زوجته.. والجيران: «تركهم بعد الوفاة أمام باب الشقة لأيام»
فاطمة محمود شهد رضا أميرة عماد رغم ما يبدو من هدوء في بعض البيوت، لكن يختبئ خلف الجدران حكايات لا تخطر في الأذهان وأرواح تلاقي حتفها في صمت، وتتكرر تلك الحكايات يوميًا وتتغير الوجوه، لكن الضحايا غالبًا ما يكونون من الأطفال، أولئك الذين لا يملكون حق الدفاع عن أنفسهم، ولا يجدون من يُنقذهم في الوقت المناسب، وفي هذه قصة اليوم نقترب من واحدة من أبشع الجرائم التي اهتز لها الشارع المصري، ونسرد تفاصيل مأساة بدأت بالإهمال وانتهت بجريمة قتل مكتملة الأركان. موضوعات مقترحة انتقلت «بوابة الأهرام» إلى شارع إبراهيم ناجي ـ شبرا محل الواقعة، للوقوف على تفاصيل مأساة أثارت استياء جموع أهالي المنطقة وجميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما لقى طفلتان تؤام "منه وملك" 16 عامًا، مصرعهن على يد والدهما الذي تحول إلى مسخ جاحد مجرد من كل معاني الإنسانية والرحمة. عشر سنوات من العذاب بدأت رحلة الألم بالنسبة لمنة وملك منذ وفاة والدتهما، حيث تولت زوجة الأب، صابرين، مسئولية تربيتهما. لكنها لم تكن حنونة، بل تحوّلت إلى مصدر دائم للعنف والقسوة، حينها تعرض الطفلتان لأساليب تعذيب وحشية شملت: حلق الشعر، التقييد بالسلاسل، الصعق بالكهرباء، الضرب المُبرح، والإهانة المستمرة. زوجة الأب لم تكتفِ بتعذيب الطفلتين فقط، بل استخدمتهما خادمتين لأبنائها 'مريم' و 'سيف' بينما تخلى الأب هشام عن دوره وشاركها في الإيذاء كأنه أحد المدبرين، وتجاهل شكاوى بناته واستغاثتهن، بل وكان أحيانًا جزءًا من أدوات التعذيب. تفاصيل ليلة الواقعة وبحسب رواية أحد الجيران، فإن الأب وزوجته وأبنائها كانوا مدعوين خارج المنزل، ثم عادوا إلى الشقة في وقت متأخر من الليل، وبعد فترة قصيرة شاهد الأب يخرج مسرعًا من العقار، وتبين لاحقًا أن الطفلتين كانتا معلقتين بسلاسل حديدية من السقف. أكد الجيران أن إحدى الطفلتين توفيت متأثرة بالتعذيب، بينما صرخت شقيقتها بشدة، فقام الأب بضربها بـ'شومة' على رأسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، قبل أن يعم الصمت المكان. وفي شهادة حارس العقار، أكد أن الأب أخبره أن 'بناته ماتوا' وطلب منه الذهاب إلى عنوان محدد لجلب سيارة دفن الموتى، كما رآه يتجول بين السيارات في وقت متأخر من الليل محاولًا التخلص من جثتي الطفلتين، قبل أن يقرر وضع التابوت أمام باب الشقة لساعات. العثور على جثتي طفلين داخل شقة.. والتحقيقات تكشف مفاجآت صادمة وبحسب التحريات الأولية، تبين أن الطفلين توفيا منذ عدة أيام، وكانا ممددين داخل الشقة ومغطين بملاءات، فيما وُضع تابوت أمام باب الشقة لمدة يوم كامل دون أي تحرك من الأسرة. الجيران أكدوا سماع أصوات صعق كهربائي وصراخ متكرر من داخل الشقة في ساعات متأخرة من الليل، كما لاحظوا آثار حروق على أيدي الطفلين في مرات سابقة عند رؤيتهم في السلم أو في أحد المتاجر القريبة. مصادر أمنية كشفت أن والدة الطفلين حاولت في البداية إقناع الجهات المعنية بأن الوفاة حدثت بسبب الإصابة بفيروس كورونا، إلا أنها اعترفت لاحقاً بتعرض الطفلين للتعذيب، موضحة أنها كانت تحاول "تربيتهم". معلمة دروس خصوصية تكشف كواليس عن تعذيب الطفلتين: "كانوا بيستنجدوا بيا" كشفت معلمة دروس خصوصية كانت تتابع طفلين تعرضا للتعذيب حتى الموت على يد والدهما وزوجته، عن تفاصيل صادمة بشأن ما كان يدور داخل المنزل، مؤكدة أن الزوجة هي المحرض الأساسي، وكانت تدفع الأب لممارسة العنف تجاه أطفاله. وقالت المعلمة في شهادتها: "أنا بدأت أديهم دروس من رابعة ابتدائي، وكانوا متفوقين جدًا في الدراسة، وده اللي لاحظته من أول مرة، لكن زوجة والدهم كانت دايمًا بتتكلم عنهم بأسلوب مهين وتقول حاجات غريبة زي إنهم فُضوا "غشاء البكارة". وأوضحت أن زوجة الأب كانت بتحرض الأب ضدهم بشكل مستمر: "كانت بتقول له إنهم مش متربين، وإنهم بيجيبوا له العار مع الوقت بدأت أحس إن الأب بيكرههم، وده كله بسببها". وأشارت إلى أن علامات العنف كانت واضحة: "كانوا بيشتكوا من الحروق، وفي مرة شوفت دراع واحدة من البنات متخلع وتركب تاني، وكانوا دايمًا يقولولي إن زوجة والدهم بتضربهم قدامه، وإنها