
مسؤولون أميركيون لنيويورك تايمز: في حال وقع هجوم أميركي من الممكن أن تبدأ إيران بزرع ألغام في مضيق هرمز
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أمس الثلاثاء، إن إيران أعدت صواريخ لضرب القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط إذا انضمت للحرب.
وفي وقت سابق، ذكرت الصّحيفة أنّ «الولايات المتّحدة أرسلت نحو ثلاثين طائرة للتزوّد بالوقود إلى أوروبا، يمكن استخدامها لمساعدة الطّائرات المقاتلة في حماية القواعد الأميركيّة، أو لتوسيع مدى القاذفات المشاركة في أي ضربة محتمَلة على المنشآت النّوويّة الإيرانيّة»، مشيرةً إلى أنّ «المخاوف تتزايد من حرب أوسع نطاقًا بين المسؤولين الأميركيّين، في ظلّ ضغط إسرائيل على البيت الأبيض للتّدخّل في صراعها مع إيران».
كما ذكرت "نيويورك تايمز" أن القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعدها العسكرية في جميع أنحاء المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اخبار الصباح
منذ 3 ساعات
- اخبار الصباح
ترامب يدعو جميع سكان طهران إلى "الإخلاء فوراً"
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، جميع سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى "الإخلاء فوراً". وقال ترامب على منصته الاجتماعية تروث سوشال: "كان يجب على إيران توقيع الاتفاق عندما طلبت منها التوقيع. يا لها من خسارة وإهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. لقد كررتُ ذلك مراراً وتكراراً! على الجميع إخلاء طهران فوراً!". ولم يقدّم ترامب أي تفاصيل حول منشوره. وبعد وقت قصير من التصريح، أعلن البيت الأبيض أنّ ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع في كندا قبل يوم مما كان مقرراً، "بسبب الأحداث في الشرق الأوسط"، فيما أفادت قناة فوكس نيوز بأنّ الرئيس الأميركي طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة عمليات. ونقلت "رويترز" عن ترامب قوله: "يجب أن أعود إلى واشنطن في أقرب وقت ممكن لأسباب واضحة". وأفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية بأنّ رسالة ترامب بدت مُصممة لزيادة الضغط على إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وقد وجّه ترامب أعضاء فريقه، بمن فيهم مبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لمحاولة عقد اجتماع مع مسؤولين إيرانيين في أسرع وقت ممكن، وفقاً لما نقلته الشبكة عن شخص مطلع على الأمر ومسؤول أميركي، في إطار سعيه الحثيث لتحديد مدى جدية إيران في اللجوء إلى الدبلوماسية لحل الصراع مع إسرائيل. وبعيد الإعلان عن مغادرته كندا، أوضح ترامب أن مغادرته المبكرة قمة مجموعة السبع "لا علاقة لها بوقف إطلاق نار" بين إسرائيل وإيران، آخذاً بشدة على الرئيس الفرنسي تقديمه الوضع على هذا النحو. وكتب ترامب عبر "تروث سوشال": "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحب للدعاية الشخصية، قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على (وقف إطلاق نار) بين إسرئيل وإيران. هذا خطأ! لا يملك أي فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن، لكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق نار. بل أكبر من ذلك بكثير. إيمانويل يخطئ الفهم دائماً. ابقوا على السمع!". وكان ماكرون قد قال، الاثنين، إنّ الرئيس الأميركي قدّم عرضاً بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وقال لصحافيين خلال قمة مجموعة السبع: "هناك بالفعل عرض للقاء والتواصل. جرى تقديم عرض خصيصى للتوصل إلى وقف إطلاق نار ومن ثم بدء مناقشات أوسع نطاقاً". وأضاف ماكرون أن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون "خطأ استراتيجياً"، مردفاً "كل من يعتقد أن الضرب بالقنابل من الخارج سينقذ بلداً رغماً عنه فهو مخطئ". ودعا