logo
عقار للسكري يقلل ألم التهاب مفاصل الركبة

عقار للسكري يقلل ألم التهاب مفاصل الركبة

صحيفة الخليج٢٦-٠٤-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة موناش الأسترالية عن إمكانية استخدام دواء «الميتفورمين»، المعروف بعلاجه لمرض السكري من النوع الثاني، كوسيلة فعالة لتخفيف آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام لدى الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة، مما يسهم في تأخير الحاجة إلى استبدال الركبة جراحياً.
وأظهرت تجربة سريرية استمرت ستة أشهر أن المشاركين الذين تناولوا «الميتفورمين» شعروا بانخفاض ملحوظ في شدة الألم مقارنة بأولئك الذين تناولوا دواءً وهمياً.
شملت الدراسة 107 مشاركين (73 امرأة و34 رجلاً) بمتوسط عمر 60 عاماً، ولم يكن أي منهم مصاباً بالسكري. وتلقى المشاركون جرعة يومية تصل إلى 2000 ملغ من «الميتفورمين»، وتم تتبع آلام الركبة لديهم باستخدام مقياس من 0 إلى 100 (حيث تشير الدرجة 100 إلى أسوأ ألم). وسجل المشاركون الذين تناولوا «الميتفورمين» تحسناً بمعدل 31.3 نقطة، مقارنةً بـ 18.9 نقطة فقط في مجموعة الدواء الوهمي.
واعتبر الباحثون هذا التحسن واعدا، مشيرين إلى أن النتائج تدعم إمكانية استخدام «الميتفورمين» كخيار علاجي جديد لمرضى هشاشة عظام الركبة الذين يعانون زيادة الوزن. ومع ذلك، شددوا على ضرورة إجراء دراسات سريرية أوسع لتأكيد هذه النتائج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دواء شهير للسكرى يظهر فاعلية فى تخفيف آلالم التهاب مفاصل الركبة
دواء شهير للسكرى يظهر فاعلية فى تخفيف آلالم التهاب مفاصل الركبة

البوابة

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

دواء شهير للسكرى يظهر فاعلية فى تخفيف آلالم التهاب مفاصل الركبة

كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرئها فريق من الباحثين بجامعة موناش عن تأثير أحد الأدوية الشائعة في علاج مرض السكري على الأشخاص الذين يعانون من التهاب مفاصل الركبة وزيادة الوزن أو السمنة وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس. دواء شهير للسكرى يظهر فاعلية فى تخفيف آلالم التهاب مفاصل الركبة وأظهرت الدراسة أن الميتفورمين المستخدم عادة لعلاج السكري من النوع الثاني و يمكن أن يساعد في تخفيف آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ما قد يؤخر الحاجة إلى عمليات استبدال الركبة. وشملت التجربة 107 مشاركين 73 امرأة و34 رجلا بمتوسط عمر 60 عاما وقد أعطوا 2000 ملغ من الميتفورمين يوميا لمدة 6 أشهر وقورنت هذه المجموعة مع مجموعة أخرى تناولت دواء وهميا. ووجدت الدراسة أن المرضى الذين تناولوا الميتفورمين أبلغوا عن انخفاض في شدة الألم بمقدار 31.3 نقطة على مقياس من 0 إلى 100، مقارنة بـ 18.9 نقطة فقط لدى المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي. وأشارت النتائج إلى أن الميتفورمين يمكن أن يكون علاجا فعالا في تخفيف آلام الركبة المصاحبة لهشاشة العظام. وقالت البروفيسورة فلافيا سيكوتيني رئيسة قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى ألفريد:إن النتائج تظهر أن الميتفورمين يعد وسيلة فعالة وآمنة من حيث التكلفة لتخفيف آلام الركبة لدى المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام وزيادة الوزن. وتعاني العديد من الحالات من محدودية العلاجات المتاحة حيث يتطلب علاج هشاشة العظام تغييرات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة وفقدان الوزن وهي أمور قد يجدها المرضى صعبة التنفيذ كما أن الأدوية التقليدية مثل المسكنات الموضعية والأدوية الفموية المضادة للالتهابات لا تعتبر دائما فعالة أو مناسبة لجميع المرضى. وأوضحت سيكوتيني أن الميتفورمين يمثل بديلا جيدا عن الخيارات العلاجية المحدودة مشيرة إلى أن استخدامه قد يساهم في تأجيل الحاجة إلى عمليات استبدال الركبة التي تتزايد معدلاتها في المراحل المبكرة من المرض. وأضافت:الميتفورمين معروف بكونه آمنا وفعالا ويمكن للأطباء وصفه للمرضى كجزء من خطة علاجية شاملة تتضمن التحكم في الوزن وزيادة النشاط البدني. وأكد الباحثون أنهم يعملون مع الأطباء والمجتمع الطبي لإدخال الميتفورمين في المسارات العلاجية لعلاج هشاشة العظام في الركبة بهدف تحسين جودة الرعاية وتقليل الحاجة للجراحة المبكرة.