عاملة له عمل". شاهدة عيان: "كانوا بيأكلوا جنب التابوت" تقول إحدى شاهدات العيان: "كل يوم الساعة 3 بالليل كنا بنسمع صوت زي صاعق كهربا وصرخات عالية، مرة شوفنا زوجة الأب الصبح بتزعق فيهم، وقالتلهم: انتوا مش عيالي!". وتابعت: "كنت بشوفهم بينضفوا السجاد على السلم، باين عليهم الرهبة والخوف، لما بيروحوا السوبر ماركت، كانوا دايمًا بإيدين فيها حروق منظرهم كان يقطع القلب". وحسب الجارة، لكن تم اكتشاف الكارثة لما شافت تابوت محطوط على السلم: "الريحة كانت طالعة من الشقة، واحدة كانت على السفرة والتانية على الكنبة، ومغطّيين بملاية التابوت قعد يوم كامل برا الشقة، وجثثهم جوه". وأضافت، "الحارس أكد إن الأب طلب كفن تاني، لأن الأول كان غرقان بالدم. ومن شدة جبروتها، زوجة الأب هي اللي غسلت الجثث وكفّنتهم بإيديها في الشقة فوق". وأضافت: "تاني يوم، حوالي الساعة 1 الظهر، جاءت جهات الصحة، وقالوا إنهم عايزين يدفنوهم، الأب اتصل بمحامي عشان يطلع تصريح دفن، في الأول قال إنهم ماتوا بكورونا، وبعدين اعترف إنه عذّبهم شوية، وبعدها حاولوا يخبّوا الجريمة، لكن المحامي رفض وسارع بالإبلاغ". وتختم الجارة حديثها: "النيابة جات وقبضت عليهم، وكانوا قبلها عايشين عادي، بيجيبوا أكل ويقعدوا ياكلوا جنب التابوت!". وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق. العثور على جثتي طفلين داخل شقة العثور على جثتي طفلين داخل شقة العثور على جثتي طفلين داخل شقة


الدستور
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
مواطن يروي لـ "الدستور" قصة النصب عليه في تأشيرة الحج بالبحيرة
قال المواطن رضا عبد الجواد شهاب، البلغ من العمر 59 عاما والمقيم، بقرية مستناد التابعة لمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، خلال تواصله مع "الدستور " أنه تعرض لعملية نصب من إحدى شركات السياحة الكائنه بمحافظة البحيرة، مشيرًا إلى ان قصته بدأت عقب عدم حصوله على فرصة حج قرعة وزارة الداخلية، فى عام 2022، حيث تواصل مع أحد الأشخاص المقيمين ببلدته والذى أكد له أنه على تواصل مع شركة كائنة بدائرة مركز بدر بالبحيرة. الإتفاق على مبلغ 170 الف جنية ويكمل رضا شهاب حديثة أنه حصل على رقم صاحب الشركة وتواصل معه من أجل الحصول على تأشيرة حج وتم الإتفاق على مبلغ 170 الف جنيه، ولبعد المسافة بين قريتة ومقر الشركة، أرسل جواز السفر والمبلغ عن طريق أحد اقاربة الذى يعمل بمركز إيتاى البارود، وتواصل مع الشركة حتى اطمئن أن جواز السفر والمبلغ المالى وصل الى المسئولين بالشركة، موكدًا أنه انتظر إحضار التأشيرة، حتى قبل وقفة عرفات بيوم واحد، وللأسف لم يتم إحضارها، وعقب عيد الأضحى تواصل مع المسئولين بالشركة أكدوا له أنهم سيقومون باستخراج تأشيرة زيارة لمدة عام يستطيع من خلالها الحج، مقابل مبلغ 80 الف جنيه. تحديد السفر من مطار القاهرة وأشار 'شهاب' إلى أنه أبلغ الشركة برغبته في مرافقة زوجته له في الحج، ولضعف المبلغ أرسلت له جواز سفري وجواز سفر زوجتي، وقال: تواصلت عدة مرات معه وأبلغنى خلالها أن المبلغ المتفق عليه ضعيف نظرًا لارتفاع الأسعار وتوصلنا لاتفاق على مبلغ 220 الف جنه للاثنين، وبالفعل تواصل معى واخبرني أن التاشيرات صدرت وتم تحديد السفر من مطار القاهرة". وفى يوم السفر تقابلت مع نجل صاحب الشركة فى مطار القاهرة وأخذت منه الجوازات وبها التأشيرات، ودخلنا المطار وقمت بإنهاء جميع إجراءات السفر وقامت الرحلة من مطار القاهرة الى مطار جدة، مشيرًا إلى أنه خلال إنهاء الإجراءات داخل مطار جده تم التحفظ على زوجتى بالمطار، وعقب السؤال عن الأسباب أكدوا لى أن التأشيره مزورة، مؤكدين لى أنه سيتم ترحيلها إلى القاهرة، وقمت بمحاولة الرجوع معها الى القاهرة رفضوا، وبالفعل تم ترحيلها إلى مصر. وعقب التواصل مع أسرته أكدوا أنها محتجزة للتحقيق فى واقعة التزوير، وتم الإفراج عنها بكفالة على ذمة القضية، وخلال الجلسات تم الحكم عليها بالحبس لمدة ثلاث سنوات، وقمنا بالطعن على الحكم وأخذت براءة، وفى ذات الوقت قمت بعمل محضر نصب ضد الشركة فى محاولة للحصول على حقى وحق زوجتى، فتم حفظ المحضر نظرًا الى أن تحريات المباحث لم تتوصل لحقيقة الواقعة.