
أردوغان يقترح عقد قمة بين بوتين وزيلينسكي وترامب في تركيا
وقال أ ردوغان بعد اجتماع ثان بين وفدين روسي وأوكراني الاثنين في إسطنبول"غاية ما أرجوه ... هو أن أوفق إلى جمع فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي في إسطنبول أو أنقرة، بل وأن يحضر دونالد ترامب إلى جانبهما، إن قبلوا ... وسأنضم إليهم لجعل إسطنبول مركزا للسلام".
واعتبر الرئيس التركي أن عقد "الاجتماع نجاح بحد ذاته، بعد أحداث الأمس"، مشيرا تحديدا إلى الهجوم الذي شنته كييف بطائرات مُسيّرة الأحد على مطارات عسكرية في عمق الأراضي الروسية.
واستهدفت العملية أربعة مطارات عسكرية روسية، وعشرات الطائرات بينها قاذفات استراتيجية، واعتُبرت الأوسع منذ بدء النزاع، ووفقا لجهاز الأمن الأوكراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 44 دقائق
- العين الإخبارية
خبراء: أوروبا أسيرة الإغراق الصيني وستدفع ثمن المعركة التجارية مع واشنطن
في خطوة تصعيدية تهز الأسواق العالمية وتضع الصناعة الأوروبية في مرمى النيران التجارية، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، مرسومًا يقضي بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم، لترتفع من 25% إلى 50%. وبهذه الخطوة، التي دخلت حيّز التنفيذ في 4 يونيو/حزيران، يوجه ترامب رسالة واضحة مفادها أن حماية "الأمن القومي" الأمريكي تمر عبر الحماية المطلقة للصناعات الثقيلة، ولو على حساب الحلفاء التقليديين. القرار أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الأوروبية، وسط تحذيرات من تفاقم الإغراق الصيني في أسواق القارة العجوز نتيجة تقييد الأسواق الأمريكية أكثر من أي وقت مضى. من جهته، قال جان بارتيليمي، خبير اقتصادي في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية لـ"العين الإخبارية" إن:" زيادة ترامب للرسوم الجمركية تمثل إشارة جديدة على أن الولايات المتحدة تدخل في منطق حمائي أكثر عدوانية. وأوضح أن المشكلة أن هذه السياسات لا تعزل الصين فحسب، بل تُربك سلاسل الإمداد وتدفع الفائض الصيني نحو أوروبا، ما يهدد الصناعات الأوروبية المحلية بشكل مباشر". بدورها، قالت كلير دوسان، خبيرة اقتصادية في مركز التحليل الاقتصادي الفرنسي (CAE) لـ"العين الإخبارية" إن "القرار الأمريكي سيفرض ضغطًا إضافيًا على القطاع الصناعي الأوروبي، الذي يعاني أصلاً من منافسة غير عادلة من الصين. ودعت دوسان الاتحاد الأوروبي التحرك سريعًا لتفادي موجة إغراق قد تؤدي إلى إغلاق مصانع وزيادة البطالة في بعض المناطق الصناعية الحساسة. وبحسب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن "هذه الرسوم الجمركية الجديدة ستكون أكثر فاعلية في مكافحة فائض الإنتاج الرخيص القادم من دول أجنبية والذي يقوض القدرة التنافسية لصناعات الصلب والألمنيوم في الولايات المتحدة". وكانت الرسوم السابقة بنسبة 25% قد تمثل أول قرار جمركي اتخذه ترامب بعد عودته إلى السلطة، ودخلت حيز التنفيذ في 12 مارس/آذار، بهدف إعادة إحياء الإنتاج المحلي أو تشجيع الشركات الأجنبية على الاستثمار داخل الولايات المتحدة. وبإعلانه مضاعفة هذه الرسوم باسم "الأمن القومي"، يستهدف ترامب مجددًا كندا والمكسيك والصين، ولكن أيضًا أوروبا واليابان وأستراليا، وهي من أبرز مصدّري الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة. أما المملكة المتحدة، فقد استُثنيت من هذه الزيادة الجديدة، وظل معدل الرسوم المفروض عليها عند 25%. aXA6IDIxMi40Mi4xOTguMTA1IA== جزيرة ام اند امز IT


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
روسيا: مقتل 7 وإصابة 115 في تفجير أوكراني لجسرين
موسكو - رويترز قال رئيس لجنة التحقيق الحكومية الروسية ألكسندر باستريكين، الأربعاء: «إن أجهزة الأمن الأوكرانية فجرت جسرين للسكك الحديدية في منطقتي بريانسك وكورسك في مطلع الأسبوع في واقعتين قال إنهما أسفرتا عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 115 آخرين» وذكر أن أجهزة التحكم في القنابل أوكرانية الصنع لكن المتفجرات أجنبية. وأضاف: إن الهجمات عمل من أعمال الإرهاب ولم تعلق أوكرانيا على الهجومين. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الهجمات التي استهدفت جسرين في منطقتي بريانسك وكورسك هي هجمات إرهابية تهدف إلى عرقلة محادثات السلام. وقال بوتين: «إنهم يطالبون بعقد قمة ولكن كيف يمكن عقد مثل هذه المحادثات في ظل هذه الظروف؟ ما الذي يمكن الحديث عنه؟ كيف يمكننا التفاوض مع من يعتمدون على الإرهاب؟».


