
طهران تتوعد: 'سنجعل إسرائيل وأميركا تدفعان الثمن غالياً'!
في تصعيد خطير ضمن الحرب غير المسبوقة بين إيران وإسرائيل، توعدت طهران، اليوم الخميس، بردٍّ حاسم على الهجمات الإسرائيلية، مؤكدة أن 'المعتدي سيدفع ثمناً باهظاً'.
وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر منصة 'إكس':
'ستواصل إيران ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها بعزّة وبسالة، وسنجعل المعتدي يندم على خطأه الفادح ويدفع الثمن'، متهماً إسرائيل بمحاولة 'توسيع رقعة النيران في المنطقة وخارجها'.
وفي ظل ترقّب عالمي لاحتمال تدخل أميركي مباشر، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية تحذيرات شديدة اللهجة، إذ صرّح نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي أن 'إيران ستستخدم كل أدواتها للدفاع عن نفسها إذا تدخلت أميركا لدعم إسرائيل'، مشدداً على أن المعتدين سيتلقّون 'درساً لا يُنسى'.
وأضاف آبادي: 'جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، وإذا لم توقف أميركا العدوان الإسرائيلي فعلى الأقل ألا تتدخل'، مؤكداً أن طهران لا تسعى لتوسيع نطاق الصراع أو خوض حروب جديدة.
وفي السياق نفسه، أوضح السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، علي بحريني، أن بلاده أبلغت واشنطن رسمياً بأنها سترد بقوة في حال شاركت في الحملة العسكرية الإسرائيلية.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطّلعة أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اتخذ قراراً بشأن إمكانية مشاركة الولايات المتحدة في قصف منشآت نووية وصاروخية داخل إيران.
وفي تطور لافت، أعلن مسؤولان أميركيان، الأربعاء، أن الجيش الأميركي حرّك طائرات وسفنًا من قواعد في الشرق الأوسط تحسبًا لهجوم إيراني محتمل. وتم نقل طائرات تزويد بالوقود إلى أوروبا، ونُشرت طائرات مقاتلة إضافية في المنطقة، في حين أُرسلت حاملة طائرات من المحيطين الهندي والهادئ نحو الشرق الأوسط لتعزيز الجاهزية العسكرية الأميركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
غروسي هنأ لبنان على انضمامه إلى الاتفاقية المشتركة في شأن النفايات المشعة
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي ولمندوب الدائم للبنان لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، السفير إبراهيم عسّاف هنّأ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، لبنان على انضمامه إلى الاتفاقية المشتركة في شأن أمان التصرّف في الوقود المستهلك وأمان التصرّف في النفايات المشعّة. وفي بيان نشره عبر حسابه على منصة X، أشاد غروسي، بصفته الجهة الوديعة لهذه الاتفاقية، بهذه الخطوة، معتبرًا أنها تعكس التزام لبنان بمعالجة النفايات النووية بشكل آمن ومسؤول. وجاء الانضمام الرسميّ بعدما سلّم المندوب الدائم للبنان لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، السفير إبراهيم عسّاف، وثيقة الانضمام إلى المدير العام للوكالة، خلال اجتماع عقد يوم الأربعاء، في حضور مدير الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية الدكتور بلال نصولي، والمستشار في البعثة اللبنانية بشير عزّام. وتُطبّق الاتفاقية، بالنسبة إلى لبنان، بشكل خاص على أمان إدارة النفايات المشعّة الناتجة عن الاستخدامات المدنية، ولا سيما في القطاع الطبي الذي يستخدم أجهزة تعتمد على الإشعاع. Congratulations to Lebanon 🇱🇧 on depositing its instrument of ratification to the Joint Convention on the Safety of Spent Fuel and Radioactive Waste Management. This demonstrates its commitment to dealing with nuclear waste in a safe and secure way. — Rafael Mariano Grossi (@rafaelmgrossi) June 18, 2025


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
في ضربة مزدوجة.. إسرائيل تقصف مفاعل "آراك" ومنشأة "نطنز"
