
مهرجان الفرجان الرمضاني.. يعكس روح دبي وقيمها
تواصل النسخة الرمضانية من «مهرجان الفرجان» فعالياتها، مقدمةً تجربة مجتمعية فريدة تجمع سكان الأحياء في دبي ضمن أجواء احتفالية تعبر عن روح الشهر الفضيل.
ويقام المهرجان، الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي، عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع «صندوق الفرجان»، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية من 13 إلى 22 الجاري، مقدماً مزيجاً من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تعزز التلاحم المجتمعي.
ويُعد مهرجان الفرجان، بنسخته الرمضانية التي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران معاً تزامناً مع شهر رمضان المبارك، وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشروعات المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة بالإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، إذ يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشروعات الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
فرصة مثالية
وأكدت مديرة فرجان دبي، علياء الشملان، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي، ويدعم أصحاب المشروعات الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت إن النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام، والتي بدأت خلال فبراير الماضي وتستمر خلال مارس الجاري، حققت نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، إذ شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر، ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن وجود 30 مطعماً وكافيه، وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، الأمر الذي دفعنا لتمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل.
وأوضحت علياء أنه «تم تصميم مخطط المهرجان بكل تفاصيله بناء على فكرة الحوي الذي كان يمثّل قلب البيت، حيث جمعنا المطاعم والمحال والمواهب في هذا الحويّ الذي يعكس روح تجمعاتنا، بهدف استعادة هذه الأيام وخلق أجواء مشابهة تعبّر عن الترابط والمحبة وتُجسّد هويتنا وعاداتنا بشكل جديد».
برنامج متكامل
ويتميز مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية ببرنامج متكامل يمتد على مدار 10 أيام، ويضم مجموعة من الفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية.
ويُسلّط المهرجان، الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات، من خلال فعالية «بوطبيلة بين الفرجان»، إذ يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يظهر التقاليد المحلية ويعزّز روح الجماعة والاحتفال، وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياء ملونة، إذ يعد جزءاً مميزاً من المهرجان.
واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة منها: تحدي الجاكارو وسيكوينس، وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الاستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان، وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي التي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة، تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة. ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.
وتشمل المسابقات الترفيهية لعبة «سيقا»، من خلال تنظيم جلسات لعب على أجهز سيجا الكلاسيكية، بحيث يستمتع المشاركون بتجربة الألعاب القديمة التي تُعيدهم إلى أجواء الطفولة والذكريات الجميلة، وتتنوّع الألعاب بين المغامرات الشائقة والتحديات الممتعة، ما يخلق جوّاً من الحماسة والتنافس الودي بين الحاضرين.
«سابق ولاحق»
تقام خلال المهرجان مسابقة سيارات السباق المصغّرة «سابق ولاحق»، التي يتسابق خلالها المتنافسون على مسارات مخصصة، محاولين التقدم بأقصى سرعة لتحقيق الفوز، ويتمكن الزوار من متابعة التحدي والإثارة، من خلال مشاهدة السباقات الملأى بالحماسة والمنافسة.
علياء الشملان:
. المهرجان يوفر أجواء تعبّر عن الترابط والمحبة، وتُجسّد هويتنا وعاداتنا بشكل جديد.
. المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشروعات الناشئة فرصة التفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
صاحبة «أجمل بيت في رمضان»: أضواء «آخر لحظة» غمرت قلوبنا بالسعادة
صدفة جميلة دفعت الإماراتية أسماء الياسي للمشاركة في مسابقة «بيوت دبي في رمضان» التي أدركتها «آخر لحظة»، فتحمست لتحقيق حلمها هي وعائلتها للمشاركة، ونجحت بالفعل في الفوز بالمركز الأول، معربة عن فخرها بالمشاركة في تعزيز ألق وسحر فرجان دبي وأحيائها وبيوتها العامرة بالفرح، خلال المسابقة التي غمرت قلوبهم بالسعادة، تحديداً مع لحظة رؤية الأسرة في النهاية اكتمال الأضواء المبهرة التي استوقفت المارة والجيران لالتقاط الصور التذكارية للبيت وزيناته. وقالت أسماء لـ«الإمارات اليوم»: «لم نسمع بالمسابقة من البداية، فقد شاهدنا الإعلان صدفة على شاشة قناة سما دبي في وقت متأخر، وقبل أيام قليلة من انتهاء المدة المتاحة لتقديم الاقتراحات، فسارعنا أنا وزوجي وأبنائي بالاتفاق حول خطط تزيين البيت والأدوات التي سنوظفها للغرض وصولاً إلى مراحل تطبيق الأشغال وآلياتها، وبالتالي تقسيم الأولويات والمهام بيننا، ليتكفل كل واحد منا بوظيفة معينة مع التركيز على مبدأ الخصوصية والتميز في التنفيذ، لتكريس تجربة بصرية متفردة تضمن لنا الفوز». وأعربت صاحبة «أجمل بيت في رمضان» عن سعادتها بهذا التتويج، متوجهة بالشكر لـ«براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومؤسسة «فرجان دبي» على هذه الفرصة الفريدة التي منحاها لأفراد المجتمع الإماراتي لتكريس مواهبهم، مشيدة بأهمية المبادرة في الاحتفاء بروح الشهر الفضيل ودعم التفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع. عام المجتمع ومنذ اللحظة الأولى للتسجيل في المسابقة، وبسبب ضيق الوقت، انطلقت في بيت أسماء الياسي ورشة عمل مفتوحة لا تهدأ بأيادٍ لم تعرف الراحة، مضيفة: «منذ اللحظة التي قررنا فيها المشاركة، بدأنا بالتخطيط، والنقاشات المفتوحة وتشارك الأفكار والاقتراحات التي تؤهلنا للتميز والفوز، فحرصنا بداية على اتباع التعليمات والشروط الخاصة بالجائزة مثل الاهتمام بإبراز شعار (رمضان في دبي) والتركيز على التزيين والإضاءات المثبتة على واجهات البيت، وصولاً إلى العمل على مضمون الجائزة المتعلق بدعم أهداف (عام المجتمع) والذي حاولنا تجسيده من خلال مفاجأة (إفطار صائم) التي نظمناها بشكل منفرد وخصصناها أنا وعائلتي في (المجلس الرمضاني) الذي أقمناه أمام بيتنا لمجموعة من العمال، لنشاركهم لحظات الإفطار الجميلة، ونعكس جزءاً ولو صغيراً من روح التكافل والتلاحم المجتمعي الخاصة بالشهر الكريم وبالقيم الإنسانية لمجتمعنا الإماراتي عموماً ومجتمع دبي على وجه الخصوص». تميز ثقة في اقتناص الجائزة، جمعت فريق عمل أفراد عائلة أسماء، الذين تمسكوا بتكريس تجربة التميز في تنفيذ المطلوب منهم، مع الحرص على ترك بصمة فريدة تميزهم عن غيرهم. وتابعت صاحبة «أجمل بيت في رمضان»: «لقد كنا متأكدين من أن جميع المشاركين سيلجؤون إلى اقتناء قطع الزينة (الجاهزة) نفسها المتوافرة في الأسواق، وهذا ما دفعنا نحو تصميم قطع ديكور فريدة كان أبرزها هلالاً رمضانياً عملاقاً ثبتناه على سقف البيت، وتطلب تثبيته جهوداً وعدداً كبيراً من العمال بسبب حجمه، فيما صممنا قطعة هاشتاغ ضوئية لـ(فرجان دبي) وأخرى لـ(براند دبي)، تم تثبيت كل واحدة منهما في جزء مختلف من الواجهة. هذا بالإضافة إلى المجلس الرمضاني الذي صممناه أمام البيت ليحاكي نمط مجالس البيوت الإماراتية، علاوة على مدفع رمضان». وأكملت أسماء التي كرّمتها نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، خلال الاحتفاء بالفائزين في المسابقة: «خمسة أيام متواصلة من