
شبوة تمنع تركيب أنظمة الغاز للسيارات.. والجدل يرتفع'السلامة' مقابل مصالح مالية
أثار قرار صادر عن السلطات المحلية في محافظة شبوة، جنوبي اليمن، بمنع تركيب أنظمة الغاز كوقود بديل للسيارات، جدلًا واسعًا بين المواطنين، الذين شككوا في دوافعه الرسمية المعلنة، بينما كشفت مصادر محلية عن أسباب مالية تتعلق بتراجع إيرادات البترول المحسن.
وأكدت المصادر المحلية أن القرار، الذي اعتبرته السلطات تدبيرًا احترازيًا لضمان 'السلامة العامة'، يعود في واقعه إلى تراجع العوائد المالية من بيع البنزين المحسن، الذي تفرض عليه السلطة المحلية رسومًا تُعَد مصدر دخل رئيسي لشخصيات نافذة في المحافظة.
يأتي ذلك في وقتٍ تشهد فيه شبوة اعتمادًا متزايدًا على الغاز كوقود بديل، بفعل فعاليته العالية وجودة أدائه، فضلًا عن تكلفته المنخفضة مقارنة بالبترول.
وأوضح مواطنون وسائقون، في تصريحات ، أن انتشار استخدام الغاز بدلاً من البنزين أدى إلى انخفاض الطلب على البترول بشكل ملحوظ، مما أثر على الإيرادات المتأتية من بيعه، خاصةً أن تلك العوائد تُدر مبالغ طائلة على أطراف معنية بتنظيم عملية التوزيع.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن 'الاستياء من تراجع تلك الإيرادات دفع الأطراف المستفيدة إلى الضغط على السلطات المحلية لإصدار قرار المنع، تحت ذرائع تتعلق بالسلامة'.
وأثار القرار تساؤلات حول مدى شفافية القرارات الحكومية، خاصةً في ظل اتهامات متكررة بتسييس الموارد الاقتصادية لصالح فئات محددة.
وعبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من 'استغلال السلطة لقرارات إدارية لتحقيق مكاسب شخصية'، داعين إلى إصدار بيان توضيحي يفسر أسباب المنع بشكلٍ واضح.
من جهتها، لم تعلق السلطات المحلية رسميًا على الاتهامات الموجهة إليها، لكنها أشارت في تصريحات سابقة إلى أن 'السلامة العامة أولوية'، دون تقديم تفاصيل تقنية أو دراسات تدعم حظر استخدام الغاز كوقود.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه شبوة صراعًا على الموارد الاقتصادية، خاصةً في ظل سيطرة قوى مسلحة وسلطات محلية على موارد المحافظة، بما في ذلك مصافي النفط والغاز.
وتُعد شبوة من المناطق الغنية بالثروات الطبيعية، لكنها تعاني من انقسامات سياسية وأمنية تؤثر على إدارة تلك الموارد بشكل عادل.
