
بسبب حرب غزة.. الشرطة الأمريكية تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات الطلاب
اعتقلت شرطة نيويورك العشرات من طلاب جامعة كولومبيا بعد اعتصامهم في المكتبة الرئيسية بالجامعة، في مظاهرة تعد الأكبر في الحرم الجامعي منذ اندلاع الاحتجاجات الطلابية ضد حرب إسرائيل على غزة، ودخلت الشرطة إلى الحرم الجامعي بناء على طلب مسؤولي الجامعة.
وقال متحدث باسم شرطة نيويورك، مساء الأربعاء، إن عناصر الأمن اقتادوا ما لا يقل عن 40 إلى 50 طالبا، أياديهم مكبلة بشرائط بلاستيكية، وهم يُدفعون إلى شاحنات وحافلات تابعة لشرطة نيويورك خارج مكتبة بتلر، بينما اقتحمت شرطة نيويورك المبنى المكون من ستة طوابق لاعتقال متظاهرين آخرين رفضوا المغادرة.
ودخلت قوات الشرطة الأمريكية إلى الحرم الجامعي بناء على طلب مسؤولي جامعة كولومبيا الذين قالوا إن الطلاب الذين اعتصموا في قاعة القراءة الرئيسية بالطابق الثاني من المكتبة تعدوا على ممتلكات الغير.
وأحيت مجموعة من المنظمات الطلابية في جامعة كولومبيا مطالب سابقة للجامعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بوقف استثمار أموال تبلغ 14.8 مليار دولار في شركات صناعة الأسلحة وغيرها من المؤسسات التي تدعم الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي المتظاهرين، الذين وضع معظمهم الكمامات، وهم يقفون على طاولات ويقرعون الطبول ويحملون لافتات كتب عليها «إضراب من أجل غزة».
وطالب المتظاهرون في المكتبة كذلك بالإفراج عن الناشط الفلسطيني وطالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، محمود خليل، الذي لا يزال محتجزا في لويزيانا.
من جهتها، ذكرت جامعة كولومبيا أنها طلبت المساعدة من شرطة نيويورك «في تأمين المبنى»، وإن اثنين من مسؤولي السلامة العامة أصيبا في المواجهة.
وتعتبر جامعة كولومبيا في نيويورك نقطة انطلاق شرارة المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين قبل انتشارها على نطاق واسع في جامعات الولايات المتحدة العام الماضي بسبب حرب إسرائيل في قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
لم يصل إليها منذ شهر، قفزة في أسعار الذهب بعد تراجع الدولار وتهديد إسرائيل لإيران
يتجه الذهب اليوم الجمعة لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 3299.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00:14 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 في المئة أيضًا إلى 3299.60 دولار. وهبط الدولار بأكثر من واحد في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ السابع من أبريل، مما يجعل الذهب المسعر به أرخص لحائزي العملات الأخرى. ووافق مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق أمس الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترامب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. وينتقل مشروع القانون بهذا إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بهامش 53 إلى 47 مقعدًا. وعادة ما يُنظر للذهب كملاذ آمن في أوقات الضبابية السياسية والمالية. وفي غضون ذلك، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية عن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في أعقاب تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل تستعد لشن ضربات على إيران. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.07 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1 في المئة إلى 1082.47 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1012.00 دولارًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ترامب يُعلن نهاية "السنت".. أمريكا تودع أقدم عملاتها المعدنية
الجمعة 23 مايو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم في خطوة تاريخية، أعلنت دار سك العملة الأمريكية وقف إنتاج عملة "السنت" (Penny) بعد صدور أمر رسمي من الرئيس السابق دونالد ترامب، في إطار خطة تهدف لتقليص الهدر في الميزانية الفيدرالية. وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن القرار أصبح نهائيًا، إذ ستتوقف دار السك عن إصدار المزيد من فراغات القطع المعدنية اللازمة لصكّ السنت، مع التوقع بانتهاء المخزون الحالي بحلول أوائل عام 2026، وفقًا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال". وأوضح ترامب في وقت سابق من فبراير الماضي: "لنمزق الهدر من ميزانية أمتنا العظيمة، حتى لو كان ذلك سنتًا تلو الآخر". ويأتي هذا القرار بعد ارتفاع تكلفة إنتاج السنت الواحد إلى 3.69 سنتات، مقارنة بـ1.3 سنت فقط قبل عقد من الزمن، مما كلف الدولة أكثر من 56 مليون دولار سنويًا. البديل: تقريب الأسعار مع اختفاء السنت تدريجيًا من الأسواق، من المتوقع أن تتجه المتاجر إلى تقريب أسعار السلع لأقرب 5 سنتات، كما فعلت كندا بعد إلغاء عملتها من نفس الفئة. دعم سياسي من الحزبين لاقى القرار دعمًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث قُدّمت مشروعا قانون في الكونغرس لإنهاء العملة رسميًا، أحدهما تحت اسم "الفطرة السليمة" (Common Cents Act) والآخر باسم "اصنع المنطق لا السنتات" (Make Sense Not Cents Act). نهاية قرنين من التاريخ السنت الأمريكي كان أول عملة تُسك في تاريخ الولايات المتحدة منذ عام 1793، وتزيّنه صورة الرئيس أبراهام لينكولن منذ عام 1909. ورغم تراجع قيمته الشرائية، إلا أن السنت ظل يُشكل أكثر من نصف العملات المعدنية المنتجة سنويًا. ويُقدّر عدد السنتات المتداولة حاليًا في أمريكا بنحو 114 مليار قطعة، وفقًا لبيانات رسمية.


