
سيلينا غوميز ترد على الجدل الدائر حول فيلمها Emilia Pérez
رغم النجاح الذي حققه فيلم Emilia Pérez ، والجوائز التي حصدها في غولدن غلوب 2025، وحفل توزيع جوائز اختيار النقاد الأخيرة، إلا أنه يحاوطه العديد من المشاكل، والتي بدأتها الممثلة الإسبانية كارلا صوفيا جاكسون، بعد أن شنت هجوماً حاداً على الفيلم وصناعه، وذلك لأنهم قاموا باستبعادها من حضور حملة الترويج للفيلم، وكذلك رفضوا حضورها المحافل والمهرجانات السينمائية التي يشارك فيها الفيلم، وأخيراً تحدثت سيلينا غوميز عن هذا الأمر في آخر ظهور لها.
سيلينا غوميز ترد على الانتقادات المسيئة
سيلينا غوميز ، البالغة من العُمر 32 سنة، أبدت انزعاجها من الجدل الدائر حول الفيلم، وذلك أثناء حضورها مهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي ، أمس، وقالت إنها تشعر بأن "السحر" الذي كان يحاوط الفيلم قد اختفى بعد هذه الحملة السلبية.
وعن التعليقات المسيئة التي وجهتها كارلا لـ غوميز، قالت: "أنا بخير، ولم أتأثر، ومازلت أشعر بالفخر لمشاركتي في هذا الفيلم، وممتنة، وإذا تكرر الأمر مراراً وتكراراً فسوف أختار في كل مرة أن أشارك فيه".
Embed from Getty Images
وفي الجلسة الحوارية، أعربت غوميز عن تفكيرها في الانخراط بالتمثيل، والبُعد قليلاً عن الغناء، وقالت: "أنا مستعدة للتركيز فقط على التمثيل في الأفلام والتلفزيون بعد تجربتي في الفيلم، لأنني أحببت السينما وصناعة الفن والتواجد حول هؤلاء الأشخاص الموهوبين المذهلين الذين لم يفعلوا شيئاً سوى الارتقاء بي طول الطريق، أعتقد أنه سيكون من الصعب جداً بالنسبة لي أن أعود إلى الموسيقى بعد ذلك".
جوائز حصدها Emilia Pérez في حفل توزيع جوائز اختيار النقاد 2025
Congratulations to Emilia Pérez, winner of the Critics Choice Award for Best Foreign Language Film. #CriticsChoice #CriticsChoiceAwards #EmiliaPérez @netflix @eentertainment pic.twitter.com/pnFxnWuQmZ
— Critics Choice Awards (@CriticsChoice) February 8, 2025
اكتسح الفيلم الناطق باللغة الفرنسية Emilia Pérez ، بطولة النجمة العالمية سيلينا غوميز، جوائز اختيار النقاد 2025 Critics Choice Awards ، والذي تفوق على منافسيه في 3 فئات، وحصد 3 جوائز مهمة لهذا العام.
وحصد الفيلم الكوميدي الموسيقي جائزة أفضل أغنية، عن الأغنية الإسبانية "El Mal"، غناء زوي سالدانا، وتسلم الجائزة الملحنان كليمان دوكول وكاميل دالمايس.
كما فاز الفيلم أيضاً بجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وفاز على نظرائه؛ فيلم"All We Imagine as Light"، فيلم "Flow"، فيلم "I'm Still Here"، فيلم "Kneecap"، وفيلم "The Seed of the Sacred Fig".
فازت الممثلة الأمريكية زوي سالدانا Zoe Saldana، بجائزة أفضل ممثلة مساعدة في فيلم سينمائي، عن دورها بفيلم Emilia Pérez.
وقد فازت زوي بجائزة أفضل ممثلة مساعدة أيضاً خلال الشهر الماضي، في النسخة الـ82 من حفل توزيع جوائز غولدن غلوب 2025.
فيلم Emilia Pérez
#CriticsChoice #CriticsChoiceAwards #EmiliaPérez @netflix @eentertainment pic.twitter.com/qNNYB3B2de
— Critics Choice Awards (@CriticsChoice) February 8, 2025
فيلم Emilia Pérez هو فيلم موسيقي فرنسي باللغة الإسبانية تم إصداره عام 2024 من تأليف وإخراج جاك أوديار ومستوحى من رواية 'Écoute' لـ بوريس رازون وصدرت عام 2018.
