
النفط يسجل أطول سلسلة انخفاضات منذ 2021.. الذهب يحقق مكاسب أسبوعية
بحلول الساعة 00:50 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 3 سنتات إلى 66.40 دولار للبرميل، متجهة لخسارة أسبوعية تزيد على 4%. كما هبطت عقود خام غرب تكساس الوسيط 6 سنتات إلى 63.82 دولار للبرميل، مع اتجاه لخسارة أسبوعية تتجاوز 5%.
ويأتي هذا التراجع في ظل قلق من ضعف النشاط الاقتصادي بسبب الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة التي فرضت على عدد من الشركاء التجاريين، إضافة إلى قرار أوبك+ بإلغاء أكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج في سبتمبر المقبل.
وبينما يؤثر القرار الروسي الأميركي بشأن لقاء مرتقب بين بوتين وترامب على توقعات إنهاء الحرب في أوكرانيا، فقد ساهمت الرسوم الجمركية الأميركية على الهند بسبب شرائها النفط الروسي في الحد من هبوط الأسعار جزئياً.
على الجانب الآخر، قفزت أسعار الذهب في تعاملات الجمعة المبكرة، مسجلة مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بدعم من الاضطرابات السوقية جراء الرسوم الجمركية وآمال خفض الفائدة الأميركية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 3389.37 دولار للأونصة، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 23 يوليو، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في ديسمبر بنسبة 1.6% إلى 3509.10 دولار، مسجلة مستوى قياسياً عند 3534.10 دولار في الجلسات السابقة.
وجاء صعود الذهب بعد إعلان فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية على واردات سبائك الذهب التي تزن كيلوجراماً، مما يؤثر على مراكز التنقية العالمية مثل سويسرا. ويُعتبر الذهب ملاذاً آمناً في أوقات الضبابية الاقتصادية والسياسية، خاصة مع توقع السوق لخفض سعر الفائدة الأميركي في الشهر المقبل بنسبة تزيد على 91%.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.3% إلى 38.19 دولار للأونصة، بينما ارتفع البلاتين 1.3% إلى 1350.98 دولار، وتراجع البلاديوم 0.4% إلى 1146.48 دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
تجاوز 17 مليار دولار.. الهند تكسر حاجز الإنتاج الدفاعي القياسي
أعلنت وزارة الدفاع الهندية تحقيق رقم قياسي في الإنتاج الدفاعي خلال السنة المالية 2024-2025، حيث بلغ إجمالي الإنتاج نحو 1.5 تريليون روبية (17.1 مليار دولار)، بزيادة بلغت 18% مقارنة بالعام المالي السابق، في مؤشر على التقدم المتسارع نحو الاكتفاء الذاتي في الصناعات العسكرية. وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالة 'بلومبرغ' أن الشركات المملوكة للدولة استحوذت على 77% من الإنتاج، بينما ساهم القطاع الخاص بالنسبة المتبقية، وسط دعم حكومي قوي لتعزيز التصنيع المحلي وتوسيع صادرات السلاح، التي بلغت بدورها 2.5 مليار دولار في آخر سنة مالية. وتُعد هذه الأرقام جزءًا من استراتيجية أوسع تتبناها الحكومة الهندية لتقليل الاعتماد على المعدات الأجنبية، ودعم مصانع كبرى مثل منشأة 'إيرباص' بولاية جوجارات، وتوسيع منشآت إنتاج وتطوير منظومات الأسلحة، مثل صواريخ 'براهموس' التي يتم تطويرها بالتعاون مع روسيا. اشتباكات جوية: إسقاط طائرات باكستانية في سياق متصل، أعلن قائد القوات الجوية الهندية، المارشال أ. ب. سينغ، أن سلاح الجو الهندي نجح في إسقاط 6 طائرات عسكرية باكستانية، بينها 5 مقاتلات وطائرة مراقبة، خلال اشتباكات جوية وقعت في الفترة من 7 إلى 10 مايو الماضي. وذكر سينغ خلال فعالية في مدينة بنغالورو أن العملية تمت باستخدام منظومة الدفاع الجوي 'إس-400' روسية الصنع، ووصفها بأنها 'أكبر عملية إسقاط جوي مسجلة'، مشيرًا إلى أن الضربات الجوية الهندية طالت أهدافًا في عمق الأراضي الباكستانية، بينها قواعد جوية ومستودعات تسليح. ورغم أن الجانب الباكستاني لم يصدر تعليقًا رسميًا، إلا أن إسلام آباد كانت قد نفت سابقًا سقوط أي من طائراتها خلال تلك الاشتباكات، في حين تصر الهند على أن بيانات الرادارات ونظم التتبع تؤكد إصابة الأهداف بدقة. تأتي هذه التطورات في وقتٍ تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، حيث تسعى الهند إلى تعزيز قدراتها الدفاعية بشكل غير مسبوق، في ظل تحديات أمنية على حدودها، ومنافسة إقليمية محتدمة مع باكستان والصين. وبينما تواصل نيودلهي تعزيز منظوماتها الدفاعية وتوسيع قدراتها الإنتاجية، تشير المؤشرات إلى أن السنوات القادمة ستشهد دورًا أكبر للهند في سوق السلاح العالمي، وعودة قوية إلى صدارة القوى العسكرية الصاعدة عالميًا.