العمل الدؤوب، تطلبتها تجربة إعداد الديكورات والأضواء والزينة، وهي الفترة نفسها التي كانت بالمناسبة تفصلنا عن تاريخ التقديم، ما دفعنا لتجنيد أنفسنا للغرض وتجنيد بقية أفراد العائلة من الأهل أحياناً، للتكفل بإعداد الطعام لنا أو طلب الطعام الجاهز في بعض الأيام للانغماس في العمل دون توقف، ما أشعرنا أحياناً كثيرة بالخوف والتوتر من عدم القدرة على استكمال المطلوب»، مؤكدة بنبرة فرح: «لقد سابقنا فعلياً الوقت.. والحمد لله سبقناه». ورغم تحديات التجربة، تحمست أسماء لوصف أجمل اللحظات التي مرت بها محطات مشاركتها في المسابقة، مؤكدة: «سعيدة بكل الذكريات الجميلة التي جمعتني أنا وعائلتي على هذه التجربة الساحرة التي تحدينا فيها أنفسنا من أجل الفوز، فيما تحضرني لحظة فرح لا تنسى أمام البيت، وهي لحظة استكمال الأشغال وتشغيل جميع أضواء البيت دفعة واحدة.. وقتها غمرت قلوبنا سعادة لا توصف، استكملناها لاحقاً بالتعليقات والإشادات الكثيرة التي جاءتنا من الأهل والجيران وحتى المارة الذين استوقفتهم الأضواء ليلتقطوا أجمل الصور التذكارية لبيتنا» في منطقة محيصنة 3 بدبي. تقاليد جميلة قالت أسماء الياسي التي فازت بجائزة بقيمة 100 ألف درهم إن شروط المشاركة في المسابقة لم تقتصر على تزيين البيوت فحسب، وإنما كذلك إبراز قيم وعادات لطالما ارتبطت بروحانيات الشهر الفضيل لدى مجتمع دبي، وأبرزها مبدأ التراحم الاجتماعي وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأهل والعائلة من خلال إشراك الأطفال مثلاً في تقاليد اجتماعية مأثورة تدعم حسهم الإنساني وتفاعلهم الإيجابي مع أهلهم وذويهم، وهو ما حاولت أسماء وعائلتها إبرازه في خطوة التقديم للجائزة من خلال تصوير تجربة أطفالها في تبادل أطباق الطعام والحلويات مع الأهل والجيران، خلال الشهر الكريم، التي أحيت من خلالها بعض عادات الفرجان الأثيرة في دبي والتي كانت فيها أطباق المجبوس والهريس واللقيمات وعدد من المذاقات الإماراتية الفريدة تجوب البيوت تعبيراً عن المودة التي لطالما ربطت الأهل والجيران ببعضهم بعضاً. أسماء الياسي: . فخورة بالمشاركة في تعزيز ألق وسحر «بيوت دبي».. والمسابقة حولت منزلنا إلى ورشة عمل مفتوحة لا تهدأ. . إشادات كثيرة جاءتنا من الأهل والجيران وحتى المارة الذين استوقفتهم الأضواء ليلتقطوا أجمل الصور التذكارية لبيتنا. . 5 أيام متواصلة من العمل الدؤوب تطلبتها تجربة إعداد الديكورات والأضواء والزينة في بيت أسماء الياسي.


الوطن
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- الوطن
أكثر من 245 ألف زائر للنسخة الـ3 من 'مهرجان الفرجان'
اختتمت أمس، فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الفرجان، الذي نظّمته فرجان دبي، بالتعاون مع صندوق الفرجان، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية . شهد المهرجان حضوراً جماهيرياً كبيراً تجاوز 245 ألف زائر وجذبت فعالياته اهتمام الزوار من مختلف الفئات العمرية، والذين حرصوا على الحضور للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة المتنوعة التي جمعت بين الفنون والمسابقات والألعاب الشعبية وتحديات الطبخ، إلى جانب المشاريع الصغيرة للكبار والأطفال؛ الأمر الذي ساهم في تقوية أواصر التضامن المجتمعي لدى أبناء الإمارة، وخلق تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقيمها، وسط أجواء احتفالية مميزة بدأت الشهر الماضي وامتدّت خلال شهر رمضان المبارك. وأكد راشد الهاجري، مدير 'صندوق الفرجان'، أن مهرجان الفرجان في دورته الثالثة، أتاح فرصة لأصحاب المشاريع من الشباب والأطفال للمشاركة من خلال مشاريع مختلفة تخطّى عددها الـ66 مشروعاً، إذ لاقت تلك المشاريع إقبالاً كبيراً من الحضور لما تتسم