logo
كأس العالم للأندية 2025.. نسخة استثنائية ترسم ملامح جديدة للكرة العالمية

كأس العالم للأندية 2025.. نسخة استثنائية ترسم ملامح جديدة للكرة العالمية

البوابةمنذ 4 ساعات

- من يوقف مفاجآت البطولة.. فرق الجنوب تصنع المجد وأوروبا تحت الضغط
- من أمريكا تبدأ الحكاية... مونديال الأندية يُعيد توزيع القوى
- الكرة العربية في الواجهة رغم الخروج الأهلي يلمع والهلال يتألق
تقام النسخة الحالية من كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة لأول مرة بصيغة جديدة تضم 32 فريقًا، موزعين على ثماني مجموعات، وهي أكبر نسخة في تاريخ البطولة منذ انطلاقها.
تنظم البطولة على مدى شهر كامل، من 14 يونيو إلى 13 يوليو، وتوزعت مبارياتها على إحدى عشرة مدينة أمريكية، ما يعكس الطابع العالمي الجديد للبطولة تحت إشراف الفيفا.
شهدت البطولة تحديات مناخية واضحة، إذ تأثرت بعض المباريات بسبب الأمطار الموسمية والعواصف الرعدية، ما دفع إلى توقيف عدد من اللقاءات وتأجيلها، خاصة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ومع ذلك، حافظت البطولة على زخمها الكبير بفضل الحضور الجماهيري اللافت، وتنوع الأندية المشاركة من مختلف القارات، ما ساعد في تقديم مستويات كروية متنوعة ورفيعة.
مواجهات مثيرة ونتائج حاسمة في دور المجموعات
تميزت مرحلة المجموعات بمباريات حافلة بالإثارة والندية، حيث كانت أبرز المواجهات تلك التي جمعت بين بايرن ميونيخ وبنفيكا، والتي انتهت لصالح الفريق البرتغالي بهدف نظيف، وهو ما شكل مفاجأة كبيرة وأرسل رسالة بأن التفوق الأوروبي لم يعد مضمونًا.
كذلك، أدهش إنتر ميامي العالم بعد أن فرض التعادل على بالميراس، وصعد لاحقًا ليواجه باريس سان جيرمان في دور الـ16، في مواجهة تُعد من أبرز مباريات البطولة القادمة.
أما مانشستر سيتي فقد تأهل بسهولة نسبية، فيما نجح يوفنتوس في حجز مقعده بعد عروض قوية في مجموعته. تألق فلامينجو البرازيلي كان أيضًا لافتًا، حيث قدم أداءً جماعيًا مميزًا أهله إلى الدور الثاني عن جدارة.
على الجانب الآخر، سقطت فرق كبرى مثل بورتو وأتلتيكو مدريد رغم الفوز في الجولة الأخيرة، بسبب فارق الأهداف
مشاركة عربية مشرفة رغم الخروج المبكر
شهدت البطولة مشاركة خمس فرق عربية هي الأهلي المصري، الهلال السعودي، الترجي التونسي، والوداد المغربي والعين الاماراتي
الأهلي المصري خاض ثلاث مباريات في مجموعته، تعادل مع إنتر ميامي بدون أهداف، خسر أمام بالميراس بهدفين، وقدم عرضًا هجوميًا رائعًا أمام بورتو في مباراة انتهت بالتعادل 4-4، سجل خلالها وسام أبو علي هاتريك تاريخي. رغم هذا الأداء، ودع الأهلي البطولة بنقطتين، لكن أرقامه الفردية كانت مميزة، من حيث دقة التمريرات والسيطرة على الكرة.
الترجي التونسي دخل في مجموعة صعبة ضمت تشيلسي وفلامينجو ولوس أنجلوس، وواجه صعوبات واضحة في التعامل مع نسق المباريات، مما أدى إلى خروجه المبكر.
أما الوداد المغربي فقد خاض تجربة صعبة أيضًا إلى جانب مانشستر سيتي ويوفنتوس، وكانت نتيجة الخبرة الكبيرة للمنافسين حاسمة في إقصائه.
الهلال السعودي، الذي مثل العرب والقارة الآسيوية خير تمثيل حتى الآن واجه ريال مدريد وتعادل معه وايضا تعادل مع سالزبورج لكنه لم يتمكن من تحقيق أي فوزحتى الان رغم الدعم الجماهيري الكبير الذي رافقه، خصوصًا في لقاءاته على ملعب واشنطن.