أخبار ليبيا
منذ 4 ساعات
- أخبار ليبيا
ارتفاع مستمر.. اسعار الصكوك في المصارف التجارية في تعاملات اليوم السبت 09-08-2025
فيما يلي ننشر اسعار دولار الصكوك في بعض المصارف التجارية عند تداولات السوق الموازي اليوم السبت 09-08-2025 نقلاً عن صفحات متخصصة بالاسعار في مواقع التواصل الاجتماعي: اسعار الصكوك في عدد من المصارف التجارية (الاسعار عند الساعة 16:30) : ــ سعر دولار صكوك الجمهورية/طرابلس: البيع 8.15 دينار. ــ سعر دولار صكوك التجارة والتنمية/طرابلس: البيع 8.16 دينار. ــ سعر دولار صكوك التجاري الوطني : البيع 8.15 دينار. ــ سعر دولار صكوك الأمان: البيع 8.15 دينار. ــ سعر دولار صكوك الوحدة/طرابلس : البيع 8.15 دينار . ــ سعر دولار صكوك الاسلامي: البيع 8.1350 دينار . ــ سعر دولار صكوك مصرف التجارة والتنمية/بنغازي: البيع 8.19 دينار. ــ سعر دولار صكوك مصرف الوحدة/بنغازي: البيع 8.18 دينار. ــ سعر دولار صكوك الصحاري: البيع 8.1350 دينار. ــ سعر دولار صكوك شمال افريقيا: البيع 8.1450 دينار. ــ سعر دولار صكوك المتحد: البيع 8.1150 دينار. ــ سعر دولار صكوك اليقين: البيع 8.1250 دينار. ــ سعر دولار صكوك النوران: البيع 8.1250 دينار. ــ سعر دولار صكوك الواحة: البيع 8.1450 دينار. ــ سعر دولار صكوك السرايا: البيع 8.1050 دينار. ملاحظة: الاسعار عند ساعة النشر وقد تتغير من وقت لاخر ومن منطقة لاخرى.


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
بالتزامن مع صفقتي «هيل» و«موبيل».. مجلة أفريقية: إدارة ترامب تسعى للاستفادة من النفط الليبي
قالت مجلة «جون أفريك» الفرنسية إن الذهب الأسود الأفريقي (النفط) لا يزال موردًا مرغوبًا بشدة لدى الإدارة الأميركية، فبعد استهداف المعادن النادرة والحيوية، يتطلع الآن الرئيس دونالد ترامب للنفط ، حيث حجزت بلاده موقعا متقدما بين الشركات الكبرى في ليبيا. ويرفع ترامب شعار «التجارة، لا المساعدات» في تعامله مع دول أفريقيا، فبعدما استهل ولايته الثانية في البيت الأبيض بزيادة الرسوم الجمركية وخفض فوري للمساعدات الإنمائية، التي ذهب نحو 40% منها إلى دول جنوب الصحراء الكبرى، يُروّج الرئيس الأميركي لدبلوماسية التعاملات الموجهة نحو الموارد الأفريقية. اتفاقات نفطية ضمن زيارة مستشار ترامب إلى ليبيا وخلال جولته في شمال أفريقيا نهاية يوليو، أعلن المستشار الخاص لدونالد ترامب لشؤون أفريقيا مسعد بولس عن عقد اتفاق لشركة «إكسون موبيل» في مناطق بحرية في ليبيا. وفي انتظار إتمام هذه الاتفاقية، فإن هذا الاتفاق يعني عودة الشركة الأميركية العملاقة إلى ليبيا بعد غياب دام أكثر من عقد بسبب انعدام الاستقرار الأمني في البلاد. وحسب مجلة «جون أفريك»، تقع المناطق البحرية الأربع التي تستهدفها شركة «إكسون موبيل» قبالة الساحل الشمالي الغربي لليبيا، في منطقة خليج سرت، وسيجرى تقييم إمكاناتها النفطية والغازية بالشراكة مع المؤسسة الوطنية للنفط. وبمنطق استغلال الفرص، فازت مجموعة «هيل إنترناشونال» الأميركية