logo
كيف ساعدت شادية سعاد حسني في بداياتها الفنية؟.. مؤرخ فني يوضح

كيف ساعدت شادية سعاد حسني في بداياتها الفنية؟.. مؤرخ فني يوضح

الدستورمنذ 10 ساعات

قال المؤرخ الفني محمد شوقي، إن الفنانة شادية كان لها فضل كبير في دعم نجومية الفنانة سعاد حسني، رغم أنهما لم تلتقيا كثيرًا في الأعمال، مشيرًا إلى أن فيلم "الطريق" عام 1964 من بطولة شادية ورشدي أباظة وسعاد حسني، كان أحد تلك المحطات، حيث وافقت شادية على المشاركة فور علمها بوجود سعاد حسني، بشرط أن يجمعهما مشهد، لكن السيناريو لم يسمح بذلك، مما أبكى سعاد حسني، فتوجهت إليها شادية وربتت على كتفها ووعدتها بفيلم مشترك لاحقًا، لكنه لم يتحقق.
وأضاف شوقي، خلال جواره ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن القدر تدخل وأسند دور "الزوجة الثانية"، الذي كان مخصصًا لشادية، إلى سعاد حسني، بعد اعتذار شادية لانشغالها بأعمال أخرى مع صلاح ذو الفقار، ولم يكن المخرج صلاح أبو سيف يقبل التأجيل، فتم إسناد الدور لسعاد، وكذلك في فيلم "القاهرة 30"، حيث كانت شادية قد وقعت بالفعل على عقد الفيلم، لكنها لم تستطع التوفيق بين التزاماتها الفنية، فتم إسناد الدور أيضًا لسعاد.
وأوضح أن هذا التكرار جعل البعض يعتقد أن سعاد حسني كانت بديل شادية التلقائي، لكن الحقيقة أن سعاد فرضت نفسها بنجاحها وموهبتها، مؤكدًا أن شادية كانت تمتلك كاريزما خاصة وتجمع بين الغناء والتمثيل والاستعراض، وكانت سعاد تعتبرها ومعها ليلى مراد سبب دخولها الفن، وقالت في أكثر من مناسبة: "أنا حبيت الفن من الاتنين دول".
موقف شادية من نجاح سعاد حسني
وأكد أن شادية كانت فخورة بنجاح سعاد، وباركت لها حضورها في عرض فيلم "القاهرة 30"، مشيرًا إلى أن فيلم "الحب الضائع" كان من المفترض أن تقوم شادية بدور سعاد حسني، ونادية لطفي بدور زبيدة ثروت، لكن التغييرات أدت إلى إسناد الدورين لسعاد وزبيدة على التوالي.
وتابع، أن أفلام "الزوجة الثانية" و"القاهرة 30" من أهم المحطات في مسيرة سعاد حسني، حيث انتقلت من أدوار البنت الشقية إلى أدوار أكثر نضجًا مثل "غروب وشروق"، و"بئر الحرمان"، و"على من نطلق الرصاص"، مما يؤكد أنها فنانة من العيار الثقيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سعاد حسني.. أيقونة الشاشة التي أسعدت العالم لكنها لم تجد السعادة الحقيقية
سعاد حسني.. أيقونة الشاشة التي أسعدت العالم لكنها لم تجد السعادة الحقيقية