به من تنوّع وروح ابتكارية وأفكار خلّاقة. وقال راشد الهاجري إن مهرجان الفرجان يعد نموذجاً يُحتذى في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً، فصندوق الفرجان يضع ضمن أولوياته تمويل المبادرات والمشاريع المجتمعية التطوعية، والتي تحقق أثراً إيجابياً في أحياء دبي، لاسيما وأن المهرجان يُسهم في تمكين الأفراد وتعزيز ثقافة المبادرة والابتكار بين الشباب والمجتمع، وهو امتداد لاستراتيجيتنا في دعم المشاريع والمواهب الناشئة، إذ أتاح الفرصة لشباب المواطنين لعرض مشاريعهم وتطويرها ضمن بيئة داعمة تحفّز على الابتكار والاستدامة. وأوضح أن صندوق الفرجان يستهدف تشجيع أبناء فرجان دبي على طرح المقترحات والأفكار المبتكرة والمبادرات الهادفة إلى ترسيخ التلاحم المجتمعي بين أفراد أحياء وفرجان دبي، لافتاً إلى أن أجندة صندوق الفرجان ترتكز على تمويل المشاريع الاجتماعية في الأحياء والفرجان السكنية، بما ينعكس على تعزيز جودة حياة المواطنين وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً.. كما يترجم رؤية الصندوق في تسخير كافة الإمكانات لتعزيز مستوى رفاه المواطنين، والعمل على خلق بيئة اجتماعية نموذجية في أحياء وفرجان دبي. من جانبه، قال محمد أهلي، مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية في بلدية دبي بالإنابة إن بلدية دبي تفخر بالنجاح الكبير الذي حققه مهرجان الفرجان 2025، والذي استضافته حديقة مشرف الوطنية على مدار الأيام الماضية منوها بالدور الحيوي لمثل هذه الفعاليات في تعزيز الروابط المجتمعية ودعم المبادرات المحلية، بما يتماشى مع استراتيجية بلدية دبي الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الريادة والابتكار وجعل دبي مدينة أكثر جاذبية وجَودة للحياة تتوافر فيها مقوّمات الرفاهية والنجاح. وأضاف أن بلدية دبي حرصت على توفير بيئة مثالية تُمكّن الزوار من الاستمتاع بتجربة فريدة وسط أجواء طبيعية وترفيهية آمنة موضحا أن استضافة مهرجان الفرجان تتماشى مع رؤيتنا الهادفة إلى تعزيز جَودة الحياة في دبي، من خلال رعاية الفعاليات التي تجمع بين الترفيه والتفاعل الاجتماعي. بدورها، قالت علياء الشملان، مدير 'فرجان دبي' إن مهرجان الفرجان شهد إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق هذا العام في دورته الثالثة بإجمالي 245 ألفا و851 مشاركاً، بزيادة عن العام الماضي 2024 الذي شهد حضور 230 ألف مشارك، مشيرة إلى أن هذا النجاح الكبير يعكس حرص أهالي دبي على المشاركة في الفعاليات التي تعزز الروابط الاجتماعية، وتوفر فرصاً للتعلم والتطوير والابتكار، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية لدبي مدينة عالمية تضع الإنسان والمجتمع في صدارة أولوياتها. وأضافت أن المهرجان هذا العام ساهم في تلبية أذواق الحضور بفعاليات متنوعة إذ شهد أكثر من 50 مطعماً وكافيها وتنظيم أكثر من 100 ورشة عمل متنوعة للكبار والصغار، فضلاً عن إتاحة المجال أمام 66 مشروعاً لروّاد أعمال إماراتيين، وذلك بمشاركة 80 متطوعاً ضمن المنظمين. وأوضحت علياء الشملان أن المهرجان حرص على صقل مواهب الأطفال والشباب وشهدت نسخته الثالثة مشاركة أكثر من 242 موهبة وعرضاً فنياً خلال الفعاليات التي امتدت لقرابة الشهر. ومنح المهرجان في دورته الثالثة، الفرصة للمواطنين من أصحاب المشاريع الصغيرة والأعمال لتقديم مجموعة متنوعة من المشروعات شملت 66 مشروعاً ممثلاً في المحال والمطاعم والكافيهات. إذ قدّمت المطاعم والكافيهات المشاركة قوائم أطعمة ومشروبات متنوعة تلبي جميع الأذواق، بينما قام بعضها بتحضير قوائم طعام خصيصاً للمهرجان، بما أسهم في تعزيز الهوية الإماراتية وأضفى طابعاً محلياً مميزاً على الحدث. وشهد الحدث إتاحة المجال