الرئيس الفرنسي إلى وقف الضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل. وقال "إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإنه أمر جيد جيداً". وفي تعليقات له وهو يغادر كندا منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، قال ترامب إنه يريد "نهاية حقيقية" للمشكلة النووية مع إيران، وإنها يجب أن تتخلى تماماً عن برنامجها النووي، وذلك بحسب تعليقات نشرها مراسل لشبكة "سي بي إس نيوز" على منصة إكس. وتوقع ترامب ألا تخفف إسرائيل من هجماتها على إيران. ونقل المراسل عنه قوله على متن الطائرة الرئاسية، وفق "رويترز"، "ستعرفون ذلك خلال اليومين المقبلين... لم يخفف أحد هجماته حتى الآن". ورداً على احتمال إرسال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أو نائب الرئيس جي دي فانس للقاء مسؤولين إيرانيين، قال ترامب "ربما". ونقل المراسل عنه قوله "الأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي". من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام أميركية بأنّ ترامب وقّع على بيان قمة مجموعة السبع، بعدما كان مسؤول أميركي قد قال إنّ الرئيس لن يوقّع على مسودة البيان. وفيما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير عن مشاركة أميركية مباشرة في الضربات ضد إيران، بالتزامن مع دوي انفجارات، ليل الاثنين الثلاثاء، في منطقة نظنز التي تضم منشآت نووية، نفى مساعد في البيت الأبيض عبر منصة إكس هذه الأنباء، قائلاً "ليس صحيحاً أنّ الولايات المتحدة تهاجم إيران". من جانبه، قال الناطق باسم البيت الأبيض أليكس فايفر إن القوات الأميركية تحافظ على "وضعية دفاعية" في الشرق الأوسط، مضيفاً على مواقع التواصل الاجتماعي "سندافع عن المصالح الأميركية" في المنطقة. وفي الأثناء، قال وزير الدفاع بيت هيغسيث لقناة فوكس نيوز "ما ترونه في الوقت الفعلي هو السلام من خلال القوة وأميركا أولاً. نحن في وضعية دفاعية في المنطقة، لنكون أقوياء، سعياً للتوصل إلى اتفاق سلام، ونأمل طبعاً بأن يتحقق ذلك". ومع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في وقت سابق من أمس الاثنين، أنها وجهت حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" من بحر الصين الجنوبي إلى منطقة الشرق الأوسط. والاثنين، قال ترامب خلال لقائه رئيس وزراء كندا مارك كارني، على هامش اليوم الأول من قمة زعماء مجموعة السبع (G7) المنعقدة في منطقة ألبرتا الكندية، إنه يجب على إيران أن تعود إلى طاولة المفاوضات. وأضاف أن إيران ترغب في التفاوض، لكنها تأخرت كثيراً، وأن ما يجري مؤلم للطرفين، مشدداً على أن "إيران لن تربح هذه الحرب، ويجب أن تعود إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان"، وأشار إلى أنه منح إيران مهلة مدتها 60 يوماً للعودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي، إلا أن طهران لم تُبدِ رغبة في التوصل إلى اتفاق.


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
خامنئي.. مصير يُناقَش في غرف مغلقة
مع احتدام صراع تل أبيب وطهران، اتجهت الأنظار نحو شخصية ظلّت تمسك بخيوط اللعبة لأكثر من 3 عقود في إيران؛ إنه المرشد الأعلى علي خامنئي. ولم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استهداف خامنئي. وفي مقابلة مع شبكة "أي بي سي" الأمريكية الإثنين الماضي، قال نتنياهو إن "أي ضربة على المرشد الأعلى الإيراني لن تُشعل حربًا أوسع نطاقًا ولكن يمكن أن تكون حاسمة بدلًا من ذلك". وأضاف: "لن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع، بل سينهي الصراع". أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فكتب منشورًا على منصته "تروث سوشيال" مساء الثلاثاء، قال فيه إن الولايات المتحدة "لن تقتل في الوقت الحالي" المرشد الإيراني، علي