خبر صح

timeمنذ 2 ساعات

  • خبر صح

سعاد حسني.. أيقونة الشاشة التي أسعدت العالم لكنها لم تجد السعادة الحقيقية

لم تكن سعاد حسني مجرد نجمة على الشاشة، فعندما نذكر اسمها، نتحدث عن فنانة جمعت بين موهبة التمثيل والغناء، وخفة الظل، والجمال الفطري الذي ميزها، كانت عيناها ذات الرموش الثقيلة تقول الكثير مما لا تستطيع الكلمات وصفه ورغم نجاحها الكبير وشهرتها في العالم العربي، إلا أن حياتها الشخصية كانت مليئة بالألغاز خلف الابتسامة كانت هناك ألف دمعة لا يعرفها سواها، وخلف النجاح صراعات خفية لم تُكشف بعد. سعاد حسني.. أيقونة الشاشة التي أسعدت العالم لكنها لم تجد السعادة الحقيقية مقال مقترح: تيم حسن وديمة بياعة يجتمعان في حفل تخرج ابنهما ولدت سعاد محمد كمال حسني البابا يوم 26 يناير 1943 بحي بولاق في القاهرة، لأسرة فنية كان والدها من أشهر الخطاطين في مصر، وترجع أصوله إلى الشام، وأختها غير الشقيقة هي المطربة المعروفة نجاة الصغيرة. مقال له علاقة: أخبار الفن: هالة صدقي تدافع عن هند صبري ومحمد رمضان يقدم اعتذاره لعائلة هلهل عرفت سعاد طريق الشهرة مبكرًا، حيث ظهرت لأول مرة في برنامج 'بابا شارو' للأطفال بالإذاعة لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت عام 1959، حين رشحها المخرج بركات لبطولة فيلم 'حسن ونعيمة'، وكانت حينها لا تزال مراهقة ومن هنا بدأت مسيرتها السينمائية التي استمرت لأكثر من 30 عامًا، وقدمت خلالها قرابة 90 فيلمًا، تميزت سعاد حسني بقدرتها على أداء جميع الأدوار: • الفتاة الشعبية • الطالبة المتمردة • الزوجة المعذبة • الثائرة السياسية • الفتاة المرحة خفيفة الظل من أبرز أعمالها: • الزوجة الثانية • القاهرة 30 • الكرنك • غروب وشروق • شفيقة ومتولي • 'خلي بالك من زوزو' الذي استمر عرضه في دور السينما أكثر من عام وحقق نجاحًا ساحقًا وقد وصف النقاد سعاد حسني بأنها 'المدرسة التي علّمت جيلًا كاملًا من الممثلات كيف يُمثّلن بصدق'. بعيدًا عن الأضواء، عاشت سعاد حياة عاطفية مضطربة، تزوجت عدة مرات، أشهرها من المخرج علي بدرخان، الذي شكّل معها ثنائيًا فنيًا ناجحًا كما ترددت شائعات عن زواج سري بينها وبين المطرب عبد الحليم حافظ وقد ظل هذا الزواج غير معترف به من عائلتها حتى بعد وفاتها، إلى أن أعلنت جانجاه عبد المنعم، أختها غير الشقيقة، عبر الموقع الذي أنشأته تخليدًا لذكراها، أن الأسرة اعترفت أخيرًا بزواج سعاد من عبد الحليم، وأضافته لقائمة أزواجها، ليصبح عدد زيجاتها خمسًا. وبعد أكثر من 25 عامًا على فراقها، فاجأت أسرة العندليب الجميع بنشرهم جوابًا من المفترض أنه دليل على عدم الزواج لكن ما احتواه الخطاب عكس ذلك تمامًا؛ فقد كان عتابًا من محبة لحبيبها، لا يخرج من عيونها فقط، بل من قلبها الموجوع، ولا ندري إلى الآن ما كان بداخل سعاد لتحكي حروفا إن دلت فلن تدل إلا عن ألم لا يداويه أحد، فهل يعقل أن تكون الحسناء ذات الوجع اللامع والجمال الذي حير جميع من حولها، أن تكون بهذه التعاسة والحزن! أيعقل أن صرخاتها لم تشارك بها أحد طيلة حياتها! وجاء في نص الرسالة: حبيبي حليم، حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي أنك لابد أن تتصل بي، خصوصًا بعد أن قلت 'أرجو إنك تخليني أكلمك كده زي ما بتكلمني'. وصلتني للعربية بتاعتي نص توصيلة، وكنت فاكرة إنك ضروري حتكلمني في التليفون أول ما توصل لكنك لم تتصل بي، ولم تفكر فيّ. حليم، أنا لا أدري ماذا أفعل، إنني في قمة العذاب. إنني أبكي وأنا نائمة، أبكي ليلًا نهارًا، ولا أحب أن ترى دموعي، لأنني أحبك ولا أريدك أن تكرهني. لماذا تكرهني بعد أن كنت تحبني؟ الآن، تقول لكل الناس: أنا لا أحبها… ولكني أحبك يا حليم. ماذا أفعل؟ قل لي، يا حليم، إنني أصبحت حقيقة، يا حليم، أتعس مخلوقة على وجه الأرض. تلك الرسالة التي تنزف وجعًا، وتفتح بابا من الأسئلة لا يزال مغلقا. في تسعينيات القرن الماضي، ابتعدت سعاد عن التمثيل، وعانت من متاعب صحية ونفسية أجرت أكثر من عملية جراحية في العمود الفقري والأسنان، وانتقلت إلى لندن للعلاج والإقامة. وقد أصيبت بحالة اكتئاب شديدة بسبب إحساسها بالتجاهل والنسيان من الجمهور والوسط الفني، ما دفعها للانعزال التام. وفي ليلة باردة رغم طقس الصيف الحار، استيقظ المصريون على صدمة رحيلها، بعد سقوطها من شرفة شقة بالطابق السادس يوم 21 يونيو 2001، لتترك وراءها أسرارًا لم تُكشف حتى الآن. وفاة سعاد حسني ورغم رحيلها، لا تزال سعاد حسني حاضرة في وجدان ملايين المحبين بصورتها الباسمة، صوتها الطفولي، مشاهدها المليئة بالإحساس، كلها باقية وكأنها لم ترحل. لقد وُصفت بأنها: 'أصدق من مثّل المرأة العربية، لأنها عكست مشاعرها بصدق شديد'.