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أنه هاجم مفاعل 'آراك' النووي، الذي يضم هيكل احتواء المفاعل، وهو عنصر أساسي في إنتاج البلوتونيوم. وأكد متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي ذلك، مضيفًا أن 40 طائرة مقاتلة هاجمت عشرات الأهداف العسكرية بأكثر من 100 ذخيرة خلال الليل. وأفادت التقارير أن الهجوم استهدف المكون المخصص لإنتاج البلوتونيوم؛ ما حال دون إمكانية استخدامه مجددا لإنتاج أسلحة نووية. وأضاف المتحدث، أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم موقعا يُستخدم لتطوير الأسلحة النووية في 'نطنز'، حيث توجد مكونات ومعدات فريدة تُستخدم في تطوير الأسلحة النووية، ويجري تطوير مشاريع هناك تُمكّن من تسريع برنامج الأسلحة النووية. #عاجل ❌جيش الدفاع هاجم مفاعلًا نوويًا غير نشط في منطقة أراك بإيران ⭕️هاجمت 40 طائرة حربية تابعة لسلاح الجو خلال الليلة الماضية، بتوجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية عشرات الأهداف العسكرية في أنحاء طهران ومناطق أخرى في إيران، مستخدمة أكثر من 100 ذخيرة. ⭕️ضمن… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 19, 2025 وجاء ذلك بعد ساعات فقط من نشر الجيش الإسرائيلي تحذيرا باللغة الفارسية، يدعو فيه السكان لإخلاء المنطقة المحيطة بالمنشأة. وتفيد مصادر متابعة بأن الهجوم استهدف تحديدا منشأة الماء الثقيل في آراك، وهي منشأة حيوية ضمن البرنامج النووي الإيراني. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، إن إسرائيل هاجمت منشأة 'خندب' النووية حوالي الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي. وأشارت إلى أنه تم إطلاق قذيفتين على هذه المنشأة وصد البقية من قبل الدفاع. تحذيرات ايرانية وقد حذر مندوب ايران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، مساء الاثنين، من تداعيات خطيرة قد تنجم عن استهداف منشأة 'نطنز' النووية من قبل القوات الإسرائيلية، مؤكدة أن هذا الاعتداء يعد خرقاً واضحاً للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة. وأكد إيرواني في مؤتمر صحفي، أن الهجوم الإسرائيلي تسبب في خطر حقيقي لتسرب مواد مشعة قد يؤدي إلى كارثة نووية تهدد الأمن والسلامة في المنطقة والعالم. وأشار إلى أن منشأة 'نطنز' كانت تعمل بالكامل وفق المعايير الدولية والالتزامات السلمية، وأن هذا الاعتداء يمثل تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة إذا لم يتم التعامل معه فوراً من قبل المجتمع الدولي. ودعا مندوب إيران جميع الدول والمنظمات الدولية إلى إدانة هذا العمل العدواني والضغط على إسرائيل لوقف هجماتها التي تنتهك سيادة الدول وتعرّض حياة المدنيين للخطر، مبيناً أن هذه الهجمات تجاوزت كل الخطوط الحمراء.


بوابة اللاجئين
منذ ساعة واحدة
- بوابة اللاجئين
69 شهيداً خلال يوم واحد بينهم 16 من منتظري المساعدات في يوم دامي بغزة
استشهد 23 فلسطينياً منذ فجر اليوم الخميس 19 حزيران/يونيو، بينهم 16 من المدنيين المنتظرين للمساعدات الإنسانية، في سلسلة هجمات "إسرائيلية" على قطاع غزة، وفق مصادر طبية. وأفادت وزارة الصحة باستقبال المستشفيات 69 شهيداً و221 جريحاً خلال 24 ساعة، لترتفع حصيلة العدوان منذ أكتوبر 2023 إلى 55,706 شهيد و130,101 جريح. وشملت الهجمات قصف نقاط توزيع المساعدات ومناطق نزوح، فيما حذرت "أونروا" من انهيار الخدمات الصحية مع نفاد 45% من المستلزمات الطبية واقتراب وقود المستشفيات من النفاد. أفادت مصادر محلية باستشهاد 12 فلسطينيًا وإصابة آخرية جراء قصف "إسرائيلي" استهدف خيمة تؤوي نازحين في محيط مسجد السوسي في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. وفي السياق استهدفت طائرة مسيرة نقطة إنترنت قرب مستشفى القدس في تل الهوى جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وإصابة العشرات بجراح. وأعلنت مصادر طبية في مستشفيي شهداء الأقصى والعودة قد أعلنت عن ارتقاء 16 شخصاً وإصابة أكثر من 100 جريح، جراء استهداف مباشر لمنتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة. وفي الوقت ذاته، قالت مصادر محلية فلسطينية: إن 8 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف آليات ومسيّرات الاحتلال فلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات في محيط جسر وادي غزة، شمال النصيرات، وسط القطاع. فيما استهدفت آلية "إسرائيلية" منتظري المساعدات في شارع الطينة جنوب غربي مدينة خان يونس، ما أدى إلى ارتقاء 6 فلسطينيين وإصابة آخرين. كمل قصفت طائرات الاحتلال مناطق مكتظة بالنازحين، لا سيما شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى. أما بمدينة غزة، أكد مصدر في المستشفى المعمداني استشهاد 5 فلسطينيين في قصف "إسرائيلي" على منزل في حي الزيتون بمدينة غزة. وفي قصف مماثل ارتقى فيه أيضاً 3 فلسطينيين في قصف "إسرائيلي" استهدف شقة سكنية قرب شارع الجلاء غربي المدينة. وشمالي قطاع غزة، نفذ حيش الاحتلال عمليات تدمير جديدة لمنازل سكنية شرقي منطقة جباليا البلد . وفي تطور مأساوي آخر، تمكنت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني من انتشال جثامين عدد من الشهداء الذين قضوا جراء قصف إسرائيلي استهدفهم أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية على شارع البحر شمال غزة، وذلك بعد مرور خمسة أيام على استشهادهم، حيث عانت الفرق الطبية من صعوبات بالغة في الوصول إليهم بسبب استمرار القصف. أونروا والأمم المتحدة تحذران: الوقود شارف على النفاد والمنظومة الصحية تنهار ودخل قطاع غزة مرحلة حرجة مع مرور أكثر من 100 يوم على انقطاع الوقود، مما أدى إلى توقف شبه تام في القطاعات الصحية والإنسانية والخدمات الأساسية، في ظل الحصار "الإسرائيلي" المستمر منذ أكثر من 20 شهراً. وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن غياب الوقود أدى إلى توقف الحاضنات وسيارات الإسعاف، وإغلاق المخابز، وانقطاع المياه والاتصالات، ما يجعل من استمرار العمليات الإنسانية أمرًا مستحيلًا. ودعت الوكالة قائلة في بيان لها: "يجب السماح الفوري بدخول الوقود. يجب رفع الحصار". وفي السياق نفسه، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من انهيار الخدمات الصحية، مع غرق المستشفيات في الظلام بسبب نفاد الوقود، في حين باتت سيارات الإسعاف عاجزة عن الوصول إلى الجرحى، والمياه مهددة بالنفاد في غضون أيام. ودعت الأمم المتحدة سلطات الاحتلال إلى وقف استخدام القوة المميتة في محيط نقاط توزيع الغذاء، في محاولة للحد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة. المنظومة الصحية في قطاع غزة تحتضر "أونروا" كشفت عن أن المنظومة الصحية في غزة وصلت إلى "وضع حرج"، حيث نفد 45% من المستلزمات الأساسية في المجال الصحي، في حين يُتوقع نفاد 25% إضافية خلال الأسابيع الستة القادمة. كما شدّدت على أن "مخزون الأدوية الحيوية ونواتج الدم" على وشك النفاد، وسط تصاعد الاحتياجات الصحية التي باتت "ملحّة وتتزايد يومًا بعد يوم". وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت أن قوات الاحتلال منعت مجددًا الجهات الدولية من الوصول إلى مواقع تخزين الوقود المخصص للمستشفيات، بدعوى وقوعها ضمن ما تُعرف بـ"المناطق الحمراء". وأوضحت أن هذا المنع يُعيق بشكل مباشر تشغيل المولدات الكهربائية التي تعتمد عليها أقسام حيوية مثل غرف العمليات والعناية المركزة وحاضنات الأطفال. وحذّرت الوزارة من أن ما تبقى من وقود في المستشفيات لا يكفي لأكثر من ثلاثة أيام، مشيرة إلى أن أي تأخير إضافي في إدخال الوقود يعني انهيارًا شاملًا للقطاع الصحي، وتفاقمًا كارثيًا في الأوضاع الإنسانية. وكالات