خامنئي، محذرًا إياه من شن هجمات إضافية على إسرائيل، وملمحًا إلى أن على إيران "الاستسلام غير المشروط". وردًا على التلويح باستهدافه، قال المرشد الإيراني: يجب التعامل بقوة في مواجهة إسرائيل، ولن نساوم أبدًا. وفيما يلي تلقي "العين الإخبارية" نظرة فاحصة على سيرة خامنئي وصعوده إلى السلطة، مستندة في ذلك إلى وسائل إعلام إيرانية وغربية. من مساعد إلى مرشد أعلى وُلد خامنئي عام 1939 في عائلة دينية في مشهد، شرق إيران، وشبّ في السنوات التي سبقت ثورة 1979 التي أطاحت بالشاه محمد رضا بهلوي. سُجن مرارًا وتكرارًا من قبل الأجهزة الأمنية، وارتفع في صفوف المعارضة الدينية كحليف وثيق للخميني، الذي قاد الثورة وأسس جمهورية إيران الإسلامية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وعندما توفي الخميني عام 1989، تمّت ترقية خامنئي، بحلول ذلك الوقت، إلى المرشد الأعلى لإيران، أعلى سلطة سياسية ودينية في البلاد، ليبدأ مرحلة جديدة من ترسيخ نفوذه في مفاصل الدولة. السلطة المطلقة بصفته المرشد الأعلى لإيران، يُعيّن خامنئي رؤساء القضاء ووسائل الإعلام الحكومية والوكالات الأمنية الرئيسية، ويتمتع بالسلطة النهائية على من يمكنه الترشح للرئاسة. كما يسيطر على السياسة الخارجية والعسكرية، ويشرف على الحرس الثوري، وفيلق القدس. وتمتد سلطته كذلك إلى البرنامج النووي، وتضعه – وفق "نيويورك تايمز" – "في مركز مواجهة إيران المتصاعدة مع إسرائيل". مهندس استراتيجية إيران الإقليمية وعلى مدى عقود، كان خامنئي في صميم السياسة الخارجية الإيرانية. وهي سياسة تتهمها دول غربية، في مقدمتها الولايات المتحدة، بتدريب وتسليح وتمويل شبكة من الأذرع الممتدة من حزب الله في لبنان، والحوثي في اليمن، وحماس في قطاع غزة. ضربتان في سبتمبر/ أيلول الماضي، قتلت إسرائيل حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، في بيروت. وبحسب مراقبين، شكّلت تلك الحادثة "ضربة شخصية لخامنئي، الذي عرف نصر الله منذ عقود". أما الضربة الثانية – بحسب "الغارديان" البريطانية – فكان الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران، يوم الجمعة الماضي، والذي استهدف قيادات عسكرية بارزة ومواقع نووية. وقالت إسرائيل إن الحملة العسكرية كانت محاولة لمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية. واتهمت إسرائيل والحكومات الغربية طهران منذ فترة طويلة بالسعي إلى القدرة على بناء قنبلة إذا اختارت ذلك. في المقابل، أكّد المسؤولون الإيرانيون أن البرنامج النووي لبلادهم مخصص للاستخدامات المدنية فقط. تحت الحراسة والتهديد وتشير صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أنه يتم التحكم في تحركات المرشد الأعلى لإيران بإحكام، ونادرًا ما يتم الكشف عن مكان وجوده. ويشرف على أمن المرشد الأعلى الشخصي وحدة نخبة من الحرس الثوري، التي تقدم تقاريرها مباشرة إلى مكتبه، وفقًا للمحللين. ويقال إنه تم نقله الأسبوع الماضي إلى موقع سري حيث يمكنه البقاء على اتصال بالجيش. ويأتي ذلك بعد تقارير مماثلة العام الماضي، عندما تم نقله أيضًا إلى مكان آمن بعد يوم من مقتل حسن نصر الله. aXA6IDEwOC4xNjUuMzcuMjA1IA== جزيرة ام اند امز CA


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
التلفزيون الإيراني: هناك مفاجأة الليلة سيتذكرها العالم لقرون عديدة
قال التلفزيون الإيراني إن "هناك مفاجأة الليلة سيتذكرها العالم لقرون عديدة"، دون أن يذكر المزيد. فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستنضم إلى الحرب الإسرائيلية ضد إيران الليلة. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين القول إن "المساعدة التي قد تقدمها واشنطن إلى إسرائيل هي تنفيذ ضربة ضد إيران باستخدام قاذفات الشبح B-2 المزودة بالقنبلة الخارقة للتحصينات".