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
الجدول الزمني: مواجهة ترامب المتصاعدة مع جامعة هارفارد
اتخذت إدارة الرئيس دونالد ترامب خطًا صعبًا ضد كبار الجامعات الأمريكية بسبب ردودهم على الاحتجاجات المؤيدة للفعاليات ، وكذلك مبادرات التنوع والمناهج الدراسية. الانتقال يوم الخميس إلى منع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب يمثل تصعيد آخر في مواجهة استمرت أشهر ، والتي يقول النقاد إنها تم تأصيلها في مطالبات لا أساس لها من معاداة السامية المتفشية. في بيان ، قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إن الإدارة 'تحاسب هارفارد على تعزيز العنف ، ومعاداة السامية ، والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني في حرمها الجامعي'. وصفت جامعة هارفارد أحدث خطوة 'غير قانونية' و 'عمل انتقامي'. إليكم كيف وصلنا إلى هنا: ديسمبر 2023: تعود المواجهة إلى الأشهر التي تلت هجوم 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل ، والهجوم الإسرائيلي الناتج على غزة ، حيث قُتل ما لا يقل عن 53،655 فلسطينيًا. إن شهادة الرئيس كلودين جاي في آنذاك أمام الكونغرس على استجابة الإدارة للاحتجاجات المؤيدة للفلسطين ، تثير الغضب ، كما يدعو المسؤولون المنتخبين ، وخاصة الجمهوريين ، إلى مزيد من القمع. استقال مثلي الجنس لاحقًا من منشورها ويحل محله آلان غاربر في أغسطس 2024. يناير 2025: تولى ترامب منصبه في يناير 2025 ، في أعقاب حملة تعهد فيها ببرامج الاحتجاجات المؤيدة للفعالية والتنوع والأسهم والإدماج (DEI) ، و 'أيديولوجية استيقظ' في حرم الجامعات. يوقع ترامب أيضًا سلسلة من أوامر تنفيذية دعوة الوكالات الحكومية لاتخاذ إجراءات ضد برامج DEI في المؤسسات الخاصة ، بما في ذلك الجامعات ، وزيادة الإجراءات الحكومية لمكافحة معاداة السامية ، وخاصة في الجامعات. فبراير 2025: تطلق وزارة العدل الأمريكية (DOJ) أ فرقة العمل إلى 'استئصال المضايقات المعادية للسامية في المدارس وفي حرم الجامعات'. أعلنت فرقة العمل في وقت لاحق أنها ستزور 10 مدارس ، قائلة إنها 'على دراية بادعاءات أن المدارس ربما فشلت في حماية الطلاب اليهود وأعضاء هيئة التدريس من التمييز غير القانوني ، في انتهاك محتمل للقانون الفيدرالي'. تشمل المدارس هارفارد ، وكذلك جامعة كولومبيا ، وجامعة جورج واشنطن ، وجامعة جونز هوبكنز ، وجامعة نيويورك ، وجامعة نورث وسترن ، وجامعة كاليفورنيا ، وجامعة كاليفورنيا ، وبيركلي ، وجامعة مينيسوتا ، وجامعة جنوب كاليفورنيا. 7 مارس 2025: تتخذ إدارة ترامب أول إجراء لها ضد جامعة أمريكية ، حيث خفضت 400 مليون دولار من التمويل الفيدرالي لجامعة كولومبيا واتهام كلية 'التقاعس المستمر في مواجهة التحرش المستمر للطلاب اليهود'. تحذر رسالة لاحقة من وزارة التعليم بجامعة هارفارد وتحذر العشرات من الجامعات الأخرى من 'إجراءات الإنفاذ المحتملة'. 21 مارس 2025: كولومبيا غلة لمطالب ترامب ، والتي تشمل حظر أقنعة مواجهة ، وتمكين شرطة الحرم الجامعي بسلطة الاعتقال ، وتركيب مسؤول جديد للإشراف على وزارة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا ومركز الدراسات الفلسطينية. 