ويأتي الفيلم من بطولة زوي سالدانا ، كارلا صوفيا، جاسكون، سيلينا غوميز، أدريانا باز، مارك إيفانير، إدغار راميريز، وتدور أحداث الفيلم حول زعيمة 'كارتل' مكسيكية مخيفة تُدعى 'جاسكون' والتي تستعين بمحامية تُدعى 'سالدانا' لمساعدتها على الاختفاء وتحقيق حلمها.
قد ترغبين في معرفة حفل جوائز اختيار النقاد 2025 يشهد تكريم رجال الإطفاء في لوس أنجلوس
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الكويت برس
منذ يوم واحد
- الكويت برس
#اخبار الفن سيلينا غوميز تدعم هايلي بيبر.. وجاستن يعترف بأخطائه
ترفيه، سيلينا غوميز تدعم هايلي بيبر وجاستن يعترف بأخطائه ، حيث تاريخ النشر 22 مايو 2025 05 47 GMT في خطوة غير متوقعة لفتت .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن سيلينا غوميز تدعم هايلي بيبر.. وجاستن يعترف بأخطائه ، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل. تاريخ النشر: 22 مايو 2025 - 05:47 GMT في خطوة غير متوقعة لفتت سيلينا غوميز الأنظار مجددًا بسبب خطوة وصفها الجمهور دعمًا ضمنيًا، لزوجة حبيبها السابق، عارضة الأزياء هايلي بيبر. سيلينا غوميز تدعم هايلي بيبر رصد المتابعون قيام نجمة مسلسل Only Murders in the Building بضغط زر الإعجاب على منشور لعلامة 'Rhode Skin'الخاصة بهايلي، والتي أعلنت فيه عن انطلاق منتجاتها في متاجر 'سيفورا'. حصد المنشور الذي ظهر فيه بالأبيض والأسود صورة لهايلي وهي تحمل أحد منتجات علامتها، مئات آلاف الإعجابات، إلا أن إشارة دعم سيلينا كانت الأبرز، لتنهال التعليقات مثل: 'سيلينا غوميز أعجبت بالمنشور!' و'يا لها من ملكة راقية!'. وهذه اللفتة لم تكن الوحيدة التي قامت بها سيلينا، إذ نشرت عبر خاصية الستوري في إنستغرام كلمات دعم وتحفيز قالت فيها: 'أنت مهم. صوتك مهم. قلبك مهم. أنت تستحق أكثر مما تتخيل'، وأضافت: 'أنت تعرف من أنت، وأنا أشجعك'. جاء هذا الدعم بعد ظهور هايلي على غلاق مجلة فوغ وتصريحات جاستن بيبر التي أثارت الجدل بعد أن شارك صورة من غلاف مجلة Vogue التي ظهرت عليها هايلي لأول مرة بمفردها، وكتب في تعليقه: 'هذا يذكرني عندما تشاجرت مع هايلي وقلت لها إنها لن تظهر على غلاف فوغ أبدًا. أعلم، هذا كان قاسيًا'. وعاد جاستن وتشر تعليق: 'نضجنا وأدركنا أن الانتقام لا يجلب القرب، بل يطيل المسافة'، ليؤكد دعمه لزوجته وتقديره لإنجازها الجديد. يُذكر أن سيلينا غوميز وجاستن بيبر كانا على علاقة متقطعة منذ عام 2009 وحتى 2018، ليُعلن لاحقًا زواجه المفاجئ من هايلي في نفس العام. وفي أغسطس 2024، استقبل الثنائي طفلهما الأول، 'جاك بلوز'، في حين أعلنت سيلينا مؤخرًا خطوبتها من المنتج الموسيقي بيني بلانكو. كلمات دالة:سيلينا غوميز © 2000 - 2025 البوابة ( ) كانت هذه تفاصيل سيلينا غوميز تدعم هايلي بيبر.. وجاستن يعترف بأخطائه نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اخبار عربية وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


مجلة هي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة هي
خاص "هي": حين يتحوّل المفهوم إلى أزياء.. تفكيك بصري ونقدي لـ ميت غالا 2025
