
ترامب يتّهم محتجي لوس أنجلوس بـ'الاجتياح الأجنبي' ويصفهم بـ'أعداء الوطن'
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه الاحتجاجات المستمرة في مدينة لوس أنجلوس، متّهمًا المتظاهرين بأنهم 'أعداء أجانب' يسعون إلى 'اجتياح' الولايات المتحدة، في إشارة إلى رفع بعضهم أعلامًا أجنبية خلال التظاهرات.
وفي خطاب ألقاه من قاعدة 'فورت براغ' العسكرية، قال ترامب إنّنا 'لن نسمح باجتياح مدينة أمريكية واحتلالها من قبل أعداء أجانب'، معتبرًا أن ما يحدث في كاليفورنيا هو 'هجوم شامل على السلم والنظام العام والسيادة الوطنية'.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات ضد سياسات الهجرة المتشددة التي تنفذها إدارته، خاصة بعد تنفيذ سلسلة مداهمات بحق مهاجرين غير نظاميين، ما أثار موجة غضب شعبي، لا سيما في المدن التي تُعرف بتضامنها مع قضايا الهجرة.
ويواجه ترامب انتقادات حادة من مسؤولين محليين وحقوقيين، بعدما أمر بنشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس، متجاوزًا بذلك رغبة سلطات الولاية، وسط تحذيرات من عسكرة الأوضاع وتفاقم التوترات.
المصدر: وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
السفارة الأميركية بالبحرين: العمل مستمر كالمعتاد
نفت السفارة الأميركية في البحرين صحة التقارير التي تزعم تغييرا في وضعها، مؤكدة أن طاقم العمل والعمليات لا يزالان من دون تغيير وأن الأنشطة مستمرة كالمعتاد. وجاء هذا البيان بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب الموظفين الأميركيين من الشرق الأوسط.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
عاد ترامب وتراجعت السمعة.. ثقة العالم بأميركا تهتز مجدداً
أظهر استطلاع جديد أن شعبية الولايات المتحدة تراجعت عالمياً منذ عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، حيث انخفضت الثقة به كقائد عالمي في معظم الدول، باستثناء المجر. كشفت دراسة حديثة أجراها مركز "بيو" للأبحاث أن صورة الولايات المتحدة في الخارج شهدت تدهوراً ملحوظاً منذ عودة دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة، إذ انخفضت نسبة التأييد لواشنطن في معظم الدول التي شملها الاستطلاع، لا سيّما في أوروبا. وشمل الاستطلاع، الذي أُجري بين أواخر فبراير وأوائل أبريل، آراء مواطنين من 24 دولة، بينها عشر دول أوروبية، وأظهر تراجعاً كبيراً في النظرة الإيجابية إلى الولايات المتحدة مقارنةً بفصل الربيع من عام 2024. وأعرب معظم المشاركين عن عدم ثقتهم في ترامب كقائد عالمي، وشككوا بقدرته على معالجة التحديات الدولية الكبرى، مثل الحربين في أوكرانيا وغزة، وتغير المناخ، وسياسات الهجرة الأميركية. وسبق أن تراجعت شعبية الولايات المتحدة في ولايته الأولى عام 2016، قبل أن تعود إلى مستوياتها السابقة خلال رئاسة جو بايدن، وفق بيانات مركز "بيو"، الذي يُعرّف نفسه كمؤسسة بحثية مستقلة غير حزبية. وفي أوروبا، برزت المجر كاستثناء لافت، إذ كانت الدولة الوحيدة التي أبدت فيها أغلبية المشاركين ثقتها في ترامب. وعبّر غالبية المستطلَعين عن اعتقادهم بأن ترامب "خطر" و"متعجرف"، بينما قلّة فقط وصفته بـ"الصادق". في المقابل، رأى عدد كبير منهم أنه "قائد قوي". وإلى جانب ترامب، قاس الاستطلاع أيضاً مستويات الثقة العالمية بكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جينبينغ. وتصدّر ماكرون القائمة بنسبة ثقة بلغت 46% كمتوسط عام، مقابل 34% لترامب، و25% لشي، و16% فقط لبوتين. اللافت أن شعبية ماكرون في بلاده كانت أقل، إذ أعرب 35% فقط من الفرنسيين عن ثقتهم به. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
45 مليون دولار... عرض ضخم في ذكرى تأسيس الجيش الأميركي وميلاد ترامب