اخبار الصباح
منذ ساعة واحدة
- اخبار الصباح
بريطانيا تعد بتسليم 100 ألف مسيّرة لأوكرانيا
تعهدت بريطانيا اليوم الأربعاء بتزويد أوكرانيا بـ100 ألف طائرة مُسيّرة، وذلك تزامنا مع إجراء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تغييرات في قمة قيادة جيش بلاده. وتعهدت الحكومة البريطانية بتسليم المسيرات بحلول نهاية السنة المالية الحالية في أبريل/نيسان 2026، وذلك بعد قولها إن الطائرات المسيرة غيّرت إستراتيجيات خوض الحروب. وقالت الحكومة البريطانية إن هذه المسيرات -التي تبلغ قيمتها 350 مليون جنيه إسترليني (473 مليون دولار)- تُعد جزءا من مبادرة دعم عسكري أوسع نطاقا لأوكرانيا تصل قيمته إلى 4.5 مليارات جنيه إسترليني (نحو 6 مليارات دولار أميركي). ومن المقرر أن يعلن وزير الدفاع جون هيلي عن هذا القرار في اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا التي تضم 50 دولة في بروكسل والذي تشارك ألمانيا في استضافته. وفي بيان قبيل الاجتماع، أكد هيلي أن "بريطانيا تكثف دعمها لأوكرانيا من خلال تسليم مئات الآلاف من الطائرات المسيرة هذا العام واستكمال إنجاز كبير في تسليم ذخيرة مدفعية بالغة الأهمية". وإلى جانب تسليم المسيرات، قالت بريطانيا إنها أتمت شحن 140 ألف قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وإنها ستنفق 247 مليون جنيه إسترليني (حوالي 334.5 دولار أميركي) هذا العام لتدريب قوات أوكرانية. تعديلات بقيادة الجيش في الأثناء، أجرى زيلينسكي تغييرات في قمة القيادة العسكرية، حيث أعلن مساء أمس الثلاثاء أن القائد السابق للجيش ميخايلو دراباتيي أعفي من المهام التنظيمية مثل التعبئة والتدريب وتجهيز المجندين. وقال زيلينسكي "سيركز دراباتيي بالكامل على القضايا القتالية، وتم تعيينه قائدا للقوات المشتركة حتى يتسنى له التركيز بنسبة 100% على الجبهة". وجاء تقليص مسؤوليات دراباتيي (42 عاما) بعد هجوم صاروخي روسي مميت استهدف ميدانا للتدريب العسكري في منطقة دنيبروبتروفسك، أسفر عن مقتل 12 جنديا أوكرانيا وإصابة العشرات. كما عيّن الرئيس الأوكراني أوليه أبوستول قائدا لقوات المظليين، وروبرت بروفدي قائدا لوحدات الطائرات المسيرة. وأعلن زيلينسكي أن فاديم سوخاريفسكي سيتولى مهمة تحديث هيكل القيادة بالكامل بصفته نائب القائد الجديد لمجموعة الجيش الشرقي. وتواجه أوكرانيا ضغوطا شديدة على الجبهة في ظل استمرار الغزو الروسي الذي دخل عامه الرابع. أضرار كبيرة وفي سياق متصل، قالت صحيفة واشنطن بوست إن صور أقمار صناعية ومقاطع فيديو أظهرت تضرر 13 طائرة روسية جراء الهجوم الأوكراني على قواعد عسكرية في عمق روسيا. ونقلت واشنطن بوست عن خبراء قولهم إن الطائرات المتضررة شملت 8 قاذفات من طراز "تي يو 95" البعيدة المدى والقادرة على حمل أسلحة نووية. وكانت الاستخبارات الأوكرانية أعلنت الأحد الماضي نجاحها في تنفيذ عملية نوعية ضخمة استهدفت 40 طائرة إستراتيجية روسية بسيبيريا، في حين توعدت موسكو بالرد، وقالت إن الهجمات استهدفت مطارات في 5 مقاطعات، وأكدت تصديها لبعضها واعتقال عدد من المشاركين. اجتماع إلى ذلك، يعقد وزراء الدفاع في مجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا اجتماعا اليوم الأربعاء في بروكسل بهدف تنسيق وتعزيز الدعم العسكري المقدم لكييف. ومن المتوقع أن يقدم وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف إحاطة لحلفاء بلاده حول تطورات الوضع الميداني، بالإضافة إلى أبرز احتياجات أوكرانيا العاجلة. ومن المقرر أن يرأس المحادثات، التي كانت تقودها الولايات المتحدة في السابق، وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ووزير الدفاع البريطاني جون هيلي. ويتولى هذان الوزيران المسؤولية خلفا لوزير الدفاع الأميركي السابق لويد أوستن، الذي كان قد أطلق هذا الإطار المعروف أيضا باسم "مجموعة رامشتاين"، التي تضم نحو 50 دولة، وذلك قبل تغيير الإدارة في الولايات المتحدة. وقررت الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب عدم قيادة المحادثات. وبدلا من ذلك، تهدف إلى دفع كييف وموسكو نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن. وتخشى دول أخرى أن يأتي مثل هذا الاتفاق على حساب أوكرانيا.