في المسافة التي تفصل بين الخيال والتنفيذ، يقف حفل الميت غالا كأعلى منصّة لعرض الأزياء كفكر وكاستعراض. فهنا، لا تُرتدى الفساتين بقدر ما تُرتدى المفاهيم، تُفكّك، وتُعاد صياغتها على هيئة قماش، تقطيب، وتطريز محمّل بالمعنى. وفي حَفل هذا العام، جاء الثيم كمرآة معقّدة، غنية بالطبقات والدلالات، تتطلّب أكثر من عين، وأكثر من قراءة. لم يكن الثيم مجرّد دعوة لارتداء الجمال، ولكن أشبه بتحدٍ لتفسيره، تفسير يتطلب وعيًا بصريًا وذوقًا محكومًا بتوازن دقيق بين البهرجة والأسلوب، بين الفخامة والإيماء، بين ما يُعرض للعيان وما يُترك للتأويل. بعنوان Superfine: Tailoring Black Style احتفى ثيم الحفل بجمالية الداندي الأسود، شخصية تمزج بين الأناقة المتقنة والتعبير الشخصي، حيث يتحوّل اللباس إلى بيان طبقي وجمالي يحمل في طيّاته آثار مقاومة ناعمة وتاريخ طويل من التهميش والمبالغة بوصفها استراتيجية وجود. إنه ثيم لا يخشى التكلّف، لكنه يشترط أن يكون محسوبًا، لا يرفض المبالغة، لكنه يطالب بأن تصدر من ذائقة متقنة، لا من استعراض فارغ. ولعلّ قوة هذا الثيم تكمن في دعوته للضيوف بأن يتبنّوا الأناقة دون أن يتخلّوا عن ذاتهم، أن يُظهروا حسّهم الشخصي ضمن قالب تاريخي محفوف بالرمزيات. من هنا جاءت قاعدة اللباس الرسمية: Tailored for You. بمعناها المباشر والمجازي معًا، ما ترتديه يجب أن يكون أنت، لكن على مقاس الفكرة. ومن بين كل هذه التحديات، برزت هيمنة المصممين الأميركيين كمحور بصري وثقافي لا يمكن تجاهله. "توم براون" قدّم ترجمة شبه معمارية للمفهوم، حيث تقاطعت الخياطة الصارمة مع جمالية سوداء ذات بعد أدائي، بينما استلهم "مارك جايكوبز" روح الداندي من تراث خياط الشارع والمسرح، مطوّعًا الأحجام والملمس بطريقة تخاطب النخبة وتغازل الثقافة الشعبية في آن. لقد تحوّلت السجادة الحمراء إلى لوحة أمريكية بالدرجة الأولى..لكنها، وللمرة النادرة، لوحة تنبض برؤية سوداء تُخاط بأيدٍ من مختلف الأعراق. وهنا، يبدأ التحليل الحقيقي: من قرأ الثيم بإخلاص بصري؟ ومن ارتداه كقالب دون روح؟ من التفسير إلى التجسيد: إطلالات التقطت جوهر الثيم بذكاء في حفلٍ عنوانه الأناقة المتفكّرة، لا يكتفي النجاح بالترف البصري، بل يقاس بمدى دقّة الترجمة، وصدق التفاعل مع الثيم. وهنا، تميّزت بعض الإطلالات بتحويل المفهوم إلى مشهدية محكومة بالتفصيل، حيث التقى الأداء بالعمق، والتاريخ بالحسّ الشخصي. "زيندايا" بإطلالة من "لويس فويتون" بتوقيع "فاريل ويليامز" الإطلالة التي قادت المشهد لم تكن صاخبة، بل صارمة الحضور. في بدلة بيضاء مكوّنة من أربع قطع، قدّمت "زيندايا" ومُهندس الصورة "لاو روتش" درسًا في النقاء المترف، والحدّة المُتقنة. تحت إشراف "فاريل ويليامز"، المدير الإبداعي للأزياء الرجالية في "لويس فويتون"، تجلّت البدلة كرمز معكوس للسلطة..