هاجر عفيفي: عانيت من اكتئاب مرعب بسبب دوري بمسلسل "أزمة منتصف العمر"
هاجر عفيفي: عانيت من اكتئاب مرعب بسبب دوري بمسلسل "أزمة منتصف العمر"

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

هاجر عفيفي: عانيت من اكتئاب مرعب بسبب دوري بمسلسل "أزمة منتصف العمر"

قالت الفنانة هاجر عفيفي، إن دورها في مسلسل "أزمة منتصف العمر" كان غريبًا جدًا، بفكرته التي تناولت شخصية امرأة ضُربت كثيرًا وكانت زوجة معنفة، موضحة أنها جسدت شخصية زوجة كان زوجها يتعامل معها بعنف طوال الوقت، وكانت تحمل في داخلها أشياء لا تستطيع التعبير عنها، وإذا حاولت التعبير عنها كانت تتعرض للأذى، وأحيانًا كانت تتأذى دون أن تفعل شيئًا. وأضافت عفيفي، خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن هذا الدور كان صعبًا جدًا بالنسبة لها، وأدخلها في حالة اكتئاب مرعبة، خاصة أنهم صوروا المسلسل في لبنان على مدار ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أن الشخصية لم تكن تشبهها على الإطلاق، لكنها استمدت أداءها من مخزونها ومشاهداتها لشخصيات مماثلة في الواقع، ووصفت المسلسل بأنه كان كئيبًا جدًا، وكل تفاصيله انطوت على ضغوط نفسية. وعن رأيها في تقديم أدوار المرأة المعنفة في الدراما أو السينما، قالت هاجر عفيفي إن هناك من يعترض على هذه المشاهد بحجة أنها تعود الناس على إهانة المرأة، لكنها ترى أن الجمهور ليسوا أطفالًا حتى يشاهدوا هذه المشاهد ويقلدوها، مضيفة أن نفس الانتقاد وجه سابقًا لفنانين جسدوا أدوار بلطجية، وتم اتهامهم بأنهم السبب في ظهور جيل كامل يقلدهم وأكدت أن البلطجي في الدراما قد يقول جملة تعجب الناس فيحبوا ترديدها، أو قد يكون دمه خفيف فيتعلق به الجمهور، أما المرأة المعنفة فشكلها في الدراما يكون مثيرًا للشفقة، ومن المستحيل تقليدها لأن ما يعرض هو مأساة، والمفترض أن نرفضه، لا أن نحتذي به.

هاجر عفيفي توجه رسالة لكل امرأة معنفة: "امشي"
هاجر عفيفي توجه رسالة لكل امرأة معنفة: "امشي"

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

هاجر عفيفي توجه رسالة لكل امرأة معنفة: "امشي"

قالت الفنانة هاجر عفيفي، إن المرأة المعنفة تفكر دائمًا في الرحيل، لكنها لم تكن تملك رفاهية اتخاذ القرار بالمغادرة، موجهة رسالة للمعنفات بعد الدور الذي قدمته في مسلسل 'أزمة منتصف العمر': "امشي"، حتى وإن لم يكن لديها مكان تلجأ إليه، لأن الله لا يترك أحدًا، وكل شيء يمكن حله. وأضافت عفيفي، خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن الحياة تصبح بؤسًا بعد العنف المتكرر، ويجب على المرأة أن تتخذ القرار في الوقت المناسب، لأن الناس الطيبين موجودون، والفرص ستأتي، موضحة أن العنف لا يكون جسديًا فقط، بل هناك من يمارس خطة ذهنية ممنهجة لتدمير الطرف الآخر دون أن يمد يده عليه، مشيرة إلى أن العنف المعنوي قد يكون أشد قسوة، مثل التجاهل التام أو التصرف وكأن الطرف الآخر غير موجود. وعن طفولتها، قالت هاجر إنها كانت طفلة هادئة جدًا وليست مشاكسة كما يعتقد، ووصفت نفسها بأنها لم تكن تحدث الكثير من الضوضاء، مشيرة إلى أن والدتها قالت لها إنها كانت هادئة للغاية، لكنها كانت تميل للعب في الشارع ولها آراؤها، موضحة أنها كانت الأخيرة في ترتيب إخوتها بالنسبة لوالدتها، ضمن أسرة مكونة من خمس أبناء: بنتين وثلاثة أولاد، وأن شقيقتها هي من تولت تربيتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store