
تصاعد هجمات «داعش».. مقتل 3 من قوات الأمن الكردية شرق سوريا
تم تحديثه الأحد 2025/6/1 06:35 م بتوقيت أبوظبي
قُتل 3 من قوات الأمن الكردية في شرق سوريا، في عملية نفذها تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأعلنت قوات الأمن الكردية "الأسايش"، في بيان اليوم الأحد، مقتل ثلاثة من عناصرها بهجوم للتنظيم المتطرف، مشيرة إلى "تصاعد نشاط خلايا تنظيم داعش".
وذكرت أن "إحدى خلايا داعش استهدفت دورية تابعة لقسم أمن القوافل والطرق على طريق الرقة - الحسكة".
وأضافت: "تم تفجير لغم أرضي موجّه بسيارة الدورية ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة من أعضائنا"، لافتة إلى "وجود لغم ثانٍ في المنطقة، ويقوم خُبراء الألغام والمتفجرات بعمليات تمشيط دقيقة للكشف عنه وتأمين الموقع بالكامل".
وارتفعت وتيرة هجمات التنظيم في مناطق سيطرة الأكراد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد بوقوع هجوم اليوم الأحد، قال إن من نفذه "يعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش".
وأوضح المرصد أن الهجوم استهدف "سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديموقراطية "قسد" كانت ترافق قافلة لنقل النفط باتجاه مناطق سيطرة حكومة دمشق".
وتبنى تنظيم داعش الخميس الماضي أول هجوم له ضد القوات الحكومية السورية الجديدة، في محافظة السويداء، منذ إطاحة بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
aXA6IDE1NC4xNy4yNDkuMzYg
جزيرة ام اند امز
ES

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المجهر
منذ 3 ساعات
- المجهر
الجيش السوري يضم 3500 مقاتل أجنبي إلى صفوفه بدعم أمريكي مشروط
كشفت مصادر في وزارة الدفاع السورية لوكالة "رويترز" عن بدء تنفيذ خطة لدمج نحو 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم من الأويغور القادمين من الصين ودول مجاورة، ضمن وحدة عسكرية جديدة أُطلق عليها اسم "الفرقة 84" في الجيش السوري، إلى جانب عناصر سوريين. وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة مع حلفاء غربيين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة. وأكد توماس باراك، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، في تصريحات للوكالة، أن بلاده وافقت على هذه الخطة شريطة أن تتم بشفافية، وضمن مشروع دولة واضح المعالم. وقال باراك، الذي يشغل أيضًا منصب السفير الأمريكي لدى تركيا، إن "إبقاء هؤلاء ضمن مؤسسة رسمية أفضل من تركهم كعناصر مشتتة قد تنضم لجماعات متطرفة من جديد". التحول في السياسة الأمريكية جاء بعد زيارة ترامب للشرق الأوسط ولقائه الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في الرياض، حيث جرى التوافق على رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد بشار الأسد، وتعيين باراك مبعوثًا خاصًا للملف السوري. ووفقًا لمصادر مقربة من الدفاع السورية، فإن الخطوة تأتي كحل أمني لمنع إعادة اندماج هؤلاء المقاتلين مع تنظيمات مثل "داعش" أو "القاعدة". وأشار أحد المصادر إلى أن "التحدي اليوم هو إدماجهم ضمن الدولة لا إقصاؤهم". يُذكر أن هؤلاء المقاتلين قاتلوا سابقًا في صفوف هيئة تحرير الشام وساهموا في الإطاحة بحكم الأسد العام الماضي. لكن انخراطهم في الجيش يثير قلقًا دوليًا، لا سيما من دول مثل فرنسا وألمانيا، التي طالبت القيادة السورية الجديدة بضمان عدم ترقية هؤلاء إلى مناصب عليا. ولم تصدر بعد تعليقات رسمية من وزارة الخارجية الأمريكية أو الحكومة السورية حول تفاصيل الخطة أو توقيت تنفيذها الكامل.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