مستعارة من أرشيف "إيف سان لوران" عبر "بيانكا جاغر"، لكنها موقعة بروح "زيندايا" المعاصرة. القصّات حادّة، الخياطة التي لم تشبها شائبة، والقبعة التي حجبت جزءًا من وجهها بلفتة غامضة أشبه بلقطة سينمائية محمّلة بالسيطرة. أما دبوس "بولغاري" البراق الذي زُيّنت به الظهر، فكان أشبه بتوقيع خلفي لا يحتاج إلى إعلان. "زوي سالدانا" بإطلالة من "توم براون" بإطلالة تُجسّد فلسفة 'براون' بامتياز، ظهرت "زوي سالدانا" بفستان يمسك بتوازن دقيق بين الأنوثة والانضباط، بين تفصيل البدلة الرجالية ولغة الجسد الأنثوية. "براون"، المعروف بفنّه التفكيكي للزي الكلاسيكي، صاغ فستانًا يُجيد المحاكاة والاختراق معًا، مُحاكٍ لأرشيف البِدل الصارمة، ومخترق لحدود الأزياء النسائية التقليدية. النتيجة كانت إطلالة مشحونة بالسرد، والفن، والأناقة المثالية. "أنوك ياي" من "توم براون" الإطلالة التي جمعت ما بين الحرفية الفائقة والجرأة المفاهيمية، جاءت على هيئة بدلة مفككة، حرفيًا. فقد تحوّل جاكيت التوكسيدو المرصع بالكريستالات إلى شريط أنيق يلتفّ كعقدة حول أسفل الخصر، ليكشف عن تنورة مشتعلة بالأبيض، تنفجر من الأسفل في تدرّج مسرحي. ما بين الأناقة والقراءة الجمالية لتاريخ البدلة الرجالية السوداء، تعيد تشكيلها بعين أنثوية مشبعة بالترف. كانت العارضة "أنوك ياي" لوحة متحرّكة خلابة وربما أكثر من جسّدت الثيم على المستوى البنائي والتقني. "تيانا تايلور" بإطلالة من 'مارك جايكوبز" إن كان من إطلالة احتفلت بفكرة الأناقة المتكلفة المتحكَّم بها، فهي بلا شك إطلالة "تيانا تايلور". تصميم مسرحي خاضع للذوق الشخصي، ارتكز على توليفة ألوان داكنة، أكتاف ضخمة، سلاسل تتدلّى بجرأة، قبعة عريضة، وعصا تُمسك كعلامة سلطوية لا مجازية. "مارك جايكوبز" بهذه الإطلالة قدم موقفًا و "تيانا" جسّدته بوعي نادر. إنها ليست داندي فقط، بل داندي بروح هيب هوب، بصيغة مُعاصرة تُلغي الحدود بين النخبة والثقافة الشعبية. "هنتر شيفر" بإطلالة من "برادا" حين تصبح البساطة مدروسة إلى درجة تُصبح فيها معقدة، نكون أمام "برادا". ارتدت "هنتر شيفر" بدلة مزوّدة بسترة قصيرة، قميص أبيض، وتفاصيل تَجلت بالطبقات المتعددة، مع قفازات جلدية وقبعة بيريه بيضاء. الإطلالة، رغم هدوئها الظاهري، كانت مصمّمة بدقة تحترم الحرفية وتحتفي بالخروج عن التقاليد. إنها ترجمة عصرية للداندي الكلاسيكي بزوايا حادة، ولمسات تكسر الشكل دون المساس بالصيغة. "مونا باتيل" بإطلالة من "توم براون" مرة أخرى، يُثبت "توم براون" قدرته على تحرير القطع من قوالبها الجندرية. ارتدت "مونا باتيل" فستانًا يلتقط ملامح الأزياء الرجالية ومعالم الأنوثة في آن، وكأنّه مصمّم على الحدّ الفاصل بينهما. بتفصيل صارم وشكل مُفكّك، بدت كمشهد من مسرحية عن السلطة والتوازن، بحضور حاد لكن لا يخلو من الشاعرية البصرية. إيمان همّام بإطلالة من "ماغدا بوتريم" قدّمت إيمان همام تفسيرًا أنيقًا لمفهوم الدانديّة السوداء عبر عدسة مصممة معاصرة مثل "ماغدا بوتريم". الإطلالة بدت ناعمة، لكن مشبعة بقوة داخلية حيث التقطت التكوينات الهندسية والتفاصيل الناعمة روح 'Superfine' بطريقة نحتية وأنثوية لا تستسلم للتقليد. "جودي تيرنر سميث" بإطلالة من "بربري" بإطلالة مستلهمة من "سيلِكا لازيفسكي" في عام 1891، جسّدت "جودي تيرنر سميث" الروح التاريخية للثيم، حيث تلاقى اللون، الخياطة، والمرجعية في تصميم مُتقن. "بربري" قدّمت واحدة