تستمر التحضيرات في واشنطن لعرض عسكري ضخم بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش، يوم السبت الواقع فيه 14 حزيران، بالتزامن مع عيد ميلاد الرئيس دونالد ترامب. وقال مات مكول، وهو مسؤول في جهاز الخدمة السرية بمكتب واشنطن، خلال مؤتمر صحافي، إن الجهات المنظّمة تتوقّع حضور "مئات الآلاف" من المشاركين. وقد عبّر مسؤولون في العاصمة عن قلقهم من الأضرار المحتملة التي قد تلحق بالبنية التحتية للمدينة جراء مرور المعدات العسكرية الثقيلة، كما أثار عدد من النواب الديمقراطيين في الكونغرس تساؤلات حول التكلفة المرتفعة للفعالية، والتي قد تصل إلى 45 مليون دولار. وقال ترامب خلال حديثه إلى الصحافيين في البيت الأبيض: "سيكون يوماً رائعاً. لدينا دبابات وطائرات وكل أنواع المعدات. سنحتفل ببلادنا أخيراً"، محذراً من أن أي مظاهرات ستواجه باستخدام القوة. من المقرر أن يبدأ العرض العسكري عند الساعة 6:30 مساءً، على طول شارع Constitution Avenue NW، بمشاركة آلاف الجنود يسيرون في تشكيلات منتظمة، مرتدين أزياء عسكرية تمثل جميع الحروب الأميركية منذ الثورة. وسيتضمّن العرض معدات عسكرية ضخمة تشمل دبابات، ومروحيات، ومركبات قتالية مسلحة. كما سيشمل هبوطاً مظلياً يؤديه فريق Golden Knights التابع للجيش، يليه عرض كبير للألعاب النارية. وتنطلق فعاليات اليوم عند الساعة 9:30 صباحاً بمسابقة للياقة البدنية. وتُفتتح مهرجانات في National Mall بدءاً من الساعة 11 صباحاً، وتضم عروضاً موسيقية حيّة، إلى جانب عرض ثابت لمعدات عسكرية تشمل مركبات وأسلحة متنوعة. ومن المتوقع أن تصل تكلفة هذا الحدث إلى 45 مليون دولار، في حين لم تعلن منظمة America250، وهي الجهة المنظّمة، عن عدد المسجلين لحضوره حتى الآن. سيُطلب من الراغبين في الحضور حجز تذاكر مجانية من خلال منظمة America250، على ألا يتجاوز عدد التذاكر اثنتين لكل رقم هاتف. وتشمل الترتيبات الأمنية نشر نحو 175 جهاز كشف معادن عند ثلاث نقاط تفتيش رئيسية، بالإضافة إلى إقامة حواجز معدنية مضادة للتسلّق تمتد على مسافة 18 ميلاً، وتحليق طائرات مسيّرة في سماء المنطقة. وفي يوم العرض، سيتوجب على الحضور المرور عبر نقاط تفتيش للدخول إلى موقع الفعاليات. وتشمل قائمة المحظورات: الأسلحة، والدراجات، والعصي الذاتية (selfie sticks)، والمظلات ذات الرؤوس المعدنية، بالإضافة إلى الحقائب واللافتات التي تتجاوز القياسات المسموح بها. وسترافق هذه الفعاليات سلسلة من إغلاقات الطرق في وسط العاصمة، وسيبقى مترو واشنطن يعمل بشكل طبيعي، باستثناء إغلاق المدخل الشمالي الغربي لمحطة Smithsonian الواقعة ضمن نطاق الحزام الأمني. كما ستخضع العديد من خطوط الحافلات لتحويلات بسبب الإغلاقات المرورية. وستتوقف الرحلات الجوية مؤقتاً في مطار رونالد ريغان مساء السبت، بسبب العروض الجوية العسكرية المقرّرة على طول مسار العرض. أعربت عمدة العاصمة، موريل باوزر، في نهاية أيار، عن خشيتها من أن تتسبب الدبابات والمركبات العسكرية بأضرار للبنية التحتية للمدينة. وقال جيس كاري، وهو مهندس في هيئة أركان الجيش، خلال المؤتمر الصحافي ذاته، إن الجيش قام بتثبيت صفائح معدنية في نقاط محدّدة من مسار العرض، وخصوصاً في المناطق التي تتطلب من الدبابات القيام بمناورات حادّة. وأضاف: "إنه مجرد عرض. سيتحركون ببطء شديد، وسيكونون حذرين". في الوقت ذاته، يراقب المسؤولون في المدينة تسع مظاهرات مقرّرة للاحتجاج على العرض. أما خارج العاصمة، فتعمل مجموعات من حركة "لا ملوك" (No Kings) على تنسيق احتجاجات متزامنة في مدن أخرى عبر الولايات المتحدة، رغم عدم وجود تحركات معلنة داخل واشنطن نفسها. ويُذكر أن الخطط للاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي كانت قيد الإعداد منذ عدة سنوات، لكنها لم تكن تشمل عرضاً عسكرياً في البداية. وقد صادف أن التاريخ يتزامن مع عيد ميلاد ترامب، الذي عبّر مراراً خلال ولايته الأولى عن رغبته في تنظيم عرض عسكري ضخم.