وتجدر الإشارة إلى أن استخدام الغاز كوقود للسيارات انتشر في اليمن خلال السنوات الماضية، كحلٍ مؤقت لارتفاع أسعار الوقود التقليدي، خاصةً في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- العربية
مصر تحدد توريدات الوقود لمحطات الكهرباء خلال فصل الصيف
قال مسؤول حكومي إن وزارة البترول المصرية، تعتزم توريد نحو 3.3 مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز الطبيعي إلى محطات توليد الكهرباء التقليدية بداية من يونيو المقبل. وأضاف المسؤول لـ"العربية Business" إن حجم الزيادة المستهدفة في كميات الوقود تقارب 22% ما يُعادل 600 مليون قدم مكعبة يوميا ؛ مقارنة بحجم تدفقات الربع الأول من العام الجاري الذي بلغت خلاله نحو 2.7 مليار قدم مكعبة، والتي ساهمت في سد احتياجات المحطات من الوقود اللازم للتشغيل. "سيتم زيادة معدلات ضخ المازوت أيضًا إلى 9 محطات كهرباء تقليدية –تعمل جزئيًا بالمازوت- إلى 32 ألف طن يوميا خلال يونيو المقبل، مقابل 25 ألف طن يوميًا خلال أبريل ومايو"، وفق المصدر. أكد أن معدلات التوريد الجديدة ستوجه لإنتاج ما يزيد على 37 ألف ميغاواط يوميًا؛ وهي الأحمال المتوقعة على الشبكة القومية للكهرباء في مصر خلال يونيو المقبل، وفق المسؤول. وقال المسؤول إن إجمالي الوفر المُحقق نتيجة التنسيق بين وزارتي البترول والكهرباء في مصر للوصول إلى المزيج الأمثل للطاقة وترشيد الاستهلاك بلغ 920 مليون دولار خلال النصف الأول من العام المالي الجاري 2024- 2025. وتستهدف وزارة البترول المصرية تغييز 1.6 مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز الطبيعي المسال المستورد عبر 3 إلى 4 مراكب تغييز، وذلك بداية من يونيو المقبل، بحسب مصدر مطلع على ملف الواردات لـ "العربية Business". وكان مصدر حكومي تشكيل لجنة مع وزارة الكهرباء المصرية بشأن متابعة تقديرات استهلاك الغاز الطبيعي خلال النصف الثاني من العام، على أن تتولى اللجنة إخطار الشركة القابضة للغاز بتطورات الزيادة في استهلاك الغاز داخل محطات الكهرباء التقليدية، على أن يكون هناك تقديرات استباقية لحجم الاستهلاك بشكل شهري. أكد أن الغاز الطبيعي يدخل كمكون رئيسي في توليد الكهرباء بالنسبة للمحطات التقليدية، إذ يستحوذ على النسبة الأكبر من تكلفة توليد الكهرباء والتي تقارب 60% من التكلفة الإجمالية للطاقة في مصر. ووفق المسؤول، تتفاوض وزارة البترول حالياً مع عدد من موردي الغاز العالميين، على استيراد شحنات غاز مسال بعقود طويلة الأجل حتى 2028 أو 2030، على أن تتولى الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" تدبير باقي الاحتياجات من الغاز من خلال مناقصات تطرحها على الشركات العالمية. وبحسب المسؤول يُقدر سعر بيع الغاز الطبيعي لمحطات الكهرباء المصرية حاليًا بنحو 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية MBTU ، إذ عدلت الحكومة تعريفة الغاز لتضييق الفجوة بين تكلفة استيراده وسعر توريده إلى محطات الكهرباء. لفت إلى أن محطات الكهرباء تأتي في مقدمة قطاعات الاستهلاك التي توجه إليها كميات إضافية من الوقود من وزارة البترول، إذ يتم توجيه بين 58 إلى 60% في المتوسط من إمدادات الغاز الطبيعي في مصر إلى محطات الكهرباء، وتتزايد نسبة استهلاك الغاز الطبيعي خلال أشهر الصيف ما يتطلب شحنات إضافية من الغاز والمازوت من الخارج.


