بعد التأهل.. السكتيوي يشكف سر انتصار المغرب على الكونغو
وخلال الندوة الصحافية بعد المباراة، وصف السكتيوي اللقاء بأنه كان 'صعبا للغاية'، مشيرا إلى قوة الخصم الذي اعتمد على صلابة دفاعية وهجمات سريعة من الأطراف، ما جعل الفوز تحديا حقيقيا.
وأضاف: 'ما ميز منتخبنا هو عقلية اللاعبين وإصرارهم، فقد عوضوا التعب والضغط بروح وطنية عالية وعزيمة لا تلين'.
وأشار السكتيوي أيضا إلى صعوبات التحضيرات قبل البطولة، حيث واجه الفريق تغييرات مفاجئة في التشكيلة قبل السفر بيومين فقط، ما استلزم جهودا إضافية لإنضاج الانسجام بين اللاعبين.
وأكد أن الفريق رغم ذلك تمكن من تحسين أدائه تدريجيا خلال المباريات، مؤكدا أن التأهل إلى ربع النهائي خطوة أولى نحو تحقيق المزيد في البطولة.
واختتم السكتيوي حديثه بالشكر للاعبين على تضحياتهم وروحهم العالية، معتبرا الفوز اليوم رسالة واضحة لقدرة المنتخب على مواجهة أي تحديات عندما يلعب بإخلاص من أجل الوطن.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العالم24
منذ 2 ساعات
- العالم24
طارق السكتيوي.. تجاوزنا الكونغو بإصرار وهدفنا تشريف الكرة المغربية
أبدى طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المحلي، ارتياحه الكبير بعد ضمان التأهل إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، مؤكدًا أن التأهل كان مستحقًا بالنظر إلى الأداء والانضباط التكتيكي الذي أبان عنه اللاعبون خلال دور المجموعات. وتمكن المنتخب الوطني من حسم مباراته الأخيرة ضمن المجموعة الأولى لصالحه، بعد فوزه بنتيجة 3-1 على منتخب الكونغو، ليرافق منتخب كينيا، متصدر المجموعة، إلى الدور المقبل. وفي تصريحات عقب نهاية اللقاء، أكد السكتيوي أن المباراة لم تكن سهلة أمام خصم منظم وعنيد، غير أن إصرار اللاعبين ورغبتهم الكبيرة في تحقيق التأهل صنعت الفارق، مضيفًا: 'عشنا لحظات صعبة خلال المباراة، لكن روح المجموعة وتلاحم العناصر الوطنية كانا مفتاح الانتصار'. كما أشاد الناخب الوطني بالتزام اللاعبين وتفانيهم في الدفاع عن القميص الوطني، مشيرًا إلى أن الأجواء داخل المعسكر تسودها روح الانضباط والتضامن، وهو ما ساهم بشكل كبير في التأهل. وبخصوص القادم من الأدوار، شدد السكتيوي على أن الطريق لا يزال طويلًا، وأن كل المواجهات المقبلة ستكون حاسمة وتتطلب تركيزًا وجهدًا مضاعفًا، قائلًا: 'لا توجد مباريات سهلة في هذه البطولة، لكننا نمتلك الطموح والعزيمة، وهدفنا الأسمى هو تمثيل المغرب بأفضل صورة ممكنة'. ويستعد المنتخب الوطني المحلي لمغادرة كينيا والتوجه نحو العاصمة التنزانية دار السلام، حيث سيلاقي منتخب تنزانيا، متصدر المجموعة الثانية، في لقاء مرتقب سيحدد هوية المتأهل إلى نصف النهائي. وستُجرى المواجهة يوم الجمعة 22 غشت الجاري، وسط استعدادات كبيرة من الطرفين.
المنتخب
منذ 3 ساعات
- المنتخب
فرصة من ذهب تنتظر مشخشخ مع "أسود البطولة " ضد تنزانيا
بات في حكم المؤكد أن يستعين مدرب المنتخب المغربي المحلي طارق السكتيوي، بخدمات مدافع الرجاء مهدي مشخشخ صاحب 21 سنة،في المباراة المقبلة لأسود البطولة ضد تنزانيا الجمعة المقبلة، برسم ربع نهائي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين. وفي الوقت الذي راكم العراسي والوادني عدد الإنذارات الصفراء، ستتجه الأنظار إلى الشاب مشخشخ لاشراكه كأساسي ضد التنزانيين للوقوف على المستوى الذي سيظهر به. الجدير بالذكر بأن المنتخب المغربي المحلي كان قد تلقى ضربة موجعة بإصابة المدافع عبد الحق عسال الذي إضطر العودة إلى المغرب لمتابعة وضعه الصحي عن كثب من قبل الطاقم الطبي لنهضة بركان بدل البقاء في كينيا
تليكسبريس
منذ 7 ساعات
- تليكسبريس
غيابات كبيرة في دفاع المنتخب المغربي قبل مواجهة تنزانيا
يعاني المنتخب المغربي من غيابات مؤثرة في خط الدفاع قبل مباراة ربع النهائي ضد تنزانيا يوم الجمعة المقبل في بطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين، ما سيجبر المدرب طارق السكتيوي على تعديل تشكيلة الفريق. ويغيب المدافع عبد الحق عسال عن المباراة بعد عودته إلى المغرب عقب انتهاء مشاركته في البطولة، نتيجة إصابة قوية تعرض لها، فيما يغيب ثنائي محور الدفاع، بوشعيب العراصي ومروان الوادني، بعد حصولهما على بطاقتين صفراوين خلال المباريات السابقة. وحصل العراصي على البطاقة الصفراء في مواجهتي كينيا والكونغو الديمقراطية، بينما تلقى الوادني إنذارين في لقاءات أنغولا والكونغو الديمقراطية يوم الأحد الماضي. وبسبب محدودية الخيارات في قلب الدفاع، سيعتمد السكتيوي على لاعب الرجاء، المهدي المشخشخ، مع احتمال تعديل مركز أحد اللاعبين لتعويض النقص. كما تعرض لاعب الجيش الملكي، خالد أيت أورخان، لإصابة خلال الحركات الإحمائية قبل مباراة الكونغو الديمقراطية التي انتهت بفوز المغرب 3-1، ويخضع اللاعب صباح اليوم الاثنين لفحوصات طبية لتحديد مدى خطورة الإصابة وإمكانية مشاركته في اللقاء المقبل.