31 مارس 2025: تعلن إدارات التعليم الأمريكية (ED) ، والصحة والخدمات الإنسانية (HHS) ، وإدارة الخدمات العامة الأمريكية (GSA) عن مراجعة رسمية بقيمة 255.6 مليون دولار في عقود جامعة هارفارد و 8.7 مليار دولار في منح متعددة السنوات. وقال البيان إن المراجعة جزء من 'الجهود المستمرة لفرقة العمل المشتركة لمكافحة معاداة السامية'. 11 أبريل 2025: تم إرسال هارفارد خطاب إن قولًا أن الجامعة 'فشلت في الارتقاء إلى مستوى الظروف الفكرية والمدنية التي تبرر الاستثمار الفيدرالي' وإدراج العديد من مطالب إدارة ترامب. تشمل المطالب إصلاح الحوكمة يقلل من قوة الطلاب وبعض الموظفين ، وإصلاح ممارسات التوظيف والقبول ، ورفض الاعتراف بالطلاب الذين يعتبرون 'معاديين للقيم والمؤسسات الأمريكية' ، والتخلص من برامج التنوع ، ومراجعة العديد من البرامج والمراكز الأكاديمية ، بما في ذلك العديد من المرتبطة بالشرق الأوسط. 14 أبريل 2025: يصدر رئيس هارفارد غاربر رفضًا قويًا للمطالب ، والكتابة: 'لن تستسلم الجامعة استقلالها أو تتخلى عن حقوقها الدستورية'. تعلن الإدارة الأمريكية عن فورية تجميد على التمويل ، بما في ذلك 2.2 مليار دولار في المنح المتعددة السنوات و 60 مليون دولار في عقود متعددة السنوات. 15 أبريل 2025: في الحقيقة الاجتماعية ، يطفو ترامب أن هارفارد قد يخسر 'وضع الإعفاء الضريبي ويتم فرض ضرائب عليه ككيان سياسي'. يتهم هارفارد 'بدفع' المرض 'السياسي والأيديولوجي والإرهابي' المرض '. 16 أبريل 2025: تدعو وزارة الأمن الداخلي بجامعة هارفارد إلى تسليم السجلات على 'أنشطة غير قانونية وعنيفة' لأي طلاب أجانب ، مع تهديد بإلغاء موافقة برنامج الطلاب والبورصة في الجامعة. الشهادة مطلوبة لها لتسجيل الطلاب الأجانب. نويم يعطي موعد نهائي 30 أبريل لهذا. 21 أبريل 2025: تقدم هارفارد دعوى قضائية ضد إدارة ترامب ، متهمة بانتهاك التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة من خلال تخفيضات تمويل 'تعسفي ومتقلبة'. 30 أبريل 2025: تقول جامعة هارفارد إنها تشترك في المعلومات التي طلبها نويم فيما يتعلق بالطلاب الأجانب ، لكنها لا تصدر طبيعة المعلومات المقدمة. 2 مايو 2025: يقول ترامب مرة أخرى إن الإدارة ستسلب حالة إعفاء الضرائب بجامعة هارفارد. لا يتم اتخاذ أي إجراء على الفور. 5 مايو 2025: تقول إدارة ترامب إنها تقطع جميع المنح الفيدرالية الجديدة إلى جامعة هارفارد. 13 مايو 2025: تعلن فرقة العمل في الولايات المتحدة لمكافحة معاداة السامية 450 مليون دولار آخر في تمويل اتحادي من ثماني وكالات اتحادية. 19 مايو 2025: تعلن وزارة العدل أنها ستستخدم قانون المطالبات الخاطئة ، الذي يستخدم عادةً لمعاقبة متلقي التمويل الفيدرالي المتهمين بالفساد ، لقمع جامعات مثل هارفارد على سياسات DEI. وتقول وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أيضًا إنهاء 60 مليون دولار في المنح الفيدرالية إلى هارفارد. تعلن Noem عن إلغاء برنامج زوار الطلاب والبورصة في جامعة هارفارد ، وحظره من تسجيل الطلاب الأجانب الجدد والقول إن الطلاب الحاليين سيحتاجون إلى نقلهم لمواصلة دراساتهم. يستجيب هارفارد: 'نحن ملتزمون تمامًا بالحفاظ على قدرة هارفارد على استضافة طلابنا وعلماءنا الدوليين ، الذين ينحدرون من أكثر من 140 دولة وإثراء الجامعة – وهذه الأمة – بشكل لا يقاس'.