أمام الأطفال للتعبير عن أنفسهم من خلال مشروعات ابتكارية، وذلك عبر مسابقة 'الهوامير الصغار' حيث تم عرض 30 مشروعاً تجارياً إماراتياً ريادياً أمام الجمهور، مما يعزز لديهم روح ريادة الأعمال في بيئة تنافسية مشجعة، وفرصة فريدة للأطفال لخوض تجربة ريادية حقيقية، من خلال عرض منتجاتهم وأفكارهم أمام الجمهور. ووفّر المهرجان في دورته الثالثة سلسلة من الورش الإبداعية التي شملت تعليم الرسم، والحرف اليدوية، وصناعة العطور والبخور، والورش الفنية المختلفة، مما منح المشاركين فرصة لاكتشاف مهاراتهم وتنميتها، والمساهمة في تعزيز روح الابتكار، خاصة لدى الشباب والأطفال، من خلال تفاعلهم مع خبراء في مجالات الفنون والحرف اليدوية، لاسيما وأن هذه الورش تعكس أهمية الحرف التقليدية في الثقافة الإماراتية، بما يشجع الأجيال الجديدة على استكشاف التراث الحرفي والمساهمة في إحيائه بطريقة حديثة. وشهد المهرجان العديد من المسابقات المتنوعة التي جمعت أبناء دبي تحت مظلة ترفيهية واحدة وتضمنت بطولة دبي للطبخ الشعبي. وجلبت فعالية 'سابق ولاحق' أجواء الحماس والإثارة عبر سباقات السيارات المصغرة فيما أضفت مسابقة (أسرع سريع) مع بدر نجيب، جواً من المرح والتعلم، إذ شارك الحاضرون في الإجابة عن مجموعة من الأسئلة المتنوعة . تضمنت المسابقات خلال المهرجان لعبة البحث عن الكنز التي أتاحت للمشاركين تجربة مغامرات شيقة لحل الألغاز .. إلى جانب لعبة تحدي الجاكارو التي تنافس خلالها اللاعبون للفوز عبر استخدام استراتيجيات ذكية لتحريك قطعهم على الطاولة، ولعبة 'سيقا' التي اصطحبت المشاركين في رحلة زمنية إلى الماضي جمعت عشاق الألعاب الإلكترونية القديمة للاستمتاع بجلسات لعب على أجهزة سيجا الكلاسيكية. وتخللت المهرجان مناسبتان شعبيتان مهمتان احتفى خلالهما المشاركون بالتراث الإماراتي الأصيل وهما 'حق الليلة'، حيث أعاد مهرجان الفرجان إحياءها.. كما نظّمت فرجان دبي، النسخة الرمضانية من مهرجان الفرجان احتفالاً بالشهر الكريم من خلال عدة فعاليات نوعية منها 'بوطبيلة بين الفرجان'.. بالإضافة إلى تنظيم العديد من المسابقات الترفيهية خلال الشهر الكريم.وام


الإمارات اليوم
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«مهرجان الفرجان» يجتذب 245 ألف زائر
اختُتمت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الفرجان، الذي نظّمته فرجان دبي، بالتعاون مع صندوق الفرجان، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية من 12 إلى 26 فبراير الماضي، واستأنف فعالياته خلال شهر رمضان من 13 إلى 22 الجاري. وشهد المهرجان حضوراً جماهيرياً كبيراً تجاوز 245 ألف زائر، إذ جذبت فعالياته اهتمام الزوار من مختلف الفئات العمرية، الذين حرصوا على الحضور للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة المتنوعة التي جمعت بين الفنون والمسابقات والألعاب الشعبية وتحديات الطبخ، إلى جانب المشاريع الصغيرة للكبار والأطفال؛ ما أسهم في تقوية أواصر التضامن المجتمعي لدى أبناء الإمارة، وخلق تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقيمها، وسط أجواء احتفالية مميزة بدأت الشهر الماضي وامتدّت خلال شهر رمضان. وأكّد مدير «صندوق الفرجان»، راشد الهاجري، أن مهرجان الفرجان في دورته الثالثة، وفّر فرصة لأصحاب المشاريع من الشباب والأطفال للمشاركة من خلال مشاريع مختلفة تخطّى عددها الـ66 مشروعاً، إذ لاقت تلك المشاريع إقبالاً كبيراً من الحضور لما تتسم به من تنوّع وروح ابتكارية وأفكار خلّاقة. وأضاف: «يُعد مهرجان الفرجان نموذجاً يُحتذى به في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً، فصندوق الفرجان يضع ضمن أولوياته تمويل المبادرات والمشاريع المجتمعية