خروج الكبار.. مفاجآت مدوية تهز التوقعات
شهدت البطولة خروج عدد من الفرق الكبرى بشكل مفاجئ، أبرزها أتلتيكو مدريد، الذي ودع رغم فوزه في الجولة الأخيرة، بسبب أفضلية بوتافوجو في فارق الأهداف.
كما غادر بوكا جونيورز البطولة بشكل غير متوقع بعد تعادل درامي مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي، وهي نتيجة أثارت الكثير من الجدل خصوصًا بعد توقف المباراة بسبب العاصفة الرعدية.
مفاجآت الصعود إلى دور الـ16 وإعادة توزيع القوى
برزت عدد من المفاجآت الملفتة في الفرق المتأهلة إلى دور الـ16 إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي صعد على حساب الأهلي وبورتو، ليضرب موعدًا مع باريس سان جيرمان. بنفيكا حقق مفاجأة كبيرة بتصدره المجموعة على حساب بايرن ميونيخ وبوتافوجو البرازيلي أزاح أتلتيكو مدريد بفضل نتائج متوازنة وفارق الاهداف.
حتى الآن، تأهل إلى الدور الثاني كلا من باريس سان جيرمان، إنتر ميامي، مانشستر سيتي، يوفنتوس، تشيلسي، بنفيكا، فلامينجو، بوتافوجو، بالميراس، وبايرن ميونيخ، مع انتظار الحسم في المجموعات المتبقية لتكتمل صورة دور الـ16.
هذه النسخة من البطولة أعادت رسم الخريطة الكروية العالمية، وأكدت أن المنافسة لم تعد حكرًا على أوروبا، وأن أندية أمريكا الجنوبية والوسطى، بل وحتى بعض الفرق الأمريكية، باتت تملك مفاتيح التأهل والذهاب بعيدًا في المنافسة.
الهدافون حتى الآن
مع قرب نهاية دور المجموعات وبدء العد التنازلي لمواجهات دور الـ16، بدأت ملامح المنافسة على لقب الهداف تتضح، حيث يتصدر الترتيب حتى الآن خمسة لاعبين برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم.
ويأتي في مقدمتهم مهاجم النادي الاهلي وسام أبو علي، الذي خطف الأنظار بتسجيله "هاتريك" تاريخي مع الأهلي في مباراة الفريق أمام بورتو، رغم خروج فريقه من البطولة. أداء أبو علي اللافت أعاد تأكيد حضور المواهب العربية في الساحة الدولية، وأثبت أن التألق الفردي لا يتوقف عند حدود التأهل الجماعي.
وينافسه بقوة الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، الذي سجل ثلاثة أهداف حاسمة مع بنفيكا البرتغالي وساهم في تأهل الفريق على حساب بايرن ميونيخ.
كما يبرز الألماني جمال موسيالا نجم بايرن ميونيخ بثلاثة أهداف من تسديدات قوية ومهارات فردية، جعلته أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في البطولة رغم تراجع فريقه في بعض المباريات.
حتى الآن، يظل السباق مفتوحًا في ظل وجود مباريات مرتقبة في دور الـ16 قد تعيد ترتيب القائمة بالكامل، إلا أن المستويات الفردية التي قدمها هؤلاء اللاعبون حتى الآن تجعلهم في صدارة المشهد الهجومي للبطولة.
في المجمل، تبدو كأس العالم للأندية 2025 محطة فارقة في تاريخ البطولة، لما تحمله من تغييرات فنية وتنظيمية تعكس تحولات كبرى في خريطة كرة القدم العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إينزاجي: هدفنا الوصول إلى أبعد مكان مع الهلال في مونديال الأندية
إينزاجي: هدفنا الوصول إلى أبعد مكان مع الهلال في مونديال الأندية

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

إينزاجي: هدفنا الوصول إلى أبعد مكان مع الهلال في مونديال الأندية

ناشفيل (أ ف ب) أكّد الإيطالي سيموني إينزاجي، مدرب الهلال السعودي أن فريقه «هنا في كأس العالم للأندية بكرة القدم للوصول إلى أبعد حد ممكن»، بعد بلوغ الدور ثمن النهائي، عقب الفوز على باتشوكا المكسيكي 2-0 الخميس ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثامنة. وحقق الهلال فوزه الأول مع إينزاجي منذ انتقاله إليه في 5 يونيو، قادماً من إنتر ميلان، بعدما كان تعادل في أول مباراتين مع ريال مدريد الإسباني 1-1 وسالزبورغ النمساوي سلباً. واحتل الفريق السعودي المركز الثاني بخمس نقاط، ضارباً موعداً مع مانشستر سيتي في ثمن النهائي، فيما سيلعب ريال مدريد متصدر المجموعة، والفائز على سالزبورج 3-0 مع يوفنتوس الإيطالي. وقال إينزاجي في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: «سعيد جداً بالمباراة. كانت مرضية جداً لنا. أهنئ الفريق والجماهير والجهاز الإداري للنادي. منذ اليوم الأول لنا في الولايات المتحدة وددنا أن نكون ضمن أفضل 16 فريقاً في المسابقة»، وأضاف: «نحن هنا لنصل إلى أبعد حد ممكن». ويلعب الهلال الاثنين مع سيتي متصدر المجموعة السابعة بالعلامة الكاملة، على ملعب كامبينج وورلد ستاديوم في أورلاندو. وستكون هذه المواجهة الثالثة بين إينزاجي، والإسباني بيب جوارديولا مدرب سيتي، بعدما التقيا مرتين في دوري أبطال أوروبا حين كان الأول مدرباً لإنتر ميلان. وعلّق إينزاجي على هذه المواجهة قائلاً: «أعتقد أن جوارديولا مدرب رائع ومن دواعي سروري أن ألعب أمام مانشستر سيتي. كمدرب سبق أن واجهته في دوري الأبطال ونعرف بعضنا وتقابلنا أكثر من مرة. أعتقد أن المباراة ستكون قوية جداً أمام أحد أفضل الأندية، وأحد أفضل المدربين». وتابع: «رأينا أن سيتي يلعب بطريقة ممتازة في مونديال الأندية. هذه مباراة نتطلع كثيراً إليها، وستكون مباراة لننمو ونأخد خطوة جديدة إلى المستوى التالي». بدوره، قال سالم الدوسري الذي سجل هدف المباراة الأول أمام باتشوكا، وحصل على جائزة أفضل لاعب «أتييا ليس للمشاركة فحسب، بل لنشرف المملكة العربية السعودية. كما رأيتم كان هدفناً واضحاً، وهو ليس خوض دور المجموعات فقط، بل التأهل إلى دور الـ16». وأضاف عن طموح الفريق بعد الوصول إلى ثمن النهائي: «لا أريد استباق الأحداث، ويجب أن نصعد السلم خطوة بخطوة. أول خطوة هي الصعود إلى دور الـ16». وعلّق اللاعب على خروجه من أرض الملعب في الدقيقة 76 بسبب إصابة طفيفة: «ليس هناك معلومات بعد. سنقوم بتصوير أشعة غداً، وسنعرف أكثر».

كأس العالم للأندية 2025.. نسخة استثنائية ترسم ملامح جديدة للكرة العالمية
كأس العالم للأندية 2025.. نسخة استثنائية ترسم ملامح جديدة للكرة العالمية

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

كأس العالم للأندية 2025.. نسخة استثنائية ترسم ملامح جديدة للكرة العالمية

- من يوقف مفاجآت البطولة.. فرق الجنوب تصنع المجد وأوروبا تحت الضغط - من أمريكا تبدأ الحكاية... مونديال الأندية يُعيد توزيع القوى - الكرة العربية في الواجهة رغم الخروج الأهلي يلمع والهلال يتألق تقام النسخة الحالية من كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة لأول مرة بصيغة جديدة تضم 32 فريقًا، موزعين على ثماني مجموعات، وهي أكبر نسخة في تاريخ البطولة منذ انطلاقها. تنظم البطولة على مدى شهر كامل، من 14 يونيو إلى 13 يوليو، وتوزعت مبارياتها على إحدى عشرة مدينة أمريكية، ما يعكس الطابع العالمي الجديد للبطولة تحت إشراف الفيفا. شهدت البطولة تحديات مناخية واضحة، إذ تأثرت بعض المباريات بسبب الأمطار الموسمية والعواصف الرعدية، ما دفع إلى توقيف عدد من اللقاءات وتأجيلها، خاصة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة. ومع ذلك، حافظت البطولة على زخمها الكبير بفضل الحضور الجماهيري اللافت، وتنوع الأندية المشاركة من مختلف القارات، ما ساعد في تقديم مستويات كروية متنوعة ورفيعة. مواجهات مثيرة ونتائج حاسمة في دور المجموعات تميزت مرحلة المجموعات بمباريات حافلة بالإثارة والندية، حيث كانت أبرز المواجهات تلك التي جمعت بين بايرن ميونيخ وبنفيكا، والتي انتهت لصالح الفريق البرتغالي بهدف نظيف، وهو ما شكل مفاجأة كبيرة وأرسل رسالة بأن التفوق الأوروبي لم يعد مضمونًا. كذلك، أدهش إنتر ميامي العالم بعد أن فرض التعادل على بالميراس، وصعد لاحقًا ليواجه باريس سان جيرمان في دور الـ16، في مواجهة تُعد من أبرز مباريات البطولة القادمة. أما مانشستر سيتي فقد تأهل بسهولة نسبية، فيما نجح يوفنتوس في حجز مقعده بعد عروض قوية في مجموعته. تألق فلامينجو البرازيلي كان أيضًا لافتًا، حيث قدم أداءً جماعيًا مميزًا أهله إلى الدور الثاني عن جدارة. على الجانب الآخر، سقطت فرق كبرى مثل بورتو وأتلتيكو مدريد رغم الفوز في الجولة الأخيرة، بسبب فارق الأهداف مشاركة عربية مشرفة رغم الخروج المبكر شهدت البطولة مشاركة خمس فرق عربية هي الأهلي المصري، الهلال السعودي، الترجي التونسي، والوداد المغربي والعين الاماراتي الأهلي المصري خاض ثلاث مباريات في مجموعته، تعادل مع إنتر ميامي بدون أهداف، خسر أمام بالميراس بهدفين، وقدم عرضًا هجوميًا رائعًا أمام بورتو في مباراة انتهت بالتعادل 4-4، سجل خلالها وسام أبو علي هاتريك تاريخي. رغم هذا الأداء، ودع الأهلي البطولة بنقطتين، لكن أرقامه الفردية كانت مميزة، من حيث دقة التمريرات والسيطرة على الكرة. الترجي التونسي دخل في مجموعة صعبة ضمت تشيلسي وفلامينجو ولوس أنجلوس، وواجه صعوبات واضحة في التعامل مع نسق المباريات، مما أدى إلى خروجه المبكر. أما الوداد المغربي فقد خاض تجربة صعبة أيضًا إلى جانب مانشستر سيتي ويوفنتوس، وكانت نتيجة الخبرة الكبيرة للمنافسين حاسمة في إقصائه. الهلال السعودي، الذي مثل العرب والقارة الآسيوية خير تمثيل حتى الآن واجه ريال مدريد وتعادل معه وايضا تعادل مع سالزبورج لكنه لم يتمكن من تحقيق أي فوزحتى الان رغم الدعم الجماهيري الكبير الذي رافقه، خصوصًا في لقاءاته على ملعب واشنطن. خروج الكبار.. مفاجآت مدوية تهز التوقعات شهدت البطولة خروج عدد من الفرق الكبرى بشكل مفاجئ، أبرزها أتلتيكو مدريد، الذي ودع رغم فوزه في الجولة الأخيرة، بسبب أفضلية بوتافوجو في فارق الأهداف. كما غادر بوكا جونيورز البطولة بشكل غير متوقع بعد تعادل درامي مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي، وهي نتيجة أثارت الكثير من الجدل خصوصًا بعد توقف المباراة بسبب العاصفة الرعدية. مفاجآت الصعود إلى دور الـ16 وإعادة توزيع القوى برزت عدد من المفاجآت الملفتة في الفرق المتأهلة إلى دور الـ16 إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي صعد على حساب الأهلي وبورتو، ليضرب موعدًا مع باريس سان جيرمان. بنفيكا حقق مفاجأة كبيرة بتصدره المجموعة على حساب بايرن ميونيخ وبوتافوجو البرازيلي أزاح أتلتيكو مدريد بفضل نتائج متوازنة وفارق الاهداف. حتى الآن، تأهل إلى الدور الثاني كلا من باريس سان جيرمان، إنتر ميامي، مانشستر سيتي، يوفنتوس، تشيلسي، بنفيكا، فلامينجو، بوتافوجو، بالميراس، وبايرن ميونيخ، مع انتظار الحسم في المجموعات المتبقية لتكتمل صورة دور الـ16. هذه النسخة من البطولة أعادت رسم الخريطة الكروية العالمية، وأكدت أن المنافسة لم تعد حكرًا على أوروبا، وأن أندية أمريكا الجنوبية والوسطى، بل وحتى بعض الفرق الأمريكية، باتت تملك مفاتيح التأهل والذهاب بعيدًا في المنافسة. الهدافون حتى الآن مع قرب نهاية دور المجموعات وبدء العد التنازلي لمواجهات دور الـ16، بدأت ملامح المنافسة على لقب الهداف تتضح، حيث يتصدر الترتيب حتى الآن خمسة لاعبين برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم. ويأتي في مقدمتهم مهاجم النادي الاهلي وسام أبو علي، الذي خطف الأنظار بتسجيله "هاتريك" تاريخي مع الأهلي في مباراة الفريق أمام بورتو، رغم خروج فريقه من البطولة. أداء أبو علي اللافت أعاد تأكيد حضور المواهب العربية في الساحة الدولية، وأثبت أن التألق الفردي لا يتوقف عند حدود التأهل الجماعي. وينافسه بقوة الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، الذي سجل ثلاثة أهداف حاسمة مع بنفيكا البرتغالي وساهم في تأهل الفريق على حساب بايرن ميونيخ. كما يبرز الألماني جمال موسيالا نجم بايرن ميونيخ بثلاثة أهداف من تسديدات قوية ومهارات فردية، جعلته أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في البطولة رغم تراجع فريقه في بعض المباريات. حتى الآن، يظل السباق مفتوحًا في ظل وجود مباريات مرتقبة في دور الـ16 قد تعيد ترتيب القائمة بالكامل، إلا أن المستويات الفردية التي قدمها هؤلاء اللاعبون حتى الآن تجعلهم في صدارة المشهد الهجومي للبطولة. في المجمل، تبدو كأس العالم للأندية 2025 محطة فارقة في تاريخ البطولة، لما تحمله من تغييرات فنية وتنظيمية تعكس تحولات كبرى في خريطة كرة القدم العالمية.

تودور يُحلل أسباب هزيمة يوفنتوس الثقيلة أمام مانشستر سيتي
تودور يُحلل أسباب هزيمة يوفنتوس الثقيلة أمام مانشستر سيتي

Sport360

timeمنذ 5 ساعات

  • Sport360

تودور يُحلل أسباب هزيمة يوفنتوس الثقيلة أمام مانشستر سيتي

سبورت 360- عبّر المُدرب الكرواتي إيجور تودور، مُدرب يوفنتوس ، عن خيبة أمله بعد هزيمة فريقه الثقيلة بنتيجة 5-2 أمام مانشستر سيتي في خِتام دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية. وسجل خماسية السيتي في اللقاء كل من جيريمي دوكو وبيير كالولو 'بالخطأ في مرمى فريقه' وإيرلينج هالاند وفيل فودين وسافيو، فيما سجل ثنائية اليوفي كلاً من تيو كووبمينيرز ودوشان فلاهوفيتش. وقال تودور، في تصريحاتٍ نقلها موقع فوتبول إيطاليا، :'مانشستر سيتي فريق قوي جداً بالمقارنة معنا'. وتابع :'مبروك لمانشستر سيتي، ما حققناه نتيجة قبيحة نحن لا نُحبها، المُنافس يملك جودة هائلة وشخصية وكل شيءٍ'. وأضاف مُدرب اليوفي :'حاولنا المضي قدماً والضغط إلى الأمام، ولكن لم نكن قادرين على استخلاص الكرة منهم'. وأكمل تودور :'في هذه اللحظة مانشستر سيتي في مستوى مُختلف عن المستوى الذي ننتمي إليه'. وأردف قائلاً :'كل شيء ممكن في كرة القدم حتى هزيمة فريق من مستوى مختلف عنكَ، ولكن للقيام بذلك عليكَ أن تكون فريقاً مُتكاملاً، وأن تلعب بصورة جيدة، وهذا ما يجعل كرة القدم لعبة جميلة'. وتأهل يوفنتوس لدور الـ 16 من المركز الثاني، وسيلعب ضد متصدر المجموعة التي تضم ريال مدريد وسالزبورج والهلال وباتشوكا. شاهد أيضًا:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store