بعقد خدمات إدارة بقيمة 235 مليون دولار من مشروع مشترك بقيادة شركة إيني الإيطالية والمؤسسة الوطنية للنفط . ويتعلق الاتفاق بأعمال مشروع «ستركشنز إيه آند إي» البحري التابع لشركة مليتة للنفط والغاز، والذي تبلغ قيمته 8 مليارات دولار . بناء مصفاة جديدة بطاقة 170 ألف برميل يوميًا وفي ساحل العاج، التزمت الولايات المتحدة أيضًا باستثمار 5.1 مليار دولار في قطاع الطاقة. ووُقِّعت اتفاقيات عديدة في مايو الماضي مع شركات أميركية، من بينها اتفاقية لبناء مصفاة نفط جديدة بطاقة 170 ألف برميل يوميًا لتعزيز قدرة شركة التكرير الإيفوارية. كما تخطط شركة مورفي أويل، ومقرها تكساس، لبدء عمليات الحفر قبل نهاية العام الجاري. أما في نيجيريا وأنغولا والجزائر وناميبيا فيتزايد الطلب الأميركي على الذهب الأسود الأفريقي مع توقيع سلسلة من اتفاقيات الاستكشاف والإنتاج في الأسابيع الأخيرة. ويوضح إن جيه أيوك، المسؤول في غرفة الطاقة الأفريقية لمجلة «جون أفريك»: «في عهد بايدن، كان الاستثمار النفطي في أفريقيا مُثبطًا، ولكن مع وصول ترامب، يعكس الزخم الحالي الموقف الأميركي المؤيد لنمو سوق الطاقة الأفريقية». ووفقًا للمدير التنفيذي لهيئة الطاقة الذرية الأميركية، فإن بلاده تُدرك الأهمية الاستراتيجية لأفريقيا. 125.3 مليار برميل من النفط الخام في أفريقيا وتكشف بيانات الهيئة احتواء القارة السمراء على ما يقارب 125.3 مليار برميل من النفط الخام، بالإضافة إلى 620 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، ويمكنها أن تُسهم في تحقيق أهداف الاقتصاد العالمي في مجال أمن الطاقة. وتقول المجلة الفرنسية إن دمج الولايات المتحدة دبلوماسية الطاقة والتعدين هو جزء من توجه عالمي أوسع، إذ يُعزز المستثمرون الصينيون والأوروبيون والشرق أوسطيون علاقاتهم مع الدول الأفريقية، مستثمرين في البنية التحتية للتعدين والطاقة. وهدفهم تأمين سلاسل توريد المعادن الأساسية للتحول العالمي في مجال الطاقة وصناعة التكنولوجيا. وتتوقع أفريقيا المزيد من التمويل والشراكات الاستراتيجية التي تركز على استغلال مواردها الهيدروكربونية الوفيرة، حيث تُعدّ القارة ساحة صراع في التنافس الصيني الأميركي على المعادن الأساسية. محاولات صينية وأميركية للاستحواذ على المعادن الأفريقية وفي مواجهة الهيمنة الصينية، مدفوعةً بسياسة تعاون اقتصادي حثيث واستثمارات ضخمة، يسعى البيت الأبيض إلى إيجاد منافذ للسيطرة على جزء من المعادن الأفريقية حسب التقرير الفرنسي. وذكر تدخلها الدبلوماسي لتهدئة التوترات المستمرة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، إذ تسعى إدارة ترامب إلى تسهيل دخول المستثمرين الأميركيين إلى قطاعات التعدين الرئيسية، وخاصة النحاس والكوبالت والليثيوم؛ وذلك مقابل توفير السلام في الدولة الأفريقية. وبدعم من رجلي الأعمال الأميركيين جيف بيزوس وبيل جيتس، وقّعت شركة كوبولد ميتالز الأميركية اتفاقية مع كينشاسا لاستغلال منجم مانونو لليثيوم، أحد أكبر المناجم في العالم.