التطوعية، والتي تحقق أثراً إيجابياً في أحياء دبي، لاسيما أن المهرجان يُسهم في تمكين الأفراد وتعزيز ثقافة المبادرة والابتكار بين الشباب والمجتمع، وهو امتداد لاستراتيجيتنا في دعم المشاريع والمواهب الناشئة، إذ أتاح الفرصة لشباب المواطنين لعرض مشاريعهم وتطويرها ضمن بيئة داعمة تحفّز على الابتكار والاستدامة». وأوضح الهاجري أن صندوق الفرجان يستهدف تشجيع أبناء فرجان دبي على طرح المقترحات والأفكار المبتكرة والمبادرات الهادفة إلى ترسيخ التلاحم المجتمعي بين أفراد أحياء وفرجان دبي، لافتاً إلى أن أجندة صندوق الفرجان ترتكز على تمويل المشاريع الاجتماعية في الأحياء والفرجان السكنية، بما ينعكس على تعزيز جودة حياة المواطنين وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً. كما يترجم رؤية الصندوق في تسخير كل الإمكانات لتعزيز مستوى رفاه المواطنين، والعمل لخلق بيئة اجتماعية نموذجية في أحياء وفرجان دبي. تفاعل مميز من جانبه، قال مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية في بلدية دبي بالإنابة، محمد أهلي: «فخورون بالنجاح الكبير الذي حققه مهرجان الفرجان 2025، الذي استضافته حديقة مشرف الوطنية، إذ شهدنا تفاعلاً مميزاً من العائلات وأفراد المجتمع، إلى جانب مشاركة فعالة من أصحاب المشاريع الناشئة، ما يعكس الدور الحيوي لمثل هذه الفعاليات في تعزيز الروابط المجتمعية ودعم المبادرات المحلية، بما يتماشى مع استراتيجية بلدية دبي الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الريادة والابتكار وجعل دبي مدينة أكثر جاذبية وجَودة للحياة تتوافر فيها مقوّمات الرفاهية والنجاح». وأضاف: «حرصنا على توفير بيئة مثالية تُمكّن الزوار من الاستمتاع بتجربة فريدة وسط أجواء طبيعية وترفيهية آمنة؛ فاستضافة مهرجان الفرجان تتماشى مع رؤيتنا الهادفة إلى تعزيز جَودة الحياة في دبي، من خلال رعاية الفعاليات التي تجمع بين الترفيه والتفاعل الاجتماعي». إقبال غير مسبوق بينما قالت مدير فرجان دبي، علياء الشملان، إن المهرجان شهد إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق هذا العام في دورته الثالثة بإجمالي 245 ألفاً و851 مشاركاً، بزيادة على العام الماضي الذي شهد حضور 230 ألف مشارك، مشيرة إلى أن هذا النجاح الكبير يعكس حرص أهالي دبي على المشاركة في الفعاليات التي تعزز الروابط الاجتماعية، وتوفر فرصاً للتعلم والتطوير والابتكار، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية لدبي كمدينة عالمية تضع الإنسان والمجتمع في صدارة أولوياتها. وأضافت: «أسهم المهرجان هذا العام في تلبية كل أذواق الحضور بفعاليات متنوعة؛ إذ شهد أكثر من 50 مطعماً وكافيه، وتنظيم أكثر من 100 ورشة عمل متنوعة للكبار والصغار، فضلاً عن إتاحة المجال أمام 66 مشروعاً لروّاد أعمال إماراتيين، وذلك بمشاركة 80 متطوعاً ضمن المنظمين». صقل مواهب أكّدت علياء الشملان «حرص مهرجان الفرجان على صقل مواهب الأطفال والشباب، إذ شهدت النسخة الثالثة من المهرجان مشاركة أكثر من 242 موهبة وعرضاً فنياً خلال الفعاليات التي امتدت لقرابة شهر»، مؤكدة أن هذا التنوع قدّم صورة متكاملة لمنصة تجمع بين الإبداع والفرص، بما أسهم في تمكين المشاركين من التعبير عن مواهبهم واكتشاف إمكاناتهم في بيئة محفزة. راشد الهاجري: . مهرجان الفرجان يُعد نموذجاً يُحتذى به في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً، والمبادرات التي تحقق أثراً إيجابياً. محمد أهلي: . حرصنا على توفير بيئة مثالية تُمكّن الزوار من الاستمتاع بتجربة فريدة وسط أجواء طبيعية وترفيهية آمنة. علياء الشملان: . نجاح المهرجان الكبير يعكس حرص أهالي دبي على المشاركة في الفعاليات التي تعزز الروابط الاجتماعية.