من أكثر الإطلالات اكتمالًا من حيث التنفيذ والخلفية البصرية، بل بدت كأنها صورة مؤرشفة أُعيد إحياؤها على السجادة، دون أن تفقد صلتها بالحاضر. "جيني" في إطلالة خاصة من "شانيل" بكل ما تحمله الأناقة الباريسية من تحفظ وجرأة خفيّة، أعادت "جيني" تجسيد روح مادوموازيل "كوكو شانيل" في قالب حداثي بالغ الدقة. فستان أسود كلاسيكي، بنطال رسمي داخلي يُطل من تحت سواد التنورة الضخمة، قبعة boater تنزلق بخفة فوق الجبين، وقلائد اللؤلؤ التي تشبه توقيعًا بصريًا موروثًا، كل تفصيلة جاءت كأنها مأخوذة من أرشيف الدار، لكن مُعاد تخييلها بلغة شبابية مرنة. هي لحظة من "شانيل" كلاسيكية بامتياز لكن من دون الوقوع في فخ التكرار. "كوكو جونز" بإطلالة من "مانيش مالهوترا" في لحظة احتفاء بالحِرفة والتفاصيل، تألّقت "كوكو جونز" بإطلالة خاصة من المصمم الهندي "مانيش مالهوترا" جسّدت الأناقة الفائقة بمفهومها الأكثر تعقيدًا. معطف طويل وبنطال مطابق باللون العاجي، مشغول بالشك الثقيل المتقن، رسم لوحة تجمع بين جمالية الـ Black Dandyism وبين ثراء المدرسة الهندية في الخياطة الفاخرة. الإطلالة كانت بياناً مزدوجاً، تحتفي بالأزياء كحرفة، وبالثقافة كمصدر قوة بصرية، في تناغم نادر بين الشرق والغرب، بين الخياطة كهوية والأناقة كخطاب. بين التكلّف والتكرار: عندما تتخلّى الإطلالة عن الفكرة ليس كل ما يلمع يُترجم ثيمًا، وليس كل تفصيل دقيق يعبّر بالضرورة عن العمق المفاهيمي المطلوب. في حفل الميت غالا 2025، بدت بعض الإطلالات وكأنها استجابة شكلية أكثر منها قراءة فكرية، تلجأ إلى رموز سطحية أو تنحاز إلى استعراض تقني يُفقد الثيم روحه. "جيجي حديد" و "سيدني سويني" في إطلالات من "ميو ميو" رغم جاذبية الإطلالتين، واللمسة التاريخية الرقيقة خلف الإلهام والتي ظهرت في القصّات والتفاصيل، إلا أن فساتين ميو ميو لم تُحسن التفاعل المباشر مع روح الثيم. النتيجة كانت لحظة بصرية فاتنة، لكنها افتقرت للتماسك المفاهيمي. بدت كما لو أنها تلامس الثيم من بعيد، عبر منظور يحمل احتمالات متعددة، لكنه لا يغوص في الفكرة ولا يترجمها بأسلوب دقيق. "جورجينا رودريغيز" في Vetements بإطلالة أقرب إلى أزياء النوم الحسّية منها إلى احتفال بهوية ثقافية دقيقة، ارتدت "جورجينا" فستانًا حريريًا أسود مُزدانًا بالدانتيل الناعم. التصميم، ورغم نعومته، جاء خارج إطار الثيم كليًا، خارج الذوق، وخارج السياق. غياب المرجعية البصرية والفكرية جعل الإطلالة تبدو كمشهد من حفل مختلف، وكأنها لا تنتمي إلى هذا الحفل ولا إلى أي من طبقات المفهوم. "شاكيرا" في إطلالة من "برابال غورونغ" فستان وردي ضخم، بأنوثة فائقة ودرامية سينمائية تصلح لحفلة جوائز أو افتتاح فيلم، لا لسجادة تُناقش الـ Black Dandyism كفكر وخط زمني. اللون، القصّة، والدراما المفرطة بدت بعيدة تمامًا عن المفهوم الذي يتطلب أناقة محسوبة بدقة، لا خيالاً رومانسياً مفصولاً عن الفكرة الأم. "تايلا" بإطلالة من "جاكيموس" ما بين النجاح اللافت في ميت غالا العام الماضي بإطلالة "بالمان"، والخيبة النسبية لهذا العام، تكمن المفارقة في الفهم العميق للثيم. إطلالة "تايلا" من "جاكيموس" اكتفت بالخطوط المُقلمة كإشارة رمزية إلى الخياطة الرفيعة والدانديّة، لكنها بقيت سطحية وغير قادرة على توليد أثر سردي أو بصري يوازي معايير المفهوم. النتيجة؟ حضور جميل، لكنه خجول فكريًا. الدراما المحسوبة: حين تصبح الإطلالة عرضًا متكاملاً في الميت غالا، ليست الأزياء وحدها ما ننتظره، بل اللحظة. فالحفل ليس مجرد سجادة حمراء او في حالة هذا العام زرقاء، بل خشبة مسرح صامتة تُروى عليها القصص بالإيماء، والخطى، والمشهدية المدروسة. وفي نسخة هذا العام، برزت بعض الإطلالات التي لم تكتفِ بتجسيد الثيم بالأزياء و لكن أضافت إليه بُعدًا استعراضيًا فنيًا، دون السقوط في المبالغة أو فقدان التماسك البصري. "جانيل مونيه" بإطلالة خاصة من "توم براون" في واحدة من أعقد لحظات السجادة، وصلت "جانيل" بإطلالة مفاهيمية من تصميم "توم براون"، تلاعبت بالخداع البصري والزمن والسلطة. معطف مخطط عموديًا بخطوط بيضاء، مزين بعناصر 'ترومب لويّ' توهم بربطة عنق، حقيبة، وياقة مقلّدة، مطرزة بخيوط الدوقة وشرائط grosgrain المتقنة. وبلحظة درامية محسوبة، نزعت المعطف بمساعدة المصمم "بول تازويل" لتكشف عن إطلالة ثانية: نصفها جاكيت رياضي أحمر بكريب صوفي، ونصفها الآخر مخطط كلاسيكي أبيض وأسود. مشهدية نادرة جمعت التناقض في مشية واحدة. "ريانا" بإطلالة خاصة من "مارك جايكوبز" إحدى أكثر الإطلالات المنتظرة كل عام، أعادت "ريانا" تأكيد مكانتها كأيقونة الميت غالا، بإطلالة من "مارك جايكوبز" تُمزج فيها الخطوط الدقيقة بالحمل المسرحي. في لحظة مفاجئة، وظّفت السجاد الأزرق كمنصة إعلان عن حملها الثالث، تاركة انطباعًا يتجاوز التصميم ليصبح بيانًا شخصيًا. قصّات الخياطة الرفيعة كانت واضحة، لكن الهيكلة المتمردة بلمسة "جايكوبز" المشاغبة حوّلت الإطلالة إلى تمثيل حي لفكرة أن الأناقة ليست هدوءًا، بل توقيتًا دراميًا دقيقًا واستراتيجياً. "ديمي مور" بإطلالة من "توم براون" كأن الفستان صُمّم ليُشاهد من الأعلى، من منظور مفاهيمي لا بصري. ارتدت "ديمي مور" فستانًا هيكليًا من "توم براون" يبدو من بعيد وكأنه ربطة عنق عملاقة، تلتف عُقدتها حول رأسها في حركة خيالية تُحاكي الهالة، لكنها أيضًا تُشير إلى عنق الداندي السوداء، الممشوقة، المحكمة، والمُؤطرة بسلطة بصرية. هذه الإطلالة لم تكن فستانًا، بل مجازًا بصريًا عن المفهوم نفسه، حيث تنقلب التفاصيل إلى رموز، واللباس إلى استعارة مشحونة بالمعنى. "جينا أورتيغا" بتصميم خاص من "بالمان" بإطلالة مفاهيمية تُجسّد روح 'بالمان' الحديثة والجريئة، ظهرت "جينا أورتيغا" بفستان نحتي مكوّن بالكامل من مساطر القياس المعدنية، أداة الخيّاط التي تتحوّل هنا إلى وسيلة نحت بصري. المساطر صُفّت عموديًا على الجسد، لتعزّز منحنياته وتُحوّل الفستان إلى قصيدة شعرية عن الحرفة، حيث تُصبح أدوات القصّ والنمذجة جوهر التصميم لا مجرد وسيلة له. هي لحظة تتخطى الفستان إلى تأمل في أصل الخياطة، في الأدوات، في القياس، في الجسد بوصفه قالبًا أوليًا. وفي الوقت ذاته، جاءت الإطلالة كمشهد تمثيلي بصري محكوم بالدقّة والحضور، دراما مشغولة بالمسطرة، لا بالمبالغة.