شبكة عيون
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- شبكة عيون
النفط يصعد بنهاية التعاملات بدعم من تهديدات أمريكية وتقلص إمدادات فنزويلا
النفط يصعد بنهاية التعاملات بدعم من تهديدات أمريكية وتقلص إمدادات فنزويلا ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: تحولت أسعار النفط في الأسواق العالمية عند تسوية تعاملات اليوم الخميس، بسبب تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على الكيانات التي تستورد البترول أو البتروكيماويات من إيران. وزادت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي 1.07 دولار بما يعادل 1.7%، لتسجل مستوى 62.13 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي "نايمكس" عند التسوية 1.03 دولار، بما يعادل 1.8% عند مستوى 59.24 دولار للبرميل. وتراجع إنتاج "أوبك" من النفط خلال أبريل رغم مخططات زيادته، وذلك إثر تقلص إمدادات فنزويلا بسبب العقوبات الأمريكية. وأظهر مسح أجرته وكالة "بلومبرج"، أن إنتاج منظمة الدول المصدرة للبترول تراجع بمقدار 200 ألف برميل يومياً إلى 27.24 مليون برميل يومياً الشهر الماضي. وأوضحت الوكالة، أن فنزويلا كانت مسؤولة عن قرابة نصف هذا الانخفاض نتيجة تعليق شركات عالمية مثل "شيفرون" أعمالها هناك بعد تشديد إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" العقوبات المفروضة على الدولة. ولم يكن من الواضح سبب عدم استغلال الدول الأخرى في المنظمة لما حدث عبر زيادة إنتاجها ضمن الاتفاقات التي أبرمت مؤخراً لتعزيز الإمدادات. وقالت مصادر لوكالة "رويترز"، إن السعودية تبلغ حلفاءها وخبراء الصناعة أنها غير مستعدة لدعم سوق النفط من خلال خفض الإمدادات وأنها قادرة على تحمل فترة طويلة من انخفاض الأسعار وأفاد ثلاثة مصادر مطلعة على محادثات "أوبك+"، أن العديد من أعضاء "أوبك+" سيقترحون تسريع وتيرة زيادة الإنتاج في يونيو للشهر الثاني على التوالي، وستجتمع ثماني دول أعضاء في "أوبك+" في الخامس من مايو لتحديد خطة الإنتاج لشهر يونيو. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات صندوق الاستثمارات العامة يعلن إتمام تسعير طرحه لصكوك بقيمة 1.25 مليار دولار مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه أسعار ترامب السعودية مصر اقتصاد


مباشر
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- مباشر
النفط يصعد بنهاية التعاملات بدعم من تهديدات أمريكية وتقلص إمدادات فنزويلا
مباشر: تحولت أسعار النفط في الأسواق العالمية عند تسوية تعاملات اليوم الخميس، بسبب تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على الكيانات التي تستورد البترول أو البتروكيماويات من إيران. وزادت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي 1.07 دولار بما يعادل 1.7%، لتسجل مستوى 62.13 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي "نايمكس" عند التسوية 1.03 دولار، بما يعادل 1.8% عند مستوى 59.24 دولار للبرميل. وتراجع إنتاج "أوبك" من النفط خلال أبريل رغم مخططات زيادته، وذلك إثر تقلص إمدادات فنزويلا بسبب العقوبات الأمريكية. وأظهر مسح أجرته وكالة "بلومبرج"، أن إنتاج منظمة الدول المصدرة للبترول تراجع بمقدار 200 ألف برميل يومياً إلى 27.24 مليون برميل يومياً الشهر الماضي. وأوضحت الوكالة، أن فنزويلا كانت مسؤولة عن قرابة نصف هذا الانخفاض نتيجة تعليق شركات عالمية مثل "شيفرون" أعمالها هناك بعد تشديد إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" العقوبات المفروضة على الدولة. ولم يكن من الواضح سبب عدم استغلال الدول الأخرى في المنظمة لما حدث عبر زيادة إنتاجها ضمن الاتفاقات التي أبرمت مؤخراً لتعزيز الإمدادات. وقالت مصادر لوكالة "رويترز"، إن السعودية تبلغ حلفاءها وخبراء الصناعة أنها غير مستعدة لدعم سوق النفط من خلال خفض الإمدادات وأنها قادرة على تحمل فترة طويلة من انخفاض الأسعار وأفاد ثلاثة مصادر مطلعة على محادثات "أوبك+"، أن العديد من أعضاء "أوبك+" سيقترحون تسريع وتيرة زيادة الإنتاج في يونيو للشهر الثاني على التوالي، وستجتمع ثماني دول أعضاء في "أوبك+" في الخامس من مايو لتحديد خطة الإنتاج لشهر يونيو. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي