logo
هل اقتربنا من اكتشاف حياة خارج الأرض؟ كوكب غامض يثير الجدل

هل اقتربنا من اكتشاف حياة خارج الأرض؟ كوكب غامض يثير الجدل

خبرني١٢-٠٣-٢٠٢٥

خبرني - في عام 2023، اندلع جدل كبير في الأوساط الفلكية حول احتمال وجود حياة على كوكب خارج المجموعة الشمسية يُدعى K2-18b.
وبدأ النقاش بعد أن نشر فريق من العلماء دراسة تشير إلى احتمال وجود مادة كيميائية تُدعى ثنائي ميثيل الكبريت (DMS) في الغلاف الجوي لهذا الكوكب.
وعلى الأرض، يُنتج ثنائي ميثيل الكبريت بشكل أساسي بواسطة البكتيريا والطحالب البحرية، مما يجعله إشارة محتملة لوجود الحياة. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حول هذا الاكتشاف، ولا يزال العلماء يتساءلون عما إذا كان يمكن الوثوق به بالفعل.
والآن، تثير أبحاث جديدة شكوكاً كبيرة حول الدراسة الأصلية المتعلقة بالكوكب، إذ تشير إلى أن عنصر ثنائي ميثيل الكبريت قد يكون موجودًا في مذنبات، مما يعني أن الحياة قد لا تكون ضرورية لتكوينه، وهذا الاكتشاف يضع علامة استفهام حول استخدام هذا العنصر كعلامة على وجود الحياة في الأبحاث المستقبلية.
جدل متصاعد حول إمكانية وجود حياة على الكوكب الخارجي K2-18b
ويشرح عالم الأحياء الفلكية إدوارد شويترمان، من جامعة كاليفورنيافي تقرير نشره موقع "ذا سبيس دوت كوم"، أنه على الرغم من أن إرسال مركبات فضائية إلى الكواكب الخارجية هو الحل الأمثل للتأكد من وجود الحياة، إلا أن هذا الخيار مستحيل حالياً بسبب التكلفة والوقت الطويل اللازم للوصول إلى هذه العوالم البعيدة.
بدلاً من ذلك، يعتمد الباحثون على تحليل أطياف الضوء التي تمر عبر الغلاف الجوي للكواكب.
وما جانبه، يقول الدكتور نيكو مادهوسودان، العالم الذي قاد الدراسة الأصلية حول الكوكب "K2-18b" إن اكتشاف ثنائي ميثيل الكبريت في غلاف هذا الكوكب قد يشير إلى احتمال وجود حياة، لكنه يعترف بأن الأدلة ما زالت ضعيفة.
وفي المقابل، يشكك بعض العلماء في هذا الاكتشاف، مشيرين إلى أن التوقيعات الكيميائية يمكن تفسيرها بأكثر من طريقة، وقد تكون ناجمة عن الغازات الأخرى أو حتى عن الضوضاء في البيانات.
جدل متصاعد حول إمكانية وجود حياة على الكوكب الخارجي K2-18b
وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن ثنائي ميثيل الكبريت يمكن إنتاجه من خلال تفاعلات كيميائية غير حيوية، مثل تلك التي تحدث في المذنبات.
وعلى الرغم من أن مادهوسودان يشكك في أن المذنبات يمكن أن تكون مصدرا كافيا لثنائي ميثيل الكبريت على الكوكب، إلا أن الاكتشاف الجديد يعيد فتح النقاش حول إمكانية وجود تفسيرات بديلة لهذه الإشارات الكيميائية.
ومن المتوقع أن يتم إجراء المزيد من الملاحظات بواسطة تلسكوبات متعددة خلال العام المقبل، مما قد يحسم الجدل ويكشف عن حقيقة وجود ثنائي ميثيل الكبريت في الغلاف الجوي للكوكب، وحتى ذلك الحين، يستمر البحث عن دلائل الحياة في الكون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل توجد حياة خارج الأرض ..  إليك المفاجأة
هل توجد حياة خارج الأرض ..  إليك المفاجأة

السوسنة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • السوسنة

هل توجد حياة خارج الأرض .. إليك المفاجأة

السوسنة في تطور علمي مثير، أعادت أدلة جديدة اكتُشفت مؤخرًا إحياء التساؤل البشري الأزلي: "هل نحن وحدنا في الكون؟" وذلك مع تزايد الاكتشافات التي تعزز احتمالية وجود حياة خارج كوكب الأرض. ففي دراسة حديثة صادرة عن جامعة كامبريدج البريطانية، تمكن فريق من الباحثين من رصد مركبات كيميائية معقدة في الغلاف الجوي لكوكب خارجي يدعى K2-18b، يدور حول نجم يبعد عنا حوالي 124 سنة ضوئية. وقد استخدم العلماء لهذا الإنجاز المذهل تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا". ومن أبرز المركبات التي تم رصدها في الغلاف الجوي للكوكب، مركب ثنائي ميثيل الكبريتيد (DMS)، وهو مادة كيميائية معروفة على الأرض بأنها تنتج بشكل رئيسي عن طريق كائنات حية دقيقة، مثل العوالق النباتية البحرية. وجود هذا المركب قد يكون مؤشرًا أوليًا على احتمال وجود حياة أو نشاط بيولوجي خارج كوكبنا. وهذه هي المرة الثانية الواعدة بقدر أكبر، التي تكتشف فيها مواد كيميائية ذات صلة بالحياة في الغلاف الجوي للكوكب، بواسطة تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".ومع ذلك، فإن الفريق القائم على الدراسة وعلماء الفلك المستقلين، يؤكدون على الحاجة إلى مزيد من البيانات لتأكيد هذه النتائج.وفقًا للعلماء، من المتوقع أن يتم جمع المزيد من البيانات خلال العامين المقبلين، وقد يكون ذلك كافيًا لتأكيد أو نفي وجود حياة على الكوكب.ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن علماء تأكيدهم أن هذا الاكتشاف يشكل أحد أقوى الأدلة حتى الآن على احتمال وجود حياة خارج نظامنا الشمسي، لكن تحتاج لمزيد من الأبحاث للتحقق من مصدر هذه المركبات.فيما أكد تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية، أن تجارب بيولوجية كشفت أن بعض أنواع الأشنات (كائنات حية مكونة من اتحاد فطر مع طحلب أو بكتيريا زرقاء يُسمى التعايش التكافلي)، قادرة على البقاء حية تحت ظروف قاسية تحاكي بيئة سطح المريخ، بما في ذلك مقاومة الإشعاع والبرودة الشديدة، مما يزيد احتمالية وجود حياة ميكروبية على الكوكب الأحمر. وفي النظام الشمسي ذاته، كشف تحليل لعينات من قمر زحل "إنسيلادوس" عن وجود مركبات عضوية ضرورية لنشوء الحياة مثل الأحماض الأمينية والفوسفات والأمونيا، مما يعزز الاعتقاد بأن القمر قد يحتوي على بيئة مناسبة لوجود حياة دقيقة وفي السياق ذاته.عبر العالمان السويسريان ديديه كيلوز وميشيل مايور، الحائزان على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2019، في تقرير صحفي عن اعتقادهما بأن اكتشاف الحياة خارج الأرض قد يتحقق خلال المئة عام القادمة، مؤكدين في الوقت نفسه أن مسألة هجرة البشر إلى كواكب أخرى لا تزال تواجه تحديات تقنية وعلمية ضخمة.وفي ضوء هذه الاكتشافات والتطورات العلمية المتلاحقة، تبدو فرضية وجود حياة خارج الأرض أكثر واقعية من أي وقت مضى، ومع استمرار الأبحاث، قد تكون البشرية على أعتاب واحدة من أعظم الاكتشافات في تاريخها.

علماء يرصدون أول دليل قوي على وجود حياة خارج الأرض!
علماء يرصدون أول دليل قوي على وجود حياة خارج الأرض!

سرايا الإخبارية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سرايا الإخبارية

علماء يرصدون أول دليل قوي على وجود حياة خارج الأرض!

سرايا - رصد فريق بحثي دولي علامات واضحة تشير إلى وجود حياة على الكوكب الخارجي K2-18b، الذي يبعد حوالي 124 سنة ضوئية عن الأرض. وباستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي المتطور، تمكن الباحثون من جامعة كامبريدج من التعرف على جزيئات عضوية معقدة في الغلاف الجوي للكوكب، وهي جزيئات لا تتشكل إلا من خلال العمليات البيولوجية حسب المعرفة العلمية الحالية. ومن أبرز هذه الجزيئات مركب ثنائي ميثيل الكبريتيد (DMS) الذي تنتجه الكائنات الحية الدقيقة في محيطات الأرض. ويقع الكوكب K2-18b في المنطقة الصالحة للحياة حول نجمه القزم الأحمر في كوكبة الأسد، ويتميز بمواصفات فريدة تجعله بيئة مناسبة للحياة. ويمتلك هذا الكوكب، الذي يفوق حجم الأرض بمرتين ونصف، محيطا شاسعا يغطي سطحه بالكامل، وغلافا جويا غنيا بالهيدروجين، مما يجعله نموذجيا لما يسمى "عوالم هايسيان" (Hycean worlds) التي تعتبر من أفضل المرشحين لاستضافة حياة خارج نظامنا الشمسي. وأكد البروفيسور نيكو مادوسودهان، قائد الفريق البحثي من معهد علم الفلك في كامبريدج، أن "هذا الاكتشاف يمثل نقطة تحول في مسيرة البحث عن الحياة في الكون". وأضاف: "لأول مرة في التاريخ، لدينا أدلة علمية قوية تشير إلى وجود نشاط بيولوجي خارج كوكبنا، وهو ما قد يغير فهمنا لمكانتنا في الكون بشكل جذري". لكن العلماء يحذرون من أن النتائج، رغم أهميتها البالغة، لا تزال بحاجة إلى مزيد من التأكيد. فالتفسير الحالي للبيانات يصل إلى مستوى ثقة إحصائي 3 سيجما (99.7%)، بينما يتطلب الإعلان الرسمي عن اكتشاف بهذه الأهمية الوصول إلى مستوى 5 سيغما (99.99994%). ومن المتوقع أن يقوم تلسكوب جيمس ويب بإجراء المزيد من الأرصاد الدقيقة للكوكب في الأشهر المقبلة لتأكيد هذه النتائج التاريخية. ويأتي هذا الاكتشاف في سياق سلسلة من الإنجازات العلمية الحديثة في مجال البحث عن الحياة خارج الأرض، مما يعزز فرضية أن الحياة قد تكون أكثر انتشارا في الكون مما كنا نعتقد سابقا. وإذا تم تأكيد هذه النتائج بشكل قاطع، فسوف يعتبر هذا الكشف من أعظم الإنجازات العلمية في تاريخ البشرية، وبداية حقبة جديدة في فهمنا للكون والحياة.

علماء يرصدون أول دليل قوي على وجود حياة خارج الأرض
علماء يرصدون أول دليل قوي على وجود حياة خارج الأرض

السوسنة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • السوسنة

علماء يرصدون أول دليل قوي على وجود حياة خارج الأرض

وكالات - السوسنة رصد فريق بحثي دولي علامات واضحة تشير إلى وجود حياة على الكوكب الخارجي K2-18b، الذي يبعد حوالي 124 سنة ضوئية عن الأرض.وباستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي المتطور، تمكن الباحثون من جامعة كامبريدج من التعرف على جزيئات عضوية معقدة في الغلاف الجوي للكوكب، وهي جزيئات لا تتشكل إلا من خلال العمليات البيولوجية حسب المعرفة العلمية الحالية.ومن أبرز هذه الجزيئات مركب ثنائي ميثيل الكبريتيد (DMS) الذي تنتجه الكائنات الحية الدقيقة في محيطات الأرض.ويقع الكوكب K2-18b في المنطقة الصالحة للحياة حول نجمه القزم الأحمر في كوكبة الأسد، ويتميز بمواصفات فريدة تجعله بيئة مناسبة للحياة.ويمتلك هذا الكوكب، الذي يفوق حجم الأرض بمرتين ونصف، محيطا شاسعا يغطي سطحه بالكامل، وغلافا جويا غنيا بالهيدروجين، مما يجعله نموذجيا لما يسمى "عوالم هايسيان" (Hycean worlds) التي تعتبر من أفضل المرشحين لاستضافة حياة خارج نظامنا الشمسي.وأكد البروفيسور نيكو مادوسودهان، قائد الفريق البحثي من معهد علم الفلك في كامبريدج، أن "هذا الاكتشاف يمثل نقطة تحول في مسيرة البحث عن الحياة في الكون". وأضاف: "لأول مرة في التاريخ، لدينا أدلة علمية قوية تشير إلى وجود نشاط بيولوجي خارج كوكبنا، وهو ما قد يغير فهمنا لمكانتنا في الكون بشكل جذري".لكن العلماء يحذرون من أن النتائج، رغم أهميتها البالغة، لا تزال بحاجة إلى مزيد من التأكيد. فالتفسير الحالي للبيانات يصل إلى مستوى ثقة إحصائي 3 سيجما (99.7%)، بينما يتطلب الإعلان الرسمي عن اكتشاف بهذه الأهمية الوصول إلى مستوى 5 سيغما (99.99994%).ومن المتوقع أن يقوم تلسكوب جيمس ويب بإجراء المزيد من الأرصاد الدقيقة للكوكب في الأشهر المقبلة لتأكيد هذه النتائج التاريخية.ويأتي هذا الاكتشاف في سياق سلسلة من الإنجازات العلمية الحديثة في مجال البحث عن الحياة خارج الأرض، مما يعزز فرضية أن الحياة قد تكون أكثر انتشارا في الكون مما كنا نعتقد سابقا.وإذا تم تأكيد هذه النتائج بشكل قاطع، فسوف يعتبر هذا الكشف من أعظم الإنجازات العلمية في تاريخ البشرية، وبداية حقبة جديدة في فهمنا للكون والحياة . إقرأ المزيد :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store