مجلة هي
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة هي
قبل تتويجها بجائزة "سيدة العام".. سيلينا غوميز تكشف السبب الحقيقي وراء مشاركة معاناتها النفسية مع الجمهور
النجمة سيلينا غوميز تستعد هذه الأيام للتتويج بجائزة "سيدة العام" في جوائز بيلبورد اللاتينية 2025، وكشفت في هذا السياق العديد من الأسرار الجديدة والمؤثرة في حياتها، وأبرزها حول معارك حياتها ورحلة علاجها النفسي وكواليس قرارها بمشاركة الجمهور تطورات حالتها النفسية. سيلينا غوميز تكشف سبب تخوفها من إعلان معاناتها النفسية وكشفت النجمة سيلينا غوميز العديد من الأسرار الجديدة حول حالتها النفسية، وتحدثت عن الأسباب الحقيقية وراء مشاركتها تطورات حالتها النفسية مع الجمهور، خلال حديثها الأخير مع "بيلبورد" الإسبانية، على هامش استعدادها للتويج بجائزة سيدة العام في حفل جوائز بيلبورد اللاتينية للنساء في الموسيقى 2025، وكشفت سيلينا غوميز في اللقاء عن سبب تخوفها في البداية من الحديث عن صحتها النفسية على العلن، وكشفت الكواليس الصعبة وراء هذا القرار. سيلينا غوميز وقالت سيلينا غوميز في تصريحاتها الأخيرة: "أتذكر عندما قررت أن أكون منفتحة بشأن صحتي النفسية، كان من المخيف أن أكون بهذه الدرجة من الضعف، ولم أُرِد أبدًا أن يعتقد أحد أنني ضحية.. اعتقدت أنه بمشاركة قصتي يُمكنني مساعدة الآخرين، وسأتقبل أي آراء سلبية تأتي مع ذلك لأنني أرى الصورة الأشمل لكيفية تغير النقاشات حول الصحة النفسية". النجمة سيلينا غوميز سيلينا غوميز تتوج بجائزة سيدة العام 2025 وقدَمت سيلينا غوميز في تصريحاتها اللافتة الأخيرة بعض النصائح لأي شخص في صناعة الموسيقى أو الترفيه يشعر بأنه يُحكَم عليه بسبب آرائه وحياته الشخصية، وقالت: "تجاهل الضوضاء والصدق مع النفس.. يمكن أن يكون الضجيج ساحقًا، وأنا لا أقول إنه أمر سهل، ولكن من خلال القيام بذلك وعدم التنازل عن هويتك، فإن الأمر يقطع شوطًا طويلاً"، كما تطرقت سيلينا غوميز إلى مشاركتها في التوعية ضد العديد من القضايا الأخرى سواء النفسية أو الاجتماعية وغيرها، والتي قد تؤثر عليها وتعرضها للانتقادات أيضاً. النجمة سيلينا غوميز في حفل الأوسكار 2025 وقالت سيلينا غوميز في حديثها الأخير: "في نهاية المطاف، أعتقد أن التعبير عن القضايا التي تهمك أمر بالغ الأهمية، سواء كنت مشهورًا أم لا.. هذا ليس لضعاف القلوب، لأنك تعرّضين نفسك للخطر، وصدقيني ستواجهين الكثير من الآراء لمجرد تجرئكِ على قول أي شيء"، وتحدثت أيضاً سيلينا غوميز في تصريحاتها عن أصداء دورها في فيلم "إميليا بيريز"، ومستقلبها كممثلة في الفترة المقبلة من مسيرتها وقالت: "دفعت نفسي إلى مساحات غير مريحة، وهي