انسحاب متسارع للقوات الأمريكية من قاعدتين في شرق سوريا
بدأ الجيش الأمريكي خلال الساعات الماضية، تنفيذ انسحاب متسارع لقواته من أكبر قاعدتين في محافظة دير الزور ضمن مناطق سيطرت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، ما يعد تطوراً عسكرياً لافتاً، من دون أن يصدر على الفور تأكيد رسمي من واشنطن، التي يبدو أنها منحت دمشق ضوءاً أخضر لدمج آلاف من المقاتلين الأجانب في الجيش الجديد. ووفق ما ذكره «المرصد السوري» نقلاً عن مصادره، فإن القوات الأمريكية تنفذ انسحاباً مفاجئاً من قاعدتين بارزتين في ريف دير الزور الشرقي، وهما حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز، واللتين تعدان من أهم المواقع العسكرية الأمريكية في سوريا. وبحسب ذات المصادر: «فقد بدأت عملية الانسحاب بشكل تدريجي في 18 أيار/مايو، قبل أن تتسارع خلال الساعات الأخيرة، حيث شوهدت أرتال أمريكية تضم عربات مصفحة ومعدات لوجستية تغادر مواقعها في حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز». وأشار المرصد إلى أن القاعدة الأمريكية في حقل العمر تعد الأكبر في سوريا، وقد تعرضت القاعدتين للاستهداف من قبل جماعات مسلحة خلال العامين الماضيين، مشيراً إلى قوات تابعة ل «قسد» تمركزت في المواقع التي أخلتها القوات الأمريكية. ويعد الانسحاب الحالي من أبرز التحركات العسكرية الأمريكية في شمال شرقي سوريا، ما أثار مخاوف من احتمال حدوث فراغ أمني في وقت تعاني فيه المنطقة من هشاشة أمنية وتحديات متفاقمة. وكان السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توم باراك، قد أعلن مؤخراً أن الرئيس دونالد ترامب كلف الجيش الأمريكي في سوريا بهدف واحد هو مكافحة تنظيم «داعش»، مؤكداً أن القوات الأمريكية أنجزت 99% من هذه المهمة بنجاح. وفي سياق آخر، قال باراك إن الولايات المتحدة وافقت على خطة طرحتها القيادة السورية الجديدة للسماح لآلاف من المقاتلين الأجانب الذين كانوا في السابق ضمن المعارضة بالانضمام إلى الجيش الوطني، شريطة أن يحدث ذلك بشفافية. وذكر ثلاثة مسؤولين دفاعيين سوريين أن الخطة تنص على انضمام نحو 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم من الويغور من الصين والدول المجاورة، إلى وحدة مشكلة حديثاً، وهي الفرقة 84 من الجيش السوري، والتي ستضم سوريين أيضاً. ورداً على سؤال من «رويترز» في دمشق عما إذا كانت واشنطن وافقت على دمج المقاتلين الأجانب في الجيش السوري الجديد، قال باراك: «أعتقد أن هناك تفاهماً وشفافية». وأضاف أنه من الأفضل إبقاء هؤلاء الأجانب ضمن مشروع للدولة بدلاً من إقصائهم، ووصف كثيرين منهم بأنهم «مخلصون للغاية» للإدارة السورية الجديدة. وقال مصدران مقربان من وزارة الدفاع السورية ل «رويترز» إن الرئيس السوري أحمد الشرع والمقربين منه حاولوا إقناع محاورين غربيين بأن ضم مقاتلين أجانب إلى الجيش سيكون أقل خطورة على الأمن من التخلي عنهم، الأمر الذي قد يدفعهم إلى الانضمام مجدداً لتنظيم «القاعدة» أو تنظيم «داعش». وقالت الوكالة إن وزارة الخارجية الأمريكية ولا متحدث باسم الحكومة السورية لم يردا صباح أمس الاثنين، على طلبات للتعليق على التقرير. (وكالات)


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
ضوء أخضر مشروط.. أمريكا توافق على دمج مسلحين أجانب بالجيش السوري
تم تحديثه الإثنين 2025/6/2 10:21 م بتوقيت أبوظبي كشفت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" عن موافقة أمريكية مشروطة على خطة طرحتها القيادة السورية لدمج عدد من المسلحين الأجانب السابقين للجيش. يأتي هذا ضمن تشكيل عسكري جديد يتبع الجيش النظامي، في خطوة تعكس تحولا بارزا في موقف واشنطن من ملف المسلحين الأجانب. المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أكد من دمشق أن بلاده لا تعارض الخطة من حيث المبدأ، لكنها تشترط أن تتم العملية «بشفافية كاملة» وتحت إشراف حكومي واضح. وأضاف: «من الأفضل استيعاب هؤلاء في مؤسسات الدولة بدلاً من تركهم عرضة للتطرف مجددًا». «الفرقة 84» وكانت القيادة السورية المؤقتة قد اقترحت تشكيل الفرقة 84، وهي وحدة عسكرية جديدة يُتوقع أن تضم حوالي 3500 مسلح أجنبي إلى جانب سوريين، في إطار ما وصف بأنه «دمج منضبط» للعناصر التي قاتلت سابقًا. مصدران في وزارة الدفاع السورية أبلغا «رويترز» أن الغرض من الخطوة هو نزع فتيل التهديدات المحتملة، من خلال دمج هؤلاء المسلحين تحت مظلة الدولة، بدلًا من تركهم عرضة للارتباط مجددًا بجماعات متطرفة مثل تنظيم داعش أو تنظيم القاعدة. وقال أحد المصدرين: «نعتقد أن إدماجهم في مؤسسات الدولة سيقلل من مخاطر تحولهم إلى قنابل موقوتة». تحولات أمريكية الموافقة الأمريكية جاءت بعد تغير في الموقف الرسمي لواشنطن، خاصة في أعقاب جولة الرئيس دونالد ترامب في الشرق الأوسط ولقائه بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في الرياض. ووفقًا لمصادر دبلوماسية، فإن ترامب أعطى الضوء الأخضر لتخفيف العقوبات عن دمشق، وعين توماس باراك مبعوثًا خاصًا لمتابعة التنسيق الأمني والسياسي بين الطرفين. حتى مايو/أيار الماضي، كانت الإدارة الأمريكية تشترط استبعاد أي مسلحين أجانب من المنظومة العسكرية الجديدة في سوريا. إلا أن مصادر في وزارة الدفاع السورية أوضحت أن لقاء الرياض شكل منعطفًا في الموقف الأمريكي، الذي أصبح أكثر انفتاحًا تجاه «مقاربة واقعية» لمسألة المسلحين الأجانب السابقين، خاصة في ضوء ما يُعرف عن بعضهم من انضباط وخبرة ميدانية. جدل وتوجس ورغم تطمينات دمشق، لا يزال القلق قائمًا في بعض العواصم الغربية من تداعيات إعطاء الشرعية لمسلحين أجانب سابقين، لا سيما بعد أن تولى بعضهم مناصب عسكرية متقدمة منذ نهاية العام الماضي. وهو ما دفع بعض الدول إلى المطالبة بتجميد تعيينهم، وهو مطلب ظل يراوح مكانه إلى أن جاء اجتماع الرياض الأخير. وفي تطور لافت، أعلن المتحدث باسم إحدى الجماعات السابقة التي تم حلّها، أن العناصر المسلحة أصبحت الآن تحت السلطة المباشرة لوزارة الدفاع السورية، مؤكدًا أنهم ملتزمون بسياسات الدولة، وأنه لا توجد لهم أية صلات خارجية. الجنسية مقابل الولاء في هذا السياق، تحدث الرئيس أحمد الشرع عن إمكانية منح الجنسية السورية للمسلحين الأجانب وأسرهم، تقديرًا لدورهم في إسقاط نظام بشار الأسد، بشرط ولائهم للدولة الجديدة ومؤسساتها. وأثار هذا الطرح مخاوف عدد من الدول الغربية، التي تخشى من أن تتحول سوريا إلى ملاذ للمتطرفين، غير أن الشرع سعى لطمأنتهم، مؤكدا التزامه بمنع استخدام الأراضي السورية لتهديد أي دولة أخرى. aXA6IDgyLjIyLjIxOC4yMjMg جزيرة ام اند امز CR