عقار للسكري يقلل ألم التهاب مفاصل الركبة
عقار للسكري يقلل ألم التهاب مفاصل الركبة

صحيفة الخليج

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

عقار للسكري يقلل ألم التهاب مفاصل الركبة

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة موناش الأسترالية عن إمكانية استخدام دواء «الميتفورمين»، المعروف بعلاجه لمرض السكري من النوع الثاني، كوسيلة فعالة لتخفيف آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام لدى الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة، مما يسهم في تأخير الحاجة إلى استبدال الركبة جراحياً. وأظهرت تجربة سريرية استمرت ستة أشهر أن المشاركين الذين تناولوا «الميتفورمين» شعروا بانخفاض ملحوظ في شدة الألم مقارنة بأولئك الذين تناولوا دواءً وهمياً. شملت الدراسة 107 مشاركين (73 امرأة و34 رجلاً) بمتوسط عمر 60 عاماً، ولم يكن أي منهم مصاباً بالسكري. وتلقى المشاركون جرعة يومية تصل إلى 2000 ملغ من «الميتفورمين»، وتم تتبع آلام الركبة لديهم باستخدام مقياس من 0 إلى 100 (حيث تشير الدرجة 100 إلى أسوأ ألم). وسجل المشاركون الذين تناولوا «الميتفورمين» تحسناً بمعدل 31.3 نقطة، مقارنةً بـ 18.9 نقطة فقط في مجموعة الدواء الوهمي. واعتبر الباحثون هذا التحسن واعدا، مشيرين إلى أن النتائج تدعم إمكانية استخدام «الميتفورمين» كخيار علاجي جديد لمرضى هشاشة عظام الركبة الذين يعانون زيادة الوزن. ومع ذلك، شددوا على ضرورة إجراء دراسات سريرية أوسع لتأكيد هذه النتائج.

تكنولوجيا مكافحة الشيخوخة: هل سنعيش 150 عامًا
تكنولوجيا مكافحة الشيخوخة: هل سنعيش 150 عامًا

الإمارات نيوز

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

تكنولوجيا مكافحة الشيخوخة: هل سنعيش 150 عامًا

مقدمة في تكنولوجيا مكافحة الشيخوخة تشهد السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في مجال تكنولوجيا مكافحة الشيخوخة، حيث تسعى الأبحاث العلمية إلى فهم آليات الشيخوخة وتأخير ظهورها، بل وربما تغيير مسارها بشكل جذري. يطرح العلماء سؤالًا جذريًا: هل يمكن للإنسان أن يعيش حتى عمر 150 عامًا مع صحة وحيوية جيدة؟ آليات الشيخوخة والتحديات الحالية تُعزى عملية الشيخوخة إلى مجموعة من العوامل البيولوجية التي تؤثر على خلايا الجسم وأنسجته، منها تلف الحمض النووي، تراكم الجذور الحرة، ضعف الوظائف المناعية، وتراجع تجديد الخلايا. جميع هذه العوامل تؤدي إلى ظهور علامات التقدم في العمر مثل فقدان المرونة، ضعف العضلات، وأمراض متعددة. التحديات الرئيسية التي تواجه مكافحة الشيخوخة: تعقيد العمليات البيولوجية المرتبطة بالشيخوخة. الفروق الفردية بين الأشخاص في سرعة وكفاءة الشيخوخة. المخاطر المحتملة للتدخلات التكنولوجية غير المختبرة جيدًا. أحدث الابتكارات في مجال مكافحة الشيخوخة شهدت تكنولوجيا مكافحة الشيخوخة العديد من التطورات الواعدة، منها: 1. العلاجات الجينية وتعديل الحمض النووي تسمح تقنيات مثل كRISPR بتعديل الجينات المرتبطة بالشيخوخة، مما يمكن أن يقلل من تلف الخلايا ويساعد في تجديدها بشكل أفضل. 2. الأدوية المعادة للعمر هناك عدة عقاقير تُبحث حاليًا لتمديد العمر الافتراضي، مثل الميتفورمين والراپاميسين، التي تظهر قدرة على تحسين وظائف الخلايا وتقليل علامات تقدم العمر. 3. العلاج بالخلايا الجذعية يساهم العلاج بالخلايا الجذعية في إصلاح الأنسجة التالفة وتجديدها، وهو مجال واعد في تقليل أثر الشيخوخة بشكل عام. هل سنعيش حتى 150 عامًا؟ رغم كل التفاؤل، يبقى العيش حتى عمر 150 عامًا هدفًا بعيدًا ومليئًا بالتحديات. ولكن، إذا استمر التقدم العلمي والتكنولوجي بنفس الوتيرة، فقد يصبح من الممكن تمديد فترة حياة الإنسان بشكل ملحوظ مع الحفاظ على جودة الحياة. تحقيق هذا الهدف يتطلب تعاونًا عالميًا وشاملاً بين العلماء والمختصين في مختلف المجالات. خاتمة تكنولوجيا مكافحة الشيخوخة تفتح آفاقًا جديدة لعمر أطول وصحة أفضل، إلا أنها تحتاج لمزيد من البحوث والتجارب قبل أن تتحول إلى واقع ملموس للجميع. يبقى الأمل معقودًا على قدرة الإنسان في تفكيك أسرار العمر وتجاوز حدوده الطبيعية ليعيش حياة طويلة مليئة بالنشاط والحيوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store