الأكثر مكافأةً كممثلة.. لقد كانت فترة ساحرة، وكان العمل مع المخرج جاك أوديار من أفضل تجاربي.. آأخذ وقتي للعثور على الدور والمخرج المناسبين للعمل معهما لاحقًا، لأنني أريد أن يكون العمل تحديًا وغير متوقع". سيلينا غوميز وانفتحت سيلينا جوميز في السنوات الأخيرة من حياتها على الحديث عن حالتها النفسية والصحية، وظهرت في إحدى الفيديوهات على انستقرام وهي ترتجف، وقالت أن الأدوية التي تتناولها لعلاج الذئبة الحمراء تسبب لها رعشة بيديها، وكذلك تحدثت في الفيلم الوثائقي الذي أصدرته في السنوات الأخيرة حول صحتها النفسية والعقلية عن تاريخها مع هذه الأزمات النفسية التي مرت بها، وكشفت معاناتها مع الإكتئاب والإحباط ومرض اضطراب ثنائي القطب وغيرها من الآثار والأعراض التي واجهتها بسبب مرض الذئبة الحمراء، وقالت أن الأدوية التي تتناولها للتحكم في مرض الذئبة الحمراء يمكن أن تسبب تغيرات منتظمة في وزنها، وقالت إنها تريد الاعتناء بصحتها في المقام الأول، ولا تهتم بتقلبات وزنها في الفترة الحالية. سيلينا غوميزوبيني بلانكو رومانسية سيلينا غوميز وخطيبها تخطف الأنظار وأصبحت خطوبة سيلينا غوميز من بيني بلانكو الحدث الأبرز في حياتها في الأشهر الأخيرة، حيث توجت قصة حبها مع بيني بلانكو بالخطوبة رسمياً، وشاركت الجمهور في الفترة الأخيرة عدة صور ظهرت فيها وهي مرتدية خاتم خطوبة ثمين وفخم ويتوسطه حجر كبير من الألماس، وأرفقت سيلينا الصور بتعليق لافت ورومانسي كتبت فيه: "الأبد يبدأ الآن"، ومن جانبه حرص بيني بلانكو على التعليق على الصور وكتب: "انتظروا.. هذه زوجتي"، وسط تفاعل قطاع كبير من الجمهور الذي عبر عن مدى سعادته بهذا النبأ، وقاموا بتهنئة الثنائي بخطوبتهما، وتمنوا لهما السعادة في حياتهما الجديدة. رومانسية سيلينا غوميز وبيني بلانكو ونشرت سيلينا غوميز في الفترة الأخيرة العديد من اللقطات والصور الرومانسية لها مع خطيبها بيني بلانكو من مختلف المناسبات، وطرحت ألبوم غنائي مشترك معه بعنوان "I Said I Love You First"، وذكرت العديد من المصادر مؤخراً أن سيلينا جوميز وبيني بلانكو جديان للغاية لدرجة أنهما ناقشا الزواج وتكوين أسرة، وأنهما متحمسان للغاية لهذه الخطوة، وكشفت سيلينا غوميز مؤخراً عن انفتاحها على تكوين أسرة وتبني الأطفال، وقالت سيلينا جوميز حول خطتها في تبني الأطفال: "لقد كنت وحدي لمدة خمس سنوات، واعتدت على ذلك حقًا، الكثير من الناس يخافون من البقاء بمفردهم، وربما عذبت نفسي في رأسي لمدة عامين تقريبًا بمفردي، ثم قبلت الأمر نوعًا ما، ثم توصلت إلى خطتي، وهي أنني كنت سأتبناها في عمر 35 عامًا إذا لم أقابل أحدًا". الصور من حساب سيلينا غوميز على انستقرام.